توصل فريق من الباحثين الأمريكين إلى استخدام تقنية حديثة تعتمد على زرع كبسولة في منطقة المخ والتي يصعب إزالتها مباشرة عن طريق الجراحة أطلق عليها اسم “جلياديل”. والكبسولة الجديدة تحتوي على عقار يعرف باسم “كارموستين” يذوب ببطء لعلاج أخطر أنواع السرطان الذي يصيب العصب في المخ والذي لايمكن بتره ويتوقف علاجه على الاشعاع الكيميائي وهذه التقنية الحديثة لها فوائد عديدة فهي تطيل من عمر المريض وهي تتعرض للمادة السرطانية مباشرة كما تستخدم في وضع خلايا المريض نفسه لتنشيط رد فعل الجهاز المناعي ضد الورم.
هذه التقنية تستخدم كما ورد في الخبر لعلاج العصب في المخ من السرطان، وقس على ذلك في جميع أعضاء الجسم، يعني الأمريكان ممكن يصنعوا كبسولة لعلاج سرطان القولون وكبسولة أخرى لسرطان الثدي وثالثة لسرطان الإمعاء، ورابعة لسرطان الحنجرة، وأنا ماعايز واحد ينط لي ويقول لي انت قاصد منو بعلاج سرطان الحنجرة، وتركوا جميع أعضاء الجسم التي ذكرتها من حيث أنها سوف تصاب بالسرطان.
وفي مقدور الأمريكان أن يصنعوا كبسولة مشابه، بشرط أن يذهب المريض إلى أمريكا ليتلقى العلاج هناك وممكن تتبرع المنظمات الخيرية الأمريكية أسوة بالجمعيات الخيرية الإسلامية في العالم الإسلامي بتكاليف العلاج، يعني حيكون العلاج ملح، وأعود وأستدرك منو البقدر يركب الطيارة عشان يتعالج هناك، وبالمناسبة هنالك كبسولة للبروستاتا، وقال الأمريكان والعهدة على الراوي أنهم على وشك تصنيع كبسولة ليس لها أي علاقة بالسرطان وخلافه إنما كبسولة تكره الحكام الكنكشة في كراسي الحكم، وعلى علبة الدواء مكتوب ملاحظة "لا يجب أخذ هذه الكبسولة عن طريق الفم إنما عن طريق ......." يعني نظام أربعة منو