موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 0:54
ضياع الفرصة.. وصناعة الأعداء
بقلم د.ناجح إبراهيم ٤/ ٧/ ٢٠١٣ تكاد الفرصة الرابعة أن تضيع وتفلت من بين يدى الإسلاميين بعد أن ظفروا بها وتمكنوا منها.. وأزعم أن أهم الأسباب فى ضياع هذه الفرصة هو الفشل فى كسب الأصدقاء والنجاح فى صنع الأعداء بل تجميعهم فى بوتقة واحدة ولم يكونوا ليجتمعوا فيها لولا خطاب الاستعلاء والاستعداء الذى تحدث به البعض وازدادت نبرته فى الفترة الأخيرة.
فقد نجحنا فى استعداء وتجميع المعارضين رغم أنهم من تيارات متباينة لم تتجمع أو تتوحد أبداً وكان معظمهم يؤيدوننا ويتوحدون مع الإسلاميين فى بداية الثورة.. ونجحنا فى استعداء القضاة.. حينما وصفنا القضاء جميعاً بالفاسد والفساد.. مع أن القرآن حينما تحدث عن خصومه من أهل الكتاب قال «ليسوا سواءً».. حتى الشرفاء منهم بالغنا فى إحراجهم والضغط عليهم وإهانتهم بمليونية تطهير القضاء وتهديد بعضنا بمحاصرة بيوت القضاة حتى بكى أحد شرفائهم من أجل هذه الكلمة.. ونسينا أن القضاة كان يمكن كسبهم بأيسر سبيل كما قال لى أحد نواب رئيس محكمة النقض: «لو جاء الرئيس إلى مجلس القضاء الأعلى وجلس معهم فى بيتهم لوضعوا جميعاً يدهم فى يده».
ونجحنا فى استعداء الإعلاميين حتى الذين كانوا مع الرئيس وأيدوه فى حملته الانتخابية.. ونسينا قولة كلينتون «لا تعادى صحفياً لأنه سيشتمك ولن تستطيع أن تفعل له شيئاً».. وقد حول كلينتون خصومه الإعلاميين إلى أصدقاء.
ونجحنا فى استعداء الأزهر وشيخه وعلمائه.. فضلاً عن دعوات تغيير المناهج الأزهرية إلى مناهج أخرى تناسب الحركة الإسلامية الصاعدة.. مع أن الأولى أن يبقى الأزهر دوماً بعيداً عن السلطة لا تابعاً لها ولا معادياً لها.. وألاّ يتدخل فى أى صراع سياسى يدمره تدميراً ويحجزه عن الكثير من مواقع تأثيره.
كان يمكننا كسب شيخ الأزهر وعلمائه باحترامهم وتقديرهم وليس بإقصائهم وتهميشهم لصالح دعاة الحركة الإسلامية الذين هم أقل منهم علماً وفقهاً.. فضلاً عن تحيزهم لجماعاتهم وهذه سلبية فى الداعية والعالم وليست إيجابية.
وكانت هناك حالة استعداء جماعية للمثقفين المصريين رغم اتفاق الجميع على حاجة وزارة الثقافة بالذات إلى إصلاح وتطهير.. فالإصلاح يحتاج إلى رجل من القوم طاهر اليد نقى الفؤاد يستطيع بالسياسة والتدرج الإبقاء على الصالحين وعزل الفاسدين تدريجياً فى إطار مشروع جيد يقنع الجميع أننا نريد الإصلاح وليس إلغاء الآخر أو الحجر عليه.
كان يمكننا ألا نجر المسيحيين إلى عداوتنا ولكن البعض أصر فى الفترة الأخيرة على تهديدهم ووعيدهم فى خطابهم دون أدنى مبرر.
كما أننا أدخلنا الدولة المصرية فى حرب غير مبررة مع الشيعة.. فكان يمكن للدعاة أن يردوا على الشيعة فكرياً ولكن لا يحملوا الدولة والرئاسة عداوة ١٠٠ مليون شيعى.. نختلف معهم كدعاة.. ولكن الدول لا تعادى شعوباً حتى إن اختلفوا معها فكرياً أو دينياً.. يمكننا أن نختلف مع حكومات زائلة ومتغيرة.. يمكن مثلاً أن تهاجم الحكومة الأمريكية ولكن لا تهاجم الشعب الأمريكى حتى لو اختلفت معه دينياً وعقائدياً، خاصة إذا حدث ذلك فى حضرة الرئيس.
كان يمكن أن نكسب الجميع بخطاب التواضع والتسامح الذى يكسر العداوات ويخلق المودات.. ولكن خطاب الاستعداء والاستعلاء أفقدنا معظم الأصدقاء، خاصة أننا لم نستطع أن نقدم للشعب المصرى شيئاً على الأرض.. فكان يمكن أن نقدم له الكلمة الطيبة لعله يسامحنا على تقصيرنا فى الاقتصاد والأمن والسياحة والصناعة.
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 8:34
كالعادة تقف حكومتنا الما محترمة الموقف الخطأ
النكران ديدنها وخيانة العهد سبيلها , صرحوا في الخرطوم إن
ما يحصل في مصر شأن داخلي وقـــابل سفيرنا الغير همـــــام
حمدين صباحي ورئيس حزب الوفد داعمآ ومويدآ - كالعـــــادة
لا يتركون لنا فرصة لنحترمهم وقد سلك متمردي مصر سلوكهم
وإنقلبوا علي الشرعية -بقدر حنقنا علي ما حصل في مصر من
تشويه لأول تجربة ديمقراطية حقيقية -اسأل الله أن ينعكس ذلك
علي حكومتنا الفاشلة وينكشف ظهرها ويقل سندها وعضدها من
شمال الوادي ورب ضارة نافعة .
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 15:41
محمد المنصوري كتب:
كالعادة تقف حكومتنا الما محترمة الموقف الخطأ
النكران ديدنها وخيانة العهد سبيلها , صرحوا في الخرطوم إن
ما يحصل في مصر شأن داخلي وقـــابل سفيرنا الغير همـــــام
حمدين صباحي ورئيس حزب الوفد داعمآ ومويدآ - كالعـــــادة
لا يتركون لنا فرصة لنحترمهم وقد سلك متمردي مصر سلوكهم
وإنقلبوا علي الشرعية -بقدر حنقنا علي ما حصل في مصر من
تشويه لأول تجربة ديمقراطية حقيقية -اسأل الله أن ينعكس ذلك
علي حكومتنا الفاشلة وينكشف ظهرها ويقل سندها وعضدها من
شمال الوادي ورب ضارة نافعة .
عزيزى / محمد المنصورى سلام .. لم أعهد منك التتداخل (الضفارى) !؟ أما مُمانعة وتناقض نظام الإنقاذ عما يجرى فى مصر ليس مُستغرباً . أما شرعية مرسى لقد قلنا فيها ما لم يقله مالك فى الخمر !! مودتى
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 15:56
إشتباكات دامية بين أنصار مرىسى ومعارضيه .
من جنازة شهداء المنيل الذين قتلهم الأخوان أمس .. 6 - 7 - 2013
أراد أنصار الإسلام السياسى أن يزجوا مصر فى أتون الحرب الأهليه والطائفيه ، إلا أن تأكتيكهم خاب برغم جسامة الحدث الدموى ، قابل الثوار رصاصهم بصدوهم العاريه وجسارتهم المشهودة ، مازال ثوار 25 يناير موحدين لاستكمال ثورتهم . الرحمة والمغفرة لشهداء أحداث العنف الاخوانى.
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في السبت 6 يوليو 2013 - 22:31 عدل 1 مرات
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 16:22
كليتون نحن صنعنا المجاهدين العرب لاستغلاهم فى الحروب
إذن مايدور من عنف فى شوارع مصر وسيناء صنيعة أمريكيه تحت رعاية تيارات الإسلام السياسى ، التى أكثر مُباركية من مبارك المخلوع بعلاقتهم بأمريكا وأسرائيل !!
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في السبت 6 يوليو 2013 - 17:36 عدل 1 مرات
عثمان الحسين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 17:15
أستاذ عاطف تحية طيبة و سلام ،،،
أحمد لك سعة صدرك و تقبلك للرأي المخالف في مواضيعك مما يشجع دائما لإدارة حوار معك نتمنى أن يكون هادفا .. فلك التحية و الإحترام ،،،
أود أن أخالفك الرأي في مسألة إعتبار الخلاف مع الحزب الوطني ثانوية يجب التغاضي عنها في مواجهة هدف محدد .. فكيف يستقيم أن يعمل الثوار على إستكمال ثورة لم تكتمل فصولها بعد و لم ترسى دعائمها في الوقت الذي يتحالفون فيه مع الحزب و النظام الذي ثاروا ضده أصلا و الذي أوردهم المهالك و الذي يقوم في العلن و ليس في الخفاء بثورة مضادة على الجميع هدفها عودة النظام السابق .. يمكن لمختلف قوى المعارضة التحالف فيما بينها و تأجيل خلافاتها و لكن بشرط أن يجمعهم هدف واحد و هو إكمال الثورة على النظام السابق .. أما الحزب الوطني فهدفه مختلف و لم يتسرب أعضاؤه إلى الميادين الآن و لم يدفعوا من مالهم الفاسد لحشد المأجورين و البلطجية إلا إفشالا لثورة 25 يناير .. ففي هذا الوضع حتى الميكيافيلية المتطرفة تعجز عن تبرير التحالف مع هؤلاء .. هو امر قريب من تحالف الحزب الشيوعي مع المؤتمر الشعبي في إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الخرطوم .. أمر لا يمكن تبريره و تحالف يعبر عن تهالك المباديء عند الطرفين .. و حقيقة أستاذي العزيز أربأ بك كثيرا أن تدافع عن إنقلاب للعسكر مهما تجمل بأوجه مدنية .. فنحن من بلد أوردها العسكر المهالك و ما زلنا ندفع ثمن تدخلهم في السياسة و إن تدثروا بالمدنيين الفاسدين أو تدثر هؤلاء بهم.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 17:52
أوباما والإخوان في ورطة… تسريب وثيقة اتفاقيه بيع سيناء مقابل 8 مليار دولار لإيواء حماس فلسطين طلب الكونجرس الامريكي من اوباما الآن استرداد مبلغ 8 مليار دولار استلمهم خيرت الشاطر دعما لجماعة الاخوان المجرمين مقابل تسليم 40% من مساحة مصر للفلسطينيين الحمساوية… ولما اصبح خيرت الخائن واعوانه خارج السلطة فلن يتمكن اوباما من اتمام الصفقة…. وهذا هو الحرج الاساسي في موقف اوباما.
وإن الوثيقة المتفق عليها والموقع عليها بإسم مرسي الخائن وخيرت والحداد قد وقعت في يد قواتنا المسلحة…. وسوف يتم التحقيق فيها علنا… وتجري الادارة الامريكية مفاوضات بشأن هذه الوثيقة مقابل اعترافها بعزل مرسي الخائن… بينما تصر قواتنا المسلحة اعلان الحقيقة على الشعب واضحة. # المُتغطى بأمريكا عريان !!!!
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 19:46
الاستاذ عاطف لك التحية سآخذ فقط تشبيهك بالحالة الرياضية وهي مسالة سحب الثقة من قبل الاعضا فقط الذين يحق لهم هذا الإجراء وليس كل المعجبين بمعني ان السيد مرسي لا يحق لاحد من عزله الا عن طريق سحب الثقة من قبل البرلمان والذي للأسف يمتلك ناصيته تماما وحينما اقسم مرسي في التحرير كما ذكرت قال للشعب انتم من تمنحون الثقة نعم ولكن كيف فقط عن طريق صناديق الاقتراع وليس بالاعتصام بالتحرير وان كان مشروعا وطريقا لتحريك البرلمان لأخذ دوره في الممارسة الديمقراطية بسحب الثقة والدعوة لانتخابات مبكرة ماعدا ذلك يظل في تقديري انقلاب علي الدستور وان سقنا المبررات التي نتفق عليها لذلك
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 19:52
عثمان الحسين كتب:
أستاذ عاطف تحية طيبة و سلام ،،،
أحمد لك سعة صدرك و تقبلك للرأي المخالف في مواضيعك مما يشجع دائما لإدارة حوار معك نتمنى أن يكون هادفا .. فلك التحية و الإحترام ،،،
أود أن أخالفك الرأي في مسألة إعتبار الخلاف مع الحزب الوطني ثانوية يجب التغاضي عنها في مواجهة هدف محدد .. فكيف يستقيم أن يعمل الثوار على إستكمال ثورة لم تكتمل فصولها بعد و لم ترسى دعائمها في الوقت الذي يتحالفون فيه مع الحزب و النظام الذي ثاروا ضده أصلا و الذي أوردهم المهالك و الذي يقوم في العلن و ليس في الخفاء بثورة مضادة على الجميع هدفها عودة النظام السابق .. يمكن لمختلف قوى المعارضة التحالف فيما بينها و تأجيل خلافاتها و لكن بشرط أن يجمعهم هدف واحد و هو إكمال الثورة على النظام السابق .. أما الحزب الوطني فهدفه مختلف و لم يتسرب أعضاؤه إلى الميادين الآن و لم يدفعوا من مالهم الفاسد لحشد المأجورين و البلطجية إلا إفشالا لثورة 25 يناير .. ففي هذا الوضع حتى الميكيافيلية المتطرفة تعجز عن تبرير التحالف مع هؤلاء .. هو امر قريب من تحالف الحزب الشيوعي مع المؤتمر الشعبي في إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الخرطوم .. أمر لا يمكن تبريره و تحالف يعبر عن تهالك المباديء عند الطرفين .. و حقيقة أستاذي العزيز أربأ بك كثيرا أن تدافع عن إنقلاب للعسكر مهما تجمل بأوجه مدنية .. فنحن من بلد أوردها العسكر المهالك و ما زلنا ندفع ثمن تدخلهم في السياسة و إن تدثروا بالمدنيين الفاسدين أو تدثر هؤلاء بهم.
عزيزى / عثمان سلام .. لدقة التحاور وضبط المُصطلحات ، لم ترد فى مداخلتى السابقة كلمة (خلاف ) كما لم يذكر الاستاذ حمدين كلمة خلاف بل ذكر كلمة (التناقضات الثانوية ) لــــــقد وردت كلمة خلاف فى تعليقك على عنوان الفيديو وفى مداخلتك -اعـــلاها- كما تعـلم هنالك فرق بين خلاف وتناقض. ولقد أسهبت فى شرح التناقض الثانوى بمثال عن موقف قوى المعارضة الســـودانية من نظام الإنقاذ لتأكيد أنى أقصد التناقض الثانوى وليس التناقض الرئيسى كقانون من قوانين الديالكتيك .كما أرجو أن تعيد الاستماع لحديث الاستاذ حمدين لكى يستبين لك الفرق بين الخلاف والتناقض ، وبين موقف ثوار 25 يناير من فلول نظام مبارك . أما عن موقفى المؤيد لثورة 30 يونيو ، لاستكمال ثورة 25 يناير، أنه موقف ينسجم مع فهمى لتنوع آليات ممارسة الديمقراطية والتى من ضمن أدواتها اللجؤ لإنتخابات المُبكرة لحسم الاستبداد الاخوانى قبل أن يسرطن مفاصل الدولة المصريه . مودتى
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 20:10
راشد محمد الجاك كتب:
الاستاذ عاطف لك التحية سآخذ فقط تشبيهك بالحالة الرياضية وهي مسالة سحب الثقة من قبل الاعضا فقط الذين يحق لهم هذا الإجراء وليس كل المعجبين بمعني ان السيد مرسي لا يحق لاحد من عزله الا عن طريق سحب الثقة من قبل البرلمان والذي للأسف يمتلك ناصيته تماما وحينما اقسم مرسي في التحرير كما ذكرت قال للشعب انتم من تمنحون الثقة نعم ولكن كيف فقط عن طريق صناديق الاقتراع وليس بالاعتصام بالتحرير وان كان مشروعا وطريقا لتحريك البرلمان لأخذ دوره في الممارسة الديمقراطية بسحب الثقة والدعوة لانتخابات مبكرة ماعدا ذلك يظل في تقديري انقلاب علي الدستور وان سقنا المبررات التي نتفق عليها لذلك
عزيزى / راشد تحياتى.. لقد كررت كلمة إبداع الثوار كثيراً ، وذلك لان ثوار يعلمون بان البرلمان محلولأ بأمر قضائى ، لذلك أشهروا كرت الانتخابات المُبكرة بدل إنتظار الطويل لبث الروح فى البرلمان الذى تم تشكيله وفق دستور المُغالبة الاخوانية ، ولوقف مؤامرة جماعة الارشاد لاخونة الدولة المصرية. مودتى
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 20:45
راشد محمد الجاك كتب:
الاستاذ عاطف لك التحية سآخذ فقط تشبيهك بالحالة الرياضية وهي مسالة سحب الثقة من قبل الاعضا فقط الذين يحق لهم هذا الإجراء وليس كل المعجبين بمعني ان السيد مرسي لا يحق لاحد من عزله الا عن طريق سحب الثقة من قبل البرلمان والذي للأسف يمتلك ناصيته تماما وحينما اقسم مرسي في التحرير كما ذكرت قال للشعب انتم من تمنحون الثقة نعم ولكن كيف فقط عن طريق صناديق الاقتراع وليس بالاعتصام بالتحرير وان كان مشروعا وطريقا لتحريك البرلمان لأخذ دوره في الممارسة الديمقراطية بسحب الثقة والدعوة لانتخابات مبكرة ماعدا ذلك يظل في تقديري انقلاب علي الدستور وان سقنا المبررات التي نتفق عليها لذلك
صدقت يا راشد ومصداقآ لكلامك
دعنا فقط في المثال الرياضي الذي عرضة الأستاذ عاطف والذي أراهُ حُجة
عليه , رئيس نادي الهلال حينما ثارت عليه جماهير الهلال وطالبت بعزله
قال إنه متمسك بالشرعية وانه لا يحق لأي احد بخلاف الجمعية العمومية
التي منحته التفويض عبر الإنتخابات من عزله عن موقعه , لذلك أقول إن
عزل مرسي الذي بررهُ الجيش إذعانآ للحشود المعارضة التي خرجت
عليه , إذن وبنفس المنطق فليُرجع الجيش مرسي إلي موقعه بعد أن احتشد
انصاره بالملايين مطالبين بعودته . ولنستعيض بعدها بالميادين بدلآ عن
صناديق الإقتراع . تحياتي.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 22:01
محمد المنصوري كتب:
راشد محمد الجاك كتب:
الاستاذ عاطف لك التحية سآخذ فقط تشبيهك بالحالة الرياضية وهي مسالة سحب الثقة من قبل الاعضا فقط الذين يحق لهم هذا الإجراء وليس كل المعجبين بمعني ان السيد مرسي لا يحق لاحد من عزله الا عن طريق سحب الثقة من قبل البرلمان والذي للأسف يمتلك ناصيته تماما وحينما اقسم مرسي في التحرير كما ذكرت قال للشعب انتم من تمنحون الثقة نعم ولكن كيف فقط عن طريق صناديق الاقتراع وليس بالاعتصام بالتحرير وان كان مشروعا وطريقا لتحريك البرلمان لأخذ دوره في الممارسة الديمقراطية بسحب الثقة والدعوة لانتخابات مبكرة ماعدا ذلك يظل في تقديري انقلاب علي الدستور وان سقنا المبررات التي نتفق عليها لذلك
صدقت يا راشد ومصداقآ لكلامك
دعنا فقط في المثال الرياضي الذي عرضة الأستاذ عاطف والذي أراهُ حُجة
عليه , رئيس نادي الهلال حينما ثارت عليه جماهير الهلال وطالبت بعزله
قال إنه متمسك بالشرعية وانه لا يحق لأي احد بخلاف الجمعية العمومية
التي منحته التفويض عبر الإنتخابات من عزله عن موقعه , لذلك أقول إن
عزل مرسي الذي بررهُ الجيش إذعانآ للحشود المعارضة التي خرجت
عليه , إذن وبنفس المنطق فليُرجع الجيش مرسي إلي موقعه بعد أن احتشد
انصاره بالملايين مطالبين بعودته . ولنستعيض بعدها بالميادين بدلآ عن
صناديق الإقتراع . تحياتي.
يا ود المنصورى ، قبل ما تستعجل لتفريغ مثالى من صياغ مداخلتى ، أقرأه بتمهل لقد ذكرت لتثبت مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، التى من المؤسف لم يتم تفعيله ، لان الانقاذيين ذبحوا هذا المبدأ بسكاكينهم الصدئه ، كما نحروا كل المــــــــــبادئ الديمقراطية فى كافة المسارات الحياتية ! فالجمعية العمومية لها الحق فى سحب الثقة عن رئيس النادى إذا حشدت التوقيعات لسحب الثقة عنه . هنالك فرق كبير بين الحشد السلمى والحشد المُسلح الذى مارسه أنصار الرئيس المعزول مرسى أمس ، والذى أدى لازهاق أرواح ما يفوق 36 شهيداً والف جريحاً . وترهيب إرهابى الافغان العرب لاهل وارض سيناء ، من أجل إقامة أمارة إسلامية فى سيناء ، وهذه جزء من المخطط الذى كان يرمى لها مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين بواسطة ذراعه السياسى حزب الرئيس المعزول ، الذى لم يفلح بأن يكون رئيساً لكل المصريين للحفاظ عن سيادة حدود مصر ، والمصريون لاينسون دماء شهدائهم التى سالت فى عهد الرئيس مرسى ، على ارض سيناء فى رمضان الماضى . فالرئيس الذى يفرط فى السيادة الوطنية فمن حق شعبه عزله ومحاسبته قضائياً . مودتى
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 6 يوليو 2013 - 22:56
بعد عام كامل| المخابرات تكشف عن أسماء منفذى مذبحة جنود رفح.. وتؤكد: تورط الاخوان فيها
السبت, 06/07/2013 - 6:51م كتب: محمد رجب سلامة
فى شهر رمضان الماضى، استقبل الشعب المصرى، خبراً مفزعاً وفى غاية البشاعة، عندما نقلت وسائل الاعلام مذبحة الجنود فى رفح من قبل جماعة مسلحة، وقت اذان المغرب حيث حان موعد الافطار.. ومن يومها ولم يهدأ بال للمواطنين المخلصين لبلادهم جميعاً واجمعوا على القصاص، ومرت الأيام والشهور وهانحن على مشارف شهر رمضان، لتخرج علينا قيادات من المخابرات المصرية تؤكد ان جماعة الاخوان استعانت بكتائب القسام التابعة لحركة حماس لتنفيذ هذة الجريمة النكراء.
وكشفت أجهزة المخابرات المصرية اليوم، عن اسم قائد المجموعة التي ارتكبت مجزرة رفح، وهو "أيمن نوفل" قيادي بكتائب القسام الذراع السياسية لحركة حماس الإخوانية وهارب من سجن المرج في ثورة 25 يناير.
ونوفل كان معتقلا في السجون المصرية، وكانت حماس تطالب دائماً بالإفراج عنه، وخاطبت الحكومة المصرية، قائلة: "ما دام نوفل محبوساً في مصر فلن تتحرك قضية شاليط أبدا، وستبقى في "الثلاجة" حتي يتم الإفراج عنه".
القيادي الحمساوي أيمن نوفل، ألقي القبض عليه عقب اقتحام الآلاف من مواطني غزة الحدود المصرية في يناير 2008، وتعرض للاعتقال بعد تعرض سيارته للتفتيش في كمين شرطة وقت عبوره للحدود المصرية، بسبب وجود شخصين داخل سيارته يحملان السلاح.
انتقل "نوفل" للحبس في "زنزانة انفرادية" بها راديو وتليفزيون داخل سجن "المرج"، وجاوره عدد من المحبوسين بسبب تورطهم في قضية خلية حزب الله.
أثناء الثورة توجه "نوفل" إلى عنبر أعضاء "خلية حزب الله" وطلب منهم إجراء مكالمة مع شباب في "كتائب القسام" داخل غزة ليساعدوه على الفرار، حيث علم من "الكتائب" أنه بخروجه من السجن سيجد سيارة بانتظاره.
خطط نوفل بعد هروبه لمذبحة رفح، وتم ما أراد وقتل جنودنا، علي أيدي مساعديه الذين أعلنت المخابرات عنهم اليوم، محمد ابراهيم ابو شمالة الشهير بأبو خليل، وهو قائد في الصف الأول بحركة حماس الإخوانية، ورائد العطار الشهير بـ"رأس الأفعى الحمساوية"، وهو مهندس ومخطط ومنفذ عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط .
جدير بالذكر أن حركة حماس الإخوانية قامت بتلك الجريمة لتكون حجة لمرسى، لإزاحة قيادات الجيش المصري من سدة الحكم، وبالتالي تمكين الجماعة من السيطرة على مصر.
http://www.elmogaz.com/node/99492#.UdifBzs3Ca0
محمود علوب
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 9:35
الأستاذ / عاطف و لأن الديمقراطية تستحق الجدال حولها .. أتمني ان لا تتضايق من حوارنا معك ..
ما يحدث الان للاخوان من منع من للسفر و ملاحقة و حجز ،،، لهو ابعد ما يكون عن الديمقراطية ... وتدخل الجيش لا يمكن ابدا إدراجه ضمن الممارسات الديمقراطية .. فالكل يعلم المهام الموكلة للجيش ، و ليس من ضمنها ما يقوم به الجيش المصري حاليا ..
وخلاف لما زكرت انت ضمن هذا الحوار( بالدور القومي للجيش المصري) ، فأنا أري عكس ذلك تماما .. فلم يتسني للمصريين ممارسة الديمقراطية في مصر منذ العام 1952 ... حكمهم جمال عبد الناصر ، السادات ، و حسني مبارك .. 60 عام من الحكم العسكري و غياب الديمقراطية .. فاي دور قومي هذا الذي يعني التسلط علي رقاب الناس !!
أن تستمر الاعتصامات .. يتظاهر الناس ,, يعملون علي سحب الثقة ،، كل ذلك لا غضاضة فيه طالما يتم ضمن الممارسات الديمقراطية.
أن يتم الاستعانة بالجيش .. فكأننا نقتل الدبمقراطية .
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 12:31
محمود علوب كتب:
الأستاذ / عاطف و لأن الديمقراطية تستحق الجدال حولها .. أتمني ان لا تتضايق من حوارنا معك ..
ما يحدث الان للاخوان من منع من للسفر و ملاحقة و حجز ،،، لهو ابعد ما يكون عن الديمقراطية ... وتدخل الجيش لا يمكن ابدا إدراجه ضمن الممارسات الديمقراطية .. فالكل يعلم المهام الموكلة للجيش ، و ليس من ضمنها ما يقوم به الجيش المصري حاليا ..
وخلاف لما زكرت انت ضمن هذا الحوار( بالدور القومي للجيش المصري) ، فأنا أري عكس ذلك تماما .. فلم يتسني للمصريين ممارسة الديمقراطية في مصر منذ العام 1952 ... حكمهم جمال عبد الناصر ، السادات ، و حسني مبارك .. 60 عام من الحكم العسكري و غياب الديمقراطية .. فاي دور قومي هذا الذي يعني التسلط علي رقاب الناس !!
أن تستمر الاعتصامات .. يتظاهر الناس ,, يعملون علي سحب الثقة ،، كل ذلك لا غضاضة فيه طالما يتم ضمن الممارسات الديمقراطية.
أن يتم الاستعانة بالجيش .. فكأننا نقتل الدبمقراطية .
العزيز / محمود تحياتى .. أسعد جداً بالتحاور و لا أضيق إطلاقاً بالتحوار ، كل ما أتمناه أن أكون مفيداً فيه . أتفق معك أن هذه الإجراءات الأمنية التى حدثت لاخوان وقطع إرسال القنوات الدينية ، بالرغم تجاوزها لاهدافها المرسوم لها من تقديم مواد دينيه ، وصارت تبث المهاترات والتحريض واحيانا تسمع من شيوخ مقدمى تلك البرامج ما يخدش الحياء من ساقط القول والبذاءة ، لتأكد من ذلك راجع بوست البرنامج لباسم يوسف بالمنتدى .كل هذا كوم وما مارسته السلطة الحالي كوم ويُعد إنتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان ولحرية الاعلام ، إذا لم يتوفر أدلة إتهام واضحه وصريحه ، بالفم المليان أُدين هذا الاجراءات. طبعا ً دور الجيش حماية الامن القومى لا يجب ان يتدخل فى السياسه اما إنحياز الجيش لمطالب الشعب فهذه يحتمه عليه واجبه الوطنى ويدخل من ضمن حماية الامن الوطنى .تعرف عبد الناصر قام بانجازات عظيمة لمصر إلا أن النقطة السوداء فى تجربته إنتهاكات حقوق الانسان التى لم يسلم منها تنظيم سياسى مصرى لقد اشار عليه جزء من رفائقه فى السلاح بعد استلام السلطة من الملك طالبوا رجوع الجيش للثكنات عندما لم يستجب قدموا إستقلاتهم من تنظيبم الضباط الاحرار (يوسف حسين وخالد محى الدين ). كما تعلم فى25 يناير وبعد انهيار الداخليه انحاز الجيش لمطالب الشعب ونزل تامين المظاهرات وحماية مؤسسات الدولة ، وبعد تنحى مبارك شارك المجلس العسكرى فى الفترة الانتقاليه ، فكانت هذه أسوأ تجربه له ، المهم خرج منها بكرامة (البليله) ، لذلك استفاد من الدرس عند انحيازه لمطالب الشعب بعد ثورة 30 يونيو ، لذلك يسعى حثيثاً لخروجه من اللعبة السياسيه ، وهذا جلياً فى إجراءت خارطة الطريق. مودتى
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 12:34
صورة الشهيد عمرو الذى رماه أخوان الاسكندريه من سطح العمارة.
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الأحد 7 يوليو 2013 - 12:54 عدل 1 مرات
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 12:35
رحمهG.T
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 12:52
[quote="عاطف اسماعيل"]
إن إعلان شباب ثورة 25 يناير عن حملة تمرد لسحب الثقة من دكتور محمد مرسى وإجراء إنتخابات رئاسيه مبكرة ، فى تقديرى ، تعد خطوة لتصحيح مسار الثورة التى يحاول تنظيم الاخوان المسلمين حرفها عن مسارها، باخونة (التمكين ) مؤسسات الدولة. وتدل على يقظة ثوار مصر لتحيق شعارات الثورة من عيش ، كرامة ، حرية ، عدالة إجتماعية ، إن إستجابة تنظيمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسيه والجماهير والنقابات المهنية والاعلام الحر والمثقفين ..الخ للحملة ، فاق تصور الاخوان المسلمين ، لضيق أفقهم السياسى ورواءهم الاحادية ، وفشلهم على مدار عام لادارة الدولة . وايضا تشير حملة تمرد على تنوع أدوات الحراك السياسى الناضج الذى لاينضب معينه ، إذا أمتلك الثورى الذهنية الثوريه المنفتحة على كل ادوات النضال السلمى والرهان على الجماهير التى كسرت حاجز الخوف من الانظمة الاستبدادية ، وتمتلك القدرة على مواجهة المُستبدين مهما أختلفت منطلقاتهم الفكريه والسياسيه . إن التاكتيك الاستباقى الذى يمارسه تنظيم الاخوان لتخويف وترويع ثوار 25 يناير لن يجدى فتيلاً ، لان إرادة الشعوب غلابه ، وسوف تقدم درساً بليغاً لاسلام السياسى الذى لا يفقه من الديمقراطية وتدوال الحكم الإ وصوله لكراسى الحكم فقط .
ff3366]4]الاخ عاطف إسماعيل :- تحياتى تحيات حب وتقدير للشعب المصرى فهو شعب كسر حاجز الخوف وانتفض بعد اكثر من 30 عام وجاءات الديمقراطية صاغرة اليه بعد تضحيات جسام فى 25 يناير وما تلاها من ايام كانت دروس مجانية فى حب الوطن ولكن ماحدث فى الايام السابقة هو ردة حقيقية على الديمقراطية فالمبادئ لاتتجزأ عزيزنا عاطف وكما قال الدكتور محمد أحمد المحجوب رحمه الله (( الديمقراطية نور ونار ) فمن أراد نورها فليكتوى بنارها )) فالديمقراطية فى مصر لازالت فى مرحلة المخاض ماحدث هو غدر بالديمقراطية ورغم المرافعات القوية التى قدمها المتداخلون دفاعا عن ماحدث فى المحروسة الا انه ( إنقلاب على الديمقراطية )
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 15:33
لمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا Date:06/07/2013 www.aohr.org.uk عقيدة الجيش المصري على المحك إما أن يبقى درعا حاميا للوطن أو يتحول إلى مليشيات تقتل المواطنين كما يفعل الجيش السوري أعداد القتلى والجرحى والتسريبات تنبيء بأن وزير الدفاع يخطط للقيام بمجزرة لإنجاح انقلابه خوفا من المحاكمة في حال الفشل على أمين عام الأمم المتحدة التدخل فورا لوقف الكارثة كشفت وزارة الصحة هذا اليوم عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة إطلاق النار عليهم في اليومين الماضيين من قبل قوات الأمن والشرطة والبلطجية أن عدد الوفيات وصل إلى 36 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16-40 عاما منهم طفلين عمرهما 16 عاما وهما أسماء فرغلي وهاني عبد اللطيف كما أن بين الضحايا ستة مجهولي الهوية كما بلغ عدد الجرحى 1342 جريحا منهم عدد كبير يعاني من إصابات خطرة. إن هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى يثبت أن هذا ليس إنقلابا عسكريا فقط إنما دمويا بدأه الإنقلابيون بشعارات رنانة "حرمة الدم المصري" و "الحفاظ على الحريات" في حين منذ اللحظة الاولى بدأت قوات الجيش والشرطة بالإعتقال والقتل واغلاق وسائل الإعلام واعتقال الصحفيين. لقد شاهد العالم أجمع كيف أن قوات الشرطة والبلطجية وبعض عناصر الجيش يقومون بإطلاق النار الحي على المتظاهرين وهناك من تم ذبحة بالسكاكين من قبل البلطجية أمام عناصر الأمن. إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد أن عمليات إطلاق النار والسحل في الشوارع تتم بناء على أوامر عليا من قبل الفريق عبد الفتاح السيسي لإرهاب المتظاهرين وكسر إرادتهم. إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد أن الأحداث الجارية في مصر محطة تاريخية فارقة في حياة المؤسسة العسكرية المصرية وعقيدة الجيش المصري فإما أن تبقى عقيدة الجيش محافظة على مهامها بالحفاظ على حدود الوطن وعدم الإنغماس في السياسة أو يغير عقيدته ويوغل بقتل العزل ويتحول إلى مليشيات كما حدث مع الجيش السوري. إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تحذر في ظل الحشود الهائلة لمؤيدي الرئيس مرسي وفي ظل إصرار الجيش على انقلابه من تصاعد عمليات القتل بصورة لا يمكن السيطرة عليها تؤدي في النتيجة إلى تهديد السلم والأمن الدوليين. إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تعتبر الفريق عبد الفتاح السيسي المسؤول الأول عن الجرائم التي ارتكبت وتدعو أمين عام الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجرائم بدءا من تاريخ 30/6/2013
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 22:45
رحمهG.T كتب:
عاطف اسماعيل كتب:
إن إعلان شباب ثورة 25 يناير عن حملة تمرد لسحب الثقة من دكتور محمد مرسى وإجراء إنتخابات رئاسيه مبكرة ، فى تقديرى ، تعد خطوة لتصحيح مسار الثورة التى يحاول تنظيم الاخوان المسلمين حرفها عن مسارها، باخونة (التمكين ) مؤسسات الدولة. وتدل على يقظة ثوار مصر لتحيق شعارات الثورة من عيش ، كرامة ، حرية ، عدالة إجتماعية ، إن إستجابة تنظيمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسيه والجماهير والنقابات المهنية والاعلام الحر والمثقفين ..الخ للحملة ، فاق تصور الاخوان المسلمين ، لضيق أفقهم السياسى ورواءهم الاحادية ، وفشلهم على مدار عام لادارة الدولة . وايضا تشير حملة تمرد على تنوع أدوات الحراك السياسى الناضج الذى لاينضب معينه ، إذا أمتلك الثورى الذهنية الثوريه المنفتحة على كل ادوات النضال السلمى والرهان على الجماهير التى كسرت حاجز الخوف من الانظمة الاستبدادية ، وتمتلك القدرة على مواجهة المُستبدين مهما أختلفت منطلقاتهم الفكريه والسياسيه . إن التاكتيك الاستباقى الذى يمارسه تنظيم الاخوان لتخويف وترويع ثوار 25 يناير لن يجدى فتيلاً ، لان إرادة الشعوب غلابه ، وسوف تقدم درساً بليغاً لاسلام السياسى الذى لا يفقه من الديمقراطية وتدوال الحكم الإ وصوله لكراسى الحكم فقط .
ff3366]4]الاخ عاطف إسماعيل :- تحياتى تحيات حب وتقدير للشعب المصرى فهو شعب كسر حاجز الخوف وانتفض بعد اكثر من 30 عام وجاءات الديمقراطية صاغرة اليه بعد تضحيات جسام فى 25 يناير وما تلاها من ايام كانت دروس مجانية فى حب الوطن ولكن ماحدث فى الايام السابقة هو ردة حقيقية على الديمقراطية فالمبادئ لاتتجزأ عزيزنا عاطف وكما قال الدكتور محمد أحمد المحجوب رحمه الله (( الديمقراطية نور ونار ) فمن أراد نورها فليكتوى بنارها )) فالديمقراطية فى مصر لازالت فى مرحلة المخاض ماحدث هو غدر بالديمقراطية ورغم المرافعات القوية التى قدمها المتداخلون دفاعا عن ماحدث فى المحروسة الا انه ( إنقلاب على الديمقراطية )
عزيزتى / رحمة تحياتى ..أشدد على اياديك وانحنى إجلالاً تقديراً لثوار 25 يناير. إذا كان المبادئ لا تتجزأ ، أيضا الديمقراطية لا تتجزأ ، والإنحياز لمطالب الشعب ليس إنقلاباً . قرأت اليوم مقالاً لدكتورة نوال السعدواى ، أمل أن ينال إستحسانك والاعزاء القراء . مودتى
ثورة شعبية وليست انقلاباً
بقلم د. نوال السعداوى ٧/ ٧/ ٢٠١٣
بالطبع هناك ثورة مضادة لأى ثورة فى التاريخ، بالطبع هناك تحالف من قوى داخلية وخارجية تسعى لإجهاض ثورة ٢٠ يونيو ٢٠١٣ كما فعلوا مع ثورة يناير ٢٠١١، ولكنهم فشلوا وسوف يفشلون أكثر، لأن الشباب المصرى والشابات، المتمردين والمتمردات على الأنظمة الفاسدة تعلموا من دروس الماضى، فالوعى يزداد مع التنظيم والاتحاد.
هذه ثورة الشعب المصرى الممتدة حتى اليوم من يوليو ٢٠١٣. أكثر من ٣٤ مليون مصرى ومصرية خرجوا متحدين فى الشوارع والميادين، مصممين على التخلص من الحكم الدينى بقيادة جماعة الإخوان المسلمين، وكل من يساندهم فى الداخل والخارج، وكل من يتخذون من الدين وسيلة للربح الاقتصادى والسياسى والإعلامى.
نجحت ثورة يونيو ٢٠١٣ فى إسقاط حكم مرسى والإخوان المسلمين ومن معهم، إرادة الشعوب أقوى من أى سلاح عسكرى أو بوليسى أو دينى أو اقتصادى، هذا هو درس التاريخ الإنسانى، لا شىء يعلو على الصدق والإخلاص لمبادئ الحرية والعدل والكرامة.
حاول حكم الإخوان المسلمين تقسيم الشعب المصرى إلى مؤمنين وكفار، لكنه فشل، حاول أن يشجع أعوانه فى الحزب والجماعة على ضرب المتظاهرين بالسلاح لكنه فشل، إنها قوة الملايين الإنسانية، الثورة الشعبية مثل البحر تحمى نفسها بقوتها الذاتية، وأعدادها وأمواجها الهائلة تكتسح كل الجن والأشباح، انتهى عصر الجن والعفاريت والخزعبلات، أشرقت أنوار المعرفة والصدق والحب والإبداع، وسوف يزيد إشراقها يوما بعد يوم. سقط القتلى من الشباب والشابات برصاص ميليشيات الإخوان المسلمين، إلا أن الملايين من الرجال والنساء والأطفال تضاعفت أعدادهم فى الشوارع والحوارى والريف والمدن، لم يفزع الشعب المصرى من الرصاص، لم يتراجع خطوة واحدة، بل تقدم أكثر ونجح فى إسقاط النظام، شهد العالم الثورة المصرية فى يونيو ويوليو ٢٠١٣، مع ذلك تنشر الأبواق الاستعمارية الأمريكية وتوابعهم فى الداخل والخارج الشائعات، التى تشكك فى هذه الثورة، يقولون عنها «الأزمة» فى مصر، كأنما هى أزمة طارئة، وليست ثورة عارمة جذرية أسقطت النظام الحاكم، وفرضت نظاما جديدا يقوم على الشرعية الثورية، وكتابة دستور جديد يحقق مبادئ الثورة من المساواة بين الجميع دون تمييز لاختلاف الجنس أو الدين أو الطبقة، نحن فى حاجة أولا إلى الدستور الجديد، وليس الإسراع بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، أن نضع الحصان أمام العربة، ألا نكرر الخطأ «الديمقراطية أكبر من الانتخابات»، والشرعية للشعب أكثر من الصندوق. نحن فى حاجة إلى قيادة جماعية ثورية وليس الفرد الواحد والزعيم الأوحد.
أطلقت الميليشيات المسلحة للإخوان رصاصها على النساء والأطفال والشباب، فلجأت الثورة المصرية إلى جيشها الوطنى، ليحمى أرواح الشعب الأعزل، ومن الطبيعى أن يلبى الجيش الوطنى نداء الشعب، وأن تكون الشرطة فى خدمة الشعب، وليس فى خدمة الحكام، تم امتثال الشرطة والجيش لإرادة الشعب، هذه هى ثورة تاريخية وليست انقلابا عسكريا أو أزمة سياسية، أو حركة احتجاج، أو انتفاضة غضب، إنها ثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها كلها.
اليوم ٥ يوليو ٢٠١٣ رأيت على شاشة الـ«سى إن إن» مجموعة من رجال أمريكيين يهددون الشعب المصرى الثائر بقطع المعونة الأمريكية عنه، وضحكت كثيرا، يا ريت يقطعوها، هذه المعونة التى خربت الحياة الاقتصادية والسياسية فى مصر منذ حكم السادات، هذه المعونة التى تفيد أمريكا أكثر من غيرها، هذه المعونة التى تثبت أقدام الاستعمار الأمريكى الإسرائيلى فى بلادنا، التى تذهب إلى جيوب الطبقة الحاكمة وتفسدها، والتى لا يأخذ منها الشعب المصرى إلا مزيدا من الفقر والهوان.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 23:12
ظهر فيديو جديد لحادثة رمي 3 صبية من المتظاهرين من أعلى سطح إحدى البنايات في الإسكندرية قام بها عناصر مؤيدة للإخوان المسلمين، كما تكشفت معلومات عن إلقاء الأمن القبض على الشخص الملتحي الذي ظهر في فيديو رمي صبية من معارضي الإخوان من فوق خزان المياه واسمه، بحسب مصادر صحافية، محمود حسن رمضان، وبحسب المصادر ذاتها فإن المتهم إسلامي يعمل محاسباً وقبض عليه في مدينة بلطيم بكفر الشيخ بعد أن قام بحلق لحيته. وكان ناشطون بثوا مقطع فيديو، يوم السبت 6 يوليو/تموز، قالوا إنه لعناصر مؤيدة للإخوان المسلمين وهم يلقون اشخاص من أعلى سطح إحدى البنايات في منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية. وأثار الفيديو صدمة وجدلاً في أوساط المجتمع المصري. وكانت منطقة سيدي جابر بالإسكندرية قد شهدت مواجهات دامية، الجمعة الماضي، بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح. وكشف المقطع بوضوح جانباً من الأحداث، حينما حاصرت مجموعة يظهر فيها بعض الأشخاص الملتحين، وهم يحملون أعلاماً سوداء ممن يُشتبه بأنهم من أنصار الإخوان والرئيس المعزول مرسي، بعض المتظاهرين فوق أسطح إحدى البيانات بالمنطقة، وبدا في المقطع 4 من الشبان صغار السن، محاصرين فوق أحد الخزانات بالبناية. وفي مشهد لاحق، تمكن المهاجمون من الوصول إلى سطح البناية، وقاموا بإلقاء الحجارة على الشبان، وأمسكوا بأحدهم وانهالوا عليه ضرباً مبرحاً، كما يظهر الفيديو، ثم صعد أحدهم إلى أعلى الخزان، وألقى باثنين منهم على الأرض. http://www.alarabiya.net/
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الأحد 7 يوليو 2013 - 23:18 عدل 1 مرات
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 23:16
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 7 يوليو 2013 - 23:30
حسن وراق حسن
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 8 يوليو 2013 - 5:04
شكرا اخي عاطف ما تقوم به من تغطية لاحداث مصر عمل مهني كبير تعجز عنه وكالات الانباء نستمتع جدا بما تنقله لك التحية
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 8 يوليو 2013 - 5:39
عزيزى / حسن أشتاقك .. الشكر الجزيل لك لانك صاحب فكرة إفتراع هذا البوست . أمل أن يجد المـتداخلون والقراء الكرام فيه ما يروى الظمأ ،و يطمئنوا على مسار ثورة 25 يناير فى الموجة الثانية . لان حتمية الثورات الإنتصار مهما حاولت قوى الثورة المضادة وضع العراقيل فى مجرى الثورة. أشواقى
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الإثنين 8 يوليو 2013 - 22:14 عدل 1 مرات