قصص قصيرة

جرت سعيا له.... وجري سعيا لراحته

راحته في سعادتها ‏..‏ وهداوة باله في لم شملهما ‏..‏ ‏

تواضعت له فتواضع لله

دوزن اوتاره فعزف قلبها

قلًبت قلبها.. فوجدته حضورا في كل الاتجاهات

ارتبطت به ارتباطا عضويا فصارت شامة علي خده وابتسامة علي شفتيه

لم يكن مبرزا اكاديميا, ولكنه كان عاشقا بدرجة امتياز

كانا مشتركان في العشق مختلفان في المعشوق

ابحر فى هواها, فلم يجد شط امان ولا مرفأ

عصفت بها الحياة.. فكان هو الملاذ

حزينة العينين .. حتى و ان ضحكت .. لو امعنت النظر في حدقاتها لرأيته و علمت السبب

كان مقتولا بحبها .. فمُنح وسام الشهادة

دائما ما يتدثر بثقيل الثياب .. صيفا و شتاء .. للناس برد يأتي مرة كل عام .. و هو يسكنه ألف شتاء .. لا زلت أذكر قشعريرة مصافحته و وجهه الثلجي الشاحب

اذكت نار وجده , فحرقتها جذوتها

تلمست طريقها... فأسرج لها اصابعه

كان قليل الكلام .. حتى إلتقاها .. فصار يثرثر و يهرف .. كأنما كسرت رتاج لسانه بمطرقة حضورها

اوقد لها اصابعه شمعا, فاحتفلت بعيد ميلادها

كان رجلا كالطوفان .. لم تحتمل أشرعتها الرقيقة الإبحار فيه فغرقت في لجته .. و لصلفه لم يشأ أن ينقذها

انقذها من الطوفان فغرقت فى حبه

كلما أوقد اصبعا من أجلها أطفأته و هي تقول دعني أتوه في غياهبك

تاهت فى غياهبه, فابصرت روحه

أبصرت روحه فعرفت كم كان يستحق العناء

كانت تشكل معاناته , فتخرج بحجم اهاته

التقها مع فروق الوقت فنشأ بينهما وعد

عرفها من خلال مسيرتها( فمشط) ضفيرتها