على مر الدهور هنالك بعض الاشكاليات المصطنعة من بعض الافراد اصحاب النفوس الضعيفة من هنا وهنالك طمعا وعشما منهم فى الزعامة وكانوا يزرعون الفتنةوالجهوية والقبلية وكان لهم ما ارادو فى زمان مضى ولكنهم اليوم اصبحوا نسياً منسياً وراحت كل امالهم وتطلعاتهم الهوحاء سراباً واصبحوا يعضون اصابع الندم على مافاتهم لان سفينة الحصاحيصا لا تعرف الغرق فابحرت وتركتهم يتلاطمون مع الامواج العاتية
قبيلة الشوايقة كما يحلو لاهلنا واحبائنا الدباسيين ان يطلقوا على كل من اتى من الشمال شايقى ونحن على الدرب سائرون لا ضرار اتت الى الجزيرة وبالاخص الى الحصاحيصا قبل اكثر من مائة عام وكان هنالك ود وترابط مع قبيلة الدباسيين على مر السنين حتى ظهر فجاة من يعكر صفو هذة العلاقة وللحقيقة تاثرت العلاقة وشابتها بعض الضبابية ولكن اليوم يسطر التاريخ اروع ملحمة تشهدها المحلية فى تاريخها وكان بطلها قبيلة الدباسيين مناصرة ومؤيدة ومؤازرة للدكتور معتصم جعفر سر الختم ابن المدينة واحد رموزها الذين يعملون بصمت من اجل رفعة مواطن هذة المدينة وكاميرات الفيديو خير شاهد على فرحة الدباسيين وعلى الموكب الرهيب الذى سيرتة الى منزل الدكتور معتصم وكان التلاحم بين ابناء الشايقية والدباسيين فى هذة اللحظة يبكى العين ويهز الوجدان وقد انبهر كل ابناء الجزيرة الموجودين فى مكان الاحتفال بهذا التلاحم مابين مصدق ومكذب لهذا
المنظر الرائع ومن هنا انشاء الله وبعونة ولدت المحبة والمحنة والوطنية والتلاحم والاخاء والترابط مابين الدباسيين والشوايقة اقولها بالفم المليان على الذين فى نفوسهم مرض ان يبعدوا من هذا الصرح العظيم وان يتقوا الله فى انفسهم حتى لا يصبحوا من النادمين والكلام كثير ولنا عودة .
منقول
عاطف عثمان الحسن