قصص قصيرة

ركضت جياد صدره نحوها فطارت عصافيرها اليه

رشقته سهامها... نقش اسمها علي يديه بـ (مُصاص البلح) مثلما يفعل الأطفال عندما يلعبون (الشطارة) و عندما لم يُجدِ ذلك نقش اسمها علي قميصهِ... فصار الأطفال يجرون خلفه متصايحين: "مجنون سعاد.. مجنون سعاد!" رغم انه كان في تمام وعيه.

هي بس كانت سمحة سماحة نّصاح؟!

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com/sudan.html

كتبت علينا عزابات الغربة ولهيبها... ومن كتبت عليه خطا مشاها

منتظريين (2) ياوراق

كره إصطياد السمك منذ ان سمع أقرانه يلمعون سياراتهم و هم يقولون "طالعين نصطاد في شارع الداخليات"!

ايقنت انه يحبها حينما رات دموعه

خرجت امشط ارصفة الطرقات

بحثا عن عن عن

لاشىْ
ربما لاقتل الملل والرتابه داخلى
علقت نظرى على الماره خلتهم جميعا يشعرون كما انا
الجالسين على ناصية الجامع الكبير حفاة عراة الامن بقايا ملابس رثه
الذين يشتمون البنزين (هروبا)
الحراس المنتشرين فى كل مكان تحسهم
شعرت ان الحياة تبدو لك احيانا كما تحس
لاكما تكون

عندما رأيتهم هؤلاء المعفرين ممزقي الملابس يتكاثرون في محطات الوقود و يستنشقون البنزين، أيقنت بأن الثورة لابد ان تنبثق من الأزقة لتغسل كل هذه الآلام عن كاهل شعبنا! و لكن متي؟ كان السؤال عصياً.

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com/environment-protection.html

داعبت فيه سنيين العمر وبذرت فيه بذرة الشوق

تحتاج لرجل يتوضا من ماء العشق ليصلى عشقها وترا

بت امها كتب:

هز وتر الازمنة .. فشكلت حضورا في كل زمان.

دوزنته... فأصبح "خيام"ها!

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com/political-section.html