قصص قصيرة

الله يبارك فيك ويوعدك بيها يارب (اغتاظت البنت عندما لم تتأثر الأم بما جري لها وان همها كله كان في القراصة فعملت قراصة تانية واكلتها في الغداء )

وفاحت ريحة قراصة الغدا وعبقت المكان وهنا بقت البت تتاوق للمطبخ من بعيد وهي تعاني من شدة افراز الانزيمات الهاضمة في المعدة وشقشقت عصافير بطنها استعدادا للاكل

وعندها امعنت في الهجر عسى ان يكون ترياق للجوع,,

وكانت الصينية متعجبة من هجمتها البربرية على الصحون,,

وتولى عنها المعازيم الى التحلية فكانت لها فرصة العزف المنفرد,,,

طوبى لها والشوربة تتهادى قربا بالملعقة,,,

وفتافيت الرز تتساقط على الدمعة بحنان ملتهب,,,

وصينية البطاطس فواح اريجها تناديها هلمي,,,

والارغفة تتناقص في سرعة عجائبية مابين تقطيع وحشو,,

وهي تصب الماء فياضا على جوفها ليسهل عليها الانسياب,,,

مابين لقمة طالعة ويد نازلة تجهز لاخرى اصيب المتفرجين بالحوص,,

وهي خالية الذهن عمن حواليها غير ابهة بماقد يسقط على الارض من فرص ضائعة للشبع,,,

واخيرا ياتي دور الكستر والزبيب واغاني العسل وتعريشة الفواكه

ليس لديها الوقت للتذوق فهي تلعب السلة بحرفنة منقطعة النظير لذا دخلت كل الضحايا في الشبكة بدقة متناهية,,,

فالاكل عندها كر بلافر واواني ممسوحة وايدي ماهرة وتأهب عضلي ممزوج بسلاسة في الحركة والتصويب,,,

اكلت كما لم تاكل من قبل فكل صينية كانت كأخر زادها,,

وليته لا يكون آخر ذاد لها وليتها لا ترحل عن سمانا فنشتاق لها

ترهقنا الايام فنشتاق لها تتعبنا الهموم فنشتاق لها يضايقنا الحزن فنشتاق لها ليس لنا سوا التمنى ولكن ... يظل الطفل يلعب داخلنا فلنحاول ابرازه في بعض الاوقات ...

ترقص اوقاتنا فرحا على ايقاع نبضها حينما تبتدرنا عينيها بالشجن

امامها ستون عام وخلفها عشرون والشيب لم ينبة بعد

بت امها كتب:

التقته ... فكان يوم من عمرها .. لكن ادركت انه العمر كله

..............
كان فى خريف العمر وحين التقاها ادرك ان ربيعه قد قدم

احب ربيعه لأنها قد زينته بجمالها فليت الربيع يدوم

مبارك عثمان كتب:

دخل ليشارك بكتابة قصة قصيرة فوجد البوست قد تحول لمهزله طويله

عنك الخيار عشان ترجعها قصه قصيره نحن ماناس غاب اب شنب ولعب اب ضنب يا اخ مبارك عثمان