قصص قصيرة

صدأ زمانه ( فجلاه ) بذكراها

كان يحلم بها يوميا
تحتضنه بحنان قائلة
الحب فرحة و
احلام

كانت احلامه واحلامها
على دوزنة واحده
رحلت احلامها
مع طائر النورس ..
وعادت احلامه
طفلا يحبو ..

رحلت ... ولكن لم تنسى

لم تنسى أنة عندما كان ينظر اليها
كانت ترى الدنيا بألوان قوس قزح

لونا واحد جذب المشهد
لونا واحد روٌع المشهد
لون اوحد كلون البحر ..
وجد فيه كل القوس .
فقط افتقد اللون الاساسى
(الجاى من شبكية الزول البشاهد)

حين راها قال له ....
ساعاتنا في اللقاء لها أجنحة و في الفراق لها مخالب

من بين المخلب اكتشف السر ..
سر المخلب .
من بين المخلب وجد الدم
دم المخلب
انتبه للاجنحة
فطار مع فراشات الحلم
ليلتقى بالدم بين الاجنحة
والمخلب !!!

قالت لة لك مخالب
قال لها لكي احميك بها
قال لها لك اجنحة
قالت لة لكي احلق بك نحو الحلم...

قال لها اتسمحين بهذه الرقصة , كانت موسيقى حلبة الرقص ( ديسكو) فاخذته ( اسلولى )

تجانسا معا فوقعا لحن الختام شعرا

تجانسا معا فكان المسك هو ختامهما

صدح ( قصة قصيرة) فسمي صداحا

صدح بحبهافرقصت الدنيا فرحا

سكن في عينيها..... وتوددت في قلبه...... وجمعهما الصندوق القومي لدعم الطلاب (سكن+اعاشة+ترحيل)

سكن فى الشريان التاجى ...
فى الخط الفاصل بين الابيض والاحمر ..
وعاش يمتص عصب الحياة الممزوج بينهما
وترحل بين الشرايين والاورده ..
وهنا ..
وجد الحياة ..

عاشا ملتصقين ومتكاملين ككريات الدم البيضاء والحمراء،لكن باغتتهما الملاريا فانفصلا.

انفصلا
قائلا بغدر فى سره
على أن ابدأ حياة جديدة ومن أحبها ساتركها خلف أسوار القدر...

قالت له

قدرنا ان نلتقى فقط بين متاهات الحنين ..
من خلف اسوار التصدع والانين
لكنه لا زال يبحث عنها
بين ذلك الخط الفاصل بين الابيض والاحمر ..

جلس في الخط الفاصل يترقب حكما عدلا.

كان العدل
ان يدعها ترحل فى سلام

رحلت واكتشفت انها تركت السلام خلفها

خلفت السلام .. و ادركت انها عادت بالاحلام !!