على عثمان شال شنِطوا وإلى أمريكا بي وش البيت
نادوهو وقالوا ليهو تجي دايرنك ضروري وما تغشى أي حته
"هي لكن أنا ما كنت داير أعسكر في جوبا لحدي الاستفتاء"
قالوا ليهو أركب تعال جوبا ملحوقة
غايتو طنطن زين في المطار قبل إنقلاع طائرتو وقال:
"البشير رجل الحرب والسلام"
"البشير بريد اللطام أسد الكدادة السام"
قالوا ليهو خلي الكلام الفارغ أركب تعال ما ترتعد
إتوكل على الحي القيوم وركب فات لابس مركوبو بالقلبة
في الطيارة فتح اللابتوب الطابوا يتصفح الجرائد الألكترونية
وعلى الفور بدأ بسودانتربيون ولفت إنتباهه خبر صغير ومعاهو صورة
(( September 20, 2010 (JUBA) – The semi-autonomous region of Southern Sudan has been selected by the countries in East Africa to represent their countries in the upcoming secondary school sports competitions scheduled to take place next year in the United States of America (USA)…………)).
"عليك الله شوف ناس دول شرق إفريقيا كمان"
"كيف يعني يختاروا جنوب السودان لتمثيل دول المنطقة"
"وفي في منافسات الرياضة المدرسية الدولية كمان "
"وكمان مقامة العام القادم بالولايات المتحدة الأمريكية "
" طيب دا ما إنفصال عديل وإعتراف من دول الجوار "
"ولو كدا طيب الامريكان عايزني لي شنو ما خلاص صفرجت"
وحس بي بإرتياح لمن قرأ في سودانايل:(( واشنطن تضع خطة تدريجية لرفع العقوبات عن السودان تبدأ بالآلات الزراعية
...........وبحسب هذا المصادر، سيبدأ التطبيع بمبادرة من الرئيس أوباما برفع الحظر «في الحال» عن تصدير معدات زراعية إلى السودان، وكانت حكومة السودان قالت إن الحاجة لها ملحة للمساعدة في خطة تنمية زراعية واسعة. وسيعتبر أوباما هذه المبادرة «هدية، من دون أي شرط أو قيد». ثم ينتظر أوباما حتى يتم الاستفتاء، ويعترف البشير بنتائجه. بعد ذلك، سيصدر البيت الأبيض بيانا برفع الحظر على بقية الصادرات الأميركية إلى السودان. لكن، لن يشمل ذلك النفط، انتظارا لخطوات أخرى من البشير...........)).
وتذكر ما نشرته الصحف المصرية وفق سودانيزاولاين ((الخرطوم /أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري أمين أباظة الفراغ من وضع جميع الأطر القانونية اللازمة لتفعيل اتفاق يمنح مصر زراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة، أواساط السودان، البالغة مساحته 2,2 مليون فدان، وذلك في أكتوبر المقبل.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن أمين أباظة قوله: "تم توقيع وثيقة الاتفاق المنظم لعملية الزراعة التعاقدية بالسودان مع وزير الزراعة والغابات السوداني عبدالحليم المتعافي, بحضور وزيرة التعاون الدولي بمصر فايزة أبوالنجا ووزير التعاون الدولي بالسودان التجاني صالح فضيل، كإحدى النتائج المهمة لأعمال اللجنة المشتركة العليا المصرية ـ السودانية".....)).
" الآلات الزراعية نعمل بيها شنو ؟؟؟؟ " وسرعان ما إطمئن لمن قرأ "في الصحافة" المكاسب الحايجنيها (( ...........وتوقع القيادي في الحركة الشعبية ووزير رئاسة مجلس الوزراء، لوكا بيونق، ان يحصل المؤتمر الوطني على مكاسب في مؤتمر نيويورك حال تأكيد التزامه بإجراء استفتاء حر ونزيه وشفاف بالجنوب وأبيي، متمثلة في تعاون الولايات المتحدة مع الرئيس عمر البشير ورفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية بجانب التأثير على الحركة الشعبية للنظر في ملف البترول بطريقة تحافظ على الاستقرار الاقتصادي للشمال. )).
دولة السودان الماراعية للارهاب