هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا  Empty
مُساهمةموضوع: الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا    الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا  Icon_minitime1الإثنين 22 نوفمبر 2010 - 11:39

" هذا أو الطوفان... مشروع الشمال الجديد!! الطيب مصطفى "

(( هل سألتم أنفسكم قرائي الكرام لماذا يتهافت المؤتمر الوطني على الوحدة بينما تعمل الحركة للانفصال؟ بل هل سألتم أنفسكم لماذا تحرص الحركة على إجراء الاستفتاء بدون أدنى اكتراث لقضية ترسيم الحدود بين الدولتين اللتين بات انفصالهما بعضهما عن بعض مسألة وقت ليس إلا بينما يطالب المؤتمر الوطني بالترسيم ونظراً لأنه لا يجيد غير تقديم التنازلات التي أدمنها منذ ما قبل نيفاشا فإنه يقبل مضطراً إجراء الاستفتاء ويكتب تعهداً بذلك لأمريكا يحمله الأمريكي جون كيري في حقيبته ويعلنه على رؤوس الأشهاد قبل أن يقفل راجعاً إلى بلاده!!

بالطبع فإن المفترض أن تحرص الحركة على ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بنفس درجة حرصها على إجراء الاستفتاء ذلك أنه من غير المعقول أو المقبول أن تنفصل دولتان بعضهما عن بعض بدون أن تعرف كلٌّ منهما حدودها.

نرجع إلى السؤال مرة أخرى: لماذا لا تحرص الحركة على ترسيم الحدود؟!

لا يشك عاقل أن الحركة وراعيتها أمريكا ما تجاهلتا أو قل تعمدتا تجاهل ترسيم الحدود إلا لشيء في نفسيهما لم تُبدياه وبالقطع لو كانت الحركة تخشى من عدم الترسيم لحرصت عليه بذات درجة حرصها على الاستفتاء لكنها والله العظيم «راقدة فوق راي» هو أنها بعد أن ضمنت أرض الجنوب فإنها وأمريكا التي تدعمها وترعاها تطمع في أرض الشمال.

لماذا لا تطمع الحركة في أرض الشمال وهي التي تعلم أنها قد تمددت بالفعل ـ جراء نيفاشا ـ في بعض أراضيه الحدودية مثل النيل الأزرق التي تحكمها اليوم وجنوب كردفان التي مُنحت 54% من السلطة فيها بموجب كارثة نيفاشا وربما ترتفع هذه النسبة إلى حكمها بالكامل من خلال الانتخابات كما حدث في النيل الأزرق.. تلك الولاية الغنية التي تحتضن خزان الروصيرص الإستراتيجي فقد كانت الحركة قبل الانتخابات تستولي على 54% من السلطة بموجب نيفاشا ولكن الانتخابات حملت مالك عقار نائب رئيس الحركة إلى منصب والي الولاية «حتة واحدة» ولا أستبعد نتيجة لحالة الانهزام التي تتلبّس المؤتمر الوطني أن يحدث ذات الشيء في جنوب كردفان التي من المتوقع أن تُجرى فيها الانتخابات في أبريل القادم!! وبالطبع هناك أبيي وما أدراك ما أبيي والمناطق الحدودية الأربع الأخرى المتنازَع عليها مثل حفرة النحاس وكافيا كنجي وغيرهما.. هل فهمتم لماذا لا تحرص الحركة على الترسيم؟!

إن الحركة تعلم ثقافة الاستسلام ونفسية الهزيمة أو قل الانهزام التي تسري في جسد المؤتمر الوطني الذي بات يحسب كل صيحة عليه والتي جعلته يمنح الحركة نصراً بلا حرب في نيفاشا بعد أن بات مقتنعاً ـ بلا سبب ـ بأنه أصبح منطقة ضغط منخفض حتى ولو كان الواقع غير ذلك مما سأكشفه غداً بمشيئة الله من خلال شهادة شاهد أو شهود من أهلها. هل تذكرون تصريحات ياسر عرمان وبعض قيادات الحركة الذين تحدثوا عن الجنوب الجديد؟!

من أسفٍ فإن الحركة لم تُخفِ في يوم من الأيام إستراتيجيتها فقد والله تحدث جون قرنق منذ عام 2002 عن إستراتيجية التفاوض التي صُمِّمت عليها نيفاشا وكانت الحكومة تعلم ذلك من خلال الوثائق التي أعلم يقيناً أنها كانت بيديها بل من خلال محاضرة شهيرة قدمها قرنق في مدينة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن برغم ذلك فقد مُنح قرنق أكثر مما طرح في تلك الإستراتيجية ولديَّ الدليل ورب الكعبة!!

بنفس المنطق تتحدث بعض قيادات الحركة عن الجنوب الجديد الذي كان قرنق يسميه الجنوب المحارِب المجاور للجنوب الجغرافي وليس الجنوب الجغرافي الذي كانت الحركات المتمردة السابقة تقاتل في سبيله.. إنه الجنوب الجديد الذي أرادت أمريكا والحركة أن يتمددوا فيه ويجعلوه نواة لمشروع السودان الجديد.

صحيح أن مشروع السودان الجديد كان في مخيلة قرنق وأولاده باقان وعرمان وألور وغيرهم يشمل السودان جميعه شماله وجنوبه لكن فقدان الحركة للانتخابات في الولايات الشمالية ما عدا المناطق الثلاث «النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي» جعلها تُخرج الخطة والتكتيك البديل «خطة الجنوب الجديد» الذي يضم الجنوب الجغرافي والجنوب الجديد الواقع في أرض الشمال والذي سيكون نواة لالتهام الشمال كله لإقامة مشروع السودان الجديد. هذه هي خطة أمريكا التي انتدبت الحركة للقيام بها خاصة من أولاد قرنق الوحدويين «بقيادة باقان» الذين لايزال الأمل يراودهم بأن حلم دولتهم لا يزال قائمًا.

أرجع لأقول إن ما ذكرته آنفاً يوضح السبب الذي جعل الحركة تغض الطرف عن ترسيم الحدود بل تتعمد ذلك استجابةً لأهدافها وأهداف راعيتها «أمريكا» الإستراتيجية بعد أن رأت فينا ضعف الإرادة والهزيمة النفسية التي تمهِّد لقيام مشروعها التوسعي الاستئصالي لكن هذه المرة بتكتيك جديد هو الذي أشرت إليه وذلك أسوة بما فعلته بالشهيد صدام حسين الذي لم ينقذه انكساره وتراجعه وتودده لأمريكا خلال سنواته الأخيرة من أن تطحنه طحناً.

أود أن أسأل بين يدي هذه المقدمة: أين تكمن العلة وهل ما تفكر فيه أمريكا نتيجة منطقية لحقائق موضوعية وواقعية على الأرض أم أن العكس هو الصحيح.. بمعنى آخر هل نحن في حقيقة الأمر ـ وليس في مخيلة ونفسية المنهزمين مكسوري الإرادة ومسلوبيها في قيادتنا ـ هل نحن مؤهلون واقعاً لذلك وهل نحن من الضعف بحيث يجوز في حقنا أن نسمح لأمريكا وحركتها الشعبية بأن تطمع فينا وهل واقع الحركة وجنوب السودان وداعموه بتلك القوة التي تجعلهم محقين ومؤهلين للعمل على إنفاذ مشروعهم العنصري الاستئصالي على أرضنا؟!

أقول إن الأمر عكس ذلك تماماً مما سأبينه غداً بإذن الله ثم أنطلق من ذلك لأقول إننا في حاجة إلى إزالة الهزيمة النفسية واطّراحها تماماً وإلى الانقلاب على مشروع نيفاشا الانهزامي الاستسلامي وإبداله بالمشروع الجهادي الذي خاضت به الإنقاذ معاركها ضد أمريكا ودول الجوار المعتدية قبل أن تحط نيفاشا وأبناؤها بكلكلها على أنفاسنا.. مشروع التحدي والاعتداد بالنفس.. مشروع العزة والكرامة.. مشروع أن النصر من عند الله وليس من عند أمريكا.. مشروع أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده المؤمنين خاصة.. مشروع علي عبدالفتاح و«الجنا المكحل بالشطة» اللواء عبدالمنعم الطاهر ود. محمد أحمد عمر ود. محمود شريف ـ ممن كانوا يتحدَّون أمريكا ويوقنون أن الله العزيز أكبر منها ويرددون «الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا.. بي قول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا» وليس مشروع المتهافتين على أمريكا ممَّن يظنون أنها تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وممّن استبدلوا حلم الفردوس الأعلى بالحلم الأمريكي أو حلم التطبيع مع أمريكا.

إن المؤتمر الوطني في حاجة إلى أن يخلع عنه رداء الاستسلام والتراجع الذي جاءت به نيفاشا وإبداله برداء هجومي يعمل على إقامة الشمال الجديد أو مشروع السودان الجديد «الشمالي» كبديل مصادم لمشروع الحركة وأمريكا ولا يفل الحديد إلا الحديد.المشروع الجديد الذي يتعين على المؤتمر الوطني أن يتبناه بعد أن يخلع رداء الاستسلام انطلاقًا من قاعدة «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» ينبغي أن يستهدف ضم الولايات الجنوبية الحدودية إلى الشمال وعلى الحركة أن تعلم وأوقن أن أمريكا تعلم أن بيت الحركة مصنوع من زجاج بل هو أضعف أنواع الزجاج وأن كثيراً من القبائل الجنوبية ترفض هيمنة القبيلة الواحدة ويكفي للتدليل على أن بأسهم بينهم شديد ما قاله رئيس الجنوب سلفا كير «كبير الدينكا» في حق نائبه رياك مشار «كبير النوير» وليس أسهل من التحرك في الجنوب للحيلولة دون هيمنة القبيلة الواحدة ذلك أن القبائل الجنوبية خبرت التعامل الرحيم للشمال والشماليين وخبرت ما تفعله الحركة وجيشها «المغول الجدد» بهم منذ أن جثمت على صدورهم وما تمردات الفريق أطور واللواء قلواك قاي واللواء ياو ياو إلا أكبر دليل على بيت زجاج الحركة الشعبية.

إننا في حاجة إلى مشروع انقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً إن شاء الله يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا في مزبلة التاريخ ويأتي برجال يعيدونها سيرتها الأولى وحينها لن يجدي الحركة الاستعانة بخليل إبراهيم وغيره من متمردي دارفور الذين باعوا آخرتهم بدنياهم ودنيا غيرهم وتحالفوا مع الشيطان الرجيم.)).
محمد مختار الزيادي /سودانيزاولاين / نقلاً عن الإنتباهة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا    الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا  Icon_minitime1الأربعاء 24 نوفمبر 2010 - 19:07



((حديث المدينة .. شلعوها العباقرة..!! ))

عثمان ميرغني


(( هل قرأتم أمس الأول ما كتبه الأستاذ الطيب مصطفى في صحيفة الانتباهة.. قال بالنص (المشروع الجديد الذي يتعين على المؤتمر الوطني أن يتبناه بعد أن يخلع رداء الإستسلام إنطلاقًا من قاعدة «فمن إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم» ينبغي أن يستهدف ضم الولايات الجنوبية الحدودية إلى الشمال)..

وليس المشكلة في أن يتخيل الطيب مصطفى أن ضم الولايات الشمالية من جنوب السودان .. إلى الشمال بالقوة العسكرية أمراً لا يكلف أكثر من كتابة مقال في الصحيفة.. ثم تصدر تعليمات عسكرية من القائد لينفذها الجيش في اليوم التالي.. أو ربما مجرد تعليمات من مدير الشرطة إلى شرطة النيل الأبيض يطلب منهم (احتلال !!) الولايات الشمالية من جنوب السودان..

فالأمر – في نظر الطيب مصطفى- قد لا يحتاج إلى الجيش.. تكفي الشرطة.. أو ربما الشرطة الشعبية في رواية أخرى.. فتقطع الاذاعة الرسمية برامجها لتذيع الخبر السار للسودانيين بعد بث أغنية (أمتى.. يا أمة الأمجاد..) وتذيع البيان المهم فتقول للسودانيين.. إن قوات شرطة بلادكم أستولت أمس على مدينة ملكال بعد أن دكت حصون الخونة والمارقين.. ليس المشكلة في كل ذلك! لكن المشكلة أن يكون هناك مستشارون بمثل نفس هذه العبقرية داخل صفوف المؤتمر الوطني أو الحكومة.. خوفي دائماً من المستشارين العباقرة!

لم ينتهي الحريق في دارفور بعد.. فإذا بالمستشارين العباقرة يبحثون عن حرب جديدة.. هذه المرة لإحتلال (الولايات الشمالية من جنوب السودان!!) .. تصوروا ..!! تصوروا الحال الذي نعيشه.. هل عرفتم لماذا نحن بلد منكوب إبن منكوب.. هل عرفتم لماذا سارت دول العالم كلها إلى الأمام وسرنا نحن – في ظاهرة كونية فريدة – إلى الخلف طوال عمرنا بعد الاستقلال.. هل عرفتم الآن كيف تُصنع الأزمات والكوارث والفواجع.. إنها من المستشارين..!!

نفس هؤلاء المستشارون.. أشاروا من قبل بحل أزمة دارفور عسكرياً.. وقالوا أنها نزهة أسبوع (ونرفع لك التمام يا سيادة الرئيس..) .. وقالوا (هم مجرد حفنة لصوص وقطاع طرق..) .. فماذا حدث.. أنتجوا لنا أكبر فيلم رعب في العالم .. أكثر من عشرين قراراً من مجلس الأمن ضد السودان.. ثم أدخلونا سينما (المحكمة الجنائية الدولية) لنشاهد الفيلم الهزلي الذي لا يزال يجري عرضه.. وأصبحت دارفور أشهر من السودان يعرفها حتى تلاميذ الروضة في استراليا.. لأنهم تبرعوا لها من مصروفهم اليومي..

سيأتي عبقري آخر.. ويقترح لاسترجاع حلايب أن يحتل جيشنا الأجزء الجنوبية من مصر.. وعبقري -أعبقر منه- يقترح (لزوم البركة والأجر) احتلال الأجزاء الشرقية من السعودية.. حتى تصبح مكة جزءاً من السودان.. وينالنا ثواب خدمة حجاج بيت الله الحرام.

أعرفتم أين أوصلنا العباقرة ؟؟ أعرفتم لماذا نحن بلد من سلالة منكوب إبن منكوب العبقراني..!! ))الراكوبة نقلاً عن التيار

الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا  4cecf989bed2e1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطيب مصطفى : مشروع إنقلابي داخل الإنقاذ سيأتي تفصيله لاحقاً يزيل حالة الوهن ويرمي بمشروع نيفاشا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواتيم الاسبوع الأول من رمضان : طلع "زيت الطيب مصفى" وإنفقعت مرارة "الطيب مصطفى"
» فساد X . فساد
» لا تقربوا هذا التقرير المصور عن حالة الري الآن في مشروع الجزيرة قبل أن تحسسوا مسدساتكم !!
» كسب العاملين بمشروع الجزيرة لقضيتهم ضد ادارة مشروع الجزيرة
» الطيب مصطفى بصلاحيات جمال فرفور !ا (منقول للفائدة العظمي )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: