زيت مرق من بين صلب الثبات وترائب العنفوان
عنفوان المهفهفة السمراء غير مفاضة
ترائبها مصقولة كالسجنجل
إنه زيت "الطيب"
ومن غيره ؟؟
وهل في أطيب منه في هذه البسيطة ؟؟
المهم
ما أن تدير محرك البحث في "الإطباق" إلا وزيت الطيب
بلونه المصفر من شدة "العصِر"
وجمل "العصارة" أجهده اللف والدوران بمفارقته لروح "العصر"
وإنه لفي خسر
ولم يترك لنا سوى أن نتواصى بالحق وبالصبر
هذا ما كان بشأن زيت "الطيب" الطلع "مصفى"
أما "مرارة" الطيب مصطفى "الإنفقعت" فهذه المعجزة التانية في الاسبوع
فمن منا أو هل كان أكثر الناس تشاؤماً أن يتخيل "إنفقاعة" صاحب الإنتباهة ؟؟
فالرجل متعلق بأسباب "السماء" ويزعم "دون أن يطرف له جفن" بأنه رسول العناية الإلهية
وليته إكتفى بذلك فقد مارس "علو كعب" إثني لم يسبقه عليه الأولون ولا الآخرون
وعمد "من خلال منبره" إلى التبشير بـ"نقاء دمائه" وما سواه فلا
ومدت له "السلطة" يد "الغلو والإستعلاء" وذهب ربع البلد وتلت سكانه
ومن تبقى من "المعنيين" بالرسالة يقفون على رصيف المغادرة
ومع كل ذلك فقد ظل "من شدة غفلته" في أسفل "درك" الوعي بما يعتمل في نفوس الناس
الذين أصبحوا "مخزنا" وسيعاً لأنواع وأصناف من الأمراض
أما هو فلم تلن له "مرارة" ولم يتمرد له "مصران"
إلا انه قبال كم يوم صرح بالتوقف عن الكتابة وقال ما مستعد يفقع مرارته أي والله قالا بعضمة لسانه
اللسان المؤلم بنفس مقدرة يده الباطشة "كما قال برنادشو"
والسبب في حكاية مرارته "محادثات أديس أبابا بين الحكومة والحركة الشعبية شمال"
فقال :
((....اسمحوا لي أن أتوقف عن الكتابة فأنا لا أحتمل أن تنفقع مرارتي في هذا الشهر الفضيل سيما وأن أخبار الغد ستحمل لكم ما يحمله عرمان من أخبار وشروط بعد أن عاد إلى حياتنا من جديد رغم أنه رسمياً يُعتبر خارجاً على القانون وتُعتبر حركتُه غير شرعية!! )). الانتباهة