نجيب محفوظ قال ذات مرة ان الشجعان يبدأون الثورة و يقودها المغامرون و يستفيد منها الانتهازيون.. و هذا هو لسان حال الثورة انتهاء بما سمى الربيع العربى او سميه الجحيم العربى او سمه ما شئت.. فهل ان لنا القيام و الخروج لصياغة الثورة الاستثناء ثورة الكل من اجل هدف واحد ارساء شعائر وطن لنا وطن لا يقبل القسمة على اثنين لأنه واحد للكل و الكل فى الواحد و للواحد.. ثورة اصيلة نابعة من قلب واحد حلمه الانسان و ليس تلك الثورة الفاسدة التى يدعونا اليها ترابى الكذاب و اليست هى نكاية ان يدعونا الترابى للخروج الى الثورة لأن هذا فى حد ذاته عدم احترام للشعب السودانى اذ كلنا نعرف من هو ترابى الكذاب..
و الثورة تبدأ يوم ان نعود لكى نكون على قلب رجل واحد لكنس نظام البشير و تحرير الزول الذى هو اسير اسوار قصره.. فالبشير صدق الوهم الذى صاغه بانه يبنى لنا وطن و لا عرم ذات العماد.. يا زول انت ما بنيت لينا الا راكوبة كرتون و فى الخريف نازل فيها شى مديح و غزل و سجع اصحى اصحى يا بريش انت شلتنا للتوج عدييييل..
و للمداد بقية...