((الملحمة المشهورة التى كتبها الشاعر إبراهيم العبادى كمقدمة لنبذ القبلية كانت بين طه الضرس البطحانى وحمد وود دكين شيخ الشكرية... عندما لحق شيخ العرب ود دكين بطه وأراد أخذ بنت عمه عنوة, نازله طه وقتله..
وحينها قال:
رقد ود دكين اسد القبيله الراعى
كان ما ضايقنى ما كنت قطت ضراعى
وأردف قائلا:
موت المتلو نقصان للعرب فى الجمله
كان رأس القبيله وهو البقود الحمله
هكذا كانت أخلاق الفرسان!!
أما حكومتنا الرشيدة وأتباعها فقد فرحوا حتى حركوا المسيرات لتحية القوات المسلحة وتهنئتها باغتيال أخ الأمس الذى كانت تتغنى بفروسته أخوات نسيبة....إن قلنا هى السياسة والطمع فمالذى يجعلهم "يطنبجوا" ذلك بالجبن والخسة والنذالة؟
ما الذى يضيرهم إن تحدث رئيسهم فى كل القنوات التلفزيونية فى بيان تاريخى عدد فيه محاسن الرجل وتاريخه الناصع معهم حتى مفاصلته لهم بصدق.....للرجل تاريخ ملئ بالتفانى والأمانة والفروسية فى دفاعه عن هذا النظام عندما كان يعتقد أن له رسالة سامية, وعندما تبين له الخيط الأسود من هذا النظام فارقهم بشرف وحاربهم بشرف ويشهد له دخوله امدرمان عندما خلت صحيفته من ضرب أى مدنى صغيرا كان أو كبيرا.
الأكثر خسرانا أن تصادق خائنا جاحد..
والضيم المبين أن يتمكن من رقبتك جبان.
ألا رحم الله دكتور خليل إبراهيم
اللهم ابلغه الشهادة بصدقه
اللهم أنت تعلم مابنفسه فتجاوز عن سيئاته وزد فى حسناته آمين)). بلة موسى/سودانيزاونلاين