في الحب.. كل أدوت القتل !!

قبيييييييييل قلنا شباب ؟؟ وغير محصنين ؟؟؟ قبلت على المحصنين ؟ دى يا استازنا فيها

كتل عديييل ..الله يكب الشينه مسخنه من الحلقه الاولى اهاا وكتلهم ؟ ولا لسع ؟

إنتي (حية) يا تيكو؟؟.. وللا ثعبان؟؟.. إلا نعمل لمة حتى نشوفك؟؟.. خلاص نشوفك في (أدوات القتل).

وظهرت تيكو....وين سركيس.....


سخنت الصفحه...اقصد القصه...نتابع

محمد صالح عند كثير من النساء المتزوجات (ذكرى إنسان).. ولكنه عند بعضهن (كل الإنسان) لا يغير تغير الوضع شيئاً.. كانت فوزية من هذا الصنف الثاني.. لم تنسه.. ولم تتواصل معه إلا بطيف حلم.. أو ذكرى همسة قديمة أو أنةٍ لطيفة.. الحب يصيب القلوب بالاحتراق والعقول بالتلاشي.. فيكون مصابه مثل المريض.. رفع عنه القلم.. أهل للمريض حرج؟؟..
مضت فوزية مثلها مثل بنات جيلها.. تركت القارب للرب.. يفعل فيه ما يريد.. ومضت السنون ولم تمض معه أفكارها قيد شبر.. ولم تهمها الدنيا إلا في شاكر ابنها الذي أعطته كل شيء.. وقامت عليه بوضعها الميسور.. فربته حتى صار فتاً فتياً.. حياتها.. أملها.. راحتها.. همها.. كل شيء لها.. لم تبدله بشيء.. لأنها أحسست بمسؤوليتها تجاهه.. إبنها شاكر..
زيارة مفاجئة لمنزلها من أسرة كبيرة.. ويطرق بابها طارق.. ويجري الصغير ليفتح الباب تسبقة عبارتنا المعتادة.. مين؟؟
لم يرد الطارق..
ــ إنت منو؟؟..
ــ أفتح يا إبني..
ــ إنت منو؟؟..
ولم يوقف الصغير عن الباب عدم الرد ولكن سرعته البطيئة تركت للحوار العنان.
وفتح الصغير الباب.. رجل وثلاثة أطفال وأمرأة.. دخلوا بلا تردد..ولا يعني كل هذا الكم من الناس للطفل أي شيء.. ولكن عنى منهم واحد فقط لأمه كل كل كل شيء.. نلتقي,,

الله يستر ....دي جابت البيت كلو معاها....

نتابع........

الأسرة هي أسرة محمد صالح.. زوجته وعياله.. زيارة صغيرة وضيافة بسيطة وسرور عارم.. لطرفين فقط.. موضوع الزيارة الجيران السابقين.. والنتيجة فرحة لا تحدها حدود.. لم يمنع محمد صالح الغياب من أن يسعى لمعرفة بعض أخبار محبوبته القديمة.. وإن كان بمثل هذا المظهر..والصغير شاكر لا يفهم شيئاً ولم يسعى لمعرفة أي شيء.. كان كل ما يهمه أن مواعيد الغداء قد حانت.. أين الغداء يا أمي؟؟.. وصار يومها هذا طويل جداً.. وما أطوله ليل؟؟!!.. نلتقي,,

لو أتيح للعالم بأسره أن يقتبس من سعادة فوزية لوسعتنا السعادة جميعنا.. ولو أتيح للحيرة أن توزع على الناس لبقي في قلب فوزية الكثير الذي لم يجد له أحد.. سعادة وحيرة.. سعادة بالمفاجأة السارة وحيرة كيف ألتقي به ثانيةً؟؟!!..

لو أتيح للعالم بأسره أن يقتبس من شقاء محمد صالح لوسع الأشقياء جميعاً ثم يبقى في قلب محمد صالح الكثير الذي لم يجد له أحد.. ولو أتيح للألم أن يوزع على الناس جميعاً لحزن العالم أجمع.. حزن وألم!!.

أما الصغير شاكر.. فيكفيه من القصة وجبة الغداء.

قصة محمد صالح وفوزية لم تطفو على سطح مجتمعهما.. وعاشا قبلاً أجمل حب.. وبعد تلك الأحداث عاد الحب يرفرف.. براية جبانة.. وقلوب خاوية لا تحمل إلا ذكرى.. فقد كان يحب عياله وهذا سر الشقاء.. وقد كان مخلصاً لزوجته.. وهذا سر الألم.. ولن ألم يحل للرجل أربعة زوجات؟؟.. لم لا تكون فوزية هي الثانية؟؟!!..

أما هي فمبعث السعادة أنها رأته.. ومبعث الدهشة أنها لا تعرف له طريق وصال.. وهذه هي المرأة.. فكرت فقط بقلبها..
وهذا هو الرجل.. فكر بقلبه وبقليل عقل.. نلتقي,,

ياناجي افتح البلف شويه شغل القطاره دا جننا

هو انته شفته حاجه .....كتر من الصبر

معتصم السنجك كتب:

هو انته شفته حاجه .....كتر من الصبر

ياسنجك ديي ماشحتفت روح

محمد صديق حبابك.. إنت من المعتصمين برضو؟؟.. إنت عارف قصتنا دي من أول أولوياتها وأهدافها تعليم الصبر.. شغلنا مؤسس يا حبيبي.. وجماعتك ديل متعودين على شحتفة الروح.. أصبر ساي.. تتابعنا تتعب.. لكن تتعلم الصبر.. السنجوكي بقى كان ما اتشحتف بعمل بوست بكتب عنوانو(شحتفونااااااااااااااا).. شحتفة جد.. كان ما فاضي شهر شهرين ما تتابع.. طول بالك.. ومرحب بيك في فريق المعتصمين.

هو لن يستطيع أن يتزوجها ولكن يشده إليها شيء جميل.. وهي لا تفكر إلا في أن تلتقيه.. وفي مناسب أحد الجيران حضر محمد صالح.. لم يحضر للمناسبة ولكن حضر ليراها.. ولأن الحي لا يعرف عن قصتهما القديمة شيء كان سهلاتً جداً أن يلتقيا.. ويتجالسا أمام الناس.. وبكل الود تم الود..
وأرقام هواتف تبادلت.. وعود وردية اعتبرتها فوزية مكسب.. واعتبرها هو شيء لا يفهمه.. فلم يدر في خلده أن يفعل كذا أو كذا ولكن كل الهم أن يعرف عنها أكثر.. ويقترب منها وإن كان في المستقبل تنتظره من هذه الجنه محرقة لا يعلمها إلا الله.. كتب لنفسه تاريخاً جديداً ربما أفقده كل شيء وهو لا يدري ما يخبئ له القدر؟؟.. في المدينة القريبة تلاقيا في مكان خاص بترتيب خاص.. أخذت منه دفء الحنان والود واللهفة.. وأخذ منها إلتصاق أكثر وتمسك أكثر.. ولأنه كان مثقفاً ومرتباً كان يسأل نفسه حينها؟؟.. ثم ماذا بعد؟؟.. ماذا يريد محمد صالح؟؟.. أو ماذا تريد فوزية؟؟.. هما لا يعرفان ولكنهما خائفان الآن.. أمسك يدها وقال: ففففوزية أأأأأنا..
قالت: مالك؟؟..
ــ بحبك..
ــ هه قديمة..
ــ بالجد أنا ما بقدر أفارقك..
ــ وأنا كمان..
ــ عارفة الدنيا كلها كوم وانت كوم..
ــ عارف؟؟.. يكفيني من كل كوم الدنيا دي إنت بس.
ــ أنا كلي ليك.
ــ لو الزمن يرجع يا محمد..
ــ يا ريت..
ــ بحبك..
ــ بحبك..

وعيون أربع تزوغ هنا وهناك.. وأيادي متشابكة.. وكل شعيرات الحب في عمل.. إلا العقل فقد توقف للحظات.. سمحا لحارس عقلهما بالغياب.. وحضر فقط مخزون الحب القديم.. وسبحا في فرسهما الأبيض وطارا يناطحان السحاب.. تركوا كل الدنيا إلا دنيتهما الخاصة.. فعاشوا فيها ساعات كانت من أجمل ليالي العمر.. والشيطان الآن في عيده.. هو وأبناءه.. فقد كان الشيطان ثالثهما.. نلتقي,,

تري كم من محب ضاعت محبوبته وسط الزحام المادي..؟؟...وحالت بينه وبينها المسافه...محمد صالح وفوزيه امتداد لقصص كثيره..داخل قلب كل محب...

ياناجي انتا وين الحقنا (اديني الحقنه بسرعه ارجوك محتاج الجرعة)

هاهاهاهاههاها.. تحفة يا محمد صديق..

صدقت والله يا السنجك.

أجمل منقول.. كلام رائع من إنسان رائع.. ومتابع.

وكل شعيرات الحب في عمل.

نعم أخي السنجك.. ولكن حياتنا العاطفية تحتاج لصابون فيري وسلك نيكل لتنظف.. وتحتاج (لفرمتة) لتعاد بصياغة صحيحة.. هو خطأنا الجميل.