في الحب.. كل أدوت القتل !!

فضله القاضي بالكلام فقال: أنا يا مولانا متنازل من القضية دي.. وضجت المحكمة بالزغاريد.. زغاريد لم يسمعها يوم زواجه المشؤوم..وضجت بالتكبير الصادق.. الله أكبر.. هي لم يسعها الفرح إلا برقراق من الدموم لم ينزل ولكنها حبسته وشفتيها تتردد بالكلام.. وعينيها بالسلام.. وجوارحها الآن بحوجة له.. لكن كيف تعانقه.. وفي المكان خمسة قضاة.. أخوتها والقاضي.. وفيهم جمع كبير..لؤلؤات عينيها ترقصان والدموع في المحاجر لم يؤذن لهما بعد بالسفر.. والأحضان تكثر في المكان.. وكلمات التهاني تنهال للكل.. إلا هي.. لم تستقبل فرحة إلا منه بنظرات تعني الكثير.. فهذه صفاته ليس هنك شيء غريب.. لذلك هي أحبته.. فالحب لا ينتهي بنهاية مشهد بل أن المشاهد تبنيه.. ترسخه.. تصنعه.. الحب هو الجمال الوحيد الذي تعلل من أجله الجريمة.. وهو الفرحة التي لا بد أن يتخللها الحزن.. وهو الجمال الذي لا تنقصه محطات القبح.. الحب مثل ثمرة الزيتون لا تجملها إلا قليل من المرارة فيها.. ومثل جنة عدن لم يصبوا إليها آدم إلا بعد أن أخرج منها.. بطاقة الحب لا تكشط ولكن يكون الكشط بداخلها كثير.. لا يهم.. حركت رجليها لتخرج من القفص بعد أن أنهى القاضي الجلسة بشطب البلاغ.. لكنها لا تقدر فتتثاقل خطواتها كالمشلول.. ولم لا فقد شلت كل جوارحها.. السعادة أحياناً تكون أكبر من حمل المرء.. فأكنه يحمل الجبال.. لذلك ثقلت رجليها.. وهو يراقب كل شيء.. والجميع مشغول بنفسه.. فخرجت وخرج.. وتفارقا..


وتلفتت عيني فمذ خفيت *** عنها الطلول تلفت القلب

ياناس حمد لله علي السلامه .... اخيرا يا ناجي الجماعه ديل سليت روحم الحلوه

كج طلب تغيير من الشوط الاضافي الرابع ونزلت بديلا عنه ... السنجك وتيكو

معكلتين لي هسه عاوزين متيييييييين الحكم يصفر نهايه المباراه عشان

اللياقة عندهم كملت ... سركيس عامل السن اثر فيه طلع من الشوط التاني

يديك العافيه ناجي القصه حقيقي جميلة ومشوقه وابدعت فيها وطريقه السرد

حلوه شوف لينا واحده بعد الجمعية .....

راي شخصي...
القصه جميله وواقعيه الي حد ما...
طريقه الكتابه لون مثالي من الوان الكتابه البسيطه..السودانيه البحته والقريبه لجميع الاذهان الصغيره والكبيره...كمثال نفس طريقه كتابه الطيب صالح...
وعلي ما اظن الكاتب قراء كثير للمبدع الطيب صالح وتاثر به...
الجميع تفاعل مع القصه اخوانا كج...وتيكو..سركيس...قوليب ظهر مؤخرا وبقيه العقد الفريد...
القصه فيها الكثير والمثير عن الحب والجمال...والتضحيه...والشجاعه..وكلها معاني ساميه....

راي شخصي اخر....

عنوان القصه....في الحب كل ادوات القتل....كان من الممكن ان يكون في الحب كل الادوات بعيدا عن القتل....في الحب نجد الادوات المكتبيه القلم والورق...والهندسيه والطبيه ...والكيميائيه والبنائيه...في رايي في الحب كل الادوات متوفره وبكثافه عاليه اذا اضفنا بعدا كبير وخيال خصب وواعي...

دمتم في امان الله

عزيزي ناجي٠٠٠٠
شكراً جميلا لك ٠٠٠القصة جميلة ورائعة ٠٠توحي عن خيال خصب لكتابة الرواية ٠
التشويق كان سمة الرواية ٠هنالك (حشو وتمطيط) يمكن تجاوزه واعتباره (توابل )
للتشويق والإثارة وانتظار القادم٠٠٠
نهاية القصة توحي بأن هنالك بقية٠٠٠٠٠٠
عمل رائع ٠٠٠وفي انتظار الجديد٠٠٠٠
 

شكراً كثيراً يا زاد المسافرين.. تيكو سنجك الجمل سركيس كج عائشة قوليب.. وكل العقد القاريء.. ملاحظات جميلة ومداخلات لطيفة منكم جملت القصة.. نقد بناء وآراء مفرحة سقتموها.. ومزيد من الأمل باللقاء بكم.. قرأت آراءكم الأخيرة بعين فاحصة.. وعقل عاقل.. كلمة كلمة.. لأني أعلم أنني أعرف وأعلم بعض الشيء.. ولكن أنتم تعرفون وتعلمون كل الشيء.. فلأرفع من بعض شيئي لكل شيئكم لأصل لعالمكم الجميل.. ودمتم,,

يا أخوانا القصة انتهت وى شـــنو !!!! البطل مات ولا حي؟

يا ناجي يا مفتري أنا قعدت في السودان شهر ونص يوم واحد ما شفتك؟

سركيس سألت عنك كتيير.. مما شفتك غايب عن المنتدى عرفتك في الإمتداد.. شغلوك عننا.. حمدلله على سلامة عودتك السعودية.. نتلاقى هناك.. إن شاء الله.

يا جندي ...منتظرين الجديد...

سأقص عليكم يا سنجوكي قصة والله والله حقيقية.. حدثت لأحد الزملاء.. هو ليس من الحصاحيصا.. وتصدق يا السنجك برضو ( في الحب.. كل أدوات القتل).. ملاحظاتك جميلة وعلمية لكن دع لنا بعض النقص لنستطيع أن ننقد.


في الحب كل أدوات القتل



حمل المسدس وأفرغ منه ثلاث رصاصات في رأس المجني عليه..
كل ذلك لأن ( في الحب.. كل أدوات القتل)..
مات البطل رغم أنه هو الذي أفرغ الرصاصات..

الحب هو حلقة الوصل في كثير من جرائم القتل.. ولكن أحياناً لا تكن الجريمة جريمة.. بل يمكن أن نقول عليها بطولة.. نعم بطولة.. إلى أن نلتقي,,

للجندى تحياتى
القصة مدهشة
ولكن اطالبك بان تسرد لنا قصة الجزار الصامت
وسبق لى ان اطلعت على جزء منها

لك جزيل الشكر جندي...يبدو ان العشي افصح بالجديد يا جندي...في انتظار الجزار الصامت...

نتابع...

الحلقة الأولى..




في الحب.. كل أدوات القتل..

الجزار الصامت يا وللو أبحث عن جزء من أطرافها عندي وحتى أجدها أوعدك بأن أكتبها.

دخل بطل قصتنا اليوم إلى غرفته ليخلد للنوم..
كان لا يفهم أن الكبار أيضاً ينامون مثلهم مثل الصغار..
كان يظن أن النوم فطرة للصغار فقط.. لأنه صغير..
16 عام هو عمره.. لا يعرف شيء غير رعاية والدته له.. وبضع خلان يحبونه كثيراً..
تمرد عليه النوم.. في مظهر غريب لم يعتاده.. لأنه حينما ينوي النوم كان ينام فوراً..لعل القدر يترصد حكاية كبيرة وغريبة وعجيبة.. صحوة من النوم لوقت قليل جعلت من التاريخ يتغير..
وضع يديه تحت خده وأدار جسمه.. يستجدي النوم عله يأتي.. ثم يتقلب ويتقلب.. ساعة استعصى فيها النوم عن جفنيه.. ولكن..
ها هو قادم بصمت مخيف.. وتقفل عيناه على أمل صباح جديد.. صوت هامس متقطع يخرج من غرفة أمه.. فطار النوم من عينه.. وأذن تترقب بهدوء.. بهدوء.. بهدوء.. لم يفهم ما يعني هذا الصوت.. ولكنه يعلم أن ثمة شيء يحدث.. تسمر خائفاً.. ولكن عقله يأتي بأمر آخر.. فيركل الخوف ويدعو قليل قوة أن تتحرك.. نلتقي,,

تحركت رجليه ولم يحركهما.. هو الفعل اللا إرادي.. تجرجرت رجليه بحساب.. نادى قليل أوكسجين لينظف صدره المنقبض.. فتنفس بصعوبة.. الهدوء يملأ المكان.. إلا غرفة أمه.. صوت صادر من حرارة صدر.. ربما كلام أو همس أو تأوهات لا يعرف ماذا تعني؟؟.. هو على كل حال يترقب أمر ما !!.. سار على مهل حتى وصل باب الغرفة.. أمه الحبيبة بالداخل.. لوحدها.. فقط معها ثمة صوت.. أكثر الظن عنده أنه صوتها هي.. نعم.. لكن أمي ما بها.. هكذا كانت تساوره الوساوس.. لم يرحل فكره بعيداً.. لأنه طفل.. فقط هم لأمه بعض هم.. وعند الباب أمسك بمقبض الباب ثم أداره لتحت.. وفتح الباب.. أمه لم تكن لوحدها.. تسمر في مكانه.. ولم يعر وجوده أحد.. إلا بعض دوائر هامت على رأسه.. هبط عليه وحي الرهبة.. وغاص كل جسده في نصف موت.. ترى ماذا رأى زميلي في غرفة أمه؟؟.

الظاهر القصه الجديده دي مسخنه يا شباب....يا كج وتيكووسركيس...القطار وصل
سارعوا بحجز التزاكر...

كج اهم ازول لازم يظهر سريييييييييع المراقب..

معتصم والله تنفع في الدعاية لأفلام نجيب محفوظ.. أشكر اهتمامك وتشجيعك.. لكن حالف أسل روحك وروح المعاك. ما بتقدروا علي.

اها قاعديييييييييييين ...وما عندنا اي موضوع غير المتابعه...ههههههههههههههههههههههههههههههههه اوعك تزوغ انته...

الاسابيع الماضية كنا مرتاحين خالص خالص...
يا السنجك ووليد الراجل كان مشغول بي هيثم مصطفي والبرير
ومازال يلهوّس بالبرير .....
مالكم علينا يحلنا الله رجعنا تاني تري ماذا ونلتقي....



غدا الحلقة الاخيرة........

اخيرا ظهر كج الانيق...وعقبال البقيه...


بعدين يا كج القصه الجيديه دي شكلها ما حا تنتهي....قال حالف يسل روحنا ناجي..
نتابع...

مرحبتين كج.. البرير خلاك خليت الرياضي.. يا أخوي وينك؟؟.

محمد صالح أحمد حسين.. هذا اسم الرجل الذي يفعل شيء مع أمه.. ماذا يفعلان.. يصارعها؟؟.. أم أنه يريد قتلها؟؟.. ماذا يريد محمد صالح من أمي؟؟.. وماذا يفعل؟؟.. وما هي هذه الأصوات التي تصدر؟؟.. ثم هي لا تدفعه عنها.. كأنها سعيدة.. وتذكر هي اسمه في بعض همس.. ماذا يجري.. عمره يسمح أن يعرف ماذا يحدث.. ولكن شكه وتفكيره يبارحان مكان ذاك التفكير المجرم.. نلتقي,,

كثير هن النساء الخائنات.. لم تخن هي زوجها المتوفي فحسب.. بل خانت إبنها أيضاً.. الخيانة إثم كبير يدفع ثمنه أناس كثر وقصاصه بيد أكثر من فرد.. اليوم ويوم القيامة.. ربما خطأ صغير ـــ أن تنسى الباب مفتوحاً ــــ يهوي بك في جهنم حقد الإبن سبعين خريفاً.. هو رأى كل شيء وهم الآن لم يروا أي شيء.. راح بعد أن أخذ معه صوت قفل الباب كما كان.. لا يأبه بشيء إلا البحث عن صوت يحتج به.. تعبير يأخذ عنه العناء.. طبيب يداوي غل إحتفظ لنفسه بمكان قصي في حشايا قلبه.. هو صامد لأنه لم يمت حينها.. ولم يطلب الجيران الإسعاف.. ولم يتصل أحدهم بالشرطة لرسم حادث قتل.. كان يمكن أن يقع.. هو صامد صمود العاجزين.. صمود من فر ليعيد الكر.. فماذا فعل؟؟.. نلتقي,,

كان محمد صالح عاشق قديم لأمه.. وله بها وعاش معها أجمل ربيع العمر.. وكانت سمعته عند الناس جيدة لأنه يصلي خمس صلوات بالمسجد.. ويعامل الناس أحسن معاملة.. وهم يحترمون فيه الوقار والجدية والحزم والأدب.. محمد صالح كان رمزاً لسمو الأخلاق.. هم يرونه كذلك.. ولكن بطلنا اليوم.. لا يعرف عنه إلا أنه رمز للخيانة والعداء والتحرش.. محمد صالح الخائن العتل الزنيم.. محمد صالح المعتدي.. وإن كانت أمه ترضى بالغث والوسخ.. كان هو يحبها منذ الطفولة.. ووجدت معه ما لم تجده عند والد أبنائها.. الحب والرومانسية والجمال.. هو كان مثقفاً متعلماً.. ويجيد ناصية الحديث.. وويلك لو عرفت محبوبتك أن النساء يصطفين لدخول جنتك.. هو كان كذلك فاتك لقلوب العذارى.. تتسابق المليحات نحو دربه.. وهو كان لا يبالي لربط أكثر من حبيبة.. عاش حياته بالعرض.. ولكنه كان صادقاً مع فوزية.. لأنها أيضاً كانت صادقه معه.. سافر هو وخمد حبهما لظروف كثيرة.. ومع ضغط الأسرة تزوجت وعاشت حياتها بأمان مع زوجها العظيم.. وبعد محمد صالح ردحاً من الزمن.. وطلق الزواج وفكرته.. وبعد سنين مات الزوج وأصبحت هي أم لشاكر وطفل أصغر منه مات بعد بضعة شهور أصبحت أرملة وحيدة.. لكن طيف الحب لم يعتقها.. حب محمد صالح.. وهو الفارس الملهم.. لكن أين هو إنه بعيد.. والجو لا يشفع لجماله إلا ذكرى حلوة من حبيب حلو.. نلتقي,,

الحب.. الخيانة.. الأمل الجديد.. أيهما حلال وأيهما حرام.. تصنيفها من باب الضمير.. فما الحلال والحرام.. كل سطور حكاية شاكر لا تخرج من هذا المثلث.. حب.. خيانة.. أمل جديد.. نلتقي,,