هذا يدل على ان الجيل السابق كان متمكنا من الثقافة ومعرفة عادات وتقاليد
السودان المختلفة وليس مثل الان – عندما نجد مساعدا للرئيس وهو حفيد الميرغني لايفرق بين النيل الابيض والنيل الازرق – اذكر عندما كنت اعمل في الهيئة القمومية للغابات في ودمدني كان يشرف على المشتل شخص من
منطقة الدويم يسمى علقم حكى لنا الكثير عن عائلة عمر الحاج موسى الذين
كانوا يسكنون جوارهم , واذكر من ضمن حديثه ان ذكر لنا ان المرحوم عمر الحاج موسى له شقيق متخلف عقليا وان المتخلفين احيانا لديهم حاسة سادسة
في ذات يوم من الصباح ذهب الي النيل واحضر جردلا ملئيا بالمياه وعندما
سئل لماذا احضرت المياه قال لهم هذا برود عمر , وفي عصر اليوم وصل
خبر وفاه المرحوم عمر الحاج موسى