| نحن دُعاة الدولة الدينية | |
|
+8مصعب صلاح حسن وراق حسن حسن على حسن ayad gasim الرشيد حبيب الله التوم امين 1967 محمد المنصوري 12 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد المنصوري
| موضوع: نحن دُعاة الدولة الدينية الأربعاء 31 يوليو 2013 - 20:26 | |
| طاب لكثير من الأخوة العلمانيين الذين يكتبون في المنتديــــات أو حتي الذين نقرأ
لهم أو نستمع إليهم عبر القنوات الفضائية أن يتداولوا مصطلح الإسلام السياسي
والدولة الدينية وغيرها من المصطلحات المتعلقة بهذا الموضوع بإنها سبة أو منقصة
وبإنها أنظمة فاشلة وطفقوا يخوفون الناس من الإسلام والدولة الدينية دافعهم في
ذلك فشل بعض الحكـــومـات الإســــلامية في السودان ومصر وعلي الدرب تونس .
بالإمس القريب إستفزني حديث أحد الأخـــوة المصريين وهو يقول نحن ضد الـــدولة
العسكرية وضد الدولة الدينية فـ قبلت الأولي ولم أقبل الثـانية من منطلقات واوجه
متعددة , أولها إفتراض مقاصده في دكتاتورية العسكر ولربما قصد أن يجعل الدولة
الدينية في مرتبة واحدة مع حُكم العسكر المنبوذ إدعاءً فقط لا غير ( والحالة المصرية
الماثلة قد تكفينا الشرح والتوضيح ) .
أولآ أنا علي قناعة راسخة أستمدها من يقين ينافي الشك إن سعادة البشرية وفلاحها
ونجاحها يكمن في التمسك الصحيح بهذا الدين القويم , واعتقد إختصار الدين في نسك
تعبدية فقط كما يريد لنا البعض فيه تجزئية لرسالة الدين الكاملة , بل فيه قصور كبير لفهم
الدين ودوره في حياة المسلم كفرد والمجتمع ككل , رغم ذلك لا أنفي وجود تشوهات
وممارسات تمت بإسم الدين لا تمت له بصلة كانت ذريعة ليرتفع صوت الباطل وينال من
هذه التجارب الإسلامية .
| |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الأربعاء 31 يوليو 2013 - 20:28 | |
| لماذا الإسلام هو السبيل ؟
المسلم مطالب بمنهج ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ
شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( .
فكيف لنا أن نقصي الدين عن ممارسة كل تعاملتنا في الحياة , بل كيف لنا أن نقصيه من
السياسة وفي تعريفها ( ساس يسوس أمر الناس )
نحن نكتب في دساتيرنا "أن الإسلام دين الدولة الرسمي والشريعة الإسلامية المصدر
الرئيسي للتشريع" وهذا في رأي الشخصي ليس قناعة مشرع فحسب ولكنه آمر رباني
ربط الحُكم بالدين والآيات في هذا كثيرة .
إذن مرة أخري لماذا الإسلام هو السبيل ؟
لأنه منهج حياة صالح لكل زمان ومكان , دين مكتمل في العبادات ( وما فرطنا في الكتاب
من شي ) وضع أساس راسخ ومتين للمعاملات , دعانا إلي الألتزام بقييم العدل والصدق
والأمانة والتكافل والتراحم والإيفاء بالعهود , ترك لنا الباب مفتوح لكل إجتهاد من شأنه
خدمة البشرية , حتي معيشتنا بكل خيرها وشرها نؤجر عليها بقول رسولنا الكريم ( ص )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا
حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ" صحيح البخاري
للأسف حتي الذين ينادون بفصل الدين عن الدولة ويدعون إلي الدولة المدنية وكثير من
الشعارات الفضفاضة لا يستطيعون المناداة بغير قيم الإسلام , بل أجزم وأتحداهم أن
كل القيم السامية التي ينادون بها اصلها الإسلام , وهولاء يريدوننا أن نجعل من ديننا
شعائر تعبدية , ولم يفهموا رسالة الدين الشاملة التي جعلت العدل أساس الحُكم الرشيد
وضبطت أمور المسلمين الحياتية وفتحت لهم الباب للإجتهاد ومواكبة العصر فبرز المتدينون
في الطب والهندسة وعلم الفلك والرياضيات وكل علوم الحياة , الإسلام يا أحباب وفر
الحرية الفكرية وحث الناس علي التطور والتعلم الكوني (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي
أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) .
هذا الحديث ايضآ يدعمه أن الأسلام اهتم بالعقل وتقويمه قال تعالي ( ولقد خلقنا الإنسان
في أحسن تقويم ) أعدل قامة وأحسن صورة وزينه بالعقل والتمييز .
سأواصل إن شاءالله ... | |
|
| |
امين 1967
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الأربعاء 31 يوليو 2013 - 21:06 | |
| هولاء العلمانيون لا خير فيهم فهم ينادون بفصل الدين عن الدولة يردون للاسلام ان يكون فى المساجد لا يريدون ان يكون الاسلام دين ودولة حتى يرتاح بالهم وينفذون اجندة اسيادهم فاذا كانت الكنيسة ترتضى بالمسيحية كقانون دولة فلماذا لا نرتضى نحن المسلمين بالاسلام ؟؟ اذا اخطانا فى تطبيقه فهذا لا يعنى ان الدين به نقص او عيب او خطا الان الغرب اتجه بكليته الى الاسلام لانهم وجدوا فيه ضالتهم فلماذا ابناء المسلمين يحاربون الاسلام وفيهم من اسمه محمد على اسم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بنظريات غربية اسلم بعض اصحابها ؟؟
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الأربعاء 31 يوليو 2013 - 22:29 | |
| و بما أن الكثيرين من (المحسوبين) على المسلمين و أبناء للإسلام يهرفون بما لا يعرفون، بجانب أن الكثيرون من نفس (الشاكلة) قدموا و لا زالوا يقدمون (اسوأ) نموذج لإسلام و مسلمين ، يبقى الإسلام و الإسلام وحده هو النموذج (الأمثل) للحُكم و دولة بلا إسلام يحكمها هي إلى زوال و عقل لا يدير شئونه بمنهج الإسلام في طريقه إلى الغياب..؟ قال تعالى (سنريهم أياتنا في الأفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).. صدق الله العظيم | |
|
| |
ayad gasim
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 2:56 | |
| المبادئ اولآ كلنا نتفق ان انظمة الاسلام السياسي لا تمت للاسلام بصلة ★فصل الدين عن الدولة هو مفهوم برز لإنها سيطرة رجال الكنيسة والرهبان علی مقاليد الدول وقد استقاه العرب لإنهاء حجة من يحكمون بإسم الدين الذين بدورهم وجدوا ان اسهل الطرق للسيطرة علی الشعوب قليلة الوعی والمعرفة هی عبر ادعاء الحكم بالاسلام حتی وصلوا لنعت من يعارضهم بانه يعارض الدين والله وهم ابعد الناس عن الدين اللهم إلا من رحم ربي ★الشريعة صالحة لكل مكان وزمان ولكن مثل عدم وجود حكم ايات الرق اليوم يوجد المستحدثات فيبقی السؤال هل بقی فی ارض المسلمين من يعود للكتاب والسنة للإستنباط والاجتهاد واذا اغلق باب الاجتهاد منذ ذاك الزمان خوفآ من التبدع فی الدين وعدم كفاءة المجتهدين فمابالك اليوم وبعضنا يتاجر به العقول كما هو ماذا ان قلنا لهم اجتهدوا وازيدك من المغسة بيت وحتی الدولة المدنية والديمقراطية التی نرجوها اثبتت فشلها لدی الشعوب الجاهلة او قليلة الوعی لانهم ببساطة لا يحترمون رأی الاغلبية ★ختامآ عن العلمانيون يكفی مافعلوه هم بمبادئهم وشعارتهم فی مصر التی داسوها تحت ارجلهم ابتغاء السلطة فإذا اثبتت الانقاذ فشل الاسلام السياسي واضحت كلماتهم شعارات هلالاب فقد اثبت العلمانيون فی مصر ان مبادئهم شعارات مريخاب مع العلم انو السودان مافيهو كورة ولا يحزنون . . تحياتی | |
|
| |
حسن على حسن
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 7:39 | |
| فى البداية حقوا نحترم ما يدور بمصر لانه رغبت الاغلبية واهل مكة ادرى بشعابها ... وحقوا اولاً نتفق عن مايدور بالسودان هل الحاكمين من الرئيس وحتى التابعين والمستفيدين يدعون ان هذا نموزج للدولة الاسلامية ام هو تشوية للاسلام .. ثم ان العلمانية ليست خروج عن الاسلام .. وفرضتها ظروف موضوعية على الارض .. التعددالاثنى ولنقول اعراق وثقافات مختلفه ...وده الناس ماوصلوليهوبالساهل بعد تجارب ليست بالسهله ... فحقوا مانحمل الاشياء اكثر مماتحتمل .... | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 10:18 | |
|
شكرآ لكل الذين شاركوا وسأعود ردآ عليهم إن شاءالله
فتحآ لباب النقاش هنالك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلي إجابة لكن قبل ذلك مفترض أن نحرر
مدلول الكلمة ونضعها في وضعها الصحيح ما هي العلمانية ؟ شكرآ لود الريح الذي اجتهد فكفانا
البحث والتنقيب
ماهى العلمانبة ؟ سؤال قصير لكنه فى حاجة الى جواب طويل واضح وصريح ومن الاهمية
بمكان ان يعرف المسلمون جوابا صحيحا لهذا السؤال ولن يتعب فى العثور على الجواب الصحيح
فقد كفتنا القواميس المؤلفة فى البلاد العربية التى نشأت فيها العلمانية مؤنة البحث والتنقيب فقد حاء
فى القاموس الانجليزى ان كلمة علمانى تعنى الاتى :
1- دنيوى او مادى 2- ليس بدينى اوليس بروحانى 3- ليس بمترهب ليس برهبانى . وجاء ايضا
فى نفس القاموس بيان كلمة العلمانية حيث يقول : العلمانية هى النظرية التى تقول ان الاخلاق والتعليم
يجب الا يكونا مبنيين على اسس دينية . ان العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية التى ترمى على عزل
الدبن عن التاثير فى الدنيا فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا فى جميع النواحى السياسية والاقتصادية
والاخلاقيةبعيدا عن أوامر الدين ونواهيه ولهذا لو قيل عن هذه الكلمة ( العلمانبة ) انها اللادينية لكان
ذلك ادق تعبيرا واصدق وكان فى الوقت نفسه ابعد عن التلبيس واوضح فى المدلول . والله المستعان .
| |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 10:38 | |
|
العلمانيون مسلمون ويريدون فصل الدين عن الدولة لماذا ؟
ماهي القيود الدينية التي يرونها ويعتقدون أنها تعطل مسيرة الحياة ؟
نحن نعلم أن دولة الأسلام في صدرها الأول كانت تدار من المسجد
وهذا بمعني أخر إسلام سيـــاسي يدير شئون الدولة فمــا هي فلسفة
الأخوة العلمــــانيين في عزل الدين عن مجتمعـات مسلمة الدين هو
منهجها في الحياة بل أكثر من ذلك هو أســــــاس خلقها ووجودها ؟
حقيقة نحن في حاجة إلي نقاش ممن يتبنون هذه الأفكار حتي نفهم
ما هو غائب عننا . حقيقة أتمني وجودهم في هذا البوست .... تحياتي .
| |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 10:41 | |
| اخي المنصوري اشكرك علي فتح هذا الموضوع الحيوي لكن داير ليهو زول فاطر وماكل وشارب كويس ودا ما من مواضيع رمضان... الدولة الدينية هو الشكل العام لقحام الدين في السياسة سواء كان دين اسلامي او مسيحي او بوذي او غيره اما ما يهمنا في الدولة الدينية ما يعرف بالاسلام السياسي نتجاهل كثيرا دراسة التاريخ عندما نستشرف المستقبل و التاريخ يعيد نفسه كمهزلة وكارثة مثل ما يحدث الان من انتشار (موضة ) الاسلام السياسي في الاصل هو شكل للحكم وتجربة ظلت منذ وفاة الرسول وحتي انهيار الخلافة الاسلامية في الاستانة حيث ثبت فشل التجربة من قبل وجاء في ثوب خارجي جديد في محتوي قبيح لا يتماشي مع العصر .الاسلام السياسي له ما يبرر انتشاره وهو يصحي الحلم بيوتوبيا المدينة الاسلامية الفاضلة التي عشعشت في ذهن المسلمين وهم يعانون سوء الحكم من الظلم الفقر وعدم الامن لترفع قوة سياسية شعار ان في الاسلام الحل (الوصفة الجاهزة دون ان تكون مصحوبة بكيف ) وان كل ما يحيق بنا بسبب بعدنا عن الاسلام دون التمييز هل هي التعليمات والاحكام الاسلامية من اوامر ونواهي او نظام الحكم الاسلامي وهم يطمعون وبظنون ان شعار الاسلام سيعيدهم الي عدل بداية الاسلام عندما كان النبي المعصوم من الخطأ الذي تاتيه البشارة والامارة من الحق عز وجل . كثير من القوي السياسية تطرح في عدة اشكال للوصول الي الحكم اما بالطرق الديمقراطية المعروفة او بالثورات او الانقلابات والاسلام السياسي نظام ميكافيلي يريد ان يصل الي غايته وهي الحكم لانه لا يعترف بتداوله فانه لن يفرط فيه ويتمكن منه وكما يقولوا ان حكمهم سيسلمونه المسيح الدجال الذي يأتي آخر الدنيا ليملأها ظلم وجور . الحكم الاسلامي شعار اجوف لا يحمل مضامين او برنامج غير ما يستفز مشاعر المسلمين من شعرات تلامس حميتهم الاسلامية دون ان يدركوا ان اصحاب الدعوة الي الحكم الاسلامي مجرد سياسيين كبقية الساعين وراء السلطة والجاه اختاروا اقرب الطرق هو اللعب علي وتر العقيدة والدين وفي علمهم ان لا أحد يرفض الدعوة الي تطبيق الاسلام في الحكم . في عهد الرسول عليه السلام كانت معضلاته محلولة بالوحي الرباني الذي شكل معالم فترة حكم النبي محمد وكل ما يستعصي عليه امر ياتيه الوحي بالحل. كل المشكلة بعد وفاة النبي والخلاف حول من يخلف النبي محمد وكل يريد الخلافة (الحكم ) والصراع الذي نشب بين الاحزاب الثلاثة في ذلك الوقت و بمنطق اليوم وهم آل البيت الذين يعتقدون انهم اهل وأولي بالخلافة والمهاجرين ومنهم ابوبكر وعمر وبقية الذين هاجروا مع النبي من اصحابه وأماالانصار الذين يعتقدون انهم لهم الفضل في النصرة ورسوخ الرسالة وهم احق وبدليل انهم من الممكن عمل انقلاب علي المهاجرين وطردهم وكل هذا الصراع احتدم في السقيفة حتي تم حسم الامر لابي بكر بطريقة بيعة من عمر الذي رشحه ابوبكر مع ابوعبيدة الجراح ليصبح احدهم خليفة وكان الانصار قد اجمعوا علي سعد بن قتادة وآل البيت كان علي كرم الله وجه حريص علي ان يولي الامر . وآل الي عمر بطريقة الاستخلاف من ابي بكر والي عثمان بالاختيار الشوري عندما قام سيدنا عمر بترشيح 6من الصحابة وطلب ان يختاروا واحدا ومن يخالف الاختيار يضرب عنقه حيث تم اختيار عثمان بطريقة الشوري وجاءت الخلافة الي علي والمدينة في حالة طوارئ وذهول بعد مقتل عثمان وقد بويع علي في اطار ضيق من قبل الاشتر النخعي وكل ما بايع علي كان له غرض خاصة الزبير وطلحة عندما لم يتم تعيينهم حكام علي العراق واليمن ثارا علي الخليفة علي وكل طريقة جاءت باي خليفة تختلف عن الاخري ومن هنا تكشف ان اختيار الحاكم او الخليفة في الاسلام لا يوجد فيه تحديد او نص واضح وهذا اول اختلاف حول اختيار الحاكم ودراسة ما تم في سقيفة بن ساعدة جدير بالتحليل ويكفي ان عليا لم يبايع ابابكر الا بعد مضي 4 اشهر من وفاة النبي وبنته الزهراء فاطمة زوجة علي رغم تهديد عمر المتواصل وكان يري اختيار عمر لابي بكر خليفة ماهي الا صفقة ليستخلف ابابكر عمر من بعده وقد كان ولم يبايع علي الا بعد تهديد عمر الذي كاد ان يحرق البيت بمن فيه علي و زوجته فاطمة بنت الرسول وعندما هم عمر بالحرق قالوا له في البيت بنت رسول الله قال فاليكن ..انه الحكم . الحكم في عهد النبي كان يديره عن طريق الوحي الذي انقطع وبدأ الخلفاء يديرونه وسط صراعات مختلفة انتهي بمقتل كل الخلفاء الراشدين من قبل المسلمين وكبار المسلمين وهو الصراع حول السلطة وحتي ابابكر الصديق يقال انه والصحابي الجليل الحارث بن كلدة توفيا في يوم واحد بسم يعرف بسم السنة ومقتل عمر تم بتدبير من المسلمين انفسهم عبر احد مملوك نصراني ابولؤلؤة غلام المغيرة بن اشعث وهو من كبار تجار المسلمين وكان عمر رغم ما يشاع عن عدله الا انه كان ديكتاتورا مسلطا و مكروها لانها ضيقها علي المسلمين ولم ينعموا بالرفاهية الافي عصر عثمان وكل الصراع في الحكم يتجسد في مقتل سيدنا عثمان والذي شارك فيه محمد ابن ابي بكر الصديق ابن الخليفة الاول وابناء طلحة والزبير واتهمت فيه عائشة عليا الذي توفي مقتولا علي يد عبدالرحمن بن ملجم . قبل ان نواصل فان القداسة انتهت بموت النبي وما اعقبه من حكم فهو حكم بشر فيه نزوات واطماع وصراعات وفساد وقتل و ترويع وتمكين ومعارضته واجب لانه لا علاقة له بالاسلام كدين وعقيدة وما يقوم به دعاة الاسلام السياسي هو استعارة واستغلال لعقيدة المسلمين لاستلام السلطة والحكم ومن ثم يقومون برمي ورقة الاسلام الذي اصبح مجرد سلم للوصول الي الحكم . من السهولة ان تحزب ولكن يجب ان يكون ذلك بعقلانية ونحن هنا نخضع الامر برمته للحوار المتمدن دون تعصب والتعصب للدولة الدينية لا يعني ان المعارضين لها كفار يستوجب اقامة الحد عليهم ونرجوا ان نكون اكثر موضوعية وان نطرق هذا الموضوع دون خوف او تأثيم من احد ويمنع ان نرفع سوط الارهاب والتكفير في وجه احد
| |
|
| |
صلاح
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 13:39 | |
| بالاشارة الى مساهمة وراق ورد انتقاص وسب صريح لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كتب حسن وراق: وكان عمر رغم مايشاع عن عدله الا إنه كان ديكتاتوراً مسلطاً ومكروها الخ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله الله فى أصحابى لا تتخذوهم غرضاً بعدى فمن أحبهم فبحبى أحبهم ومن أبغضهم فبغضى أبغضهم ومن آذاهم فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه
وقال :لا تسبوا أصحابى فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم أونصيفه
نرجوا سحب الفقرة لانه سيترتب عليها مآثم كبيرة
بالنسبة للدولة الدينية : أولا ً الأديان بعد الإسلام منسوخة ولا يسمع بالنبى صلى الله عليه وسلم يهودى أو نصرانى لايؤمن به إلا أدخله الله النار ولا دين غير الاسلام قال تعالى { إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه .... } ثم أن كون القرآن هو نظام الحكم الوحيد الذى يصلح للدنيا والآخرة وما سواه من أنظمة علمانية ولا دينية باطل .هذه عقيدة المسلمين وليست ميكيا فلية نحن ماعندنا أزمة حكم { إن الحكم إلا لله يقص الحق } عندنا أزمة حكام
الموضوع وما فيه بعد الربيع العربى : كانت الجماعات التى ترفع شعار الإسلام هى الأغلبية فى العالم العربى .ثم كان الرعب من كفار الدنيا كلهم خاصة اليهود والنصارى أن الحكم الاسلامى بلغ تركياً شمالاً والسودان جنوب القارة الافريقية أو وسطها وستكون مصر بتأريخها الفرعونى والقبطى والعميل _ ستكون مركز الإنطلاق لسحق اليهود والنصارى فى العالم .لذلك ركزوا على محاربة ما يسمونه بالاسلام السياسى . بل بعثوا جماعات تحت منظمات مشبوهة تجوب افريقيا والعالم العربى منهم سودانيون وعرب . _ قابلت أحد السودانيين _فى دولة أفريقية يبشر للتمسك بالصوفية وينبذ اللغة العربية والسلفية. السؤال هل هؤلاء يعترفون ويسلمون بأن الاسلام هو نظام الحكم الوحيد المبرأ من الجور والظلم ؟ أم أنهم ينفذون أجندة تتضارب مع عقيدتهم ؟
على أى حال مجرد سؤال بسيط جداً . يربك كل علمانى يجاوز بين الاسلام والعلمانية هو مارأيك فى آيات الحدود وما موقفك منها 1/ آيات القصاص والديات 2 وعقوبات القتل بانواعه/ عقوبة الزنا { الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة } 3/ حكم القذف { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلة }. 4/ السرقة { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ..}
من الذى ينفذ هذه الأحكام ؟ | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 18:52 | |
| الأحباب أمين 67 ’ أستاذ الرشيد , اياد
أشكر لكم مشاركتكم وإتفاقكم علي أن الأسلام منهج حياة , ولعلنا جميعآ نتفق
أننا لا نختلف في المنهج ولكننا نعيب ممارسات البعض بإسم الدين , وهذا هو
المدخل الذي دخل به الأخرون إنتقاصآ لتجربة الأسلام السيــاسي التي نعترف
بإنها شابها كثير من القصور عند التطبيق , رغم ذلك يؤمن الجميع أن الشعار
المرفوع الأسلام هو الحل هو الشعـــار الذي يلتف حوله معظم المسلمين في
مشارق الأرض ومغاربها عن قناعة راسخة وإيمان لا تشوبه شائبة .
أرجو أن تسمحوا لي إيها الأحباب بالأهتمام بالأراء المخالفة لأن في ذلك منفعة
للجميع مع تقديري لكل مشاركاتكم التي تصب في تبيان الحقيقة . تحياتي . | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 20:19 | |
|
- حسن على حسن كتب:
- فى البداية حقوا نحترم ما يدور بمصر لانه رغبت الاغلبية واهل مكة ادرى بشعابها ... وحقوا اولاً نتفق عن مايدور بالسودان هل الحاكمين من الرئيس وحتى التابعين والمستفيدين يدعون ان هذا نموزج للدولة الاسلامية ام هو تشوية للاسلام .. ثم ان العلمانية ليست خروج عن الاسلام .. وفرضتها ظروف موضوعية على الارض .. التعددالاثنى ولنقول اعراق وثقافات مختلفه ...وده الناس ماوصلوليهوبالساهل بعد تجارب ليست بالسهله ... فحقوا مانحمل الاشياء اكثر مماتحتمل ....
الأستاذ حسن لك التحية واشكر لك مداخلتك
أنا أحترم تقيمك لمــــا يدور في مصر رغم أختلافي معك في وصفك للأغلبية لأن
الأغلبية في رأي حددتها أليات الديمقراطية التي تنكر لها بعض المصريين بمساعدة
الجيش , أما الأحتكام إلي حشود الميادين وبرامج الفتوشوب فهذا دون شك سيكون
محل خلاف كبير بين مؤيدي الطرفين , أنا اعترفت وقلت إن تجربة الإسلام شُوهت
في السودان وفي كثير من البلدان العربية , لدي بوست في منتدي الراكوبة تناولت فيه
الحركة الإسلامية في السودان نظام مشوه للأسلام . سأقوم بإنزاله لاحقآ هنا .
سأقف معك عند عبارة فرضتهــــا ظروف موضوعية وذكرت من ضمنه التعدد الأثني
والأعراق والثقافات اقول أن هذا الوضع لم يُختصر علي بلاد المسلمين فحسب فهذه
الظروف المتشابهة موجودة في كل المجتمعات حتي تلك التي نطلق عليها مجتمعات
متحضرة لم تعزل دينهم من المجتمع ولا حتي من الحياة السياسية في بلدناهم فاليمين
المتطرف في معظم تلك الأقطار المتمدنة له احزابه ونشاطه السياسي المتعدد , ورغم
أن المقام ليس مقام مقارنات بين الأسلام والمسيحية إلا أن منذ أن ظهر إلى الوجود
ما يسمى المسيحية الرسمية في مجمع نيقية (325م) والكنيسة تمارس الطغيان الديني
والإرهاب في أبشع صوره، ففرضت بطغيانها هذا عقيدة التثليت قهراً، وعلي النقيض
تمامآ الإسلام جاء بالحرية الفكرية ودعي لها ولم يجعل للعصمة سبيل إلا في ما جاء في
القران أو احاديث النبي عليه الصلاة والسلام الصحاح .
خلاصة ما أود أقوله أن كل الظروف الموضوعية التي فرضت العلمانية ودعتها للدفاع
عن حقوق الأقليات هي متوفرة في تعاليم وأحكام ديننا , الغايات التي تبحث عنها الأقليات
من عدل ومساواة وحفظآ للحقوق وحرية المعتقد هي مكفولة في هذا الأسلام الخاتم .
تحياتي لك .
| |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الخميس 1 أغسطس 2013 - 20:40 | |
|
الأستاذ حسن وراق لك التحية وشكرآ علي المشاركة
أسترسلت في مداخلتك وذهبت بنا إلي نظـــــام الحُكم والأختلاف في ذلك .
أعدك بالعودة بالتفصيل لهذه المداخلة ولكن تبرئه لسيدنا عمر( الفاروق )
رضي الله عنه سأذكر لك حديث الصادق المصدوق فيه صلي الله وسلم ومن بعد
لك أن تقرر وأنت المؤمن بوحي رسولنا الكريم ( ص ) روى الإمام أحمد
بسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ
عُمَرَ وَقَلْبِهِ"[1]. إذا ذُكِر عمر ذُكر العدل، وإذا ذُكر العدل ذُكر عمر. بل إن
المسلمين يحتفلون بفترتي عدل عمر بن الخطاب وعدل عمر بن عبدالعزيز إيما
إحتفاء فقد كان كليهما له مواقفه المشهودة في العدل ورد الظلم وحفظ حقوق
الغير ولو علي أنفسهم وأولادهم . تحياتي .
| |
|
| |
ayad gasim
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 1:13 | |
| من الواضح ان الازمة ازمة مسميات ليس اكثر
* الاسلام ليس الدين الذى يحبس داخل المساجد فهو ديانة وشريعة كاااااملة استخلصت منه الدول العلمانية احكام العدل والحكم والعدالة الاجتماعية فانا كمسلم ارفض عزل الدين عن الحياة العامة والقوانين وغيرها "فمن اعدل من ربي .... " *استاذ وراق للاسف لم يستطع عقلى الصغير استيعاب ان حاكم دكتاتورى ينزل القرآن موافقآ له وتطوى الارض تحت قدميه ليحذر من فى الجبل وهو فى المسجد انه الفاروق الذى فرق بين الحق والباطل كما فرق الله بين الليل والنهار ولكنى لن اطالبك بحذف نعقيبك فكل نفس بما كسبت رهينة
اخ محمد المنصورى اعتقد ان ما فعله الاسلاميون بفكرة الحكم بالشريعة الاسلامية يستلزم الكثير لاصلاحه
تحياتى | |
|
| |
مصعب
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 4:01 | |
| موضوع شحمان ودسم وبشجع على المشاركة رغم تأكدي التام بي إنه حيشهد فاولات عنيفة ولعب غير قانوني .. ما بي سبب المشاركين .. بل لأنه الموضوع في حد ذاته سالت فيه دماء كثيرة عبر التاريخ وتم تكفير فئات كثيرة ومذاهب وجماعات.
تجاوز الشريعة الاسلامية واعتبارها خاصة بي مجتمع المدينة قبل 14 قرن دي الفكرة القام عليها الفكر الجمهوري
أنا ما حأشارك بي آراء إنما بي أسئلة عاوز إجاباتها .. وأعتقد إنها ممكن ترتب النقاش (قد أكون مخطئاً)
الحاجة الأولى اللي عاوز أقولها إنه لو النقاش مشى في طريق (العلمانية أم الاسلام) حيكون مشرور وما بودي لي نتيجة .. لكن إذا تم تخصيصه بي تضييق زاوية الرؤية وبقى (الديمقراطية أم الشورى) ممكن يوصل لي نتائج سريعة
يعني الحاجة العاوز أطلبها من المتحاورين إنهم يتجاوزوا العموميات .. لأنه الشريعة مفهوم كبير جداً .. يعني هسة إذا مسكنا في موضوع الرق براهو بمرقنا في ام صفقاً عراض
طيب بعد المقدمة الطويلة دي (سببها استمتاعي بي فكرة البوست) عاوز أسأل سؤال مباشر حول الحكم الإسلامي وهنا بتمثله الشورى VS الحكم العلماني وهنا بتمثله الديمقراطية :
ما هي طريقة تداول السلطة في الحكم الإسلامي ؟
تداول السلطة في الديمقراطية واضح ومفهوم وهو صناديق اقتراع يشارك فيها الشعب بأكمله كل فترة زمنية محددة غالباً 4 أو 5 سنوات .. لكن كيف يتم تداول السلطة في الاسلام ؟ | |
|
| |
مصعب
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 4:07 | |
| - ayad gasim كتب:
- * الاسلام ليس الدين الذى يحبس داخل المساجد فهو ديانة وشريعة كاااااملة استخلصت منه الدول العلمانية احكام العدل والحكم والعدالة الاجتماعية
شكراً لملخصك أخي إياد قاسم ولكن يلزمه بعض الشرح لأجل إنزاله أرض الواقع
ما هي أحكام العدل والعدالة الاجتماعية التي استخلصتها الدول العلمانية من الاسلام ؟ أريد - إذا سمحت لي بالطلب - نماذج واضحة لقوانين علمانية تم سنّها استناداً على تشريعات اسلامية | |
|
| |
مصعب
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 4:26 | |
| - محمد المنصوري كتب:
حرية المعتقد هي مكفولة في هذا الأسلام الخاتم .
السلام عليكم منصوري
أين موقع حد الردة من حرية المعتقد؟
| |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 11:20 | |
| الموضوع بدأ يأخذ مناحي اخري يعني اتشتت وحتي نلمه اولا يجب ان يكون تركيزنا علي ماهي مبررات اقحام الدين في السياسة وفي ذلك ابتزاز رخيص من السياسيين الذين استغلو الدين او التدين ليلجو من خلاله الي الحكم مستغلين الحمية الي الدين وقداسته وتقديس كل ما يرتبط بالشخوص المتدينة علما بان القداسة لله فقط وا يتصل به عبر الوحي لرسله وانبيائه وعندما ينقطع الوحي تنقطع القداسة وتبقي الحكاية لبشر مثلنا غير معصومين من الخطأ حتي ولو كان خليفة راشد . لماذا عندما ياتي الحديث عن الدولة الاسلامية ودولة الشريعة والخكم الاسلامي يتغافل الناس عن عمد ما حدث في سقيفة بني ساعدة وما دار فيها من خلاف هو ما يزال حتي الآن قائم لم يتحدد من خلاله شكل تداول السلطة و ايلولة الحكم فكان المهاجرين وكلهم 9 استطاعوا ان يقصوا اهل البيت والانصار (بالحنك السنين) ودور عمر ابن الخطاب وهو الرجل القوي انذاك الذي نصر الاسلام بدعوة النبي محمد لربه فكانت الغلبة له حتي في حياة الرسول وكانت له مكانة خاصة الا ان الرسول (ص) كان يقرب منه ابابكر والذي طلبه لحظة وفاته ولم يطلب عمر الذي نادته السيدة عائشة وهو شخص غير مرغوب فيه لدي النبي لحظة احتضاره لدرجة ان الرسول قال لعائشة (انكن صحويبات يوسف ) .. شخصية الخليفة ابابكر كانت شخصية لينة و مرهفة وشديد التأثر لا تتناسب مع الحكم الذي غلبت عليه شخصية عمر ابن الخطاب فاظهر تشدد في خلافة ابابكر جعلته مهابا وغير محبوب خاصة من أهل الشام الذين استنكروا استخلافه وما اود قوله هنا ان نظام الحكم في الاسلام كان يعتمد في البداية علي شخصية الخليفة وجماعته فكانت خلافة ابابكر يسيطر عليها عمر الذي كان عونه في الحكم ابنه عبدالله وفي عهد عثمان بن عفان كانت السيطرة لاهله الامويين وقد حذره ابن الخطاب عندما رشحه للخلافة ان لا يجعل اهله الامويين في رقاب الناس ولانه كبير في السن فكان ضعيفا جعل الخلافة في يد مروان بن الحكم الذي كان السبب المباشر في مقتل عثمان والاضطرابات في خلافة علي بن طالب وواقعة الجمل كل هذه الاحداث تؤكد ان الاسلام دين لتهذيب الفرد وضبط علاقته بالخالق الا أنه لم يكن نظام حكم وحتي في عهد الرسول لم تتشكل الدولة الاسلامية بمفهوم العصر الان فكان نظام الحكم يعتمد علي الجزية والجبايات والزكاة فكانت العراق والشام واليمن ومصر تدين بالولاء لدولة المدينة الصغيرة جدا والتي كانت تكفيها الفيئ والغنائم والمكوس والمفروضات علي الامصار فلم تك دولة منتجة فكان الخير يأتيها رغدا من الامصار بمعني ان اقتصادها يعتمد علي خارجها ومن هنا يتضح شكل الدولة التي كانت تعتمد علي كاريزما النبي محمد وارتباطه بالوحي وانهيار شكل الدولة بدأ بخلافة ابابكر في مرحلة حروب الردة وتهديد الانصار لطرد المهاجرين اذا لم يولو الامارة لرجلهم سعد ابن عبادة والذي شكل معارضة الاوس والخزرج (خميرة العكننة ) للخلافة الاسلامية التي لم تستطع تحديد شكل الدولة ونظمها وتداولها وما نحن بصدده مجرد شعارات ومعادات العلمانية لا يعني بالتالي ان الامر سيؤول الي الاسلام السياسي الذي فشل في الخروج بشكل دولة منظمة تتماشي والعصر فكما قال المفكر امين العالم ان المنادين بحكم اسلامي في ذهنهم دولة المدينة التي لم تصمد فما بل بقاءها اما العصر الحالي الذي تطورت فيه الحياة واصبحت الدولة الاسلامية حلم لن يتحقق لانه صار جزء من التراث ضاربا مثل بمن يستخدم حضارة العصر وهو راكب طيارة بوينق ذاهبا الي الحج في السعودية وفي ذهنه توق وشوق للسفر الي الحج علي ظهور الجمال كما كان يفعل الاسلاف ويقطعون المسافة في شهور وسط صعاب وحطورة وارهاق وهو خلال ساعة زمن يكون في ارض الحرمين وهذا في حده استحالة قيام دولة علي نمط المدينة في عصر الديمقراكيات وحقوق الانسان وامامة المرأة والنظام الربوي والعلاقات الخارجية والتعاون الدولي الذي يسقط في الحواجز بين البلدان وهنالك العديد من تعاليم الاسلام تتعارض مع العصر وحقوق الانسان وغيرها خاصة في ما اثاره المنصوري بان حقوق الانسان مكفولة دون الاجابة علي هضم حق الردة في الاسلام وولاية الفقيه و عدم توريث ابن الفطيسة وتعدد الزوجات ونظام الرق وحقوق المرأة ونظام التوريث الخ عندما يتحدث الناس عن العلمانية كما جاء في مداخلة أمين 1967 يكون حورانا اقرب بحوار الطرشان اذ ان امين يتعامل مع العلمانية كدين ويلعن من ينادي بها واقول له كلنا مسلمين ونتمسك بتعاليم ديننا وهذا أمر خاص لان غيرنا يدين بدين آخر فلا تعط نفسك الحق بان تحكمني بدينك ولذلم فان الدولة الدينية دولة فاشلة جدا والاسلام السياس خدعة كبري ذهب بموجبه عمر البشير القصر رئيسا بينما الترابي عبر الي كوبر حبيسا وذهب الشعب السوداني اسفل سافلين والبقاء للاخوان في ماليزيا و المنشية وكافوري لان فقه الضرورة وهو الكذب الحلال لانه في سبيل الاسلام وهذه اهم تعاليم الاسلام السياسي للوصول الي الحكم فاليسقط الاسلام السياسي احد مشاريع الدولة الدينية المرفوضة وها نحن 24 عاما في ظل مشروع الاسلام السياسي ماذا جنينا من حكم الانقاذ الاسلامية لالدنيا قد عملنا نحن للدين فداء تهليل و تكبير انها كذبة كبري تكشفت مؤخرا وسقطت التجربة في مصر اساس الفكرة وستسقط قريبا في السودان وسيبقي الدين في المساجد والكنائس والاديرة والكهوف لانه علاقة خاصة بين العبد وخالقة ولو كان نظام حكم لنزل به مشرعا . | |
|
| |
صلاح
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 13:04 | |
| الأخ / حسن لو أنك تركت كلامك عن الأنقاذ وعن الخلافة . هذا الذى يجافى الحقائق والتأريخ
وكتبت عبارتك بأن الاسلام ليس نظام حكم لكفى .سؤال ماهو نظام الحكم فى رأيك للمسلمين ؟ ثم أنت تقول الاسلام ليس نظام حكم بجرة قلم . لو قلت لك أنه نظام حكم بجرة قلم تكون تلك مغالطة ما رأيك فى قوانين الأحوال الشخصية والعقوبات الاسلامية من حدود وخلافه والتى نص عليها فى القرآن والسنة ولم تنص عليها النظم الأخرى
أما قولك العديد من تعاليم الاسلام تتعارض مع العصر . هذا يتنافى مع أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ؟
ثم أنك تتحدث عن مباحث كبيرة بالتعميم مثل حد الردة ونظام التوريث الذى شهد به الأعداء وصاروا يقتبسوا منه وعدم توريث بن الفطيسة{ مصطلح سودانى } ماهو الاشكال فى نظام التوريث عندك. ماهى حقوق المرأة المهضومة فى نظرك علماً بأن الحقوق مشتركة. أى رق الذى تذكر فالقرآن شرع العتق ولم يشرع الرق {راجع آيىت المكاتبة } { والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً . } هذه شبهات دائماً وأبداً تثار من غير أى بحث أو تدقيق مع إنها قتلت بحثاً
| |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 22:18 | |
|
شكرآ لكل المتداخلين
إختصارآ لأشياء كثيرة سأرد علي كثير من الأمور التي طُرحت في رد واحد حتي نذهب بالموضوع إلي الفائدة
المرجوة لأن إحاطتنا بكل الأراء سيجعله متشعب لأبعد الحدود , أقول وبالله التوفيق أن هذا الموضوع قصد
منه الرد علي دعاة المدنية والذين تعودوا علي تخويف الناس من الدولة الدينية والإسلام السياسي وكأنة شر
مستطير يجب التعوذ منه ,أرجو أن تهتموا بالكلمات التـاليات فالإسلام حقائقه ماثلة علي الأرض دون أن يكون
ذلك شعارات لا تتماشي مع الواقع , الأسلام دين شامل للعقيدة والشريعة, والدين والدولة, والعبادة والجهاد
والدعوة وإعمار الأرض, جاء ليكون ديناً منقذاً لجميع مناحي الحياة وجوانبها لا ينتهي بموت النبي ( ص )
الذي تركنا علي محجة بيضاء وقد ترك لنا منبعين صافيين هما دستور أمة الأسلام , هذا الدستور جعل السيادة
للشرع , والسلطان للأمة , وأن منهج الحكم في الإسلام هو الشورى ولكن هذه الشوري لم يحدد لها طريق
واحد وإن جاءت الاشارة إلي أهل الحل والعقد , فقد أخرج البيهقي عن ميمون بن مهران قال: كان أبو بكر
الصديق إذا ورد عليه أمر نظر في كتاب الله فإن وجد فيه ما يقضي به قضى بينهم، وإن علمه من سنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم قضى به، وإن لم يعلم خرج فسأل المسلمين عن السنة، فإن أعيـــــاه ذلك دعا رؤوس
المسلمين وعلماءهم واستشارهم وإن عمر بن الخطاب كان يفعل ذلك.
وقال البخاري: كان الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة
ليأخذوا بأسهلها فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
وللإجابة علي الأخ مصعب حول الشوري والديمقراطية والتي نكفر بها إن خالفت أصول الدين المتفق عليها ,
بمعني أخر لو أجمع نواب الشعب علي آمر يخالف نصوص صحيحة ومتفق عليها بنصوص صريحة تكون
السيادة للشرع وليس للأغلبية كما تقول الديمقراطية .
أليات تداول الحُكم في الأسلام ( إجتهاد قد اصيب أو أخطأ ) أنها تدرجت من الخلافة والتي تم فيها عدة أنماط
أختيار مباشر النبي ص لـ أبوبكر وابوبكر لعمر وأختيار بالتشاور كمـــــا حدث في خلافة عثمان ثم تطور نمط
الحُكم في الإسلام وذاك مردهُ إلي إزدياد عدد المسلمين فـ اختلف الناس في مذاهبهم إلي اربعه مذاهب ثم تطوروا
بعد ذلك في تعددية ومفهوم التعددية التي اتحدث عنها هي الأختلاف المذهبي واختلاف التنوع وفي هذا اتفق مع
الرأي الذي يقول إن وجود المذاهب الفقهية هو دليل علي وجود الأحزاب . لماذا ؟
أولآ لأن الإسلام لم ينكر الأحزاب , وثانيآ لأن كل مذهب اصبح مدرسة فكرية لها أصولها ومرجعيتهــا الدينية
وهذا الذي جعلهــــــــا تنتشر واصبحت لها رؤية مختلفة لمعالجة مشاكل الحياة المتباينة وهذا هو بالضبط دور
الأحزاب في زماننا هذا . فإن اهتم المذهب بالدين وحياة الناس كذلك يهتم الحزب الأسلامي بحياة الناس
والتي هي الأن السياسة .
إجابة أخيرة للأخ مصعب حرية المعتقد عنيت بها أن الإسلام كفل لغير المسلمين كثير من الحريـــات أهمها
حرية التعبد في ظل دولة المسلمين أما مـــــا تقصده في إرتداد المسلم عن الدين فهذه رده لم يسمح خليفة
رسول الله فيها بترك أموال كانوا يدفعونها فما بالك بخروج كلي عن الدين . تحياتي لكم .
عدل سابقا من قبل محمد المنصوري في الجمعة 2 أغسطس 2013 - 22:19 عدل 1 مرات | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 22:18 | |
| العزيز صلاح كيف لي ان اترك الحديث عن الخلافة وهي الاصل في الحديث وهو شكل الحكم الذي جاء بعد انقضاء الوحي وهي مرجعية وسبق لا يمكن الحديث عن شكل الدولة الاسلامية دون ذكر تاريخ الخلافة الاسلامية والانقاذ هو النموذج للاسلام السياسي الذي اظهر تناقض الدولة الاسلامية في قيام دولة ظالمة تتخذ الاسلام مرجعية وحاكمية وحتي جماعة الصومال وانت تعرفهم بحكم وجودك اضاعوا الصومال ولم يطبقوا نظام اسلامي مجتمع الكفاية والعدل غير اشاعة الارهاب كما هو في كل الانظمة التي تدعي الاسلام تطبيقا علما ان الاسلام نزل في حدود تهذيب الشخص او الفرد ولم يذهب اكثر من الجماعة المحدودة الافراد والاسلام دين عبادة ومعاملات وليس نظام حكم بدليل انه لا توجد دولة اسلامية وكلها انظمة ثيوقراطية تصادر الحريات وتقمع شعوبها باسم الاسلام ولا يوجد نظام اسلامي . حاولت الانقاذ وباتت فاشلة لانها اصطدمت بواقع يتعذر معه تطبيق نظام اسلامي لينتهي الي دولة فاشلة وخائبة عندما تتحدث وتقول ان القرآن صالح لكل زمان و مكان يصبح نوع من التجريد دون ربط هذه الصلاحية بالواقع و كيفية تطويع آيات القرآن بشكل مطلق ومن غير توظيفعا لشخص حاكم او نظام حاكم >> انظر معي كيف عارض الاخوان في مصر اتفاق السلام مع اسرائيل واغتالوا السادات وعندما جاءوا الي الحكم في عهد مرسي لم يلغوا كامب ديفد بل وقعوا اتفاق سري مع دولة الكيان للتوسع في سينا لصالح حماس وانفضح اتفاقهم الذي كان برعاية امريكا هذه هي منطقية صلاحية ام فقه ضرورة نعم تتعارض تعاليم الاسلام مع العصر يكفي ان الاسلام اصبح محصورا علي نطاق الدول الاسلامية ولم ينتشر مثل المسيحية لان الذين يتصدون لنشر الاسلام هم اكثر ظلامية وبشاعة يكفي انهم وصموا الاسلام بالارهاب وارهبوا شعوب العالم من اعتناقه خاصة بعد احداث 11 سبتمبر الشهيرة في نيويورك.. التجديد في الاصول الاسلامية يلاقي مواجهة واعتراض من قبل السلفيين الذين فرملوا صلاحية القرآن لكل زمان ومكان والغوا دور العقل | |
|
| |
محمد المنصوري
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 22:39 | |
| - حسن وراق حسن كتب:
- العزيز صلاح كيف لي ان اترك الحديث عن الخلافة وهي الاصل في الحديث وهو شكل الحكم الذي جاء بعد انقضاء الوحي وهي مرجعية وسبق لا يمكن الحديث عن شكل الدولة الاسلامية دون ذكر تاريخ الخلافة الاسلامية والانقاذ هو النموذج للاسلام السياسي الذي اظهر تناقض الدولة الاسلامية في قيام دولة ظالمة تتخذ الاسلام مرجعية وحاكمية وحتي جماعة الصومال وانت تعرفهم بحكم وجودك اضاعوا الصومال ولم يطبقوا نظام اسلامي مجتمع الكفاية والعدل غير اشاعة الارهاب كما هو في كل الانظمة التي تدعي الاسلام تطبيقا علما ان الاسلام نزل في حدود تهذيب الشخص او الفرد ولم يذهب اكثر من الجماعة المحدودة الافراد والاسلام دين عبادة ومعاملات وليس نظام حكم بدليل انه لا توجد دولة اسلامية وكلها انظمة ثيوقراطية تصادر الحريات وتقمع شعوبها باسم الاسلام ولا يوجد نظام اسلامي . حاولت الانقاذ وباتت فاشلة لانها اصطدمت بواقع يتعذر معه تطبيق نظام اسلامي لينتهي الي دولة فاشلة وخائبة
عندما تتحدث وتقول ان القرآن صالح لكل زمان و مكان يصبح نوع من التجريد دون ربط هذه الصلاحية بالواقع و كيفية تطويع آيات القرآن بشكل مطلق ومن غير توظيفعا لشخص حاكم او نظام حاكم >> انظر معي كيف عارض الاخوان في مصر اتفاق السلام مع اسرائيل واغتالوا السادات وعندما جاءوا الي الحكم في عهد مرسي لم يلغوا كامب ديفد بل وقعوا اتفاق سري مع دولة الكيان للتوسع في سينا لصالح حماس وانفضح اتفاقهم الذي كان برعاية امريكا هذه هي منطقية صلاحية ام فقه ضرورة نعم تتعارض تعاليم الاسلام مع العصر يكفي ان الاسلام اصبح محصورا علي نطاق الدول الاسلامية ولم ينتشر مثل المسيحية لان الذين يتصدون لنشر الاسلام هم اكثر ظلامية وبشاعة يكفي انهم وصموا الاسلام بالارهاب وارهبوا شعوب العالم من اعتناقه خاصة بعد احداث 11 سبتمبر الشهيرة في نيويورك.. التجديد في الاصول الاسلامية يلاقي مواجهة واعتراض من قبل السلفيين الذين فرملوا صلاحية القرآن لكل زمان ومكان والغوا دور العقل
أظني سأكثر من الأعتذارات في هذا الموضوع المتسارع الخُطي
سأعود لهذه المداخلة التي قامت علي مغالطة أردت من خلالها محاكمة الإسلام بسوء تطبيق أرتكبه البعض
غدآ إن شاءالله راجع ليك تحياتي .
| |
|
| |
مصعب
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية الجمعة 2 أغسطس 2013 - 22:45 | |
| النبي لم يختر أبوبكر اختيار مباشر .. ابوبكر اختارته السقيفة وبعض الناس لم يبايعه عمر بن الخطاب تم بالتعيين .. عثمان بن عفان تم بانتخاب نوعي .. علي بن أبي طالب موضوع كبير وجرح غائر في طريقة تداول السلطة في الاسلام سالت فيه دماء آلاف المسلمين. بعد الخلافة تحول الحكم إلى ملك عضوض يتم بالتوريث ولا تمثل التقوى أحد موجباته .
المذاهب الفقهية ليست أحزاب ولم يعرف عنها ممارسة السياسة أو طلب السلطة
إذن كملخص رقم 1 : حتى الآن لا نملك طريقة اسلامية معتمدة لتداول السلطة
شئ آخر وهو ما قلته بنفسك عن أهل الحل والعقد في الشريعة - حسب علمي - أن الشورى تشمل أهل الحل والعقد فقط وليس لعامة الناس وهو ما يدخلنا في دوامة اختيار أهل الحل والعقد وهو حق مكفول للسلطان وليس غيره. ما أريد السؤال عنه مباشرة : هل يسمح في الشريعة الاسلامية لعامة الشعب باختيار الحاكم؟
أما بالنسبة لحرية المعتقد فكما تكرمت أخي المنصوري هي من غير المسموح بها في الشريعة الاسلامية فترك الدين موجب للقتل. بل حتى الصلاة التي تعتبر سلوكاً فردياً بين العبد وربه غير مسموح للفرد بتركها في دولة الشريعة.
إذن كملخص رقم 2 : لا توجد حرية فكر ومعتقد في الشريعة الاسلامية
أتمنى تصحيحي إن كنت مخطئاً
| |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية السبت 3 أغسطس 2013 - 4:32 | |
| - مصعب كتب:
- النبي لم يختر أبوبكر اختيار مباشر .. ابوبكر اختارته السقيفة وبعض الناس لم يبايعه
عمر بن الخطاب تم بالتعيين .. عثمان بن عفان تم بانتخاب نوعي .. علي بن أبي طالب موضوع كبير وجرح غائر في طريقة تداول السلطة في الاسلام سالت فيه دماء آلاف المسلمين. بعد الخلافة تحول الحكم إلى ملك عضوض يتم بالتوريث ولا تمثل التقوى أحد موجباته .
المذاهب الفقهية ليست أحزاب ولم يعرف عنها ممارسة السياسة أو طلب السلطة
إذن كملخص رقم 1 : حتى الآن لا نملك طريقة اسلامية معتمدة لتداول السلطة
شئ آخر وهو ما قلته بنفسك عن أهل الحل والعقد في الشريعة - حسب علمي - أن الشورى تشمل أهل الحل والعقد فقط وليس لعامة الناس وهو ما يدخلنا في دوامة اختيار أهل الحل والعقد وهو حق مكفول للسلطان وليس غيره. ما أريد السؤال عنه مباشرة : هل يسمح في الشريعة الاسلامية لعامة الشعب باختيار الحاكم؟
أما بالنسبة لحرية المعتقد فكما تكرمت أخي المنصوري هي من غير المسموح بها في الشريعة الاسلامية فترك الدين موجب للقتل. بل حتى الصلاة التي تعتبر سلوكاً فردياً بين العبد وربه غير مسموح للفرد بتركها في دولة الشريعة.
إذن كملخص رقم 2 : لا توجد حرية فكر ومعتقد في الشريعة الاسلامية
أتمنى تصحيحي إن كنت مخطئاً
الاخ مصعب اتفق معك 100|||||||||||||%
طالما الحديث عن الدولة الدينية هنالك نقطة هامة ومفصلية في هذا الشأن وهي ان التدين يقوم علي استغلال غريزة (الخوف) عند الانسان والخوف مرتبط بالعقل وكما جاء في علم الالحاد (الاتييزم) اثنان لا يتدينان الطفل والمجنون .. طالما الشخص يخاف فانه مستهدف بالتدين او يصبح مشروع لقبول التدين وهو في حد ذاته يعني بامر الماورائيات (الميتافيزك) في التدين الاسلام كان من اليات التدين منصبة في الحساب والثواب والعذاب (الايات المكية) لتمكين الدعوة (نار جهنم /كلما نضجت جلودهم / ان عذاب ربك لشديد/ قال ما سلككم في سقر / ...الخ) وحتي المذاهب لم تعالج التدين بشكل مفهومي اللهم الا عندالحنفيين والامام ابا حنيفة النعمان كان أقرب الي المتصوفة الذين استطاعوا ان يخرجوا التدين من تعاليم الي فلسفة حياة لانهم فهموا الذات الالاهية التي أسيئ فهمها وصارت تشبه بالذات البشرية في الحقد والانتقام والتلذذ بعذاب الاخرين و كأنه بشر الا ان السادة الصوفية استطاعوا حقيقة ان ينقذوا الدين والتدين لانها فلسفة حياة وليس اسلوب حكم ولم يسع المتصوفة للحكم كما سعي اليه المتسربلين برداء التدين من دعاة الاسلام السياسي | |
|
| |
مصعب
| موضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية السبت 3 أغسطس 2013 - 7:54 | |
| دعنا نستبدل كلمة (الخوف) بالتسليم يا حسن
التدين يقوم على التسليم الكامل للدين .. ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .. لا اجتهاد في وجود النص أكبر إشكالية يقع فيها دعاة التدين اجتهادهم في إنزال الشريعة منزلة الديمقراطية ، وهو ما قام بفذلكته العقاد والترابي والكثير من منظري الحركة الاسلامية عبر التاريخ. الديمقراطية هي حكم الشعب المطلق ، تستمد شرعيتها من الجمهور والجمهور فقط ولا شئ غير الجمهور ، يملك الجمهور الحق في تغيير القوانين طالما اتبع الطرق الدستورية. لكن الشريعة تقوم على الحكم بما أنزل الله ولا يملك أحد تغيير القانون بأي طريقة.
أي محاولة لإلباس الشريعة ثوب الديمقراطية ترتد سلباً على الشريعة لاختلاف المشرّع في الطريقتين واختلاف هامش الحريات | |
|
| |
| نحن دُعاة الدولة الدينية | |
|