كدي خلونا يا جماعة من التظير والكلام الكبار
نبدأ نخت الكورة واطة والعالم المتقدم من حولنا لم يتقدم الا بعد ان فصل الدين من السياسة باعتبار ان الدين مسألة شخصية والسياسة تهم الكل والحكم ينبقي ان يكون امرا سياسيا وليس دينيا.
اضرب لك مثلا بالطائرة التي علي متنها المسلم الذي لا ياكل الا اللحم الحلال واليهودي الذي يحلل دينه الكوشر والبوذي الذي يأكل الدم ما يحرمه الاسلام والمسيحي الذي يستلذ بكل لحوم الخنزير وشرب الخمر لمن ارادها وكل ميسر له ما اراد ولا توجد خطوط طيران عالمية تفرض نظام تغذية او سلوك معين علي الجميع هكذا هي الحياة وهكذا هو الحكم لا يجب ان يسوس الناس وفق عقيدة او نظام ديني والدولة الدينية مشروع مدسوس لتاخير شعوبنا وحتي الدولة العبرية اليهودية لم تتخذ من العبرانية واليهودية نظاما للحكم ولكنها حريصة جدا ان يصل الاسلاميون الي الحكم لانهم حتما سيفشلون وسيكون اكثر صداقة معهم كما حدث مع مرسي العياط رئيس مصر المخلوع ودونكم نظام السودان الكلب الوفي للصهيونية والامبريالية وفي سبيل ان يظلوا في الحكم ينفذوا كل رغبات امريكا والصهيونية العالمية
الدولة الدينية مشروع فاشل ولم تنجح حتي في صدر الاسلام ولن تنجح في آخره