هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحن دُعاة الدولة الدينية

اذهب الى الأسفل 
+8
مصعب
صلاح
حسن وراق حسن
حسن على حسن
ayad gasim
الرشيد حبيب الله التوم
امين 1967
محمد المنصوري
12 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
صلاح

صلاح



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1السبت 3 أغسطس 2013 - 12:06

حسن وراق حسن كتب:
العزيز  صلاح كيف لي ان اترك الحديث عن الخلافة وهي الاصل في الحديث وهو شكل الحكم الذي جاء بعد انقضاء الوحي وهي مرجعية وسبق لا يمكن الحديث عن شكل الدولة الاسلامية دون ذكر تاريخ الخلافة الاسلامية والانقاذ هو النموذج للاسلام السياسي الذي اظهر تناقض الدولة الاسلامية  في قيام دولة ظالمة تتخذ الاسلام مرجعية  وحاكمية وحتي جماعة الصومال وانت تعرفهم بحكم وجودك اضاعوا الصومال ولم يطبقوا نظام اسلامي مجتمع الكفاية والعدل غير اشاعة الارهاب كما هو في كل الانظمة التي تدعي الاسلام تطبيقا علما ان الاسلام نزل  في حدود تهذيب الشخص او الفرد  ولم يذهب اكثر من الجماعة المحدودة الافراد  والاسلام دين عبادة  ومعاملات وليس نظام حكم بدليل انه لا توجد دولة اسلامية وكلها انظمة ثيوقراطية تصادر الحريات وتقمع شعوبها باسم الاسلام ولا يوجد نظام اسلامي . حاولت الانقاذ وباتت فاشلة لانها اصطدمت بواقع  يتعذر معه  تطبيق نظام اسلامي لينتهي الي دولة فاشلة وخائبة
عندما تتحدث وتقول ان القرآن صالح لكل زمان و مكان يصبح نوع من التجريد دون ربط هذه الصلاحية  بالواقع و كيفية تطويع آيات القرآن بشكل مطلق ومن غير توظيفعا لشخص حاكم او نظام حاكم  >> انظر معي كيف عارض الاخوان في مصر اتفاق السلام مع اسرائيل واغتالوا السادات وعندما جاءوا الي الحكم في عهد مرسي لم يلغوا كامب ديفد بل وقعوا اتفاق سري مع دولة الكيان للتوسع في سينا لصالح حماس وانفضح اتفاقهم الذي كان برعاية امريكا  هذه هي منطقية صلاحية  ام فقه ضرورة
نعم تتعارض تعاليم الاسلام مع العصر يكفي ان الاسلام اصبح محصورا علي نطاق الدول الاسلامية ولم ينتشر مثل المسيحية لان الذين  يتصدون لنشر الاسلام هم اكثر ظلامية وبشاعة يكفي  انهم وصموا الاسلام بالارهاب وارهبوا شعوب العالم من اعتناقه  خاصة بعد احداث  11 سبتمبر الشهيرة في نيويورك.. التجديد  في الاصول الاسلامية يلاقي مواجهة واعتراض من قبل السلفيين الذين فرملوا صلاحية  القرآن لكل زمان ومكان والغوا دور العقل


الأخ    حسن ما رديت على الاسئلة التى طرحتها ماهى الاحكام التى تتعارض مع الاسلام بالتفصيل وما المشكلة فى نظام التوريث ؟ وماهى مسالة ابن الفطيسة
كما انك رديت على بعض الاسئلة بطريقة التعميم والاحكام الكلية بى  جرة قلم مثلا ً قلت مافى نظام حكم بدليل أنه لا توجد دولة اسلامية
وجعلت المرجعية للحكم هى الخلافة ولم تتحدث عن الخلافة الراشدة بإنصاف بل ركزت على الابتلاءات التى حدثت للخلفاء والفتن التى كان لأعداء الاسلام
والسبئية دور عظيم فيها ضارباً بكل العهود الخيرة حتى عهد عمر بن عبد العزيز عرض الحائط.
مسألة الخيرية هذه نبهنا لها النبى صلى الله عليه وسلم { خير القرون قرنى ثم الذين يلونه ثم الذين يلونه ثم يجى أقوام تسبق شهادة احدهم يمينه الخ }
هذا عيب فى البشر وليس فى الاصل
ثم نحن تركنا النبى صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ترك لنا القرآن والسنة  واللذان يحتويان  كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
{عن القران } فى معنى الحديث فييه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم . فهو يحتوى على حدود وأحكام ومعاملات وعبادات

حد الزنا . حد الخمر . حد القذف { بل قانون العوبات الاسلامى } القصاص انواع القتل الديات . هل نكتفى بالبادات كما ذكرت والاخلاق كالنظام البوذى
ونؤمن بالكتاب ونكفر ببعض ونترك الحكم بما أنزل الله .

ما أضحكنى وبصراحة بعض استدلالاتك بصوص من علم الالحاد لا حول ولاقوة إلا بالله . بصراحة أول مرة أعرف أنه الالحاد داير علم
يعنى ناس أبو جهل ديل ماتو بى جهلهم ساكت ونا س ابن خلف
يا أخى الوراريق ديل أهلنا فى الشمالية قالوا يروبوا الموية ويزوروا فوقن { طبعا هذا غير جائز} أنت الوقع عليك شنو؟
                                هذا مع المعزرة وربنا يهدىنا جميعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصادق المغربى

الصادق المغربى



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1السبت 3 أغسطس 2013 - 20:24

الاخوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم وتقبل الله صيامكم
...............................
فعلا (  البوست ) يصلح  ان يكون موضوع للنقاش
ولكن
اقول (لعن الله الشيعة اين ما حلوا واين ماذهبوا . تبا للشيعة هم من
زوروا وضللوا عباد الله !! هم من شككوا فى تاريخ الاسلام الحق !!
هم من فتن المسلمون مع بعضهم البعض !! هم من ادخل اسلوب السب
ولعن الصحابة !!! هم من شكك فى القاعدة الاصولية (الصحابة عدول )!!
اللهم العن الشيعة اين ما حلوا واين ما ذهبوا !!!
الصحابة ايها الاخوان في عقيدة  اهل السنة والجماعة (عدول )
كيف هم عدول ؟
لم يكونوا حاقدين على بعض ولم يكونوا حاسدين على بعض ولم يكونوا
طالبين مكانا ارفع من غيرهم (دنيويا ) كانوا متحابين متعاونيين يحبون الخير
لبعضهم البعض
( لقد اجتهدوا فى بعض المسائل ) فلهم اجر الاجتهاد ان اصابوا او اخطاوا
ولم يكونوا ساعين لنصرة انفسهم ممبعض ولا يجوز الحديث عنهم في ما اخطاءوا
فيه بلغة العتاب والتوبيخ
هم الذين اصطفاهم الله لنصرة نبييه الكريم
احذروا .... احذروا ... لحومهم مسمومة
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد
ولي عودة ان شاءالله
ودمتم
المغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1السبت 3 أغسطس 2013 - 21:52



الأخوان حسن وراق , مصعب , صلاح , الصادق المغربي لكم جميعآ التحية

منذ صدر الأسلام الأول تثار كثير من الشبه حول الأسلام , وما تبناهُ أستاذ

حسن ورايه في سيدنا عمر بن الخطاب قد جاء به الشيعة منذ زمن طويل

ملخصات مصعب التي جردت الأســـلام من حرية الفكر والمعتقد هذه أري

فيها خلط واضح الإسلام هو الدين الخاتم , ولا تقبل أي ديانه غيره بعد بعثة

النبي ( ص ) وهذا أمر ربــــاني نُسلم به دون تصرف , وهو صلب عقيدتنا

وإيمـــاننا , ولكنه كفل لغير المسلم حرية تعبده وتمسكة بدينة دون إكراه .

ثانيآ تحدث عن عدم مشاركة العامة في الحُكم الإســـــلامي وفيها أقول :

البيعة تعني تفويض ومشاركة عامة المسلمين للحاكم وهي عهد الرعية

لطاعة الرأعي لتنفيذ سياسة الدين والدولة علي الوجه الأكمل , وبذلك

هي ألية من أليات النظام الأســلامي بدأت في عهد النبي علية الصلاة

والسلام ببيعات مختلفة , ولأنها قائمة علي أمر الجماعة فقد أنكر سيدنا

عمر علي البعض حينما قالوا إن البيعة يمكن أن تُعقد علي واحد من غير

مشاركة الجمـــاعة وهذا ما حصل أثناء حج عمر رضي الله عنه وارضــاه .

ولنربط موضوع الإستخلاف والأختيــــــــــــار والتفويض ومشاركة العامة

الخليفة عمر بن عبدالعزيز خطب في الناس وقال لهم "أيها الناس، إني

قد ابْتُليت بهذا الأمر عن غير رأي كان مني فيه، ولا طلبة له، ولا مشورة

من المسلمين، وإني قد خلعتُ ما في أعناقكم من بيعتي، فاختـــــاروا

لأنفسكم. فصـــــــاح النـــاس صيحة واحدة: قد اخترناك يا أمير المؤمنين

ورضيناك،

يا مصعب كان أهل الحل والعقد في زمن الرسول ص هم اهـــل العلم

والفقه ووجوه القبائل وبتنزيل ذلك علي واقعنا اهل الحل والعقد هم

العلماء والنخب السياسية ورؤساء الأحزاب وحتي ما حصل في الثقيفة

تم تقديم الحاكم ولم يكتسب الشرعية إلا بعد أخذ البيعة .

وحتي نسترسل في الموضوع أكثر دعنا نفصل فيها وهي كما جاء عنها

تنقسم إلي :


- بيعة الانعقاد: وبموجبها ينعقد للشخص المبايع السلطان ويكون له بها

الولاية الكبرى دون غيره حسما للخلاف حول من يتولى أمر المسلمين،

وهذه البيعة هي التي يقوم بهـــا أهل الحل والعقد، ودلائل هذه البيعة

واضحة تماما في انعقاد البيعة للخلفــــــاء الراشدين -رضي الله عنهم

أجمعين- فقد كان أهل الاختيـــــــار يقومون باختيار الإمام ثم يبايعونه

بيعة انعقاد أولية.

- البيعة العامة أو بيعة الطاعة: وهي بيعة شعبية عامة للكافة من الأمة

، أي بيعة سائر المسلمين للخليفة ، وهذا مــــــــا تم بالنسبة للخلفــــاء

الراشدين جميعا، فأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بعد أن بــايعه أهل

الحل والعقد من المهاجرين والأنصــــار في سقيفة بني ساعدة، دُعِي

المسلمون للبيعة العامة في المسجد، فصعد المنبر بعد أن أخبـــرهم

عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- باختيـــــــارهم له، ومبايعتهم إيـــــاه،

وما حدث مع أبي بكر الصديق حدث مع كل الخلفاء الراشدين، وهي

البيعة التي تمت تاريخيـــا في عـــــــــاصمة الدولة ومركز الحكم ثم كان

يطلب من كل وال من ولاة الأمصار أخذها للخليفة.

بقي أن أقول حتي موضوع التفويض والعزل السياسي موثقة بالأتي

طاعة الحاكم مربوطة فيها بطــــــاعة الله لقول الصديق "أطيعوني ما

أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم"

راجع للباقي إن شاءالله .



عدل سابقا من قبل محمد المنصوري في السبت 3 أغسطس 2013 - 23:02 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1السبت 3 أغسطس 2013 - 22:51



كتب حسن وراق ماهي مبررات اقحام الدين في السياسة ؟؟؟؟

هذا السؤال الجوهري الذي قام عليه هذا البوست . بالنسبة لي

الأجابة لا تخرج من كلمات قليلة السياسة هي إدارة شئون الناس

وغاية خلق المسلم هي تعبد الله وبذلك لا يستطيع إدارة  شئون

حياته بمعزل عن تعاليم الدين ومعاملاته , وكما ذكرت لا توجد

قيمة إنسانية ترتقي بالإنسان إلا ووجدنا لها تأصيل في هذا الدين

السؤال الصحيح مفترض أن يكون ماهو المبرر لتجنيبه ؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب





نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 1:01

السلام عليكم منصوري

أولاً حرية المعتقد على إطلاقها لا يمكن القول بها في شرع الله .. غير المسلم هذا إن نطق بالشهادتين في لحظة انفعال مثلاً وأسلم ثم قرر أن يرجع إلى دينه سيقتل .. تارك الصلاة كما قلت عاليه لا تعتبر الشريعة تركه للصلاة شأناً شخصياً بل يحكم فيه الحاكم .

إذن باختصار لا توجد حرية معتقد في الاسلام ولا يحل للمسلم في الشريعة أن يعتقد بما يخالف الشرع.

ثانياً أنا لم أسأل عن التفويض فالبيعة في التاريخ الاسلامي إن لم تؤخذ طوعاً أخذت بالسيوف وما حرب صفين إلا نتاج لرفض المبايعة.
لكن كما قلت فسؤالي كان حول قرار عامة الشعب وليس عن تسليمهم أو قبولهم .. هل شهد التاريخ الاسلامي مشاركة لعامة الشعب في اختيار الحاكم؟ وهل تحلل الشريعة للجمهور غير المحسوب من أهل الحل والعقد اختيار الحاكم؟ أقول الاختيار وليس رفض البيعة

أقدر روايتك حول خطبة عمر بن الخطاب ولكنها لم تؤصل لأي آلية لاختيار الحاكم كما أنه عند وفاته لم يرجع إليهم أمر الاختيار مرة أخرى ! ولم تتبع هذه الطريقة في اختيار ولاة الأمصار.

أهل الحل والعقد بغض النظر عن ماهيتهم فإن شرعيتهم يصنعها السلطان وبالتالي لا يمكن أن نطلق عليهم تمثيلاً حقيقياً للشعب .. فكم من عالم شغل الناس بعلمه أعدمه السلطان لمخالفته ولو ترك أمر الاختيار للشعب لاختاروه سلطاناً

وفي زماننا هذا يستحيل أن يتوافق الناس على اختيار أهل الحل والعقد .. إذا كان الأزهر الشريف بكل تاريخه الريادي يصدر قراراً بتحريم استغلال المساجد في السياسة !!!! وكأن النبي (ص) والخلفاء الراشدين كانوا يديرون الحكومات من قصورهم !! هذه هي القيادات الدينية !! ولدينا في السودان  هيئة علماء السودان وعلى رأسها بروفيسورات ودكاترة متمكنين من العلم الديني لكنهم ذراع السلطان ولا يمثلون إلا أنفسهم.

باختصار كيف يمكننا اختيار أهل الحل والعقد في زماننا هذا بفقه الشريعة؟
وهل ترى بمفهوم الشريعة أن ينصاع العامة لاختيار أهل الحل والعقد دون أن يشاركوا في الاختيار؟


عدل سابقا من قبل مصعب في الإثنين 5 أغسطس 2013 - 9:58 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 6:47




الأخ    حسن ما رديت على الاسئلة التى طرحتها ماهى الاحكام التى تتعارض مع الاسلام بالتفصيل وما المشكلة فى نظام التوريث ؟ وماهى مسالة ابن الفطيسة
كما انك رديت على بعض الاسئلة بطريقة التعميم والاحكام الكلية بى  جرة قلم مثلا ً قلت مافى نظام حكم بدليل أنه لا توجد دولة اسلامية
وجعلت المرجعية للحكم هى الخلافة ولم تتحدث عن الخلافة الراشدة بإنصاف بل ركزت على الابتلاءات التى حدثت للخلفاء والفتن التى كان لأعداء الاسلام
والسبئية دور عظيم فيها ضارباً بكل العهود الخيرة حتى عهد عمر بن عبد العزيز عرض الحائط.
مسألة الخيرية هذه نبهنا لها النبى صلى الله عليه وسلم { خير القرون قرنى ثم الذين يلونه ثم الذين يلونه ثم يجى أقوام تسبق شهادة احدهم يمينه الخ }
هذا عيب فى البشر وليس فى الاصل
ثم نحن تركنا النبى صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ترك لنا القرآن والسنة  واللذان يحتويان  كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
{عن القران } فى معنى الحديث فييه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم . فهو يحتوى على حدود وأحكام ومعاملات وعبادات

حد الزنا . حد الخمر . حد القذف { بل قانون العوبات الاسلامى } القصاص انواع القتل الديات . هل نكتفى بالبادات كما ذكرت والاخلاق كالنظام البوذى
ونؤمن بالكتاب ونكفر ببعض ونترك الحكم بما أنزل الله .

ما أضحكنى وبصراحة بعض استدلالاتك بصوص من علم الالحاد لا حول ولاقوة إلا بالله . بصراحة أول مرة أعرف أنه الالحاد داير علم
يعنى ناس أبو جهل ديل ماتو بى جهلهم ساكت ونا س ابن خلف
يا أخى الوراريق ديل أهلنا فى الشمالية قالوا يروبوا الموية ويزوروا فوقن { طبعا هذا غير جائز} أنت الوقع عليك شنو؟
                                هذا مع المعزرة وربنا يهدىنا جميعاً[/quote]


ماهكذا الاجابة بسؤال نحن هنا نتجادل في موضوع نطرح فيه افكار مختلفة  هنالك كثير من الاحكام الاسلامية التي تتعارض مع العصر الذي نعيش فيه وليس تعارض مع الاسلام وهنالك الكثير من الطقوس والاحكام التي كانت قبل الاسلام وابقي عليها  وحتي هنالك كثير من بقايا عبادة الاوثان ابقي عليه حفاظا علي النسيج القبلي والديني لقبائل قريش .. روح التدين الاسلامي توارثت جانب كبير من تعاليم وروح بقية الاديان التي جاءت قبل الاسلام وهذا امر منطقي .
في مسألة التوريث وجدها الاسلام وقام بصياغتها لان العرب كانت  لاتورث من مات والده قبل جده (ابن الفطيسة) نوع من الجشع والذي في الغالب ان القتل والحروب  هي التي افقدت ابن الفطيس اباه  والتوريث لابن الفطيس كان سيخلق نوع من التراحم والتوادد الا أن المجتمع الجاهلي اذاء قام الاسلام بتوريث ابن الفطيس سيثورون علي الاسلام وينفضون من حوله وتراكم الثروة في ذلك المجتمع الجاهلي يتم بالكثير من الوسائل ومن ضمنها مال الغير وزيادة انصبته عبر حصد اكبر قدر من الورثة واقصاء الاخرين .
هنالك قضية اخري تتعارض مع العصر وهي حقوق المرأة والتي ظلت مضطهدة في المجتمع الجاهلي وحتي في التعاليم الاسلامية لم تنل حقوقها في مساوة الرجل  في التوريث والشهادة وأنها عورة  ولا تجوز امامتها  والكثير من الحقوق التي لا تسايها مع الرجل في الوقت الذي يقال عنها انها نصف المجتمع ولم يقدر لها دورها في انها  مدرسة وحاضنة وماتقوم به من اعمال في المنزل والتربية  جعلها في المجتمعات المتقدمة  لها حقوق اكثر من الرجل فكيف لامرأة في مجتمع كفل لها كل الحقوق اكثر من الرجل تتنازل عنها لتصبح مضطهدة ودرجة ثانية في المجتمع فاذا دخل كل الغرب والامريكان والشعوب الحرة في الاسلام فلن تفعل المرأة هنالك بان تدخل الاسلام الذي جعل نصيبها نصف الرجل بالاضافة الي كارثة تعدد الزوجات  .
هنالك الكثير من الامثلة التي تؤكد تخلف الكثير من الاحكام والتعاليم الاسلامية عن العصر الذي نعيشه وستعيشه الاجيال القادمة
ارجو ان تراجع كل طقوس الحج وهو شعيرة كانت قبل الاسلام  وموسم اقتصادي وديني وتجاري ابقي الاسلام علي بعض طقوسه الوثنية  طواف الكعبة والسعي وتقبيل الحجر ورمي الجمرات والوقوف بعرفة وكلها موروثات يحمل جانب كبير منها الجانب الوثني الذي كان تدين قبل الاسلام وحتي الخمر لم يتم تحريمها ضمن آيات التحريم لان الاسلام يعلم انها احدي مقومات الاقتصاد والتجارة في المجتمع الجاهلي وهي صناعة بالاضافة الي تداولها في المجتمع كجانب من معتقداته راجع كل ايات الخمر لا يوجد تحريم  وكثير من الصحابة كانوا يتعاطونها والقصة المعروفة عندما قرأ ابن عوف في الصلاة التي يؤمها صورة الكافرون وهو مخمور ولم يستطع قراءتها كما هي حتي نزلت الآية لاتقربوا الصلاة وانتم سكاري ولو حرم الاسلام الخمر لما صمد لحظة وارجو قراءة مقتل الخليفة عمر وانه عندما جاءه الطبيب  فعلم بدنؤ اجله  وهو مطعون وسأله ماهو احب شيئ اليك ياخليفة رسول الله  فأجابه عمر (النبيذ) فسقوه نبيذا  فخرج من بين الطعون فصاح الناس  صديد  فسقوه لبنا فخرج اللبن  فقال الطبيب لا اري ان تمسي فماكنت فاعل فافعل الي اخر القصة ( المرجع  كتاب الامامة والسياسة   لابن قتيبة  وهو الامام  الفقيه  ابي محمد عبدالله بن مسلم الدينوري المولود سنة 213 والمتوفي سنة 276 في باب مقتل عمر الصفحة 21 في الطبعة 1969)
شئت ام ابيت اخي صلاح فان  الالحاد هو علم  من فروع الفلسفة وليس كما يتبادر اليك فحتي ابا جهل كان له فلسفة  وكان الرسول  سال الله ان ينصر الاسلام باحد العمرين ابن هشام او ابن الخطاب  في صدر الاسلام كانت هنالك العديد من المدارس الفكرية مابين قدريين و معتزلة  وصوفية  وعدد من الافكار التي تنكر الاديان
ارجو ان يكون النقاش  بلا تهكم  والوراريق هم اهل علم وانما يخش الله من عباده العلماء وخلافنا في  اقحام الدين والتدين في السياسة او مايعرف بالاسلام السياسي لتكميم الافواه والابتزاز باسم الاسلام  ونحن ندرك ان لاعلاقة للاسلام بذلك  والاسلام اصبح سلم للوصول الي السلطة  وها هو  خليفة المسلمين عمر في دولة الانقاذ يعترف بان اياديه ملطخة بدماء المسلمين وانه ظلمهم ولا يزال في كرسي حكم البلاد. اي مسخرة باسم الاسلام هذه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 10:37

العزيز مصعب بانقا حاج الصديق  تحياتي

أولآ لا بد أن تستوعب أن ديننا هو الدين الخاتم ولا تمر علي هذه العبارة مرور الكرام , لأن هذا ليس

تقرير أو أجتهاد بشر , نحن نسلم بذلك ونؤمن به ورب العزة لا يحتاج أن يبرر للبشر  ( لا يسأل عما

يفعل وهم يسألون ( هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه، ولا يعترض عليه أحد لعظمته  وجلاله وكبريائه،

وعدله, وَجَمِيعنا فِي مُلْكه وَسُلْطَانه , وَالْحُكْم حُكْمه , وَالْقَضَاء قَضَاؤُهُ  .

وإن كنت أري أنك تحركت خطوة في حرية المعتقد وكتبت علي ( أطلاقها) وهذا في رأي تقدم جيد جدآ .  

معليش لم يعجبني إستدلال دخل الدين في لحظة إنفعال لأن معظم الفتاوي تتحدث عن تحقيق الدخول في

الإسلام بالنطق بالشهادتين، واعتقاد معناهما، اعتقادًا جازمًا خاليًّا من الشك، وذلك يقتضي الالتزام بشعائر

الإسلام ( قول وعمل واعتقاد ) والله اعلم .

عشان كده عايزك تفرق بين حرية الاعتقاد وبين الرده .. فحرية الاعتقاد اهم الحريات في الاسلام والردة

وموجباتها والضوابط الشديدة التي وضعت لتوفر الردة وفرت للانسان حقه وراعت مصير الامه ومستقبل

الدين .. باختصار شديد الكفر موجب للقتل في حالة الردة وليس عله في حالة الكفر الاصلي ..

ما يخص اخذ البيعه بالسيف في صفين هو امر في مضمونة العــــام يطابق تماما الحروب التي دارت في

امريكا وبريطانيا واوروبا كل هذه الدول في وقت ما خــــــاضت حروب لتثبيت حكم فئة ترى انها الاحق

والاصلح من غيرها في الحكم مما يعني ان هذه طبيعة بشرية مغروسة في النفس البشرية في كل الديانات

وكل الاعراق ولكننا متفردين عن غيرنا ان الفرد منا تحكمه اسس وقواعد مستمدة من دينه .نعم يا مصعب

شهد التاريخ الاسلامي مشاركة لعامة الشعب في اختيار الحاكم وفي المثال الذي سقته انت عن صفين خير

مثال على ذلك فإن كان سيدنا علي كرم الله وجهه اتى مدفوعاً بالنخبه السياسية فسيدنا معاوية اتى مدفوعاً

بعوام اهل الشام والتسعين الف الذين قاتلو معه دليل بين على ذلك ..

اختلافنا على شرعية اهل الحل والعقد هو ايضا اختلاف ازلي فدائما وسائل اختيار الحـــاكم موضع شبهه

مهما تماهى الناس في تجويدها فسيبقى هناك مدخل للظن ولكن يبقى المعيار الفعلي هو نهج الحـاكم ومدى

التزامه ببرنامج حكم فعال .. ومع ذلك هناك شروط معروفة ومسنودة يجب ان تتوفر في اهل الحل والعقد

والعلماء والقادة والساسة ووجوه الناس والشروط التي يجب أن تتوافر فيهم ثلاثة كما قال المارودي ومنها

العدالة الجامعة لشروطها.- العلم الذي يتوصل به إلى معرفة من يستحق الإمامة على الشروط المعتبرة

في الإمام.-الرأي والحكمة المؤديان إلى اختيار من هو للإمامة أصلح، وبتدبير المصالح أقوم وأعرف. ..

فإذا دفع اهل الحل والعقد بمن يرو صلاحه وقتها الفيصل للناس فيما يعرف في زماننا هذا بصناديق الاقتراع


عدل سابقا من قبل محمد المنصوري في الأحد 4 أغسطس 2013 - 18:04 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح

صلاح



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 11:56

الأخ حسن نهارك سعيد
بالنسبة لموضوع الأرث  من مات والده قبل جده . قلت لايرث وهو ابن فطيس وهذا غير صحيح وقد يكون هناك لبس فى طرح المسألة
فالذى فهمته . أنه مات رجل وترك ابنه وجده  فكيف لا يرث الأبن ؟ الابن هنا الوارث الوحيد { قدتكون تقصد شيئاً آخر }

موضوع المرأة هذا قرآن قال الله تعالى { يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين } وهذا أمر ربانى نؤمن به لأنه قران .. ولكن لا بأس من إيراد الحكمة فيه
وهى : أن الذكر ينفق على زوجته وأبنائه وبناته والمرأة ليست مسئووله عن الانفاق المرة فى الاسلام ـ ليس كنظام الغرب فنظام التوريث فى الاسلام هو عدل بين المغانم والمغارم وعدل بين الجهد والجزاء فناسب أن يعطى أكثر . وهذه القاعده ليست ثابتة فلو أخذت مثلاً الأخوة لأم . يعى شخص مات وترك إخوة لأم
الواحد منهم ذكراً كان أو أنثى اذا انفرد يأخذ السدس وإذا كانوا كثر ومختلطين رجال ونساء يقسمون الثلث بالتساوى { المرأة والرجل سواء }
الزوج والزوجة : الزوجة قد تأخذ الربع أحياناً والزوج قد يأخذ الربع أحياناً لكن متى تأخذ الربع ؟ عندما لا يكون لزوجها أبناء وهو ياأخذ الربع متى ؟ عندما يكون لها أبناء فينزل من النصف الى الربع .
نظام التوريث عندما جاء وجد العرب لا يورثون المرأة على الاطلاق ؟ فأ؟عطاها حقها فى الارث . كما وجدهم لا يورثون الصغير فأثبت ميراث الابناء


شهادة المراة فى الآية 282 من سورة البقرة العلة مذكورة وواضحة قال الله تعالى { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحاهما الأخرى .. } العلة واضحة . مثال بسيط إمرأة عمرها ما خرجت يوم الى السوق حتى تم استدعاءها أمام القاضى لا بد أن تطرب وتخاف لو الشاهد الآخر وهو رجل وكان مثلاً زوجها او أخوها وفقط حمر ليها لكى تغير شهادتها ما بتطرب ؟ لكن لو كان معاها إمرأة أخرى لو اضطربت وخافت والكلام طار منها ا؟لخرى تذكرها _ نترك المعانى دى كلها ونمسك فى أشياء ميته

من قال المرأة عورة المرأة لها حدود عورة والرجل له حدود عورة لكن المرأة مأمورة بالحجاب لحمايتها من الذآب مش لانتقاص حقوقها . وكبت حريتها.لأن هناك فرق بين الحرية والاباحية
موضوع الخمر . متى حرمت الخمر؟ وأنت تقول ليست محرمة وهذا تعارض واضح مع القرآن الكريم
حرمت الخمر بالتدرج والقصص التى ذكرت كانت قبل التحريم  .والقصة التى تذكرها عن عمر والتى استحى أن أذكرها. يا أخى عمر رضى الله عنه
هو الذى قتال : اللهم بين لنا بياناً فى الخمر فنزل قول الله تعالى موافقاً لعمر رضى الله عنه وأرضاه { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه } والأمر هنا لم يخالف واحد من المسلمين أنه للتحريم . فأراقوها حتى سالت بها طرقات المدينة
موضوع الحج هذه مناسك أخذت من النبى الذى جاء يحارب الوثنية . كيف تدعى أنها وثنية . الطواف بأى بيت نطوف هذا بيت الله الله الله مش بيت زول أو قبة مدفون فيها زول . الحجر الاسود . ده جاى من الجنة وعمر رضى الله عنه قال { لولا رأيت النبى قبلك لم أقبلك } الجمرات دى رمى للشيطان . أى وثنية فى الحج

هذا مع شكرى لأهتمامك وردك على مداخلات الأخوة بإذهاب وصبرك على  مزاحنا { ليس تهكماً }. مع شكر صاحب البوست المنصورى وعذراً لخروجنا عن مضابط حواره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح

صلاح



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 18:21

بالنسبة لميراث ابن الفطيسة على حد قولك . اعتقد أنك تقصد أن يموت شخص ويترك إبن إبن ويترك ابناء صلبه
فأنت تريد أن يرث ابن الابن مع أبناء الصلب
أولاً ابن الابن فى بعض الاحيان يرث من جده اذا لم يوجد عاصب وهم ابناء الميت أى أعمام الابن
أما أنه فى المسألة الثانية لايرث فلاسباب
أولاً عندما توفى والده كان هو الوارث العصبة الوحيد مع جده فلجده السدس وهو يأخذ الباقى ويحجب أخوان أبيه
فكيف نتصور أنه يرث والده ويحجب أعمامه من ارث اخيهم ثم يأتى مرة ثانية ويدخل مع أعمامه فى ارث ابيهم
أما اذا لم يكن للميت أبناء فهو وارث ........................... وهذه هى العداله المقصودة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب





نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 18:23


نعم يا منصوري (نحن نسلم بذلك) تلك هي العبارة المفتاحية في رأيي .. فالدين تسليم مطلق سواء صادف العقل والمنطق أم لم يصادفه .

خلافي معك في قولك بأن حرية المعتقد التي يطالب بها الديمقراطيون موجودة في شريعتنا .. لا يا أخي هنالك اختلاف في الحريتين فحرية العلمانية مطلقة بينما حرية الشريعة مقيدة بالأحكام الشرعية.

كلامك عن صفين مربك بعض الشئ .. أحياناً أشعر أنك تريد القول بأنها سياسية وأحياناً تستدل بها على حكم شرعي !

حسم الموقف الديني في حرب صفين وحرب الجمل وحرب كربلاء هو ما يؤسس لِشرعية السلطة الدينية. لذلك قلت في أول مشاركة بأن هذا الموضوع سالت فيه دماء الآلاف.

كما لا يزال موضوع أهل الحل والعقد بدون حل .. فكيف سيختار المعينون بواسطة السلطان شخصاً لا يريده السلطان؟ كما أن وجود أهل الحل والعقد يرفع عن العامة مهمة الاختيار لذلك تجدني غير مؤيد لنهايتك بصناديق الاقتراع.

واسمح لي أن أضيف مبحثاً آخر : متى تنتهي فترة ولاية الحاكم في الشريعة؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 4 أغسطس 2013 - 19:39

حسن وراق كتب :
هنالك قضية اخري تتعارض مع العصر وهي حقوق المرأة والتي ظلت مضطهدة في المجتمع الجاهلي وحتي في التعاليم الاسلامية لم تنل حقوقها في مساوة الرجل  في التوريث والشهادة وأنها عورة  ولا تجوز امامتها  والكثير من الحقوق التي لا تسايها مع الرجل في الوقت الذي يقال عنها انها نصف المجتمع ولم يقدر لها دورها في انها  مدرسة وحاضنة وماتقوم به من اعمال في المنزل والتربية  جعلها في المجتمعات المتقدمة  لها حقوق اكثر من الرجل فكيف لامرأة في مجتمع كفل لها كل الحقوق اكثر من الرجل تتنازل عنها لتصبح مضطهدة ودرجة ثانية في المجتمع فاذا دخل كل الغرب والامريكان والشعوب الحرة في الاسلام فلن تفعل المرأة هنالك بان تدخل الاسلام الذي جعل نصيبها نصف الرجل بالاضافة الي كارثة تعدد الزوجات  .

أستاذ حسن لك التحية

أتفق معك في أن حقوق المراة ظلت مضطهدة في المجتمع الجاهلي ولكن نختلف ونفترق تمامآ وأنت تثبت ظلمها في ظل تعاليم الأسلام والذي اكرم المراة



ورفع من شأنها وعزز من مكانتهـا ولتسأل نفسك كيف كان حالها قبل الأسلام ( يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب



فماذا بربك فعل الأسلام بها ؟ في الأسلام هن شقائق الرجال , أوصانا بخيركم خيركم لأهله , حفظ الأسلام حقهـــــا من طفولتها , حق الرضـاعة والرعاية



والعناية والإحسان والتربية , وإن كبرت كانت المعززة المكرمة , نغــار عليها ولا نرضى أن تمتد إليهــــا أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيــــانة ,



وحينما تتزوج فهي المكرمة المعززة في بيت زوجها ,المصانة بتعاليم دينها , المحمية بحقوقهـــــا الشرعية ,كفل الإسلام للمراة كل الحقوق من حق التملك،



والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، الأسلام أمرنا بالإنفـــــاق عليها , والإحسـان إليها , بل حذرنا من ظلمها والإســاة إليها , بل كفل لها حريتهــــا



ومفــارقة زوجهــــا إن كان ظالمآ لها , سيئآ في معاشرتها , ومسـألة إكرامها جعله الإسلام تكليف واجب , أما ما تثيرهٌ أنت من شُبه كما في هذه المداخلة



وســـائر العلمانين هو أدعــاء للحرص فتريدونها متبرجة ناشذة بدعوي الحرية  , وتدعون الحرص عليها أكثر من ربهـــا الذي خلقها فتثيرون الدعــــــــاوي



وتشككوهن في أن الأسلام ظلمهن في الميراث , وفي التعدد ,  وبذلك تتــأففون من حكم الله العادل وكأنكم تقولون لها أن ربك قد ظلمك , واهانك ,وحاشا



لله جلا جلاله ولكنه تلبيس ابليس عليه لعنة الله وعلي من تولي نهجة واتبع ضلاله , الحديث عن الغرب والتمدن واحـــــترام حقوق المراة كله كلام لطق



الحنك كما تقول ولو أردت لأنزلت لك مئــــات الإحصايئات التي تؤكد لك تصدع الحياة الزوجية وتفكك المجتمع ككل في ظل الحرية المطلقة التي تنادون



بها دون حُكم الدين  او حتي وازع اخلاقي يحصن مجتمعهم من السقوط في بحر الرزيلة والفجور , يا حسن وراق هن مكرمـــــات في دينهن ولم يجرؤ



بالشكوي لكم ولم ولن يستجيبوا لدعواتكم التي تريد لهن التبرج والخنوع والمهانة , هن إنحازن للدين ورضين بعدل الله فيهن وما يسر بالنـا برغم دعوات



قاسم امين ومن هو علي شاكلته ممن أرادوا تقيد المراة بالضلال ظللن هن حارسات لهذا الدين يقدمن النماذج النـــــاصعة في الألتزام والتمسك به  يتبعن



خطوات الفاضلات من سلف الأمة الصالح وركلن كل مساعي التغريب والتحرير المزعوم . تحياتي   .


 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد سركيس

أحمد سركيس



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 5 أغسطس 2013 - 10:14

يدرك الجميع أن الدين الإسلامي هو خاتم الأديان الذي أنزله الله وحيا على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله للأمة كافة، وارتضاه دينا وشريعة لخلقه. وقد جاء الإسلام كاملا شاملا لكل نواحي الحياة: الاجتماعية والاقتصادية والسياشية وغيرها من نواحي الحياة الأخرى. وقد اراده الله أن يكون شريعة صالحة لكل زمان ومكان، والحكم بها والتحاكم إليها إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، وذلك يعتمد على أنها الشريعة الخاتمة التي نسخ الله بها ما قبلها من الشرائع. وقد نزلت في هذا الشأن آيات كثيرة. إذن لا بد وأن يكون الإسلام وشريعته من الصلاحية بحيث يلبي حاجات البشرية في مختلف أعصارها وأمصارها وبما يحقق مصالحها في كل زمان ومكان.

ولكن هذا الأمر لم يرض أعداء الإسلام من الغربيين وأتباعهم اللادينيين والمتمسحين بثقافاتهم الخاوية. ولذلك أرادوه أن يكون كغيره من الأديان والمعتقدات الأخرى المحصورة في علاقة الإنسان بربه وأمر الآخرة فقط، ودون أن يكون له سلطان وهيمنة على دنيا الناس ونشاطاتهم وحركاتهم في مختلف نواحي الحياة. وقد قال أحد رموزهم – كذبا "أراد الله للإسلام أن يكون دينا وأراد به الناس أن يكون سياسة".

ولذلك فقد بذلوا قصارى ما في وسعهم من جهود في الترويج لفكرة ومفهوم "فصل الدين عن الدولة"، أي فصل الدين عن الحياة بمختلف نواحيها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهم يهدفون من وراء ذلك إلى تطبيق ما تتبناه الدول الرأسمالية وما يؤمن به العلمانيون وما يعتقدون فيه من أحكام على الأمة الإسلامية ولتضليلها والتصوير لها بأن السياسة والدين ضدان لا يجتمعان، وأن السياسة إنما تعني الواقعية والرضى بالأمر الواقع مع استحالة تغييره، ويصل تنفير الأمة الإسلامية من السياسة والسياسيين إلى حد تصوير السياسة أنها تتناقض مع سمو الإسلام وروحانيته، وذلك حتى تبقى الأمة رازحة تحت نير دول الكفر، دول الظلم والطغيان، وحتى لا تترسم الأمة بحال سبيلاً للنهضة، كما يهدفون من وراء ذلك إلى تنفير المسلمين من الحركات الإسلامية السياسية، ومن الاشتغال بالسياسة. لأن دول الكفر تعلم يقين العلم أنه لا سبيل لضرب أفكارها وأحكامها السياسية إلاّ بعمل سياسي، والاشتغال بالسياسة على أساس الإسلام، ولا سبيل لنهضة المسلمين إلا برجوعهم إلى شرع الله. ولذلك أطلقوا ما يدعم تلك المفاهيم والأفكار من شعارات ومصطلحات كمصطلح "الإسلام السياسي" ومصطلح "الأصولية" وغيرها من المصطلحات الأخرى على كل جماعة إسلامية تهتم بقضايا الأمة وتتفاعل معها وبها ولأجلها.

ويقال أن أول من أول من استخدم هذا المصطلح هو هتلر ، حين التقى الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين آنذاك ، إذ قال له : إنني لا أخشى من اليهود ولا من الشيوعية ، بل إنني أخشى الإسلام السياسي.

إن هذا المصطلح "الإسلام السياسي" إن هو أصلا ناشئ عن الجهل بالإسلام الذي جاء بالعقيدة والشريعة، وعن الجهل عن مقاصد تلك الشريعة، أو أطلق عن قصد لتحقيق ما ذكرناه من أهداف ومآرب، هو تشويها كبير للمقاصد الشرعية من العمل السياسي، وربما يعطي إيحاء بأن هنالك أسلام سياسي وآخر دعوي وغيره خيري واجتماعي، وبينما الإسلام هو دين واحد شامل كامل ومتكامل لا يتجزأ. وحينما نجرد الإسلام من بعده التشريعي لا يبقى إسلاما وإنما يتحول إلى أي شيء آخر.

ولذلك كان لا بد من أن تثقف الأمة الثقافة الإسلامية الصحيحة ، وأن تسقى على الدوام ودوام سقيها بالأفكار والأحكام السياسية، وأن يبين لها انبثاق هذه الأفكار وهذه الأحكام عن العقيدة الإسلامية باعتبارها فكرة سياسية، وذلك مع التركيز على ذلك من الناحية الروحية التي فيها، باعتبار أنها أوامر ونواه من الله لا بأي وصف آخر. وهذا الوصف هو الذي يكفل تمكن أفكار وأحكام الإسلام في النفوس، ويكشف للأمة معنى السياسة والفكر السياسي، ويجعلها تدرك المسؤولية الملقاة على عاتقها لإيجاد أفكار الإسلام وأحكامه في حياتها العملية، وأهمية الرسالة العالمية التي أوجب الله حملها للناس كافة، خاصة وهي ترى مدى ما وصل إليه حالها في هذا العصر لغياب دولة الإسلام وأفكار وأحكام الإسلام من حياتها، ومدى ما وصل إليه العالم من شرٍ وشقاء واستعباد للناس. وهذا التثقيف السياسي، سواء أكان تثقيفاً بأفكار الإسلام وأحكامه، أم كان تتبعاً للأحداث السياسية فإنه يوجد الوعي السياسي، ويجعل الأمة تضطلع بمهمتها الأساسية، ووظيفتها الأصلية ألا وهي حمل الدعوة الإسلامية إلى الشعوب الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 5 أغسطس 2013 - 22:07

مصعب تحياتي

( فالدين تسليم مطلق سواء صادف العقل والمنطق أم لم يصادفه )

هذا بالضبط لب الموضوع بالنسبة لي ,  فقط هذا المنطق الذي نتناوله

هو في حدود منطق ( بشري ظاهر وقاصر ) قد نظن مخـــالفته لفكر أو

منطق الحياة .  لذلك تسليمي بالغيبيات بالضرورة  مدعـــــــاة لتسليمي

بخيرة الله وهي مصدر للأختيار .

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ

لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

هذا بالأضافة إلي الحق المكفول في الحرية الكاملة للتعبد لمن هم خارج

الأسلام وهذا ما قصده بحرية المعتقد

أما بالنسبة للمسلم فحريتة الكاملة (الشرعية ) مربوطة ومقيدة بإلالتزام

مثلآ لايمكن تلبيس الربا المحرم علي أنه فائدة ( هذا من باب الشرع )

لكن عايزك تنظر في المقابل الحرية الفكرية والسياسية التي كفلها الإسلام

عمليآ فقد عارض عمار بن ياسر سيدنا عثمان بن عفان حينما أرسله إلي

المعارضين في مصر وإنضم إليهم ( لم يجد سيدنا عثمان بد في ذلك) .

تتابع المعارضة في عهد سيدنا علي مرورآ بالاموين وحتي الدوله العثمانية



( كلامك عن صفين مربك بعض الشئ .. أحياناً أشعر أنك تريد

القول بأنها سياسية وأحياناً تستدل بها على حكم شرعي ! )



-هم الأثنين معآ لذلك سعيت للتأصيل  والربط مابين بين الحُكم

الشرعي والسياسة

( كما لا يزال موضوع أهل الحل والعقد بدون حل .. فكيف

سيختار المعينون بواسطة السلطان شخصاً لا يريده السلطان
؟


إذا سلمت بصدق كلامك هذا فنحن هزمنا مبدأ الشوري من الأصل

وبالتالي سيقوم الأمر علي جدليات أخري .

واسمح لي أن أضيف مبحثاً آخر : متى تنتهي فترة ولاية

الحاكم في الشريعة؟


هذا أمر توافقي وتتباين حتي عند غير المسلمين بإختلاف الدساتير ولعلك تعلم تدرج

ذلك في الحكم الإسلامي .


جعلتني في موقف المدافع والأصل أن يتم الرد علي السؤال الجوهري ما هي الغايات

الحقيقية التي وجدها العلمانين في الديمقراطية ولم يجدوها في الدين وارادوا من خلالها

إقصــاء الإسلام عن إدارة شئون العباد ؟  تحياتي .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 5 أغسطس 2013 - 22:29

الاسلام هو الحل :عندما نتحدث عن الاسلام فاننا نتحدث عن منهج ، وليس من العدل ان نحكم علي منهج متكامل  فيه خلاص للبشرية من الظلم الواقع علي الانسانية وعلي الشعوب ، بما  تقوم به بعض الجماعات التي ترفع شعار الاسلام وهي بقصد او دون قصد  تسئ للاسلام وللمسلمين ولقد قلنا سابقا ويل للاسلام وللمسلمين  ممن تزيا بزي الاسلام ولم يتخلق باخلاقه .
الاسلام هو الحل:يجب الا  نتجاهل دراسة التاريخ عندما نستشرف المستقبل كما ذكر الاخ حسن وراق
السوال المطروح كيف كان حال من يتشدقون الان بحقوق المرأة وحقوق الانسان والديمقراطية  الخ .....  من اهل الغرب   ؟
   كيف كان حالهم قبل ان يكرم الاسلام المراءة وهي طفلة ( واذا الموءدة سئلت *باي ذنب قتلت ) ، ويكرمها وهي زوجة  (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي ) (لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لأيم)ويكرمها وهي أم  (من احق الناس بحسن صحابته قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك). وساوي بينهن وبين الرجال في العبادات والثواب
• (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ  والخاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

   كيف كان حالهم  قبل ان يكرم الاسلام  بني ادم (ولقد كرمنا بني ادم ) وعمل علي تحريرالرقيق واعادة للضعفاء حقهم وكرامتهم وساوي بين البشر( الناس سواسية كاسنان المشط ويكون المعيار هو التقوي ليس باللون او العرق)
كيف كان حالهم قبل ان يؤسس الاسلام  مبدأ الشوري  
    كانت الإنسانية ، قبل الإسلام تتعثر بين وحشية ضاربة وهمجية ، و استبداد مروع ، وكانت ترتكز على عقائد باطله ، وتقاليد وعادات بالية غير صحيحة ، وكان الجهل و الجمود و الاضطهاد و الاستعباد و الاستقلال و العبودية ، واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان من سنة الحياة التي كانت منتشرة ، فحيثما سرت في الأرض وجد طغاة ومستبدون ، وكذلك وجدت الرؤساء الذين لا يؤمنون بحق الشعوب في الأمن و الحرية و الحياة ، وهناك الأباطرة و الرؤساء الذين يعبثون في الأرض فسادا بالغزو و النهب و الاستعمار الهدام .

     كانت هناك إمبراطورية الفرس بعقائدها الوثنية ، ونظمها الاستعمارية القمعية ، وسياستها المتعسفة الفاشلة ، وحكامها الطغاة المتجبرين ، وفي الجانب الأخر من نفس ذاك الزمان إمبراطورية الروم الشرقية تثير الرعب و الفزع في الأرض وتثير الفساد و وتصنع المحن لشعوب ، وكانت الحرب مستمرة بين الطرفين ، ويصلى بنهارها رعاياها الحائرون المفزعون ، لقد كانت الأرض مملوءة بالشقاء و الحزن و الظلم و البؤس
     اما جزيرة العرب فحدث ولا حرج فكان يسود فيها قانون الغاب ويقول قائلهم  

ونشرب ان وردنا الماء صفوا   ويشرب غيرنا كدرا وطينا

جاء رسول الله ليكون رحمة للناس أجمعين قال تعالى ( وماأرسلناك الارحمة للعالمين) أرسله الله سبحانه وتعالى وهو اللطيف الخبير العالم بحال عباده ومايصلح لهم في معاشهم ومعادهم برسالة عظيمة خاتمة اشتملت على كل ماينظم للناس أمور دينهم ودنياهم ، وكفلت لهم الحياة الطيبة كما يرضاها لهم ربهم قال تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) ، وكان صلى الله عليه وسلم المبلغ القدوة والمربي والمعلم الأسوة، صلوات ربي وسلامه عليه، نظمت الرسالة بفضل الله جميع مظاهر الحياة في المجتمع في السياسة والاقتصاد والاجتماع ،  والأخلاق، وعرفت الرسالة المحمدية حقوق الانسان قبل أن تعرفها وتتغنى بها منظمات حقوق الانسان المعاصرة.
ثم سار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين على نهج الرسالة المحمدية ، فدانت لهم الدنيا وسار التابعين من بعدهم على نفس النهج فتشكلت الحضارة الاسلامية العريقة بتعاقب هذه الأجيال الرائدة المباركة ، تأسست هذه الحضارة على قيم ومبادئ سامية وأصيلة مصدرها الوحي الالهي، فاستفادت البشرية جمعاء من هذه الحضارة الراقية، وأمن الناس على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم ومقدراتهم في ظل الاسلام العظيم،

وهكذا اثبت التاريخ ان الاسلام كان هو الحل وان ما تحقق في الثلاثة قرون الاولي من بداية الدعوة من تطبيق للمبادي والقيم والاخلاق الفاضلة والعدالة الاجتماعية لم يتحقق قبل هذه الفترة والي يومنا هذا .



وللحديث بقية


عدل سابقا من قبل انور تاج السر في الثلاثاء 6 أغسطس 2013 - 15:51 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء 6 أغسطس 2013 - 15:47

بعد ان ثبت تاريخيا ان الاسلام كان هو الحل وان الحضارة الغربية ما كانت لتصل الي ما وصلت اليه لولا ظهور الاسلام وقيام الحضارة الاسلامية وهذا امر لا ينكره الا مكابر.
سوف اتعرض لكيفة استعمال( وصفة الاسلام هو الحل) كما بين ذلك مولانا الشيخ محمد الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني (رضي الله عنهم) في خطاباته:
إن التصوف الإسلامى يجسد الإسلام الصحيح الذى يقوم على المحبة والتعاطف والمودة والتراحم بين الناس ويرتكز على إصلاح القلوب وإعمارها بذكر الله والصلاة على النبى، ولعل انتشار الطريقة البرهانية والقبول الشعبى الذي وجدته فى معظم دول العالم بتباينها واختلاف عقائدها وثقافاتها وبيئتها... لمؤشر للدور المهم للطرق الصوفية فى استراتيجيات المرحلة المقبلة.
وإننا ندرك بان المرحلة المقبلة تتطلب على المستوى القطرى والإقليمى وحدةً للرؤى وتخطيطاً استراتيجياً متقناً ومنهجاً علمياً، إلا أن أى تخطيط  لمواجهـة تحديات المرحلة لـن يكتب لـه النجاح إن لم يستند على البناء الأخلاقى للأفراد الذين يشكلون نواة المجتمع، وقد تحدث مولانا الإمام الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى   عن هذا الموضوع عدة مرات حيث أشار إلى أن بناء الفرد المسلم وتسليحه بسلاح الإيمان، وتزكية نفسه وتربيتها و صبغها بالقيم النبيلة هو الأساس لبناء المواطن المسلم الصالح الذى سيصبح فيما بعد الركيزة الأساسية للنهضة الإسلامية الشاملة، ويشكل الوحدة الراسخة المتماسكة المتزنة داخل الجماعة التى نستطيع من خلالها مواجهة التحديات التى تواجه الأمة
إن الاستراتيجيات الجديدة التى وُضِعت لحكم العالم فى القرن الواحد والعشرين تستند على تعزيز دور منظمات المجتمع المدنى و إضعاف دور الدولة، وعلى هذا الأساس تمت صياغة الاتفاقات والخطط والبرامج، ولعله من المفيد ونحن نتحدث عن بناء المستقبل أن نشير إلى دعوة سيدى الإمام الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى بضرورة تقاسم الأدوار فى هذه المرحلة بين {الطرق الصوفية} باعتبارها أهم منظمات المجتمع المدنى فى العالم الإسلامى، و{الدولة} بحيث تقوم الطرق الصوفية بالتصدى للجانب الأساسى للحوار الحضارى بين الإسلام وشعوب العالم وعمليات التنمية الأخلاقية وبناء الأفراد الممارسين للدين قولاً وعملاً، فيما تقوم الدولة بمؤسساتها وأحزابها وأجهزتها {الاجتماعية والسياسية والاقتصادية} بعمليات التنمية العقلية والبناء والتعمير، ليشكلا معاً الوطن والمواطن الصالح اللذان يستطيعان التعامل مع متطلبات العصر، ولعله قد آن الأوان لأن ندرك أهمية تقاسم الأدوار بين الطرق الصوفية والدولة باعتبار أن الطرق الصوفية تشكل أهم منظمات المجتمع المدنى التى تمثل غالب أهل السودان  وتحمل قيم مجتمعنا وإرثه وحضارته، وتبشر بالفكر الصوفى الإسلامى الذى يجسد الدواء والبلسم لداء العصر(( الارهاب))، وهى بذلك تستطيع أن تسد الثغرة التى تعمل المخططات الأجنبية للنفاذ من خلالها.
ولنتناول ذلك من خلال الحديث الشريف (الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل) وهو يشير إلى حقيقة بسيطة ولكنها ذات دلالات عميقة، ألا وهى أن الإيمان إذا ما وقر فى القلب  فإن العمل الصالح يكون هو المرادف الطبيعى لذلك، ولعل النظر إلى الفساد الذى استشرى فى مجتمعنا الإسلامى يجب أن يقودنا إلى الوقوف للتأمل فى هذا الحديث الذى يحدد الأمور بشكل قاطع شأنه شأن المعادلات الرياضية التى لا تحتمل الإلباس، فوجود الإيمان فى القلب يرادفه العمل الصالح، وبالتالى فإن الفساد لا يمكن أن يكون مرادفاً للإيمان.
قال تعالى فى محكم تنزيله ﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً﴾ النور 55 ... وقال أيضاً﴿الذين آمنوا ولم يلبِسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾ الأنعام 82.
من الحقائق الثابتة فى القرآن الكريم ارتباط الإيمان بالعمل الصالح فلا يأتى الإيمان إلا ويتبعه العمل الصالح، ولا يأتى موضع لنصر الله إلا سبقته أسباب وتوكل وإيمان وعمل صالح، وهناك الكثير من قصص الأنبياء على نبينا وعليهم الصلاة والسلام، التى تشير لذلك، فلا نجد نصاً فى القرآن فيه انتصار لمن هو غير مؤمن أو مفسد، وهناك العشرات من الآيات الكريمة التى تشير إلى ذلك، ولعلنا بالتدبر فى خطابات مولانا الشيخ نكتشف انه ظل يؤسس لصلاح الدنيا والآخرة من خلال ترسيخ الإيمان فى القلوب ليتبعها العمل الصالح كمرادف طبيعى له، وذلك عبر النهج النبوى الشريف فى إصلاح القلوب والسمو بها بين مراتب الدين بواسطة الخبراء المختصين المتمثلين فى الأولياء الصالحين والأئمة المعتمدين.
قال تعالى ﴿ولينصرن الله من ينصره إن الله قوى عزيز﴾ الحج 40 ... وقال أيضاً ﴿الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾ وقال أيضاً ﴿وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون﴾هود 117.
إننا ندرك جميعاً أن تحديات العصر المطلوب منا مواجهتها من غزو فكرى ومخططات أجنبية إنما تنطلق مسنودة بعناصر القوة الاستراتيجية [سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً]، فى وقت ظلت تعمل فيه تلك المخططات على استكمال عناصر الضعف فى عالمنا الإسلامى، ولعل هذا الوضع يجعل الأمة أحوج ما تكون لتصحيح المسار، وان ذلك يتطلب اتخاذ خطوات استراتيجية جريئة، لا يمكن أن تكتمل ولا الشروع فيها، إلا باستيفاء العناصر الإيمانية التى أشار إليها مولانا الشيخ   والتى تقود لرضاء المولى والحصول على نصرته ومدده، فما يحدث فى أرض المسلمين أمر لا يمكن مواجهته بمعزل عن دعم السماء، ولقد حكى القرآن عن الإمداد الإلهى لرسول الله   وصحابته من بعده حتى أقاموا تلك الدولة العظيمة التى تمتد من أوربا حتى مشارف الصين فى سنوات قليلة، وحكى كيفية تنزل النصر من عند الله ليعوض الفارق بين الإمكانات المادية بين المسلمين من ناحية والفرس والروم من ناحية أخرى، كما حكى التاريخ قصة سيدنا عمر بن عبد العزيز   الذى أنجز عملاً لا يمكن إتيانه بالمعايير الطبيعية، حيث أثبت التاريخ أن تطبيقه للعدل الصرف ومخافة الله فى عباده، قد أنزل النصر والمدد فأمطرت السماء بعد جفاف، ونبت الزرع وامتلأ الضرع، وحدث تحول اقتصادى عظيم حيث انتقلت الدولة خلال أقل من عامين من دولة سمتها العامة شعب من الفقراء إلى دولة يسعى عمال زكاتها طوال النهار ولا يجدون من يأخذ الزكاة.
إن التدبر فى هذا وغيرها من الأمثلة التى وردت فى القرآن، يشير إلى أن الاستنصار بالله  يتطلب الأخذ بالأسباب والإيمان والعمل الصالح ومن ثم التوكل على الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء 7 أغسطس 2013 - 10:59

اود ان اتعرض الي ماجري من خلاف بين المسلمون في صدر الاسلام. وانه من المحزن ان نجد من يتبني   اراء المستشرقون فيما جري بين صحابة رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) وهم ينتمون الي دين الاسلام .
   ان أهم الوسائل التي اتبعها المستشرقون وتلاميذهم في تشويه وتحريف حقائق التاريخ الإسلامي: التدخل بالتفسير الخاطئ للأحداث التاريخية على وفق مقتضيات أحوال عصرهم الذي يعيشون هم فيه وحسبما يجول بخواطرهم, دون أن يحققوا أولاً الواقعة التاريخية حتى تثبت، ودون أن يراعوا ظروف العصر الذي وقعت فيه الحادثة، وأحوال الناس وتوجهاتهم في ذلك الوقت, والعقيدة التي تحكمهم ويدينون بها, فإنه قبل تفسير الحادثة لا بُدَّ من ثبوت وقوعها، وليس وجودها في كتاب من الكتب كافيًا لثبوتها ؛ لأن مرحلة الثبوت مرحلة سابقة على البحث في تفسير الواقعة التاريخية. كما ينبغي أن يكون التفسير  متمشيًا مع منطوق الخبر التاريخي, وموضوع البحث, ومع الطابع العام للمجتمع, أو العصر والبيئة التي حدثت فيها الواقعة، كما يشترط ألاّ يكون هذا التفسير متعارضًا مع واقعة أو جملة وقائع أخرى ثابتة. كما أنه لا ينبغي أن ينظر في التفسير إلى عامل واحد -كما هو ديدن كثير من المدارس التاريخية المعاصرة- وإنما ينظر فيه إلى جملة العوامل المؤثرة في الحديث، وخاصة العوامل العقدية والفكرية.
بالنسبة لمعاملة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه – الذي لو اردنا ان نتكلم عن مناقبه ،لقال القائل   لا بطرس ولا ببحر مدادا يحصل الحصر فطرحوا الاوراق – بالنسبة لمعاملته   لآل بيت النبي صلي الله عليه وسلم نسوق  بعض الامثلة لنبين مدي احترام سيدنا عمر لآ البيت
ما ورد  فى كتب السيرة ومارواه الإمام الشبلنجى فى كتابه نور الأبصار وهى حادثة توزيع سيدنا عمر بن الخطاب لغنائم أحد الحروب فأعطى سيدنا الحسين ضعف ما أعطى ابنه عبد الله بن عمر وأعطى سيدنا الحسن كذلك على الرغم من أن سيدنا الحسين وسيدنا الحسن لم يشتركا فى هذه الحرب وسيدنا عبد الله بن عمر كان مشتركاً فيها، فقال: سيدنا عبد الله بن عمر لأبيه  : الله يعلم ياأمير المؤمنين أنى كنت فى الصفوف الأولى فى القتال بينما كان الحسن والحسين يتدرجان فى طرقات المدينة، فقال له سيدنا عمر بن الخطاب: إئتنى بأب كأبيهما وأم كأمهما وجد كجدهما أعطيك مثلهما . هذا تعامل الفاروق مع لآ بيت النبي الذي قال فيه المصطفى  (أنا مدينة الحق وعمر بابها). وأيضاً مارواه الطبرانى أنه  قال: (عمر بن الخطاب معى حيث أحب وأنا معه حيث يحب والحق بعدى مع عمر بن الخطاب حيث كان). ولهذا الحديث قال الإمام على بن أبى طالب  حينما عاد إلى المدينة بعد انتقال سيدنا عمر بن الخطاب: والله لو حضرت دفنة عمر بن الخطاب لدفتنه قائماً على رجليه. فقال له الصحابة: أتدفن الفاروق قائماً يا إمام؟ فقال سيدنا على: أضجع عمر فاضجع الحق معه.
 وورد ايضا في السيرة ان الامام الحسن والامام الحسين قالا لسيدنا عمر انهم سمعوا من ابيهم ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ان عمر سراج اهل الجنة فطلب منهم سيدنا عمر ان يحضروا مكتوبا بهذا فاتيا بمكتوب يشهد فيه  الامام علي بانه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ان عمر سراج اهل الجنة فقال لهم سيدنا عمر اتشهدان علي ذلك قالوا نشهد علي ذلك فطلب منهم ان يوقعوا علي المكتوب وامر ابنه سيدنا عبدالله ان يجعلها بين جسمه وكفنه عند ما يموت لتكون له حجة يوم القيامة.

اما ما نشب بين الصحابة من خلاف واقتتال فسوف انقل اسرار الفتنة الكبري من كتاب تبرئة الذمة في نصح الامة وتذكرة اولي الالباب الي السير الي الصواب لشيخ محمد عثمان عبده البرهاني ، ونكتفي هنا بقول الامام علي كرم الله وجهه عندما سئل عن المخالفين له من الفرق: أكفار هم؟ قال: لا ... إنهم من الكفر فروا ... فقيل: أمنافقون هم؟ فقال: لا ... إن المنافقين لايذكرون الله إلا قليلا هؤلاء يذكرون الله كثيرا، فقيل: أى شئ هم؟ قال: قوم أصابتهم الفتنة فعموا وصموا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 9 أغسطس 2013 - 8:56

قبل ان نبدأ في نقل اسرار الفتنة الكبري،حسن وراق كتب
((ماهكذا الاجابة بسؤال نحن هنا نتجادل في موضوع نطرح فيه افكار مختلفة  هنالك كثير من الاحكام الاسلامية التي تتعارض مع العصر الذي نعيش فيه وليس تعارض مع الاسلام وهنالك الكثير من الطقوس والاحكام التي كانت قبل الاسلام وابقي عليها  وحتي هنالك كثير من بقايا عبادة الاوثان ابقي عليه حفاظا علي النسيج القبلي والديني لقبائل قريش .. روح التدين الاسلامي توارثت جانب كبير من تعاليم وروح بقية الاديان التي جاءت قبل الاسلام وهذا امر منطقي .
في مسألة التوريث وجدها الاسلام وقام بصياغتها لان العرب كانت  لاتورث من مات والده قبل جده (ابن الفطيسة) نوع من الجشع والذي في الغالب ان القتل والحروب  هي التي افقدت ابن الفطيس اباه  والتوريث لابن الفطيس كان سيخلق نوع من التراحم والتوادد الا أن المجتمع الجاهلي اذاء قام الاسلام بتوريث ابن الفطيس سيثورون علي الاسلام وينفضون من حوله وتراكم الثروة في ذلك المجتمع الجاهلي يتم بالكثير من الوسائل ومن ضمنها مال الغير وزيادة انصبته عبر حصد اكبر قدر من الورثة واقصاء الاخرين .
هنالك قضية اخري تتعارض مع العصر وهي حقوق المرأة والتي ظلت مضطهدة في المجتمع الجاهلي وحتي في التعاليم الاسلامية لم تنل حقوقها في مساوة الرجل  في التوريث والشهادة وأنها عورة  ولا تجوز امامتها  والكثير من الحقوق التي لا تسايها مع الرجل في الوقت الذي يقال عنها انها نصف المجتمع ولم يقدر لها دورها في انها  مدرسة وحاضنة وماتقوم به من اعمال في المنزل والتربية  جعلها في المجتمعات المتقدمة  لها حقوق اكثر من الرجل فكيف لامرأة في مجتمع كفل لها كل الحقوق اكثر من الرجل تتنازل عنها لتصبح مضطهدة ودرجة ثانية في المجتمع فاذا دخل كل الغرب والامريكان والشعوب الحرة في الاسلام فلن تفعل المرأة هنالك بان تدخل الاسلام الذي جعل نصيبها نصف الرجل بالاضافة الي كارثة تعدد الزوجات  .
هنالك الكثير من الامثلة التي تؤكد تخلف الكثير من الاحكام والتعاليم الاسلامية عن العصر الذي نعيشه وستعيشه الاجيال القادمة))

ان ما فهمته من حديث الاخ حسن وراق وهو يتحدث عن حقوق المراء واستدلاله ببعض العادات الجاهلية التي وجدها الاسلام وابقي عليها. انه يجب علينا ان نقدم بعض التنازلات في بعض امور الدين ليكون مواكب  للعصر ويسهل انتشار الاسلام وهذا من باب غيرة علي الدين وحرصه لنتشار الاسلام وهذا يحمد له ولكن دعونا نطرح بعض الاسئلة
اولا :هل اذا قمنا بتقديم هذه التنازالات وساوينا بين المرأة والرجل في الميراث ، والشهادة ،وامامة الصلاة سوف يدخل الناس في دين الله افواجا؟
لا اعتقد ذلك بل سوف يطلب منا ان نقدم بعض التنازلات الاخري وكلما ما نتنازل عن امر من امور الدين يطلب منا المزيد حتي نتبع ملتهم.
ثانيا : من الذي قال ان هذه الامور التي طلب منا التنازل عنها تقف عائقا في دخول المرأة الغربية في الاسلام.؟
ان الاسلام وبالرغم ما يحاك ضده والبرغم من الصورة المظلمة التي تعكسها الجماعات الاسلامية المتطرفة ، الا ان الاسلام ينتشر يوما بعد يوم في بلاد الغرب ويدخل فيه الرجال والنساء  والحمد لله . وليس من رأى كمن سمع فنحن نعايش ذلك سنويا في الذكري السنوية للامام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني  والامام ابراهيم التي تقام في شهر ابريل من كل عام ويأمها الناس من جميع بقاع العالم رجالا ونساء وهم في تزايد مستمر . وهذه دعوة لك يا اخ حسن  لحضور احتفال الطريقة البرهانية في شهر ابريل ان شاء الله لتري وتسمع ما ينشرح له صدرك من ابناء الطريقة البرهانية من امريكا ومن جميع الدول الاوربية رجال ونساء ، وتنقل ذلك لاعضاء المنتدي باسلوبك المتفرد .
  اما بالنسبة لموضوع تحريم الخمر فان الاسلام اخذ بالتدرج في جميع الاوامر والنواهي وعندما بعث النبي صلي الله علية وسلم لم يامر الناس من اول وهلة بان يقيموا الصلاة وياتوا الزكاة ..... الخ كما لم ينههم عن المحرمات جملة واحدة .
فكان اول ما دعي اليه رسول الله صلي الله عليه وسلم "كلمة التوحيد" بل وظل ما يَقْرُب من اثنى عشر سنة يُرَغِّبُ الناسَ فيها،" ولم يفرض من العابادة الاماورد في اول صورة المزمل ، فنجد ان اول مافرض كان الذكر  لان الذكر والصلاة علي النبي صلي الله عليه وسل هو السبيل (الوحيد لبناء الفرد المسلم وتسليحه بسلاح الإيمان، وتزكية نفسه وتربيتها و صبغها بالقيم النبيلة كما ذكر سابقا) وبعد ذلك يكون الفرد قد وصل الي مرحلة من الايمان تجعله يتلذذ بالعبادات وبترك المحرمات ويقدم حياته رخيصة لما يعتقده .
ونعود الي امر الخمر، فقد بين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني ان الامور تنقسم الي الاتي
حلال  -  مباح  -  مكهروه – حرام -  سحت – سحت السحت - الرجس
فنجد ان الخمر في اعلي مراتب التحريم وهو الرجس الذي هو من عمل الشيطان


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء 14 أغسطس 2013 - 5:39

العزيز أنور لك التحية علي مساهماتك في هذا البوست

للحديث هنا بقية إن شاءالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الخميس 15 أغسطس 2013 - 9:51

الاخ المنصوري كل عام وانتم بخير ، استسمحك عذرا وانا انقل اسرار الفتنة الكبري في هذا البوست الذي يكون اتخذ منحا اخر ولكن ذي ما بقولوا الكلام جاب الكلام.
واليكم ما اورده مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه في كتاب تبرئة الذمة في نصح الامة وتذكرة اولي الالباب لسير الي الصواب .
1/ المقدمة:
لقد دفعني للكتابة عن أسرار الفتنة الكبرى ما خاض فيه من لا يتوقون الدقة فيما يكتبون من المتأخرين من المؤرخين وما وقعوا فيه من سب لكبار الصحابة وأجلاء العلماء والمشايخ وما تسببوا فيه من ارتباك في عقائد الناس وتضليل للسذج منهم وكذلك ما رأيت من إلحاح بعض المريدين لتوضيح ذلك , وإحقاقاً للحق أقول وبالله التوفيق أن الفتنة موجودة أصلاً في الأرض كوجود الأرض نفسها والماء والهواء والدليل علي ذلك قول الله تبارك وتعالي : ((الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3))) ، فعلي منوال الآية يتضح أن الفتنة موجودة والممنوع ايقاظها والويل والنكال لموقظها كما قال صلي الله عليه وسلم :"الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها أو مستيقظها " ، أو كما قال صلي الله عليه وسلم ويقول الله تبارك وتعالي في كتابه العزيز : ((وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)) ويقول جل وعلا : ((وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القتل)) ، ويقول سبحانه وتعالي : ((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ)) ، ويقول جل من قائل : ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)) ومن ذلك يتضح جليا أن القرآن الكريم والحديث الشريف قد اثبتا وجو الفتنة بلا نزاع . والحديث عن الفتنة الكبرى ذو شجون تلك الفتنة الكبرى التي اندلعت فادت إلي مقتل ثالث الخلفاء الراشدين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله تعالي عنه وهو الذي كانت تستحي منه ملائكة الرحمن ثم استشرت حتى قادت إلي اقتتال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالي عنه وانضمام السيدة عائشة أمُ المؤمنين رضي الله تعالي عنها لسيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه.وقد تسبب في تشويه الحقائق ما أدخله المؤرخون الذين لا يتوخون الحقيقة في سرد التاريخ بل ولا يعرفون الحقائق ولا يعرفون أسرار الحوادث ولا سيما المتأخرون منهم وبالأخص من كانت لهم عداوة مع آل البيت وكبار الصحابة رضي الله تعالي عنهم وهذا الحديث يلزم كل من أراد أن يصحح معلوماته ويصلح عقيدته ويعطي كل ذي حق حقه ولا يخوض مع الخائضين . وأرجو أن يكون في ذلك البرهان الساطع والدليل القاطع ولا أرجو من ذلك إلا مرضاة الله وإحقاق الحق وازهاق الباطل ومحق الخاسرين ((إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ)) وان هذا الموضوع يرتكز علي خمس شعب وبربطها مع بعضها البعض تتضح إبعاد الموضوع وتكتمل صورته إن شاء الله تعالي. فأولها ما صح عن ساداتنا الصوفية رضوان الله تعالي عنهم مما روي عن الني صلي الله عليه وسلم فيما حدث به عن ترتيب الخلفاء الراشدين رضي الله تعالي عنهم من بعده من حيث توليهم الخلافة . وثانيها قصة سيدنا ابي سفيان بن حرب مع سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا بلال بن رباح رضي الله تعالي عنهم أجمعين . وثالثها قصة موقظ الفتنة وهو مروان بن الحكم وما دبره ونسبه كذباً إلي سيدنا عثمان بن أبي عفان رضي الله تعالي عنه . ورابعتها سر الحرب بين سيدنا علي كرم الله وجهه وبين سيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه وسر انضمام ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالي عنها لسيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه . وخامستها ما جرى من شكوى سيدنا بلال بن رباح رضي الله تعالي عنه من سيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه وما جري اثناء تقاضيهما الأمر أمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مما أدي إلي أن تتبين السيدة عائشة رضي الله عنها وجه الحقيقة وتعتذر لسيدنا علي كرم الله وجهه وتطلب منه السماح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 16 أغسطس 2013 - 17:24

اسرار الفتنة الكبري (2)

الشُعبة الأولي :(ترتيب الخلفاء الراشدين رضي اله عنهم ):
يجدر بي بداية أن اذكر أن من ظن أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يعرف ترتيب الخلفاء الراشدين من بعده –رضي الله تعالي عنهم – فقد أعظم علي الله الفرية , وهو صلي الله عليه وسلم الذي يعرف القران حق المعرفة بدليل قول الله تعالي : ((وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً)) وهو صلي الله عليه وسلم الذي يبين القران باعتبار قوله تعالي ((لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)). وقد أجمع سادتنا الصوفية رضوان الله تعالي عليهم أن الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله تعالي عنهم المقصودون بالآيات الكريمة .( (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)) وهم المقصودون بقوله تعالي : ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)) وهم المقصودون في سورة العصر ((وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)) أما الآيتان الأوليان فقد ورد تفسيرهما في كتابنا السابق انتصار أولياء الرحمن علي أولياء الشيطان في باب مولانا الحسين رضي الله تعالي عنه وسنورد هنا الجزء الأخير من سورة العصر –والقسم فيها بزمن النبي صلي الله عليه وسلم والإنسان هو أبو لهب – فالمقصود بالذين امنوا المؤمن الأول والصديق الأكبر أبوبكر الصديق رضي الله تعالي عنه ومن يرثون مرتبته من بعده والمقصود بـ" وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ " سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه ومن يرثون مرتبته من بعده والمقصود بـ" تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ " سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالي عنه ومن يرثون مرتبته من بعده والمقصود بـ" تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي عنه ومن يرثون مرتبته من بعده .كما أن الرؤيا التي رأتها السيدة عائشة رضي الله تعالي عنها تنهض دليلا واضحا علي ذلك فكيف لا يعرف النبي صلي الله عليه وسلم الخلفاء الراشدين رضي الله تعالي عنهم وكيف تقوم الدعوي بأنه ترك الامر شوري؟. وقد جاءت إعرابية إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم تسأله في بعض أمور دينها شانها في ذلك شان كل المسلمين في ذلك الحين من مسلم ومسلمة .وبعد أن أجابها الرسول صلي الله عليه وسلم فيما سالت قالت له بفصاحة العرب وصراحتهم ونظرتهم الثاقبة الفاحصة البعيدة : "يوشك أن أفقدك فلا أجدك فمن اسأل عن أمر ديني؟" فقال لها صلي الله عليه وسلم "أو يكون غير أبي بكر"؟ فاقتنعت الإعرابية بما سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم وودعته وانصرفت.وكانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالي عنها حاضرة ,فسالت النبي صلي الله عليه وسلم قائلة "ثم من يا رسول الله؟" قال صلي الله عليه وسلم "ثم عمر" فقالت له سيدتنا عائشة رضي الله عنها "ثم من يا رسول الله ؟" فقال صلي الله عليه وسلم "ثم عثمان" فقالت سيدتنا عائشة : "ثم من يا رسول الله؟" ، قال صلي الله عليه وسلم من بالباب الآن , ومعني ذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يعرف من سيخلفه من بعده ومن خليفة خليفته ومن خليفة خليفة خليفته وهكذا إذ لا يغيب عليه شي ما كان وما هو كائن وما سيكون مما أظهره الله عليه فهو المرتضي المنتقي والحبيب الأقرب صلي الله عليه وسلم فلنترك القارئ الكريم إلي هنا فننتقل معه إلي الشعبة التالية بأمل سردها ثم ربط هذه الأحداث مع بعضها لنخلص إلي الحقيقة وما نرمي اليه من تصحيح عقائد الناس وانتشالهم من أو حال الضلال والإيقاع في صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم الذين قال فيهم الرسول صلي الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " لا يخفي علي احد أن كل هذا الدين في كتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم  والاجماع والفتاوى ما جاء إلا من الصحابة رضي الله تبارك وتعالي عنهم وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما معناه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وفي رواية : لا يهتدي آخر هذه الأمة إلا بما اهتدي به أولها او كما قال صلي الله عليه وسلم , والمقصود بان أول الأمة هنا الصحابة رضي الله تعالي عنهم منهم سيدنا علي كرم الله وجهه , وطلبوا من الرحيم كثير الشفقة علي أمته من الفتن التي كان يعلم أنها ستحدث لها , وكثرا ما كان يحدث الصحابة ويحذرهم من الفتن وحدث أن عاد رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي منزله يوما بعد أن تحدث إلي الصحابة في ذلك ومعه علي كرم الله وجهه وهو في حالة تحسر وإشفاق علي الأمة من الفتن فوجد أزواجه أمهات المؤمنين رضي الله تعالي عنهم مجتمعات يتحادثن , فقال لهن وهو علي تلك الحالة "أيتكن صاحبة الحوباء ؟ أيتكن صاحبة الأبواء ؟ أيتكن صاحبة الجمل الأشقر" وسكت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الأحد 18 أغسطس 2013 - 14:54

اسرار الفتني الكبري (3)
الشُعبة الثانية Sadقصة سيدنا أبي سفيان بن حرب مع سيدنا عمر وسيدنا بلال رضي الله عنهم ):
وفي ذات اليوم الذي جاءت فيه الإعرابية إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم بل في نفس اللحظات كان سيدنا أبي سفيان رضي الله تعالي عنه واقفا عند باب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه وكان قد طرق الباب فجاء إليه سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما واستأذن له أباه فأمره رضي الله تعالي عنه أن يصبر قليلا وفي هذه اللحظة جاء سيدنا بلال بن رباح رضي الله تعالي عنه فقرع باب سيدنا عمر رضي الله تعالي عنه فخرج إليه سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما وعرفه واستأذن له أباه فأمره أن يدخله وسيدنا أبو سفيان رضي الله تعالي عنه .مازال واقفا .وعندما رأي سيدنا أبو سفيان ذلك غضب غضبا شديدا إذ كيف يدخل سيدنا عمر سيدنا بلالاً رضي الله تعالي عنهما ويتركه بالباب وهو رئيس الأمويين , وسيدنا أبو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان رضي الله تعالي عنهم من رعاياه , وبكي بكاءً مراً حتى سالت دموعه دما كيف يفضل المولي علي سيد بني أمية وقفل راجعا فقابله ابنه سيدنا معاوية رضي الله تعالي عنهما وكان في طريقه إلي منزل رسول الله صلي الله عليه وسلم ليكتب شيئا من الوحي اذ انه من كتاب الوحي كما هو معلوم عنه فلما رأي أباه علي حالته هذه تعجب وسأله قائلا : "ما الذي دهاك يا أبتاه "فقال له :"رأيت ما فعله ابن الخطاب يا بني ؟" فقال له : "وماذا فعل يا أبتاه" فرد قائلا : "يدخل عليه بلال بن حمامة ويدعني واقفا بالباب ". ولأدب الصحابة رضي الله تعالي عنهم أجمعين وسمو أخلاقهم لم يثر سيدنا معاوية لثائرة أبيه رضي الله تعلي عنهما بل جعل يلاطفه في القول ويذكر له فضائل سيدنا بلال رضي الله تعالي عنه وبلاءه الحسن في سبيل الله وانه من السابقين الأولين وانه مؤذن رسول الله صلي الله عليه وسلم والذي قال فيه : "سين بلال عند الله شين" وانه وأنه (الخ) حتى هدأت ثائرة أبيه رضي الله عنهما وذهب غيظه ، تلك هي أخلاق الصحابة وهذه هي فضائل الدين الذي لا يفرق بين رفيع ولا وضيع ولا يفضل احد علي احد إلا بالتقوى كما قال تعالي : ((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)) وكما قال صلي الله عليه وسلم "لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوى" وعندما وصلا رضي الله تعالي عنهما إلي منزل رسول الله صلي الله عليه وسلم وجد أن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه واقفا بباب رسول الله صلي الله عليه وسلم طلبا للإذن فسلما عليه . ودخل سيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه وترك أباه مع سيدنا علي رضي الله تعالي عنهما خارج الدار لأنه من كتاب الوحي وكتاب الوحي يدخلون بلا دستور أي بلا إستاذان .ومن هنا فان من حق السيدة عائشة رضي الله تعالي عنها الذي كان بالباب ومن سيكون رابع الخلفاء الراشدين رضي الله تعالي عنهم وهو معاوية رضي الله تعالي عنه وقد كان دخوله علي النبي صلي الله عليه وسلم عقب خروج الإعرابية والحديث الذي دار بين النبي صلي الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله تعالي عنها.غير أن حاصل الأمر الذي كان بالباب كان سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وكان ينتظر الإذن بالدخول وسيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه قد دخل بوصفه احد كتاب الوحي بدون استئذان .وكان سيدنا علي كرم الله وجهه قد سأل سيدنا أبا سفيان رضي الله تعالي عنه لما رأي من تغير حاله قائلا : "ما الذي دهاك يا عماه"- وهو عمه في النسب – فقص عليه سيدنا أبا سفيان رضي الله تعالي عنه ما جري من قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه وسماحه لسيدنا بلال رضي الله تعالي عنهما بالدخول عليه وتركه له بالباب-مثل ما حكي لسيدنا معاوية رضي الله عنه – وكذلك حكي له ما جري بينه وبين ابنه معاوية رضي الله تعالي عنهما حتى انه رضي الله تعالي عنه ذكر لسيدنا علي كرم الله وجهه انه بعد الذي سمعه من ابنه معاوية عن سيدنا بلال رضي الله تعالي عنهما انه أن رأي سيدنا بلالاً رضي الله تعالي عنه بطريق تركه له استحياء واحتراما ,رضي الله تعالي عنهم أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 23 أغسطس 2013 - 18:46

اسرار الفتنة الكبري (4)


الشُعبة الثالثة : (قصة مروان بن الحكم موقظ الفتنة الأولي):

لما ولي سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالي عنه الخلافة أوكل أمور الدولة والحكم لمن يثق فيهم من الصحابة ومن يري أنهم أهل لذلك وعلي الأخص أبناء عمومته لأنه كان زاهدا ورعا عابدا تقيا تاليا لكتاب الله تعالي في جميع أوقاته وكان يري إن جميع المسلمين سواسية في الذود عن حياض الدين وحفظ حدود الله وتبادل النصح في الله ,فالدين النصيحة .وكان أن شاع في المدينة خبر ظلم بعض ولاة الأمصار فاجتمع نفر من الصحابة رضي الله تعالي عنهم منهم سيدنا علي كرم الله وجهه ,وطلبوا من سيدنا عثمان رضي الله تعالي عنه أن يسافر للأمصار ويري الحالة بنفسه ويعظ الولاة , فتغير وجه سيدنا عثمان رضي الله تعالي عنه مخاطبا سيدنا علي كرم الله وجهه : "يا أبا الحسن كنت أظن انك أولي الناس بي اليوم فكيف تأمرني بفراق قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم – الذي لا ارضي أبداً – أن اذهب إلي الأمصار في أمر الدنيا وأنت تعلم أنني قد وضعت جوارحاً وكبرت سناً ,واني أري أننا سواء في إصلاح أمر الرعية فاعملوا لذلك والله يوفقكم وينصركم .أما انأ فو الله لا اقدر علي فراق قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم فافعلوا ما ترون من خير للإسلام وللمسلمين وانتم نعم العاملون" . فأجتمع رأي الصحابة رضي الله تعالي عنهم علي إيفاد نفر من أجلاء الصحابة فيهم سيدنا محمد بن أبي بكر وسدنا عبد الرحمن بن عوف وسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالي عنهم أجمعين ليذهبوا إلي الأمصار ويطلعوا علي الأحوال ويعظوا الولاة فخرجوا قاصدين الشام .وكان أمين سر الخليفة هو مروان بن الحكم وهو كما تقدم موقظ الفتنة وكان يحفظ ختم الخليفة , وهو الذي كره الرسول صلي الله عليه وسلم أن يحنكه طفلا كما كان يفعل لسائر الأطفال عند ولادتهم إذ كان أهلوهم يحضرونهم لرسول الله صلي الله عليه وسلم لتحنيكهم تيمننا وتبركا ومن هنا نعلم ان الرسول صلي الله عليه وسلم لا يخفي عليه غيب فهو يعلم ما وراءه .وعندما سمع مروان بخروج الوفد المبعوث من قبل الصحابة رضي الله تعالي عنهم كتب كتابا إلي سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالي عنهما يأمره فيه بقطع رؤوس من يحضرون إليه وختم الكتاب بختم الخليفة أمير المؤمنين سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالي عنه وسلمه لأحد الموالين له وطلب منه أن يسبق الوفد مسرعا ويسلم الرسالة لسيدنا معاوية رضي الله تعالي عنه قبل وصول الوفد ,فأخذ الكتاب وركب حصانه وانطلق قاصدا الشام ومن حسن الصدف انه مر بقرب الوفد وسبقه وهو يسرع سرعة عجيبة فشكوا في أمره – لما عرفوا به من الفراسة-فنادوه فرفض أن يسمع منهم او يخبرهم بخبره وزاد في سرعته فطلبوه ولحقوا به وهددوه بالقتل إن لم يخبرهم الخبر ,فاخبرهم بالخطاب فسقط في أيديهم فقفلوا راجعين إلي المدينة ومعهم الخطاب واعلموا الصحابة رضي الله تعالي عنهم ، وكما هو معهود في الصحابة فإنهم لا يعرفون الهزل ولا الكذب والخداع فذهبوا إلى سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم أيضاً فإنهم لم يضيعوا وقتاً في البحث عن كاتب الخطاب وعلق ببعض النفوس ما علق وسارت الأحداث تتوالى حتى انتهت بمقتل مولا الإمام عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وهو يتلو كتاب الله وهو صائم ، وذلك من قبيل أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أرادا أن يجمعا كل الفضائل لرؤساء الصحابة حتى الاستشهاد ، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء إلى سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه قبيل قتله واستشهاده وخيره في أن ينصره الله علي الأعداء أو أن يفطر عنده ، وهو كما ذكرنا صائم فاختار أن يفطر عنده ، فاستشهد رضي الله تعالى عنه ، وكان سيدنا علي كرم الله وجهه بباب الدار وأبناؤه سادتنا الحسن والحسين ومحمد بن الحنيفة رضي الله تعالى عنهم بالنوافذ يحرسون سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ، وصادف أن ذهب سيدنا محمد بن الحنيفة رضي الله تعالى عنه لبعض حوائجه فانتهز المنافقون عليهم لعنة الله فرصة غيابه ودخلوا من النافذة التي كان يقف عندها وقتلوا سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه. وقد غضب سيدنا علي كرم الله وجهه لذلك حتى أنه قال لأبنه محمد بن الحنيفة رضي الله تعالى عنه : (لقد عاودك الحنين إلى أخوالك بني حنيف) ، وهذه الواقعة تدل علي الدلالة علي أن سيدنا علياً كرم الله وجهه كان يحب سيدنا عثمان رضي الله عنه غاية المحبة ويدافع عنه بالنفس والولد ، ولكن لا راد لقضاء الله تعالى ، وليس لما يشيعه بعض الأمويين من أن سيدنا علياً كرم الله وجهه تهاون مع قتلة سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه أي أساس من الصحة ، وهذه الشائعات قد روج لها المنافقين الذين التفوا حول سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه امتداداً للفتنة التي أيقظها وأشعلها مروان بن الحكم وعليه فإن معظم الذين أشعلوا الفتنة ، وكل المنافقين ، وقد انضموا لجيش سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه في حربه مع سيدنا علي كرم الله وجهه . وقد قال هؤلاء المنافقون عندما قتل الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه وهو يحارب مع سيدنا علي كرم الله وجهه أن الفئة الباغية المقصودة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا الزبير رضي الله تعالى عنه : "ستقتلك الفئة الباغية" قالوا : إن هذه الفئة هي جيش سيدنا علي كرم الله وجهه لأنهم تسببوا في خروجه معهم وهو ابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعندما بلغ سيدنا علياً كرم الله وجهه قال : (إذا كان الأمر كذلك فيكون قاتل سيدنا حمزة رضي الله تعالى عنه هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه سبب خروجه) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور تاج السر

انور تاج السر



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين 26 أغسطس 2013 - 17:52

اسرار الفتنة الكبري (5)

الشُعبة الرابعة : سر الحرب بين سيدنا علي كرم الله وجهه وبين سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه :
بايع أغلب الصحابة رضي الله تعالى عنهم سيدنا علياً كرم الله وجهه بالخلافة بعد مقتل سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه ، وامتنعت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وبعض الصحابة رضي الله عنهم ، لا بدلنا هنا أن نتعرض للحديث الأول عن السيدة عائشة رضي الله عليها فعلي حسب اعتقادها أن الخليفة الرابع وصاحب الحق الأول هو سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وهي محقة في ذلك كما قدمنا ولا ضغينة لها علي سيدنا علي كرم الله وجهه ، ولا صحة لما ينسبه بعض المنافقين والمتأخرين من المؤرخين في أن موقف سيدنا علي كرم الله وجهه من حديث الإفك ذو صلة بخروج السيدة عائشة رضي الله عنها علي سيدنا علي كرم الله وجهه ، وفي يوم من الأيام جهزت السيدة عائشة رضي الله عنها هودجها وركبت بعيراً لها قاصدة سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه بالشام باعتبار أنه الخليفة الرابع بموجب الحديث السابق ذكره وبلغ ذلك سيدنا علياً كرم الله وجهه فانتضى سيفه وامتطى صهوة جواده دون سرج أو لجام وأسرع خلفها صوب الشام ، وبلغ خبرهما سيدنا عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما فامتطى أيضاً صهوة جواد له دون سرج أو لجام وأسرع نحوهما . وأدرك سيدنا علي كرم الله وجهه السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قبل أن يلحق بهما سيدنا عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قبيل الفجر بقليل ، فسلم عليها وطلب منها الرجوع إلى المدينة فأخبرته ، بأنها تقصد سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه بالشام لأنها ترى أنه أحق بالخلافة ونكرر أن لها عذرها حسب الحديث الأول : وفي أثناء حديثهما لاحت تباشير الصباح فصار الواحد يرى الآخر فأراد أن يذكرها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (آيتكن صاحبة الحوأب أيتكن صاحبة الأوباء أيتكن صاحبة الجمل الأشقر) فقال لها أنظري إلى الجمل الذي تركبينه فإنه أشقر وفي أثناء ذلك مر بهما أعرابي وسلم عليهما فسأله سيدنا علي كرم الله وجهه عن اسم تلك القرية فقال أن اسمها الحوباء ، وكانت كلاب الحي تعوي ثم قال للسيدة عائشة رضي الله تعالى عنهما وإنك أنت المقصودة بحديث الرسول صلى الله عليها وسلم ، فغضبت وقالت له إنها ستكشف له طرحتها عن شعرها إن لم يتركها لحال سبيلها وأنه من رأى شعر إحدى أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن دخل النار خالداًَ فيها ،فقال لها انه سيقطعها بسيفه اربا ومعلموم ان من مات بسيف سيدنا علي كرم الله وجهه دخل النار خالدا فيها، ثم بتر قوائم الجمل بسيفه فمال الهودج واقعاً في هذه الأثناء بالذات وصل أخوها سيدنا عبد الرحمن ابن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما وأدركهـا قبل أن تقع على الأرض وعندما مس جسده جسدها رضي الله تعالى عنهما صاحت قائلة : (من ذا الذي يمس جسداً كان يمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحرق الله جسده بالنار) فقال لها : (قولي نار الدنيا يا أختاه) فقالت : (نار الدنيا) ومن الغريب أن رجال الآثار بنواحي صعيد مصر قد اكتشفوا جثة رجل محروق في جلد ثور واستدلوا بهذه الواقعة وغيرها من القرائن في سبيل نشر الدين ، وحرق جسده بهذه الصفة حسب دعوة السيدة عائشة عليه رضي الله عنهما ، فيا لها من دعوة ما أسرع أجابتها ، وفي ذلك المكان بنوا له قبة ومسجداً وقبره موجود هناك يزار حتى الآن .


الشُعبة الخامسة : شكوى سيدنا بلال من سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنهما :
بعد استتاب الأمر لسيدنا علي كرم الله وجهه بعد الحرب التي دارت بينه وبين سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنهما والتي انتهت بقصة التحكيم بعد أن وضع الأمويون المصاحف علي أسنة الرماح مدعين تحكيم القرآن إثر خديعة من سيدنا عمرو بن العاص بعد خديعته الأولى وكشف عورته لسيدنا علي كرم الله وجهه عندما هم بقتله ، وأصبح سيدنا معاوية ابن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه والياً علي الشام ، ولقد خاض المؤرخون في قصة الحرب خوضاً عظيماً وشوهوا معالم التاريخ وطعنوا في الدين وظلموا أجلاء الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، والله خصهم يوم القيامة ، أما سيدنا علي كرم الله وجهه فهو علي حق لأنه مجتهد في صالح المسلمين وهو مصيب ، وأما سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه فهوى يرى أنه علي حق كذلك لأنه مجتهد وهو مخطئ ، والحديث الشريف واضح ، "من اجتهد وصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد" أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقد جـاء سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه يوماً يشكو من سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه لأمير المؤمنين ، سيدنا علي كرم الله وجهه بأنه لم يجّله ويحترمه عندما كان بالشام ، واتفق أن حضر سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه للحج والزيارة فعقد سيدنا علي كرم الله وجهه مجلساً للقضاة بينه وبين بلال رضي الله تعالى عنهما . وكان من عادة الصاحبة أن يكون هناك مكان القضاء مفصولاً بستار من قماش في النصف إلى قسمين يجلس في قسم منه الصحابة رضي الله عنهم وفي القسم الآخر الصحابيات رضي الله عنهن ليذكر كل منهم ما سمع من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدلي بشهادة سمعها ، علماً بقوله تعالى : ((وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)) فهم لا يشهدون الزور ولا يكتمون الشهادة فدستورهم القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكذبون ولا يظلمون ، فواجه سيدنا علي كرم الله وجهه سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه باتهام سيدنا بلال رضي الله عنه سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه لسيدنا علي كرم الله وجهه فقال سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنهما : (أنت شاهدي علي أني أجل سيدنا بلالاً رضي الله تعالى عنه وأحترمـه يا أمير المؤمنين) فسأله .. سيدنا علي كرم الله وجهه متعجباً "كيف أكون أنا شاهـد علي ذلك ؟" فقص له قصة والده سيدنا أبي سفيان مع سيدنا عمر بن الخطاب وسماحه لسيدنا بلال وتركـه لسيدنا أبي سفيان بالباب رضي الله تعالـى عنهـم ثم ما كان أمره ووالده عندما وجدا سيدنا علياً كرم الله وجهه وقفاً أمام باب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه والده معه ، ودخوله علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهنا صاحت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قائلة : (سامحني يا أبا الحسن) فسألها في ذلك ، فقصت له قصة الحديث وما جاء في آخره من أن رابع الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم أجمعين هو الذي كان بالباب ساعة الحديث وأنها لم تكن تعلم أنـه كان بالباب قبل حضور سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه ودخوله بدون استئذان لأنـه من كتاب الوحي ، فتعجب الجميع لذلك وسامح سيدنا علي كرم الله وجهه أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها .
فأعلم أخي رحمني الله وأياك كيف أن الرواية الصحيحة للحديث تريح النفس وتزيل منها ما حملته من كره وبغضـاء لأجلاء الصحابة رضي الله عنهم ، ويربط هذه الشعب الخمس والأحداث مع بعضها البعض بعد يزول اللبس والغموض ويتضح الحق .
ومثل الفتنة الكبرى وحديث الإفك ، وقصة سيدنا خالد رضي الله تعالى عنه وعزل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وله من قيادة الجيش وتوليه سيدنا أبي عبيدة بن الجراح مكانه رضي الله تعالى عنهما وقبول سيدنا خالد رضي الله تعالى عنه بنفس راضية وهو سيف الله المسلول سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، وسيف الله لا يغمد ، وكذلك كان سيدنا خالد رضي الله تعالى عنه تحت سيدنا أبي عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنهما ، غير أن المفقود عند المسلمين وخصوصاً المتأخرين من المؤرخين هو السر الذي من أجـله تقع مثل هذه الأحداث والحكمة المقصودة من ورائها ، ونصيحتي لمن أراد أن يبرئ ذمته وينجو بنفسه ألا يقرأ كتب التاريخ إلا قديمها ، كتب من عرفوا الصدق ، والأمانة في النقل والرواية ، ألا هل بلغت اللهم فأشهد ، وأسأل الله العليّ القدير أن يجعله عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم وأن يعم به النفع المرجو إن شـاء الله تعـالـى .
وقد قال الشيخ ابن حجر العسقلاني رضوان الله تعالى عليه "سب اليزيد ولا تزيد" وقال :
لا تخص في سب سادات مضـــوا إنهـم ليسوا بأهــــل للزلل
وروى أن سيدنا أبي بن كعب وقف مرة وشتم اليزيد بن معاوية في وجهه وكانت إحدى رجليه ضعيفة فقال له يزيد : "أسكت يا حثالة الصحابة" فغضب سيدنا أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه وقال لليزيد (أتزدري بي يا ابن معاوية وأنا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ولو كان أبوك معاوية رضي الله تعالى عنه حاضراً لقطع رأســك) ويا سبحان الله هل كان في أصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه حثالة ؟ ، وقال سيدنا أبي رضي الله تعالى عنه : وإني لو أشرت إلى هذا الحبل لرقص ، وكان يشير إلى حبل بيده في أثناء حديثه دون قصد ، فرقص الحبل حقاً ، فخاف اليزيد وانصرف جارياً من المجلس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكـــر أصحابي فأمسكـوا . أو كما قال صلى الله عليه


عدل سابقا من قبل انور تاج السر في الجمعة 30 أغسطس 2013 - 17:25 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الخميس 29 أغسطس 2013 - 9:42



منصوري وضيوفه الكرام
سلام وتحية وكل سنة وإنتو طيبين

تابعت البوست من على البعد
وعلقعت في رأسي من حينـها مجموعة أسئلة
"أعتقد" بأن الاجابة عليـها ممكن تضع الطرح في مساره
ونبدأ بالعنوان  الجا في أربعة كلمات "نحن دعاة الدولة الدينية"
ونبدأ بالأولى "نحن"
فمن "نحن" ؟؟
ودا ذاتا بتفتح لينا الباب لـلتانية "دعاة"
فمنو المقصود بـ"دعاة" ؟؟  
وعلى ياتو "منابر" ؟؟
أما الكلمة التالتة في العنوان "الدولة" فدي براها "قصة"
وبفترض بأنـها مربط فرس البوست
فـ"نحن الدعاة" ديل متين عرفنا مفهوم الدولة إبتداءً ؟؟
وإن إستعصى التنظير نشوف التطبيق
فالدولة "الدينية" قامت متين من نزول الاسلام وإلى اليوم ؟؟
"بإفتراض المقصود بالدينية نسبتـها للإسلام كأحد الأديان"
وفي الختام نجي للدينية في ذات نفسـها
فشنو البخلي دين الـ"نحن" يحكم دين الما "نحن" ؟؟
دا لو تجاوزنا عن مفهوم الحكم نفسو في الدول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن دُعاة الدولة الدينية    نحن دُعاة الدولة الدينية  - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة 30 أغسطس 2013 - 7:21



العزيز المحبوب لك التحية وحمدآ لله علي السلامة

وطشت السمك إن شاءالله إنفعكم وإرقعكم .... وبعد


كتبت في مستهل هذا البوست أنني استمعت إلي احدي القنوات المصرية وقد جهر

المستضاف فيها بإنهم ضد الدولة العسكرية والدينية , أيآ كان من يمثلهم من حزب

أو جماعة فهو يتحدث بلسان الجماعة فكـــان ردي بـ ( بنحن ) وهي جموع من

لا يقبلون حديثه هنا أو في مصر أو في أي مكان وهولاء دون شك كُثر .

مسألة الدولة الدينية لا أظنها تحتاج إلي إثبات مني فقد تســـألت أنت عن واقعنا

وقلت حينها ردآ علي وبقية الأخوة في بوست بمناسبة بص البشير بكرة الركوب مجان

تحدثت عن الدولة الدينية وتسألت عنها  ولا يسأل الإنسان عن عدم . كتبت أنت :

(( من 83 ولحدي الليلة مانا عارفين رقبتنا دولة دينية ولا غير دينية دولة تنتمي لهذا

العصر ولا بتنتمي لقرون ماضية )) .

بإختصار شديد يا محبوب المسلمين يتوقون إلي دولة العدل والمساواة , ويؤمنون أن

ذلك لن يتأتي لهم دون وضع أحكام هذا الدين حيز التطبيق الصحيح في معاملاتهم ومجمل

حياتهم وذلك إيمان وقناعة لا يتسلل إليها شك تقول:لن ينصلح حال هذه الأمة إلا بما صُلح

به أولها.

صحيح هنالك متغيرات في الحياة تحتاج إلي مواكبة التطور  وإلي إجتهاد في الدين

يتماشي مع روح العصر ولا يتعارض مع الأصل وهذا هو المطلوب والمرغوب

والذي يجب أن يسعي إليه علماء المسلمين كما حدث موخرآ في فتوي ميراث

المسلم من والده غير المسلم  .

مفهوم الدولة الإسلامية ( الإسلام دين )  دبُجت في شأنة الاف المقالات من أهل العلم

ولكنهم جميعآ يتفقون علي أصول وسأنقل لك لاحقآ بعضآ منها تحريرآ لمفهوم الدولة الدينية  .

نقطة أخيرة ظللت أكررها دومآ ما من قيمة يدعو إليها الليبراليين والعلمانيين ودُعــــاة

الدولة المدنية الحديثة  صدقآ أو زعمآ  إلا وجدنا أصلها في كتاب ربنا وسنة رسولنا

وسنة الخلفــاءالراشدين من بعده فـ لماذا يصتف العلمانيين في موقف فصل الدين عن

الدولة وعن الممارسة السياسية التي كلها تتعلق بحياة المسلم ؟ مع اليقين أن ديننا لم

يظلم غير المسلمين كما فعلت الكنيسة في أوربا لأنه منهج رباني لا يقوم علي عدل

البشر ولكنه يقوم علي عدل حكيم خبير ومن يعتقد غير ذلك فليراجع عقيدته ويتلمس

الإيمان في قلبه .  تحياتي لك .  


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحن دُعاة الدولة الدينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة الدينية عند الدكتور أحمد عبد المعطي حجازي والاستاذ محمود محمد طه
» بمناسبة بص البشير المكتوب عليهو "بكرة الركوب مجان" ! الحكومة الدينية فكرة خاطئة لا سند لها في القرآن الكريم
» أخونة الدولة العربية
» أبواب الدولة ... وأبواب مرشح المؤتمر الوطني بالحصاحيصا ... وباب لله يا محسنين !!
» أنجال الأكابر .. صبيان في الحيشان/ سيف الدولة حمدناالله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: