قصة عاطفية ،طرح للمشاركة

ضاقت به السبل وأظلمت عليه الدنيا وتكسرت مجاديفه وإستسلم لقدره...فظهرت هي من العدم نور علي نور ،نور جمالها الأخاذ فارعة القوام سمراء اللون واسعة العينين بشوشة ،ظهرت في حياة احمد فصار الظلام نور....
نواصل

اخبرت احمد بأنها كانت تتمني ان تلتقيه وان تشرق حياتها بنوره وان يكون لها ما له وله مالها وقالت في نفسها هذا هو من ابحث عنه هو من إمتلأ قلبي بحبه

صارح أحمد ملهمته بنيته في الأغتراب ،فتجهم ذاك الوجه البشوش ودارت الدنيا في عينيها
وسكتت برهة من الزمن حتي سألها أحمد عن سبب ذلك الوجوم والصمت ؟؟فقالت له وقد بدأت الدموع تنزل من مقلتيها وكمان بتسأل ...

قالت له والدموع تنزل من مغلتيها ساخنة ان ابي لن يقبل بك بهذا الوضع ولكني لا استطيع الإنتظار واخاف ان يتقدم لي آخر واجد نفسي مرغمة علي القبول به ..
ارجوك لا تذهب وتتركني اصارع وحدي اني ضعيفة مكسورة الجناح لا أقوي علي الإستمرار دونك فكن معي ولنحارب سويا ..

quote="hanoya khalafalla"]قالت له والدموع تنزل من مغلتيها ساخنة ان ابي لن يقبل بك بهذا الوضع ولكني لا استطيع الإنتظار واخاف ان يتقدم لي آخر واجد نفسي مرغمة علي القبول به ..
ارجوك لا تذهب وتتركني اصارع وحدي اني ضعيفة مكسورة الجناح لا أقوي علي الإستمرار دونك فكن معي ولنحارب سويا ..[/quote]

الصادق المغربى كتب:

كلامها وقع عليه كالصاعقة هو الان وضعه لا يسمح له بان يتقدم لها فهو يسكن فى بيت ابيه والبيت ليس فيه مجال حتى ياتى اليهم بساكن جديد ثم حالته المادية لا تسمح له بان يدخل فى مشروع زواج . فقال لها : ارجوك ان نتمهل قليلا سوف اسافر واعود اليك ظافر ان شاءالله وكل شئ سوف يتم

[قال :لم الدموع إن كان على الوضع المادى فمن أجل ذلك عزمت على السفر وإن كان على والدك فإن الحب الصادق لا يفهم لغة المعارضين ولكنه يعرف لغة الحرب من أجل بقائه

ايقنت بأنه عزم علي الرحيل دون الإلتفات لأي شئ وأنه راحل من أجلها ومن أجل ان يأتي وهو مرفوع الرأس كي يستحقها
فترجته وهي باكية العينين دامية القلب بأن يعدل عن الرحيل حتي تتضح لها الرؤية فلربما هناك حل غير السفر ولكن هيهات ....

قال لها وفي عينية حسرة ما بعدها حسرة بأنها مخاوفها سوف تدفعه علي الذهاب والعوده سربعا من اجلها قبل ان تتبدل كل المشاعر والأحاسيس التي يكنها لها
فهي عن نفسها تعلم تماما بأن قلبها ملكه وان احاسيسها تسافر معه اينما رحل ولكن مخاوفها كانت حول ما يحمل لها فيا خوفها من ما قد يحدث عندما يرحل ....

[ملحوظة] والله يا الصادق المغربي انت مصر تسفر لينا أحمد

نواصل
لم تستطيع سهي ان تثني أحمد عن قرار السفر أقنعها بأن السفر من أجل ان يجتمع حبهم في بيت واحد في أسرع وقت ممكن ،فتسارعت الساعات وأقترب موعد سفر أحمد الي العالم المجهول وبعد أن تواعدا علي الأخلاص والوفاء مهما حصل ،توكل أحمد علي رب العالمين وسافر بوعد أن يعود علي جناح السرعة....
نواصل
نواصل

ومرت الأيام وشارفت السنه على الانتهاء
بدأت أشعر بشيء غريب
لاأدري ماهو بالتحديد.. أسمع صوته فلا أشعر بتلك اللهفه التي عودني عليها
قلت اتصالاته.. كنت أقول لنفسي ربما لكثرت مشاغله وعمله الدائم
ربما يمر بظروف ابعدته عني
ربما لتعسر احواله الماديه
ربما وربما.....
وكلها كانت اعذار اختلقها من أجله لأقنع نفسي بها
وطالت فترة الانقطاع..

و فى اليوم الذى كان الناس يترقبون فيه هلال رمضان كانت هى تترقب شئ آخر ؟؟؟
وقد حدث؟؟

فكرت مليا فلعل الذي ينتظرها أجمل وأروع ولكن هل تستطيع ان تبيع حب احمد ما ذا تفعل سهي فأحمد لا يتصل بها ولا تعرف أخباره وتتمني لو انه يهاتفها ويعلمها بحاله حاولت عدة مرات الإتصال به ولكن دون جدوي فأحمد بعيدا عنها تماما ...

استمرت في هذا الحال زمان تتارجح بين احلام وردية تداعب خيالها ليلا ونهارا ...وحيرة سرمدية تملكتها وخوف من مستقبل ضبابي الملامح ..

اما أحمد لم يكن حاله يسر عدو ولاصديق فقد كان حصاد غربته حتي الان حسره والم وشوق للناس الحنان حتي الاتصال بسهي اصبح يتحاشاه حتي لا تعرف مدي فشله في الغربه،،كان ينتظر فرصة عمل جيده ثم يتصل بنور حياته ولكن أين هي الفرصة ومتي؟؟؟
نواصل

وهي علي هذا الحال انطلقت افكارها وبدات تكتب ... كتبت كما لم تكتب من قبل شعرا سلسا يموج رقة وحنانا كانت تكتب له تكتب لذلك الطيف الحبيب الي قلبها وكانت تتمني لو انه قراء ما تكتب وعرف ما يجوش بدواخلها ليته فعل ذلك حتي يريحها من مشقة التصريح والتردد الذي ظل يلازمها ويقلق راحتها بل يعذبها انه حلمها يمثل امامها ولكنها لاتستطيع الوصول اليه ....

كانت تشتاق له وتشتاق لصوته تتمني لو انها سمعته ولو لبرهه كان طيفه يغشاها كل صباح وكانت تترجاه ان يبقي فهي في امس الحوجة له ولكن احمد كان شغله الشاغل المال وما ادراك ما المال وهو لا يدري بأن هذا الشئ اللعين الذي اسمه المال قد يفقد بسببه درة ثمينه لا تقدر بمال ....

فجاة جاء احمد
وكان احمد
الان فقط ضاع احمد
يا رب خليك مع احمد