قصة عاطفية ،طرح للمشاركة

يرن الهاتف .. وتمسك به سهى بيد مرتجفة ..
وتجيب .. الو الو ..انه احمد
بعد لحظات من الصمت وانفاس من الشوق ..
سهى هل تسمعيني ؟؟؟
بصوت مذبوح .. اسمعك يا احمد .. يا نبض قلبي ونور عيني
اهلكني الصبر يا احمد ..
اين انت ؟؟ ماذا فعل بك الزمان ؟؟ ومتى ستعود ؟؟
احمد : بغصة خانقة .. سأعود يا سهى .. لكن الصبر .
سهى : الصبر اعياني .. ونحل جسمي .. وافقدني عقلي ..
الصبر علقم يا احمد ..
احمد : هناك امل يا سهى لقد استلمت عمل جديد مع احد القادة الليبيين ..
واعطاني راتب لم اكن احلم به يوما .. سوف تحل كل مشاكلنا اخيرا يا سهى ..
انا اعمل ليل نهار بدون ملل حتى انول ما نريده نحن الاثنان ..
سهى : متى ستعود يا احمد ؟؟
قريبا ..قريبا يا سهى . فقط امهليني كم شهر وسوف اعطيك الخبر اليقين ..
خلاص يا احمد الله يصبرني ..
بس يا احمد الله يخليك ما تنقطع مني .. كلمني طوالي .. خلي صوتك يكون زادي .. ينور وشي
ويخلي عيني ترجع تلمع زي يوم شوفتك ..
احمد بصوت حنون : كل يوم هتسمعي صوتي يا احلى سهى فالدنيا ..
من اللحظة دي هنبدا شكل جديد لعلاقتنا سوا..
احنا صبرنا كتير يا سهى وربنا هسي بيعوضنا ..
خلاص يا احمد .. ربنا يحفظك ..ويخليك لي ..
مع السلامة يا احمد ..
مع السلامة يا سهى ..
اغلق احمد الخط بعدما اعاد انفاس الأمل لسهى من جديد..
وباتت شهور بعدها تستيقظ على صوت احمد مبتسمة .. وتغمض عينها مساء على صوته وهو فارس احلامها
حتى هذه المكالمة..
بعد ساعات من الاشواق والحنين .. اخبر احمد سهى بهذه المفاجئة ..
..........

كانت سهي في غاية الفرح

أعادت لها مكالمة أحمد رونقها وأعاد ت لها الأمل في بكرة

اصبح بكرة هو مستقبلها المضئ وعادت سهي كما كانت في سابق عهدها

دخل النور الي قلبها واصبحت كمن ولد من جديد ......................

تمنت في قرارة نفسها ان تمر الأيام وتعدي بسرعة لتجد نفسها هي وأحمدتحت سقف واحد

كانت تمني نفسها وتحلم بكل ما هو جميل وينتظرها مع حبيب قلبها وغرة عينها أحمد

سهي ... سهي .. سهي....اتاها صوت ابيها من بعيد لينتشلها من أحلامها

مالك يا بتي في شنو ما في حاجة يا ابوي بس كنت بتزكر في عمتي سعاد دايرة اضرب ليها تلفون طولت منها

خلاص يا بتي اضربي ليها وطمنيني عليها

حاج عبدالقادر بصوت هادئ الله ينولك الفي بالك يا بتي ويطمني عليك قبال اموت

آآآآآآآآآآآآآآآآمييين يا أبوي ويديك العافية ويطول لينا في عمرك

تصبر كتير تفرح كتير هذا هو حال سهي الان صبرت وكافحت وحزنت وبكت بدل الدموع دم وقاتلت ورفضت كل خطيب وأستعانت بعمتها سعاد حتي ترضي ابوها حاج عبد القادر ‏،،،
دعوها تفرح فقد استحقت الفرح ...
سهي وهي تتغني وقلبها يرقص من الفرح لم تنسي عمتها طوالي قامت ضربت ليها : الو الو عمتو
سعاد : اها ياحبيبة عمتو مالك صوتك يفرح أن شاء الله خير
سهي : بفرح شديد فرجت فرجت ماقلت ليك أصبري يومين
سعاد مقاطعه: احمد ضرب وفرحك ماممكن عجبني وسر بالي ليك وماتقولي لي اي حاجة اسي بركب بجيك واسمع منك واشاركك فرحتك
سهي: اي عليك الله ياعمتي تعالي سريع عشان تفرحي ابوي،،،
في أنتظار اماني الحاج تكمل ليكم

معليش ياهنويه تشابكت الخطوط ‏،،‏ شفتي توارد الخواطر دي كيف

عمر الفاروق كتب:: معليش ياهنويه تشابكت الخطوط ‏،،‏ شفتي توارد الخواطر دي كيف

ما مشكلة يا عمر

بس الله يجيب لينا ايمان الحاج

شكلو الإسبوع الجاي ده حا نعرس ليهم الجماعة ديل

ايمان الحاج الصادق المغربي ام يوسف لا لا تتاخرو ‏

يا جماعة مالكم اتجاهلتو اخر سطر ... احمد اتصل ب سهى وقاليها مفاجئة ....
بس عايزة حد منكم يتخيل المفاجئة دي ممكن تكون ايه ؟؟؟

معليش ام يوسف الفرحة بمكالمة احمد اخدتنا وانستنا مابين سطورك ،،‏ ياربي تكون شنو المفاجاة ‏/احمد حيرجع في اجازة قصيره ‏/حيرسل اهلو لحاج عبد القادر شنو ياربي كدي ننتظر لبكره مع انو صبرنا كمل ‏

يا أم يوسف انتي وين الليلة

نحنا منتظرين المفاجأة ما تطولي علينا

الساعة تشير الى الخامسة مساءا
سيارة تايوتا كوريلا تتوقف امام منزل حاج عبدالقادر
تنزل منها اسرة من خمسة افراد ويدقوا على الباب بلهفة
تسرع سهى لفتح الباب وصوت الحاج عبدالقادر يسبقها
= ايوة ايوة
دخل الزوار فكم كنت الفرحة تحيط بالجميع والترحاب وصل لدرجة
الصياح
= اهلا اهلا بحاج حسن
وتعانق الرجلين طويلا وكل واحد تبادل مع الاخر
= اهلا اهلا باختى سعدية
= مين ؟ دكتور احمد ؟ كيف حالك متى رجعت من الامارات
= قبل يومين يخال كيف انتو
= الحمدلله
= ازيك يابتى امانى
= الحمدلله ياخالى كيف صحتك
وتعانقت مع سهى وهى تقبلها يمينا ويسارا
وكانت الامورة شذى تجرى بينهم من هذا الى ذاك والكل يقبلها فى شوق
انها اسرة الحاج حسن وعمتهم المحبوبة سعدية لقد حضروا من مدينة عطبرة
لقد كان لقاء حميمى يظهر عليه الشوق لان الجميع لم يلتقوا منذو زمن بعيد
جلسوا الجميع يتسألون ويتلاومون وهم سعداء كم تمنوا ان يلتقوا مع بعض
فكان جمعهم هذا امنية تحققت
....................................
ونواصل ان شاءالله
المغربى

بس ما يكون دكتور احمد ده جاي يخطب سهي

يا المغربي نحنا الجماعة ديل قربنا نلمهم في بيت واحد

اسي مستنييين احمد يدينا خبر ونحدد يوم الزفااااااف

الله يستر من د. أحمد الجاي من الإمارات ده

قلبي معاك يا سهي ......

يا أم يوسف الحقينا قبال ماتخرب ‏

الو يا احمد ..
مفاجئة شنو ؟؟؟ قولي سريع ما تخليني احتار ؟؟
انا براي قلبي ما متحمل ..
احمد بصوت كله شوق ولهفة وحماسة : انا جاي يا سهى انا راجع للسودان .. وراجع لعيونك البينورو لي دنيتي يا سهى ..
سهى .. سهى .. انت معاي ؟؟؟
بصوت خافت .. ودموع منهمرة .. احمد انت جاد يا احمد ..
انت جاي هنا الحصاحيصا؟؟
قاطع احمد سهى في هذه اللحظة ... ما دا اللي كنت دايرك تسمعيه مني يا سهى ..
انا جاي للسودان في رحلة صيد مع القائد اللي بشتغل معاه .. بحاول استاذنو في كم يوم واجيك يا عمري ..
لكن باكد ليك اني جاي .. الزول دا ظريف شديد معاي وبيعاملني زي اخو ليه ..
سهى : طب متين يا احمد الكلام دا ؟
احمد : الشهر الجاي لكن يوم شنو ... ما بعرف احدد ليك ..
لكن خلاص يا سهى حلمنا هيتحقق .. وشملنا هيتلم
سهى: خلاص يا احمد انا بنتظرك وبنتظر الفرج الجايبو لي معاك ..
بعدما اغلقت سهى الهاتف وفي وجهها شعاع الأمل .. اسرعت لأستقبال عمتها سعاد ...
جهزت عصيرالمنجى السمح .. وشدت ملايات السراير .. ومشطت شعرها وبخبخت ريحتا وولعت بخورا .. ملت البيت سعادة وفرح
وعم عبد القادر يعايين بعيونو سااااااي .. وفي داخلو بيتمنى ليها كل السعادة اللي فالدنيا ..
فجأة انتبهت سهى لنظرات ابوها الحنونة .. جات جابت ليه كباية عصير باردة .. وباست يدو .. ودعت ليه بطولت العمر والصحة والعافية ..
دق الباب ..
فتحت سهى ولاقت عمتى سعاد بحضن طويل وشديد .. معناه الفرج جاي يا عمتي ..
والعمة من راس الشارع كانت شامة البخور .. وعرفت انو اكيد الفرج قرب ... ودعت لسهى بالعيشة الهنيا الرضيا السخيا مع احمد ..
::::::::
كملو شويا يا جماعة ...
ادوني افكاركم ..

الدنيا جاطت يا جماعة ..
عايزين نخلي الاحداث تتشابك تاني ..
.......
ما مشكلة ....
مرحب بالعمة سعدية واماني و د/احمد
البت مبخر والملايات مشدودة وعصير المنجى جاهز .. ما عندنا اي عوجة ..
حبابهم عشرة ...

دخلت العمة وكانت في غاية الفرحة عند رؤيتها لبنت أخيها

كانت السعادة بادية علي وجه سهي وعيونها مليانه فرح وسعادة

احتضنت عمتها وقبلت خديها وبسرعة جرت عمتها سعاد للغرفة حتي قبل ما تسلم حاجة سعاد علي أخوها حاج عبدالقادر

حاجة سعاد ... يا بت سهي اصبري شوية خليني اسلم علي ابوك

سهي .... معليش يا عمتي والله انا من شدة فرحتي ما خليتك سلمتي علي ابوي

حاجة سعاد ... سمح يا بتي يا سهي كدي انتي اسبقيني علي الأوضة انا جاياك

تترك سهي عمتها وهي في غاية السعااادة سعادة لا توصف ولا في الأحلاام

في غرفة الحاج عبد القادر

حاجة سعاد ... اذيك يا أخوي كيفنك

حاج عبدالقادر ...أهلا يا سعاد كيف انتي

حاجة سعاد .... والله الحمدالله انت كيف يا ود أمي

حاج عبدالقادر ... والله يا سعاد انا كويس الا مقلقاني سهي دي بس اليومين ديل شايفها كويسة ومبسوطة

حاجة سعاد ....ما تقلق يا أخوي كلها ايام وتفرح بسهي

حاج عبدالقادر ... كيف الكلام ده يا حاجة كدي فهميني

حاجة سعاد ... اصبر شوية يا أخوي كدي انا ذاتي خليني أفهم من سهي

بعدها دار حوار طويل بين سهي وعمتها .....

نواصل

الصادق المغربى كتب:: الساعة تشير الى الخامسة مساءا
سيارة تايوتا كوريلا تتوقف امام منزل حاج عبدالقادر
تنزل منها اسرة من خمسة افراد ويدقوا على الباب بلهفة
تسرع سهى لفتح الباب وصوت الحاج عبدالقادر يسبقها
= ايوة ايوة
دخل الزوار فكم كنت الفرحة تحيط بالجميع والترحاب وصل لدرجة
الصياح
= اهلا اهلا بحاج حسن
وتعانق الرجلين طويلا وكل واحد تبادل مع الاخر
= اهلا اهلا باختى سعدية
= مين ؟ دكتور احمد ؟ كيف حالك متى رجعت من الامارات
= قبل يومين يخال كيف انتو
= الحمدلله
= ازيك يابتى امانى
= الحمدلله ياخالى كيف صحتك
وتعانقت مع سهى وهى تقبلها يمينا ويسارا
وكانت الامورة شذى تجرى بينهم من هذا الى ذاك والكل يقبلها فى شوق
انها اسرة الحاج حسن وعمتهم المحبوبة سعدية لقد حضروا من مدينة عطبرة
لقد كان لقاء حميمى يظهر عليه الشوق لان الجميع لم يلتقوا منذو زمن بعيد
جلسوا الجميع يتسألون ويتلاومون وهم سعداء كم تمنوا ان يلتقوا مع بعض
فكان جمعهم هذا امنية تحققت
....................................
ونواصل ان شاءالله
المغربى

بعد نمسك القصة من هنا ونواصل

..................
الاخوة
حتى نربط الزيارتين (زيارة العمة سعاد ) و( زيارة العمة سعدية )
الاولى كانت يوم الخميس
والثانية كانت يوم الجمعة
وعندما حضرت اسرة حسن . العمة سعاد كانت فى زيارة للجيران
ونواصل
..........................................

= والله ياسعدية انه يوم عظيم بجد
تعرفى انا خاتليك مفاجاة كبيرة ؟
= مفاجاة عديييييييييييييييييل ؟
= اى والله مفاجاة عديييييييييييل
= عليك الله كان ماقلتها
= تعرفى معانا منو ؟
= منو عليك الله ؟ شوقتنى
= معنا سعاد
= سعاد اختى ؟ وينه هسى ؟ ورفعت صوتها سعااااااااااااااااااااااااااد
= كدى ارتاحى شوية بتجى هسى مشت تزور جيران لينا
فصاحت يا سهى امشى نادى لينا سعاد اختى والله انا مشتاقة ليها كتيييييييييييير
جاتكم بتين ياحاج ؟
= جاتنا امس الخميس
= بالله كيف هى ؟
وقبل ان تكمل جملتها دخلت سعاد وهى مندفعة وفى لهفة شديدة
= سعدية اختى ؟
= سعاد بت امى ؟
وتعانقتا والدموع تزرفان من عيونهما
لقد مرت سنوات ولم يلتقيا . األيس هذا يوم سعيد ؟ ويوم عظيم ؟
كما قال الحاج عبد القادر
......................
نواصل
المغربى

التأمت الاسرة كلها على وجبة العشاء
هذة الاسرة السعيدة وهذا الفرح الذى يعم الجميع
وبعد العشاء جلسوا فى شكل دائرة ودارت الونسة الصاح
والتفت الدكتور احمد وهمس فى اذن سهى
= ازيك ياسهى ؟
= الحمدلله كيفك انت يادكتور ؟
= الحمدلله
= سهى احمد ليبيا بسلم عليك ؟
وكانت المفاجاة
وكان الحدث
وكان الخبر
....................
................
يارب
قالتها سهى كانها تطلب العون من الخالق
كانها تعترف بضعفها وقلة حيلتها
يارب
انها فى دوامة من امرها من اين البداية واين النهاية
يارب اعنى انى لا اكاد ان اصدق ما اسمع
اللهم ارزقنى فهما يريحنى
هل هى النجاة ام هو الطوفان ؟
وضعت يدها على راسها كانها تريد ان تعيد سؤال الدكتور احمد
وكان السؤال
= سهى احمد ليبيا بسلم عليك ؟
هذا هو السؤال الذى تزكرته ام الجواب
لا تدرى ماذا كان
قامت واسرعت ودخلت غرفتها وهى فى زهول تام
والجميع منشغل بروعة الونسة
...............................
نواصل ان كان للعمر بقية
المغربى

خطييييير يامغربي عدلت الحال

ويييين الناس

الصادق،،‏ هنويه ،،‏ أيمان ‏،،أم يوسف ،،
بالغتو شديد الضيوف اهل سهي ديل البطبخ ليهم ويونسن ويشوف طلباتن منو؟؟ ‏

عمر الفاروق كتب:: الصادق،،‏ هنويه ،،‏ أيمان ‏،،أم يوسف ،،
بالغتو شديد الضيوف اهل سهي ديل البطبخ ليهم ويونسن ويشوف طلباتن منو؟؟ ‏

الصبر

ماشين

عليكم

الصبر

الصبر

ماشين

عليكم

عمر الفاروق كتب:: الصبر

ماشين

عليكم

» دعوة للمشاركة فى زواجى
» الحكومة فى انتظار المعارضة للمشاركة فى الجيفة
» أمواج عاطفية
» دعوة للمشاركة فى ذاك البوست الجميل وأنقذونا من الهاء
» منتدى شباب حي فور يدعوكم للمشاركة لتكريم المتفوقين