فى صباح اليوم التانى ( يوم الجمعة) نصبت الصيوانات وتم تجهيز الكراسى وتوافد اهل الحلة على صيوان ناس سميرة لان دعوتهم كانت فطور
- جيبو الصوانى سريع يا اولاد( التجانى خال سميرة)
- حاضر يا حاج بس الطباخ قال يمرقن عشرة صوانى مع بعض
كان الصبية يحملون الاباريق لغسل ايادى الضيوف
وجلس عجايز الحلة يتجاذبون اطراف الحديث ويشربون الشاى بعد ان فطروا ويضحكون
وكان البعض ممن جاءوا متأخرين يتناولون افطارهم
- ايوووووى ....... ايووووى..... ايوووووووووووى ( زغاريد فى حوش النسوان)
وصوت الدلوكة واغانى البنات تصل الى عنان السماء
اما فى حوش النسوان فقد كانت النسوة يتونسن مع بعضهن البعض
ويأكلن براحة ... براحة كعادة النسوان المعروفة فى بيت الافراح
وفى منزل ناس خدر فقد كانت الدعوة غداء
لذلك كان فوزى وعصام بداخل صيوان ناس سميرة لتقديم الفطور للضيوف
كانت حلوم ونفيسة تقدمان الافطار للنسوان بمساعدة بعض شابات الحلة
لم تذهب نفيسة وحلوم مع سميرة الى الكوفير لانهن ران انه من الافضل مساعدة خالتهن علوية
- يا حلوم يا بتى هاك العمود ده وديهو لى ابوك
- حاضر يا خالتى علوية
ذهبت نفيسة مع حلوم الى منزل ناس حلوم وقامن بتقديم الفطور للعم بابكر
- نحن راجعين يا ابوى ... داير حاجة؟
- لا لا... بس قولن لى خالتكن علوية مبروك على سميرة وربنا يتمو ليها على خير
- كويس
ذهبت البنات الى منزل ناس سميرة
ومع حلول الساعة الثانية عشر كانت دعوة الفطور قد انتهت وذهب الجميع الى منازلهم استعدادا لصلاة الجمعة ومن ثم الذهاب الى منزل ناس خدر لحضور دعوة الغداء
اما النساء فى منزل ناس سميرة فقد كن يتناولن الجبنة ويتونسن وسط ضحكات عالية
- وديتى فطور ام العريس يا علوية؟( الرضية بت جابر)
- والله يا الرضية يا اختى جهزتو لاكين النعوم حلفت وقالت ما يجيبوا ليها فطور وقالت عافياهو لى
- والله مرة عاقلة.... دى عادات مهلكة للناس وما عندها اى معنى( خديجة بت حسون)
- هسة عليك الله فى داعى لى جنس ده؟ ولا فى زول بياكلو...بس بزار ساى... والله خير ما فعلت النعوم(السرة بت عبود)
- علوية: هوى يا نسوان حقو جنس العادات دى نخليها والله
- صدقت يا علوية(فاطنة بت الكريز)
وبعد ان ادى الرجال صلاة الجمعة توجه الجميع الى منزل ناس خدر
كان فوزى وعصام وبعض شباب الحلة يقدمون الغداء للضيوف
- يا ولد جيبو لينا زيادة بتاعت كسرة
- كويس يا حاج التوم
كان الصيوان يضج بأصوات الرجال.... الكل كان منهمكا فى الطعام
وفى صيوان النساء كالعادة.... جاءهن الغداء بعد ان تغدى الرجال
- يا اخى الرجال ديل ما كفاهن.... نحن معانا نسوان اى هسة ما اتغدن( زينب بت تاى الله)
- هوى يا زينب لتى الرجال لسة ما انتهوا دايرة تشيلى غدا للنسوان... والله عال( الباقر)
- يا الباقر يا اخوى ... نحن اتفقنا صينتين للرجال وصينية للنسوان
-يا الباقر خلاس ما تجيبو صينية للرجال .... الناس جت اتغدوا
- زينب: خلاس يلا رصوا الغداء للحروم ديل خليهم يتغدوا( الباقر)
وكالعادة كانت النسوة يتناولن غداءهن براحة ... براحة
- شفت نحن عشان اكلن البأخرنا ما غديناهن اول( الباقر)
- والله التقول بياكلن فى شوك وضريسة... ينقدن فى الاكل زى الجداد(عبده ود بهية)
انتهت دعوة الغداء وتوجه الجميع راجعا الى منازلهم
بينما ركب فوزى وعصام العربة وتوجهوا الى المدينة القريبة وبصحبتهم العريس( خدر)وذلك لتجهيزه للحفلة
- نحن بنخليك هنا مع الحلاق وبنمشى نأكد على الفنان وفرقتو الموسيقية
- كويس بس ما تتأخروا عشان انا ح امشى اجيب سميرة من الكوافير
- ساعة زمن يا خدر
نلتقى بعدين فى الحفلة
غدا حلقة جديدة من
اولاد الذوات)
سؤال للبنات:-
ليه النسوان فى بيت العرس بياكلن براحة براحة وبيأخرن الناس فى المناسبات؟
حاجة تحرق الروح