موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 5:36
د. حازم البيلاوى ... الرئيس الحكومة ولد (حازم عبد العزيز الببلاوى) فى 17 أكتوبر 1936، و يعد اقتصادى و مفكر و كاتب مصرى شهير، و نائب سابق لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية، و مستشار صندوق النقد العربى بأبوظبى.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1957، و دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد السياسى عام 1958، و دبلوم فى الدراسات العليا فى القانون العام عام 1959من جامعة القاهرة. كما حصل على دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الاقتصادية من جامعة جرينوبل بفرنسا عام 1961، و دكتوراة الدولة فى العلوم الاقتصادية من جامعة باريس عام 1964، حصل على العديد من الجوائز و الأوسمة منها جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى فى الاقتصاد على مستوى الوطن العربى عام 1983، وسام جوقة الشرف من فرنسا عام 1992، وسام ليوبولد من بلجيكا عام 1992بالإضافة لوسام الأرز من لبنان عام 2001، و له العديد من المؤلفات فى الاقتصاد على سبيل المثال النظام الاقتصادى الدولى المعاصر، الاقتصاد العربى فى عصر العولمة،نحن و الغرب و دور الدولة فى الاقتصاد, شغل العديد من الوظائف و المناصب منها مدرس بالجامعة الأمريكية و جامعة القاهرة و عين شمس و الإسكندرية، أستاذ زائر بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، أستاذ زائر بجامعة السوربون بفرنسا، مستشار لوزير التخطيط المصرى، مستشار وزير المالية الكويتى، و كيل الأمين العام للأمم المتحدة و الأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا. يذكر أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد طرح اسم الدكتور حازم الببلاوى مستشار صندوق النقد العربى لرئاسة حكومة التكنوقراط في فبراير 2011 و اقترح بعض شباب الثورة أن يتولى الببلاوي رئاسة الحكومة التي ستشرف على المرحلة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 20:18
أشادت الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب بقدرة الشعب المصري وشبابه علي حماية ثورته ومكتسباتها ضد أي قوي خارجية أو جماعات داخلية بمساندة ودعم مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، وتؤكد ثقتها في تمسكه بثوابته القومية وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي طالما قدم لها كل الدعم، ولن يقف أمام بعض المحاولات الانتهازية التي تقوم بها بعض الفصائل لتحقيق مكاسب عارضة بدعم نظام متهالك علي حساب أمنها القومي العربي.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 20:23
66 منظمة حقوقية: 30 يونيو ثورة متكاملة
اطلقت أكثر من 66 منظمة حقوقية صيحة مدوية إلي جميع دول العالم والمؤسسات الدولية للتأكيد علي أن ما حدث في الثلاثين من يونيه هو ثورة شعبية وتجسيد فعلي لحق تقرير المصير المنصوص عليه في الشرعية الدولية وليس انقلابا عسكريا وأدانت المنظمات الحقوقية المصرية في بيان لها تزايد حالات الاعتداء والقتل التي يتعرض لها المتظاهرون السلميون من قبل جماعات الرئيس السابق التي ثبت أنها تمتلك من الاسلحة والذخائر والشحن النفسي والمعنوي ما يدفعها لمزيد من العنف والاعتداء علي المواطنين.
وأدان حجاج نايل – رئيس مجلس إدارة البرنامج العربي لنشاط حقوق الإنسان- ببالغ الشدة أحداث العنف التي حدثت فجر الاثنين أمام مقر الحرس الجمهوري مشيرا إلي أن دماء المصريين من الجانبين أغلي علي الوطن من الصراع السياسي الدائر، وناشد كل الاطراف مرتكبي العنف بضبط النفس وحماية مؤسسات الدولة المصرية. [url=http://www.al-ahaly.coml]
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 20:27
الجبهة الوطنية لنساء مصر تؤكد: 30 يونيو ثـــــورة شعبية
اصدرت الجبهة الوطنية لنساء مصر بيانا أكدت فيه أن ثورة 30 يونيه ثورة شعبية مكتملة وليست انقلابا عسكريا ففي هذه الثورة خرج الشعب المصري بكل فئاته واطيافه بما فيهم القضاة والمثقفون والعمال والفلاحون محتشدين في ميادين مصرفي كل المحافظات يهتفون بسقوط حكم المرشد.
ولهذا فهي ثورة شعبية بكل المقاييس ولا تحمل من قريب أو بعيد أي سمة من سمات الانقلاب العسكري إلا في مخيلة الأهل والعشيرة المنتمية لجماعة الإخوان وحلفائهم من الارهابيين والقتلة، كما أكدت الجبهة الوطنية لنساء مصر في البيان علي رفضها الحاسم لأصوات القيادات الاخوانية التي تتسابق في استدعاء الجيوش الاجنبية الاقليمية والدولية ودعوتها للتدخل في الشأن المصري.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 20:30
أدّى المستشار هشام بركات الرئيس بمحكمة الاستئناف اليوم الأربعاء اليمين القانونى أمام الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور نائبًا عامًا لمصر، خلفا للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود الذى تقدم بالأمس بطلب لمجلس القضاء الأعلى لإعفائه من منصبه.
ووقع اختيار الرئيس عدلى منصور على المستشار هشام بركات نائبا لعموم مصر، بعد التنسيق والتشاور مع مجلس القضاء الأعلى واستطلاع رأيه فى شغل هذا المنصب القضائى الرفيع.
وكان آخر منصب يشغله المستشار بركات هو رئيس المكتب الفنى لرئيس محكمة استئناف القاهرة، ومن قبلها رئيس المكتب الفنى لمحكمة استئناف الإسماعيلية. http://maktoob.news.yahoo.com/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%91%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%89-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-110858950.html
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 20:36
بلاغات تطالب بحل جمعية الإخوان المسلمين لمخالفتها إشتراطات العمل الأهلي
كتبت رانيا نبيل:
طالبت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، النائب العام بفتح التحقيقات في البلاغات المقدمة، والتي تم حفظها بأوامر من جماعة الإخوان وكان أهم تلك البلاغات هي؛
البلاغ رقم 652 لسنة 2012، والمقدم ضد حازم صلاح أبو إسماعيل وإتهامه بإزدراء الدين الإسلامي.
البلاغ رقم 996 لسنة 2012، والمقدم ضد حزب الحرية والعدالة حول الأخطاء القانونية والدستورية لقيام الحزب للمطالبة بحله لفقده شروط رئيسية في تأسيسه.
البلاغ رقم 1788 لسنة 2012، والمقدم ضد محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، والذي اتهمته المنظمة فيه بإزدراء الإسلام.
البلاغ رقم 4393 لسنة 2012، والمقدم من منظمة إتحاد المحامين ضد كل من: (محمد بديع- خيرت الشاطر- عصام العريان- نادر بكار- صفوت حجازي) والذي إتهمت فيه المنظمة المشكو في حقهم بأنهم يحضون علي العنف.
البلاغ رقم 4063 لسنة 2012، للمطالبة بالتحقيق في تزوير إنتخابات الرئاسة 2012.
البلاغ المقدم رقم 4413 لسنة 2012، والمقدم ضد المستشار حسام الغرياني، والذي إتهمته المنظمة بإفساد الحياة السياسية.
وحذر شادي طلعت المحامي، ورئيس المنظمة، من قفز فلول جماعة الإخوان الإرهابية، سواء من أعضائها أو من ساندوها من الخارج، قائلاً؛ “أن المرحلة القادمة يجب تطهيرها جيداً وعلينا أن نحذر ممن يأكلون علي كل الموائد، أمثال؛ أيمن نور وحزبه “غدالثورة” أو عبد المنعم أبو الفتوح وحزبه “مصر القوية”.. وغيرهم كثيريين.
تقدم محمود البدوي المحامي، بطلب الي د. نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الإجتماعية، لحل جمعية الأخوان المسلمين المشهرة برقم 644 لسنه 2013 بمقتضي نص المادة 51 من الدستور الذي تم تعطيله بالكامل بتاريخ 3/7/2013 بناء علي قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، وبالمخالفة وذلك علي الرغم من حكم محكمة القضاء الاداري بتأييد قرار مجلس قيادة ثورة 1952 بحل جماعة الاخوان واعتبارها كيانا غير قانوني.
وقال محمود البدوي أن الطلب الذي قدمه للوزارة، حمل رقم 3 وارد مكتب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير بتاريخ 4 يوليو 2013، بأن جمعية الإخوان المسلمين المشهرة برقم 644 لسنه 2013 خالفت نصوص قانون العمل الأهلي بمصر رقم 84 لسنه 2002 وبخاصة المادة 11 من القانون والتي تحظر علي منظمات العمل الأهلي الإنخراط في اعمال عنف وانشطة سياسية وحيازة الأسلحة وصناعتها واستخدامها، من قبل منتمين لها، والسماح لهم بالتواجد داخل مقرها، وكذا ممارسة نشاط سياسي تقتصر ممارسته علي الأحزاب السياسية فقط وتأجيج روح النزاع والشقاق والدعوة لإستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين من جراء استخدام العنف والأسلحة ضدهم من أشخاص منتمين لتلك الجمعية وبالمخالفة لنصوص القانون رقم 84 لسنه 2002.
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 10 يوليو 2013 - 22:25
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الخميس 11 يوليو 2013 - 5:19
د. رفعت السعيد يكتب : الإخوان .. لماذا ؟ ثم ماذا بعد ؟ ADMIN 3 يوليو 9, 2013 0
دعونا نتطلع إلي المستقبل الذي فرض نفسه ولم يزل يفرضه رغم كل غباوات الذين لا يرون الحقائق عن عمد أو عن بؤس فكري وافتقاد للبصيرة ، ويتمتعون بقدره فائقة علي إنكار الحقيقة.
إنها عقلية الفاشي المتأسلم ذلك أن أسوأ أشكال الاستبداد والفاشية هي ذلك النوع الذي يمنح نفسه لباساً متأسلماً ينطق بكلمات توحي بأنها إسلاما بينما الفعل تأسلماً يستهدف تحقيق مصالح ذاتية وستر عورات سلطتهم . ألم نقرأ في القرآن الكريم ” قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ” ( الكهف – 104 ) .. وفي الحديث الشريف ” تحقر صلاة أحدكم في جنب صلاتهم ، وصوم أحدكم في جنب صومهم لكن لا يجاوز إيمانهم تراقيهم ” .
لكن جماعة الإخوان لم تكتف بالتسلط الفاشي المغلف بالدين ، بل مارسته بواقع فعلي مرير . فجوهر التعصب الفاشي يقوم علي أحادية الرؤية فلا يري صاحبه سوي رؤية واحدة ويرفض كل ما عداها ويعتبر أن هذا الآخر هو العدو الذي يتعين اختفاؤه . وهكذا مارسوا كل أنواع العسف ضد أجهزة الإعلام وضد المثقفين والخصوم السياسيين ثم ضد حلفائهم، وحاولوا فرض رؤيتهم وحدها ، وفرض سياسة الأخونة علي مختلف المؤسسات الإعلام – الإدارة المحلية – القضاء – جميع أجهزة الإدارة ليس فقط للسيطرة علي مفاصل الدولة وإنما لتجهيز الساحة لانتخابات برلمانية كانوا يعدون للإسراع بها وتزويرها ذلك التزوير الذي اعتادوا عليه سواء في المطابع الأميرية أو بأقلام الحبر المتطاير أو شراء الأصوات أو كراتين توزع علي الفقراء بطعام يفتقدونه .
لكنهم حاولوا هذه المرة الإطاحة بثلاثة آلاف وخمسمائة قاض ليحل محلهم محامون إخوان ومتأخونون ومساكين من المحامين يقفون بالساعات علي سلالم المحاكم لاستجداء أية فرصة ، ثم يقوم هؤلاء بالإشراف علي الانتخابات ليكون هناك مزوراً علي كل صندوق بدلا من قاض علي كل صندوق . وفي سبيل هذا المخطط ارتكب الإخوان كل الغباوات الممكنة وغير الممكنة بما أفقدهم مؤسسات بأكملها مثل مؤسسة القضاء ذات المكانة والمهابة عبر التاريخ المصري الحديث ومؤسسات الحكم المحلي التي أطاحوا بقياداتها من أجل أخونتها واستخدامها في تزييف الانتخابات والجيش والشرطة .. إلخ
لكن الشعب أبي وثار ثورة لم تحدث من قبل في تاريخ مصر سواء من حيث اتساعها وشموليتها ووضوح شعاراتها الكراهية التي تختزنها جماهير الشعب .
والحقيقة أن مرسي قد أعطي نفسه الحق في الدخول إلي موسوعة جينيس فهو الرئيس المنتخب ( كما يزعمون ) ولكن تسايلت شعبيته فور تسلمه السلطة ثم تدهورت بسرعة غير مسبوقة . فمرسي الذي فاز بفارق 3ر1% وبسبب من تدخلات خارجية والذي منحه البعض أصواتهم لمجرد أنهم لا يريدون الآخر ، مالبث بعد عدة أسابيع أن فقد ليس فقط تأييد من خاصموه في المعركة الانتخابية وإنما أيضاً من منحوه أصواتهم ومع كل يوم يرتكب مكتب الإرشاد الإخواني أخطاء يمليها علي مندوبه في رئاسة الجمهورية وتبدي مرسي أمام الجميع بأنه مجرد ألعوبة في يد قادة مكتب الإرشاد الذين كانوا يتعمدون إظهار سيطرتهم عليه وسطوتهم الباغية والمفتقدة للذكاء علي كل الأجهزة الهامة في الدولة .
والآن فقد مرسي كل تأييد فيما عدا الإخوان والمتورطين معه من الإرهابيين السابقين الذين أفرج عنهم من السجون أو استدعاهم من أفغانستان والذين ازدادت سطوتهم حتي عليه هو نفسه . ذلك أن العلاقة بين الإخوان والعناصر الإرهابية السابقة تحكمها علاقة فلسفية يمكن تسميتها ” التناقض المتداخل ” طرفان يتحالفان ويتداخلان في آن واحد وكل منهما وخلال هذه العملية يؤثر في الآخر ويتأثر به . فالإخوان استفادوا من إبراز هذه العناصر ومن تطرفهم الذي يصل إلي ما فوق الجنون ليوجهوا رسائل لنا وللشعب ولأمريكا والأوروبيين مؤكدين أنهم أرحم وأخف وطأة من هؤلاء المتشددين ويستفيدون من ذلك بينما هؤلاء المتطرفين يتجهون إلي أتباعهم نحن حراس الشريعة ( وما هم كذلك ) أما الإخوان فمراؤون .
لكن هذا الحلف غير المقدس يمثل ضغطا علي كل من طرفيه وربما قيدا أيضا . ومع انهيار الحكم الإخواني يتسرب المتأخونون والحلفاء والمؤلفة قلوبهم .. تاركين السفينة الغارقة لأصحابها .
والمثير للدهشة أن هؤلاء الذين وصفهم مكتب إرشادهم بأنهم أصحاب الأيدي المتوضئة كانوا في عديد من الأحوال أكثر فساداً من سابقيهم وفشلوا فشلا ذريعاً في إدارة شئون مصر لأن الاختيار كان يتم علي أساس الولاء والسمع والطاعة للرجل القوي المختفي خلف مرسي . واكتشف المصريون أن كثيراً منهم قد هبطت عليهم ثروات لا تأتي من مجرد عمل شريف أو حتي غير شريف وأنهم يسعون فحسب نحو الإثراء ، حتي بغض النظر عن النوازع الدينية . فهل يصدق أحد أن أحد كبار قادة الإخوان هو الوكيل الحصري لمحلات زارا الأوروبية الشهيرة والتي تبيع حصرياً أيضاً وفي مصر الأزياء الأوروبية التي يقولون هم أنها فاضحة بما فيها مايوهات البيكيني .. هل يصدق أحد أن هذا اسلام .؟
.. ومع تدني شعبيتهم إلي الحضيض كانت حملة تمرد ( أكثر من 22 مليون توقيع ) وكانت مظاهرات غير مسبوقة قالت وكالة رويتر ودعمتها ” جوجول” أن المتظاهرين في محافظات مصر الذي هتفوا من أعماقهم ” يسقط حكم المرشد ” يوم 30 يونيو بلغوا 14 مليونا .
والحقيقة أن الجريمة الأكبر التي ارتكبها الحكم الإخواني والتي عبأت الجماهير ضدها هو عبثها بالسيادة المصرية علي حدود الوطن . ( الأنفاق التي ينهمر منها علنا إرهابيون وأسلحة ومخدرات ) والمؤامرات التي تجري حول تعديل حدود سيناء ، وفوق هذا السماح للإرهابيين من أصدقاء وحلفاء مرسي بالاحتشاد فيما أسموه بإمارة جبل الحلال بوسط سيناء وهو ما أثار مواطني سيناء ورجال الجيش والشرطة وكل المصريين ضد مرسي .
.. والحقيقة أن جماعة الإخوان قد فقدت بهذه الممارسات تأييد الأغلبية الكاسحة للمصريين . والتي حشدت نفسها لتفرض إرادتها .. وقد فرضتها .. وما القوي السياسية الشابة أو التقليدية سوي صدي لغضب شعبي لم تعرف له مصر شبيهاً من قبل .
فهل أدرك الإخوان وبعد فوات الأوان أنهم بهذه الممارسات لم يغلقوا أمام أنفسهم فحسب باب الوجود المؤثر مرة أخري ولعقود عديدة وليس هم وحدهم وإنما كل من علي شاكلتهم سواء من دول الربيع العربي أو حتي علي نطاق العالم ؟ فكما بدأت جماعة الإخوان في مصر انتهت في مصر وكما أسهمت في انتشار تأسلمها دوليا فقد أطفأته دولياً أيضاً .
والإجابة لا أعتقد . فمن واقع دراستي لتاريخهم أجدهم يرتكبون الخطأ وعندما يترتب عليه كارثة يعتبرونه مجرد امتحان من الله .. ويواصلون ودوما ارتكاب ذات الأخطاء ليضعوا أنفسهم في كل مرة خارج إطار العقل . ويبدأون من جديد ليخطئون ذات الأخطاء ويهزمون من جديد .
ثم .. وماذا بعد ؟ ونقول لقد نجحنا بتحالف شعبي واسع في شطب صفحة الإخوان وقد تطلب ذلك جهداً وفكراً ومناكفة وحتي خصومة مع كثيرين من القوي غير المتأسلمة بل حتي مع بعض اليساريين وبعض من قيادات التجمع وهذا هو الجهاد الأصغر .. أما الجهاد الأكبر فهو وماذا بعد ؟
وأقول وكما ألقي التاريخ علي عاتق حزب التجمع عبئ المواجهة الحاسمة مع الإخوان فكراً وممارسة، فإنه يلقي علي عاتقه اليوم عبئ قيادة مرحلة جديدة .. مرحلة بناء دولة مدنية حقا ، حديثة حقاً وليبرالية حقاً . تكون فيها المواطنة أساس الفعل وتسود المساواة ” المرأة تماماً كالرجل ” والمسيحي تماماً كالمسلم والفقير تماماً كالغني . وهنا أذكر الجميع أننا كما خضنا وحدنا في البداية المعركة ضد التأسلم الإخواني فقد خضنا وحدنا أيضاً معركة تحرير المرأة ومساواتها ومعركة الدفاع عن حقوق الأقباط ولم يزل الأمر منوطاً بنا . وإذا كنا قد أغمضنا طرف العين عن قضية العدل الاجتماعي الفعلي، وليس المناور كي نحافظ علي وحده جبهة المواجهة مع الحكم الإخواني . فإن حقوق الشعب الفقير والعامل والفلاح والمتعطلين وأصحاب المعاشات أولي بنا ونحن أولي بها .
وإذا كان التجمع قد نجح في المساهمة الفاعلة في توحيد قوي المواجهة للتأسلم فيتعين عليه الآن أن يبني أكثر من محور لتحركه الجماهيري والسياسي المقبل .. توحيد وتنشيط الحركة النسائية الليبرالية، وتوحيد وتنشيط قوي الدفاع عن حقوق الأقباط ، وتوحيد وتنشيط قوي الدفاع عن الفقراء .. العمال .. الفلاحين .. المتعطلين .. المهمشين . وإذا كان الشباب من كل الاتجاهات الليبرالية قد تألقوا كقادة فعليين للفعل الثوري الجماهيري وإذا كان شبابنا قد أسهموا بكفاءة وقدرة في التحرك الثوري وفي إطار شباب جبهة الإنقاذ ، فإن الانقسام في صفوفهم يضعفهم ويضعفنا ولابد من تصحيح هذا الأمر وفوراً . واعتدنا أن نقول أن المحور الأساسي لتحالفاتنا هو وحدة اليسار فإن مهمتنا أن نجبر كل المشاركين معنا فيه علي تقليل اللغو وتنشيط الفعل ولانضيع وقتنا في أي لغو يضيع الوقت ولا يبني شيئاً. وباختصار فإن حزب التجمع هو ذاته بحاجة إلي ثورة جديدة تضعه في موقعه الفعلي والمستحق في قيادة مسيرة مصر الجديدة.
http://www.al-ahaly.com/
عثمان الحسين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الجمعة 12 يوليو 2013 - 10:37
الأستاذ عاطف تحية طيبة و رمضان كريم و تقبل الله الطاعات ،،،
أعلم أنه من الشاق جدا محاولة تبرير ما يحدث .. فعادة العسكر دائما أنهم يحرجون كل من يجتهد في دعمهم و تبرير أفعالهم و محاولة ربط فعالهم بالثورات و ما دأبت الإنقلابات على تلبيس أمرها بها ..
هذه بعض نظرات في المشهد المصري الذي بدأ ينحو في إتجاه التأسيس لديكتاتورية جديدة سوف تلبس لبوس الإنتخابات عما قريب و ذلك بعد إقصاء كل المعارضين للإنقلاب عن الساحة:
لا ينبغي المرور هكذا على الإعلان الدستوري و كأنه مجرد خبر عادي .. فهذا الإعلان أتى من رئيس غير شرعي عينه العسكر .. أعطى نفسه فيه سلطة التشريع و هو ما لا يجوز .. و كرس فيه كلما يمهد إلى فبركة العملية الديمقراطية القادمة .. حتى القوى التي دعمت العسكر فوجئت .. و بعضها رفض ثم عاد فجعل الأمر أشبه باللوم لعدم التشاور و في الآخر تنازلوا بسبب التناقض الذي وقعوا فيه و الكل يذكر أن ما رفضوا بعضه سابقا من رئيسهم المنتخب عليهم تجرعه الآن تحت سطوة العسكر و فلول الوطني .. إنه النفاق السياسي في أوضح صوره.
بدأت الآلة الأمنية بالرجوع إلى عهدها في إقصاء خصوم النظام و فبركة التهم .. و العالم الحر المنافق ينظر و يبرر .. الرئيس الشرعي عزل و سجن بدون تهمة إلا مما يجري التحضير له الآن من تهمة الخروج من السجن إبان ثورة 25 يناير .. و الدستور الذي حاز على موافقة الشعب في إستفتاء حر و نزيه معلق بينما يأتي رئيس صوري أتى به العسكر بإعلان دستوري لا يملك حق إصداره أصلا و لم يشاور فيه ثوار يونيو المزعومين .. و مع ذلك فالعالم الحر المنافق ينظر و يبرر أو يسكت و الإعلام المتهتك المصداقية يكذب و يدمن الكذب.
أكملت الثورة المضادة تغلغلها في الثوار المزعومين الذي تمت تجربتهم عدة مرات في الصناديق إقتراعا و إستفتاء و سقطوا بإمتياز .. البي بي سي المتواطئة مع العلمانيين تتحدث اليوم بإستحياء عن عودة محطات وقود متوقفة سابقا للعمل و وصفت الأمر بأنه (غير مفهوم) .. الكل يفهم و يعي حجم الثورة المضادة التي نجحت الآن بمعونة الفاشلين في الإنتخابات يغمطون الحق حسدا من عند أنفسهم و ها هم الآن يتقلدون المناصب تحملهم إليها الدبابات بعد أن فشلوا في الوصول إليها عن طريق الديمقراطية التي لم يحتملوا نتائجها .. كل هذا و العالم الحر المنافق ينظر و يبرر أو يسكت.
تدفقت أموال النفط على مصر بمجرد إزاحة الإسلاميين .. و لا أحد من الإعلام المصري المنافق و الضعيف الذاكرة تحدث عن تأجير أبوالهول أو تأجير قناة السويس .. و من المضحك المبكي هو أن كل ما وقفوا ضده سابقا و حشدوا له الحشود بأجر و بدونه يتكرر الآن بوجه من الأوجه فإذا بهم يهللون له و يحتفون به .. حقا من لا يستحي يستطيع فعل كل شيء.
قتل العشرات من الإسلامين و أعتقل القياديون و يطارد آخرون في محاولة لإقصائهم من المشهد قبل التمهيد لحكم العسكر الآتي بلبوس المدنيين .. و العلمانييون و أدعياء الديمقراطية يهللون و يصفقون لثورة متوهمة .. فلتذكر مصر جيدا أن بإقصائها و ظلمها للمعتدل فهي تفتح الباب للذين لا يرون غير رد الظلم بأيديهم .. و العالم الحر الغبي يدعم التطرف من حيث يدري و لا يدري .. هو حريق قادم و ثورة فشلت و ذهب ريحها و بلد تضيع منه بوارق الأمل و شعب قد لا يطيق حياة إلا و هو يرزح تحت أحذية حاكميه و جلاديه .. هي مأساة و محنة أخلاق بإمتياز و سقوط مدوي للمجتمع الدولي كعادته إلا من بعض الأصوات من الإتحاد الأفريقي و غيره ممن سبقت مبادئهم أيدلوجياتهم ... و سيعلم الجميع المآل قريبا.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الجمعة 12 يوليو 2013 - 19:02
عزيزى / عثمان الله أكرم وتصوم وتفطر على خير .. وتسلم على مواصلة التحاور وأعدك بأنى سوف أتحاور معك ،بعد عودتى من مشوار اجتماعى . فلو تكرمت أقرأ مقال الاديب أحمد عبدالمعطى حجازى الذى أعتقد أن انه مُزيل لبعض الغشاوة . رمضان كريم
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الجمعة 12 يوليو 2013 - 19:08 عدل 1 مرات
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الجمعة 12 يوليو 2013 - 19:06
كذبتان صارختان!
كذبتان صارختان تروج لهما جماعة الإخوان المسلمين بعد أن نجح المصريون فى طردها من السلطة بما يشبه المعجزة، وفى استعادة ثورتهم المغتصبة من أيديهم الملوثة بالختل والقتل والكذب. الكذبة الأولى أن السلطة التى اغتصبوها سلطة شرعية وصلوا إليها بالطرق الديمقراطية! والكذبة الأخرى أن سلطتهم الشرعية هذه انتزعت منهم بانقلاب عسكرى! ويجب أن نعترف بأن الإخوان وجدوا من يستمع لهم، ووجدوا فى المستمعين من يصدقهم ويساعدهم فى ترويج أكاذيبهم فى الداخل والخارج.
فى الخارج، وبالذات فى أوروبا الغربية بثقافتها الديمقراطية العميقة وتجاربها وتقاليدها العريقة نرى الألمان يسارعون فيصرحون على لسان وزير خارجيتهم بأن ما حدث فى مصر فشل كبير للديمقراطية! وقريب من هذا تصريح وزير الخارجية البريطانى وأقرب إلى الاعتدال تصريح الرئيس الفرنسى الذى لم يحكم فيه على ما حدث بصراحة، وإنما دعا للعودة إلى الديمقراطية.
وقد تابعنا تصريحات الأمريكيين التى ترددوا فيها بين موقفهم الداعم للإخوان وبين الواقع الجديد الذى صنعه المصريون فى الأيام الماضية، ومن المفهوم أن تتشابه مواقف الحكام الأتراك والإيرانيين، والتوانسة، وبعض الأفارقة مع مواقف الإخوان والأمريكيين والأوروبيين من هذه التطورات التى شهدتها مصر فى الشهور الأخيرة، وانتهت بعزل الرئيس الإخوانى وإقامة سلطة انتقالية تصحح المسار وتفتح الطريق لتحقيق مطالب الثورة.
فإذا تركنا الخارج وعدنا إلى الداخل فسوف نرى أن الإخوان خسروا فى الفترة القليلة التى قضوها فى السلطة كثيراً مما كان لهم من رصيد شعبى، اكتسبوه بقدرتهم على استغلال العواطف الدينية لدى عامة المصريين، وبما لاقوه فى العهود الماضية من اضطهاد أثار التعاطف والإعجاب، حتى استولوا على السلطة وكشفوا فيها عن وجههم القبيح فخرج المصريون بالملايين يطالبون بعزل الرئيس الإخوانى، ويهتفون بسقوط حكم المرشد، وقبل أن ينجح المصريون فى عزل الرئيس نجحوا فى طرد الإخوان من النقابات والمؤسسات المختلفة التى كانوا يسيطرون عليها، كما ظهر فى الانتخابات التى جرت فى الشهور الماضية، لقد خسروا معظم ما كان لهم مما اكتسبوه قبل أن يصلوا إلى السلطة وبعد أن استولوا عليها، لكنهم مازالوا محافظين على تنظيماتهم، وعلى علاقتهم العضوية بالتنظيمات والجماعات الشبيهة بهم، فإذا كانت مذاهب هذه الجماعات ومصالحها ومناوراتها لا تتفق على الدوام، فالدولة الدينية المستبدة التى يرفع الإخوان شعاراتها هى الدولة التى يسعى السلفيون وأمثالهم لفرضها على المصريين، وضمن هذه الجماعات ومن يقفون بالقرب منها تروج أكاذيب الإخوان عن سلطتهم الشرعية وديمقراطيتهم، وعن الانقلاب العسكرى الذى انتزع منهم السلطة!
■ ■ ■
هل كانت سلطة الإخوان سلطة شرعية؟ وهل حصلوا عليها بالطرق الديمقراطية؟ وهل فقدوها بانقلاب عسكرى أم بثورة شعبية لم ير العالم لها مثيلاً؟
لقد بادر الأوروبيون والأمريكيون، وآخرون غيرهم فأجابوا عن هذه الأسئلة الجواب الذى عرضناه وهذا حقهم، فالديمقراطية قضية البشر أجمعين، لكن حقنا فى المقابل أن نطالبهم بأن يكونوا أكثر موضوعية، وأن يتعلموا منا كما نتعلم منهم، وألا يبنوا أحكامهم على ما يعرفونه من مقدمات بسيطة وأفكار مجردة، وأن ينظروا لتجربتنا فى حركتها الحية وأهدافها الثابتة والمتغيرة، وتفاعل عناصرها ومكوناتها وما يمثله كل عنصر فيها وما يؤديه.
هكذا لا يصح الحكم على ما حدث فى يونيو ابتداء من يونيو، أو من التسليم بوجود رئيس منتخب طالب المصريون بعزله، ووقف الجيش إلى جانبهم، وإنما تكون البداية بالسؤال عن الطريق التى سلكها هذاالرئيس وجماعته للوصول إلى السلطة!
لقد وصل الرئيس المعزول للسلطة فى أعقاب ثورة لا تربطه بها علاقة خاصة، تعطيه مكاناً متميزاً فيها أو تجعله ممثلاً لها أو متحدثاً باسمها معبراً عنها، فالرئيس المعزول عضو فى جماعة تعتبر النهضة المصرية الحديثة كلها خروجاً على الإسلام وتسعى لهدمها، وتنقض المقدسات الوطنية بالمقدسات الدينية، فالاستقلال الوطنى ليس هو غاية الإخوان، ولهذا يهتفون: الله غايتنا والقادة السياسيون ليسوا زعماء الإخوان وإنما الرسول زعيمنا، والدستور الديمقراطى الذى يجعل الأمة مصدراً لكل السلطات ويؤسس الحقوق والواجبات على العيش المشترك فى وطن واحد وليس على العقائد الدينية المتعددة والمذاهب المختلفة، هذا الدستور لا يريده الإخوان وإنما القرآن عندهم هو دستور المسلمين، إذن فالإنجيل دستور المسيحيين، وإذن فالشعب شعبان، والوطن وطنان، وإذن فالدولة المدنية وهم، والديمقراطية سراب، فهل يكون الإخوان المسلمون بهذه الأفكار الهدامة وهذه الشعارات المضللة هم المؤهلين لتمثيل ثورة يناير التى قامت ضد الديكتاتورية والانفراد بالسلطة، وطالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية؟
لا يستطيع أحد أن يرى أى علاقة بين شعارات يناير وشعارات الإخوان، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الإخوان تعاونوا مع النظام الذى أسقطته الثورة، وعقدوا معه الصفقات، وأنهم فوجئوا بالثورة التى اشتعلت بسرعة واندلعت بسرعة ونجحت فى إسقاط رأس النظام دون أن يكون وراءها تنظيم يملأ الفراغ ويدير شؤون البلاد إلا المجلس العسكرى الذى وقع تحت ضغوط داخلية وخارجية انتهت بتسليم السلطة للإخوان، الذين أنهوا الصفقة لصالحهم بعد أن لوحوا باستخدام العنف واستطاعوا أن يتفاهموا مع الأمريكيين والإسرائيليين ويكسبوا تأييدهم، وهكذا رسمت الخطط التى قصد بها تسليم السلطة للإخوان وتوالت الإجراءات لتنفيذها عن طريق انتخابات أجريت فى مناخ موات للإخوان، وروعى فى تحديد موعدها أن تسبق وضع الدستور ليتمكن الإخوان الفائزون فيها من اختيار اللجنة التى ستكلف بوضعه على النحو الذى يتيح للإخوان أن يجسدوا فيه أفكارهم، ويؤيدوا سلطتهم التى سيصبح الخروج عليها خروجاً على الإسلام.
ونحن نعرف بعد ذلك أن الانتخابات البرلمانية أجريت على أساس قوانين مخالفة للمبادئ الدستورية المستقرة، ولهذا حكمت المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، فإذا صح أن الانتخابات الرئاسية قد برئت من هذه المطاعن وهو أمر مشكوك فيه، فقد فاز المرشح الإخوانى بفارق بسيط، كما أن الذين أعطوه أصواتهم فى الانتخابات سحبوها خلال العام الذى مر على انتخابه ولم يحقق فيه شيئاً مما وعد به، وإنما كان همه أن يستأثر هو وجماعته بكل شىء، ويجمع فى يده كل السلطات، ولو خرج على كل المبادئ وتجاوز كل الحدود وأعلن الحرب على الجميع، رجال السياسة، ورجال القضاء، ورجال الإعلام، والصحفيين، والمثقفين، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية الشامخة، وقد تجمعت ردود الفعل وتمثلت فى حركة «تمرد» التى أطلقت الشرارة الأولى فى ثورة يونيو المجيدة، ووحدت المصريين كما لم يتوحدوا من قبل، وطالبت بعزل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو المطلب الذى وقفت إلى جانبه القوات المسلحة بعد أن بدا من تصريحات الإخوان وتحركاتهم خوفهم وتشبثهم بالسلطة، واستعدادهم للبقاء فيها بأى ثمن ولو كان الثمن الزج بالبلاد فى حرب أهلية اعتقدوا أنهم قادرون على كسبها لأنهم فى السلطة، ولأن الملايين الثائرة ضدهم لا تملك ما يملكون من وسائل القتل والقمع والإرهاب.
■ ■ ■
هل يكون هذا الذى صنعه الإخوان ديمقراطية، أم أنه كان فى الحقيقة انقلاباً على ثورة يناير واغتصاباً لها؟ فإذا اتفقنا على أن حكم الإخوان كان طغياناً صريحاً وحرباً معلنة على مصر والمصريين، فهل كانت الثورة التى أسقطت الإخوان انقلاباً عسكرياً؟
لقد شهدنا جميعاً وشهد العالم كله معنا أن ما حدث فى مصر كان ثورة شارك فيها ملايين المصريين بصورة لم تعرفها مصر ولم يعرفها العالم من قبل، واستخدموا فيها كل ما وصلوا إليه من طرق سلمية للتعبير عن رفضهم للسلطة الإخوانية القائمة، التوقيعات، والاعتصامات، والمظاهرات، ليس فى مكان واحد بل فى كل مكان فى مصر، وليس فى يوم واحد بل فى أيام عديدة متوالية، فهل نسمى هذا انقلاباً؟ بل هى ثورة شعبية لا شك فيها.
هذه الثورة قامت ضد رئيس منتخب؟ نعم، ولكن هذا الرئيس «المنتخب لم يترك فرصة يعتدى فيها على حقوق الشعب إلا وانتهزها، كيف لا يحق للمصريين أن يثوروا عليه؟
اقرأوا معى هذه المادة الخامسة والثلاثين من الدستور الذى أصدره الثوار الفرنسيون عام 1793 إذا انتهكت السلطة القائمة حقوق الشعب فللشعب ولكل من يمثله حق مقدس فى إسقاط هذه السلطة، ومن واجباته الضرورية أن يسقطها».
صحيح أن تجارب الماضى عندنا وعند غيرنا تثير القلق إزاء التدخل العسكرى، لكن المكان الذى يحتله الجيش فى الكيان الوطنى المصرى مكان محورى، ونحن نعرف الدور الذى لعبه الجيش فى ثورة عرابى، والدور الذى لعبه الضباط الأحرار بعد ذلك، فإذا كان العرابيون قد أفرطوا فى التدخل حتى انتهى الأمر بالاحتلال البريطانى، وإذا كان الضباط الأحرار قد انفردوا بالسلطة وأداروا ظهورهم للديمقراطية، حتى وقعت هزيمة 1967فقد وجد الجيش فى ثورة يونيو المجيدة فرصة يجدد فيها ولاءه للشعب ويثبت انحيازه للديمقراطية.
فليست الديمقراطية إلا الامتثال لحكم الشعب. http://www.almasryalyoum.com/node/1936591
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الجمعة 12 يوليو 2013 - 23:05
عاطف نشكرك على إهتمامك ونقدر مجهودك الضخم في الرصد والمتابعة وننوه إلى بعض النقاط التي وردت في مداخلة أحد محاوريك الكرام فالرجاء السماح بإيراد التالي :
صحيح العسكر ما بشكروا وما بسندوا ظهر من يدافع عنهم بس كمان النظرات في المشهد ما تتجه صوب البكاء على لبن الحكومة المسكوب على مكرفونات رابعة العدوية فالتمييز بين المفهومين التاليين مهم :
"الدولة" والمعني دولة المؤسسات البتساوي بين مواطنيها بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم وموقعهم الجغرافي ، "والاخوان بحكم المنهج والنهج لا يؤمنون بهذه القيم نهائياً"
"الحكومة" كسلطة تنفيذية رئاسية منتخبة بغض النظر عن المآخذ على العملية الانتخابية وما إعتراها من عيوب ، مش على مستوى الأساليب بل على مستوى الأسس الدستورية والقانونية والاخلاقية.
وأرى بأن تأسيس دولة المواطنة بالمفهوم المتعارف عليه ووفق القواعد التي أرساها "عبر حقب" القانون الدستوري والمواثيق الدولية أولى بالإهتمام ، والخطوة القام بيها الجيش كانت ضرورية لإنهاء حالة الانقسام والإستقطاب المجتمعي في مصر ، حيث تصاعد الحشد ، وإمتلأت الميادين في كافة المحافظات بالمنادين برحيل مرسي والدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة ، وتعطلت المصالح ، ورفض الرئيس "المنتحب" نداءآت أغلبية الشعب المصري "والصور لا تكذب" ورفض مجرد فكرة فشله وفاشيته ونهجه الاقصائي ناهيك عن إجراء إنتخابات مبكرة ، ومافي غير الجيش لإيقاف حالة الإنزلاق المتسارعة نحو العنف ، ومن الجانب الآخر فإن ضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة أفضل بما لا يقاس من الحفاظ على رئيس ولو كان بمستوى منتخب البرازيل ، والرئيس ممكن يعود لرئاسة الحكومة عن طريق الإنتخابات ولكن الدولة لن تعود ، والتجربة في سوداننا ماثلة فإن عادت الحكومة الحالية بإنتخابات 2014 "خج أو رج" فهل الدولة السودانية ياها نفسها ولا ناقصة ؟؟ وما نتكلم عن الجنوب النال إستقلالو !!لا !! فوين المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية وعلى رأسها الجيش البقى يصور أولاد الحكام بعد نهاية المباريات الحروب ؟؟
داير أقول الأولوية للدولة وليس للحكومة ، ودا السبب السارع بطرد الإخوان وعلى رأسهم مرسي البديع في روض الظهور ، فالديمقراطية بتقوم على شنو لو ضاعت الدولة ؟؟ والدولة هي شنو في غياب القضاء والإعلام والجيش والشرطة والمؤسسات أو التنظيمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟؟ وكان ببقى الحديث أنسب لو فيهو حرص على الدولة ، ولكن أن نقيم السرادق لمواساة رئيس منتخب شرع في أخونة الدولة لتحل محلها دولة الخلافة الرايحة للاخوان فهذا ما لا أجد له سبب.
حقيقي الاعلان الدستوري أتى من رئيس غير شرعي !! لكن الأهم في رايي مناهضة الاعلانات الدستورية البتاتي من الرؤساء الشرعيين قول لي كيف ؟؟
فالرئيس الشرعي في نهاية الأمر بمثل سلطة تنفيذية تمثل أحد أضلاع المثلث البتقوم عليهو الدولة نفسها ، ومرسي ذاتو الغتس حجرو شنو غير تصديه للمسائل الدستورية ؟؟ فالتفريق بين بين دولة وحكومة وحزب في عرف اخوان مرسي مافي
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 13 يوليو 2013 - 21:00
عثمان الحسين كتب:
الأستاذ عاطف تحية طيبة و رمضان كريم و تقبل الله الطاعات ،،،
أعلم أنه من الشاق جدا محاولة تبرير ما يحدث .. فعادة العسكر دائما أنهم يحرجون كل من يجتهد في دعمهم و تبرير أفعالهم و محاولة ربط فعالهم بالثورات و ما دأبت الإنقلابات على تلبيس أمرها بها ..
هذه بعض نظرات في المشهد المصري الذي بدأ ينحو في إتجاه التأسيس لديكتاتورية جديدة سوف تلبس لبوس الإنتخابات عما قريب و ذلك بعد إقصاء كل المعارضين للإنقلاب عن الساحة:
لا ينبغي المرور هكذا على الإعلان الدستوري و كأنه مجرد خبر عادي .. فهذا الإعلان أتى من رئيس غير شرعي عينه العسكر .. أعطى نفسه فيه سلطة التشريع و هو ما لا يجوز .. و كرس فيه كلما يمهد إلى فبركة العملية الديمقراطية القادمة .. حتى القوى التي دعمت العسكر فوجئت .. و بعضها رفض ثم عاد فجعل الأمر أشبه باللوم لعدم التشاور و في الآخر تنازلوا بسبب التناقض الذي وقعوا فيه و الكل يذكر أن ما رفضوا بعضه سابقا من رئيسهم المنتخب عليهم تجرعه الآن تحت سطوة العسكر و فلول الوطني .. إنه النفاق السياسي في أوضح صوره.
بدأت الآلة الأمنية بالرجوع إلى عهدها في إقصاء خصوم النظام و فبركة التهم .. و العالم الحر المنافق ينظر و يبرر .. الرئيس الشرعي عزل و سجن بدون تهمة إلا مما يجري التحضير له الآن من تهمة الخروج من السجن إبان ثورة 25 يناير .. و الدستور الذي حاز على موافقة الشعب في إستفتاء حر و نزيه معلق بينما يأتي رئيس صوري أتى به العسكر بإعلان دستوري لا يملك حق إصداره أصلا و لم يشاور فيه ثوار يونيو المزعومين .. و مع ذلك فالعالم الحر المنافق ينظر و يبرر أو يسكت و الإعلام المتهتك المصداقية يكذب و يدمن الكذب.
أكملت الثورة المضادة تغلغلها في الثوار المزعومين الذي تمت تجربتهم عدة مرات في الصناديق إقتراعا و إستفتاء و سقطوا بإمتياز .. البي بي سي المتواطئة مع العلمانيين تتحدث اليوم بإستحياء عن عودة محطات وقود متوقفة سابقا للعمل و وصفت الأمر بأنه (غير مفهوم) .. الكل يفهم و يعي حجم الثورة المضادة التي نجحت الآن بمعونة الفاشلين في الإنتخابات يغمطون الحق حسدا من عند أنفسهم و ها هم الآن يتقلدون المناصب تحملهم إليها الدبابات بعد أن فشلوا في الوصول إليها عن طريق الديمقراطية التي لم يحتملوا نتائجها .. كل هذا و العالم الحر المنافق ينظر و يبرر أو يسكت.
تدفقت أموال النفط على مصر بمجرد إزاحة الإسلاميين .. و لا أحد من الإعلام المصري المنافق و الضعيف الذاكرة تحدث عن تأجير أبوالهول أو تأجير قناة السويس .. و من المضحك المبكي هو أن كل ما وقفوا ضده سابقا و حشدوا له الحشود بأجر و بدونه يتكرر الآن بوجه من الأوجه فإذا بهم يهللون له و يحتفون به .. حقا من لا يستحي يستطيع فعل كل شيء.
قتل العشرات من الإسلامين و أعتقل القياديون و يطارد آخرون في محاولة لإقصائهم من المشهد قبل التمهيد لحكم العسكر الآتي بلبوس المدنيين .. و العلمانييون و أدعياء الديمقراطية يهللون و يصفقون لثورة متوهمة .. فلتذكر مصر جيدا أن بإقصائها و ظلمها للمعتدل فهي تفتح الباب للذين لا يرون غير رد الظلم بأيديهم .. و العالم الحر الغبي يدعم التطرف من حيث يدري و لا يدري .. هو حريق قادم و ثورة فشلت و ذهب ريحها و بلد تضيع منه بوارق الأمل و شعب قد لا يطيق حياة إلا و هو يرزح تحت أحذية حاكميه و جلاديه .. هي مأساة و محنة أخلاق بإمتياز و سقوط مدوي للمجتمع الدولي كعادته إلا من بعض الأصوات من الإتحاد الأفريقي و غيره ممن سبقت مبادئهم أيدلوجياتهم ... و سيعلم الجميع المآل قريبا.
عزيزى /عثمان رمضان كريم .. إن الشعب المصرى عندما ثأر على حكم المرشد كان يود التخلص من سطوا على ثورة 25 يناير ، كما تعلم الثورات لا تحقق أهدافها الثوريه فى خط مُستقيم ، لذلك الأخوان المُسلمين بعد أن قطفوا ثمار الثورة لم يحافظوا على أمانة الثورة ، قفزوا عليها لتأسيس دولة الخلافة ،التى بدأت تشرب أعناقها من أمارة سيناء ، بل لقد إنتهك دكتور مرسى كل أعراف الدستورية من إعلاناته الدستوريه التى تصدر باليل ويمحوها الثوار بالنهار ! عندما ثار المصريون ضده ، وإنحاز لهم الجيش لتصحيح مسار الثورة ، لم أدافع عن إنحياز الجيش المصرى لتبرير ، بل لانحيازى لوضع الثورة فى مسارها المنشود ، لتصحيح الاوضاع عبر فترة إنتقالية رشيده ، فما قام به الثوار لرفضهم الاعلان الدستورى الذى يُكرس سلطة التشريع للرئيس المؤقت أسانده لانهم لقد سبق رفض هذا الاعلان من الرئيس المُنتخب ،لانه يمثل إنتهاك لسلطة المؤسسات المنتخبة (البرلمان والشورى ) ، لذلك أتفق معهم بأن تأسيس دولة القانون لا تتأسس بإجراءات المؤقتة التعسفيه ،مهما خلصت النية ، بل يجب أن تتأسس على الشفافيه ، والأجراءات المُفضية للديمقراطية ، فيجب على السلطة الانتقالية أن تجنح الى سلطة القانون فى إتهام أى شخص يريد أن (يفرمل) المسار التصحيحى لثورة ،وأن لا تأخذ المؤيدين لدكتور مرسى بالشبهات ، لان الفترة الإنتقالية تتطلب جهد كل المصريين و لا يجب بروز نبرة الاقصاء التى مارسها الاخوان خلال العام المنصرم ، فالآن (أخوان بلا عنف) ينفروا من قبضة مكتب الارشاد التنظيميه ، ويدينون كل تجاوزته ، ويطالبون بإنتخابات ديمقراطية من قمة الهرم لاسفل التنظيمى الاخوانى ، فعلى ثوار مصر أن ينتبهوا لهذه الخطوات الجادة لرتق النسيج السياسى الذى سعى مكتب الارشاد لتمزيقه . أما أموال النفط التى أغدقتها الدول الصديقة لمصر ، هنالك إختلاف إقتصادى جذرى بينها بين الاموال التى أراد بها مكتب الارشاد رهن قرار المصريين ، فهذا المليارات أتت لمصر عبارة عن ودائع ودعم عينى (بترول ومشتقاته) وقروض مُيسرة. أما إذا أراد الجيش المصرى أن يلبس جلباب الشمولية ، فميادين مصر مازالت بكراً وشبابها مازالوا قابضين على جمر ثورتهم . عزيزى / عثمان لقد تعودت على مداخلاتك الرصينة ، إلا أن فى مداخلتك -أعلاها- عفواً وجدت بعض المُخاشنات اللفظية (ثوار يونيو المزعومين ، فالعالم الحر المنافق ،الإعلام المتهتك المصداقية الإعلام المصري المنافق و الضعيف الذاكرة ،لثورة متوهمة و شعب قد لا يطيق حياة إلا و هو يرزح تحت أحذية حاكميه و جلاديه ) فى تقديرى ،إن هذا العنف اللفظى يباعد يبنك وبين الموضوعية فى النقد أو التحليل السياسى ، فأرجو أن تنأى عن هذا ، أننى مُتقين أنك تمتلك أدوات التعبير الرصين عن كل ما يجيش فى خاطرك ، فأمل أن لا تغلب عاطفتك على الموضوعية . مودتى
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في السبت 13 يوليو 2013 - 21:24 عدل 2 مرات
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 13 يوليو 2013 - 21:19
المحبوب أحمد الأمين كتب:
عاطف نشكرك على إهتمامك ونقدر مجهودك الضخم في الرصد والمتابعة وننوه إلى بعض النقاط التي وردت في مداخلة أحد محاوريك الكرام فالرجاء السماح بإيراد التالي :
صحيح العسكر ما بشكروا وما بسندوا ظهر من يدافع عنهم بس كمان النظرات في المشهد ما تتجه صوب البكاء على لبن الحكومة المسكوب على مكرفونات رابعة العدوية فالتمييز بين المفهومين التاليين مهم :
"الدولة" والمعني دولة المؤسسات البتساوي بين مواطنيها بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم وموقعهم الجغرافي ، "والاخوان بحكم المنهج والنهج لا يؤمنون بهذه القيم نهائياً"
"الحكومة" كسلطة تنفيذية رئاسية منتخبة بغض النظر عن المآخذ على العملية الانتخابية وما إعتراها من عيوب ، مش على مستوى الأساليب بل على مستوى الأسس الدستورية والقانونية والاخلاقية.
وأرى بأن تأسيس دولة المواطنة بالمفهوم المتعارف عليه ووفق القواعد التي أرساها "عبر حقب" القانون الدستوري والمواثيق الدولية أولى بالإهتمام ، والخطوة القام بيها الجيش كانت ضرورية لإنهاء حالة الانقسام والإستقطاب المجتمعي في مصر ، حيث تصاعد الحشد ، وإمتلأت الميادين في كافة المحافظات بالمنادين برحيل مرسي والدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة ، وتعطلت المصالح ، ورفض الرئيس "المنتحب" نداءآت أغلبية الشعب المصري "والصور لا تكذب" ورفض مجرد فكرة فشله وفاشيته ونهجه الاقصائي ناهيك عن إجراء إنتخابات مبكرة ، ومافي غير الجيش لإيقاف حالة الإنزلاق المتسارعة نحو العنف ، ومن الجانب الآخر فإن ضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة أفضل بما لا يقاس من الحفاظ على رئيس ولو كان بمستوى منتخب البرازيل ، والرئيس ممكن يعود لرئاسة الحكومة عن طريق الإنتخابات ولكن الدولة لن تعود ، والتجربة في سوداننا ماثلة فإن عادت الحكومة الحالية بإنتخابات 2014 "خج أو رج" فهل الدولة السودانية ياها نفسها ولا ناقصة ؟؟ وما نتكلم عن الجنوب النال إستقلالو !!لا !! فوين المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية وعلى رأسها الجيش البقى يصور أولاد الحكام بعد نهاية المباريات الحروب ؟؟
داير أقول الأولوية للدولة وليس للحكومة ، ودا السبب السارع بطرد الإخوان وعلى رأسهم مرسي البديع في روض الظهور ، فالديمقراطية بتقوم على شنو لو ضاعت الدولة ؟؟ والدولة هي شنو في غياب القضاء والإعلام والجيش والشرطة والمؤسسات أو التنظيمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟؟ وكان ببقى الحديث أنسب لو فيهو حرص على الدولة ، ولكن أن نقيم السرادق لمواساة رئيس منتخب شرع في أخونة الدولة لتحل محلها دولة الخلافة الرايحة للاخوان فهذا ما لا أجد له سبب.
حقيقي الاعلان الدستوري أتى من رئيس غير شرعي !! لكن الأهم في رايي مناهضة الاعلانات الدستورية البتاتي من الرؤساء الشرعيين قول لي كيف ؟؟
فالرئيس الشرعي في نهاية الأمر بمثل سلطة تنفيذية تمثل أحد أضلاع المثلث البتقوم عليهو الدولة نفسها ، ومرسي ذاتو الغتس حجرو شنو غير تصديه للمسائل الدستورية ؟؟ فالتفريق بين بين دولة وحكومة وحزب في عرف اخوان مرسي مافي
يا المحبوب ، رمضان كريم .. أشكرك على المُداخلة كاملة الدسم. أتفق معك بأن السلطة السياسيه ذاهبه -لا محالاة - أما عن طريقة التدوال السلمى لسلطة أو عن طريقة الانقلابات العسكرية - حمانا الله - اما الباقى هو دولة المؤسسات والشعب مُلهم السلطات ، لذلك على الشعوب التى تنشد الديمقراطية كإسلوب حكم أن تكد لبحث عن وسائل الحفاظ على الديمقراطية لتجذير وترسيخ المُمارسة الديمقراطية. مودتى
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة السبت 13 يوليو 2013 - 22:14
بالفيديو .. مؤيدو الرئيس المعزول يرددون: حررينا يا أمريكا !!
نشر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أحد مقاطع الفيديو الذي يوجه خلاله أحد قيادات جماعة حركة الإخوان المسلمين كلمة باللغة الإنجليزية للإدارة الأمريكية يقول فيها: "السيدات والسادة فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى الاتحاد الأوروبي والأحرار فى كل أنحاء العالم، بالأمس كان الرابع من يوليو وهو عيد الاستقلال بالولايات المتحدة الأمريكية، الشعب الأمريكى الذى طالب بحريته نقولها للعالم بأسره: حرروا مصر! يجب أن نقول، يجب أن تقولوا: حرروا مصر، حرروا مصر، أكتر أكتر حرروا مصر!".
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 14 يوليو 2013 - 0:37
المفكر الاسلامى الراحل جمال البنا ( الشقيق الأصغر لحسن البنا، مؤسس الجماعة، عام 1928)
إن كل صِدام جرى بين الإخوان المسلمين والدولة المصرية انتهى بانتصار الدولة عليهم، كما على غيرهم من الجماعات الإسلامية المُتشددة الأخرى، على امتداد ثمانين عاماً. ومع ذلك لا يتعلم الإخوان المسلمون الدرس. إن الإخوان مثل البوربون الفرنسيين، لا ينسون شيئاً ولا يتعلمون شيئاً.
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الأحد 14 يوليو 2013 - 1:02 عدل 1 مرات
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 14 يوليو 2013 - 0:58
صلاح عيسي : من أين يأتى الخطر على الديمقراطية؟ July 13, 2013
انتهى المستشار طارق البشرى فى المقال الذى نشرته له «الشروق» يوم الأربعاء الماضى إلى أن الصراع القائم الآن، هو بين الديمقراطية والانقلاب العسكرى، وليس بين الإخوان ومعارضيهم، فوضع الإخوان المسلمين والديمقراطية فى كفة، ووضع معارضى الإخوان والانقلاب العسكرى فى كفة أخرى، وهو استخلاص يضفى على الإخوان شرفاً لم يدعوه يوماً، وينسب إليهم تهمة ينكرونها ويستنكرونها ويعتبرونها قذفاً فى حقهم، وهى أنهم- والعياذ بالله- ديمقراطيون يدافعون عن الدستور، مع أن أدبياتهم- كما يعرف الأستاذ البشرى- تذهب إلى أن الديمقراطية والدساتير والبرلمانات وغيرها من الأفكار والمؤسسات التى يتجاسر الناس من خلالها على أن يشرعوا بأنفسهم لأنفسهم، إنما هى طاغوت بشرى يسعى للعدوان على حاكمية الله عز وجل، الذى كلفهم- دون غيرهم من عباده- بأن يكونوا ظله فى الأرض، وأن ينوبوا عنه فى تطبيق حاكميته. ومع أن هتافات المحتشدين منهم فى ميدان رابعة العدوية، ليس من بينها هتاف واحد، يطالب بالديمقراطية أو بالدستور، ولكنها تقتصر على الهتاف للشرعية والشريعة، إذ لا يجوز أن يخلع الرئيس الربانى محمد مرسى، ثوباً ألبسه إياه الله عز وجل، حتى لو كان ذلك بإرادة الشعب، ولأن الشريعة – كما يفهمها الإخوان المسلمون – لا تجيز للمسلمين أن ينكصوا عن بيعتهم للحاكم مهما كان فاشلاً أو عاجزاً وحتى لو قادهم إلى الهاوية. ويذهب المستشار البشرى إلى أنه لم تكن هناك ضرورة من الأصل لما حدث قبل 30 يونيو وبعده، لأن انتخابات مجلس النواب كانت على الأبواب، وكان وارداً أن تسفر عن أغلبية غير إخوانية بسبب انخفاض شعبية الإخوان، وآنذاك كان يمكن للمعارضين لحكمهم، أن يشكلوا حكومة تمتلك- بحكم الدستور- سلطته شبه كاملة، فى رسم السياسات وإدارة شؤون البلاد، أكثر بكثير من سلطات رئيس الجمهورية، بدلاً من أن تتحرك القوات المسلحة لتعلن وقف العمل بالدستور، وتعود بالبلاد إلى ما سماه حكماً غير دستورى.. ولا ديمقراطياً. وما ينساه المستشار البشرى، هو أن الحكم الذى أسقطه الشعب- وليس القوات المسلحة- فى 2 يوليو، لم يكن حكماً دستورياً أو ديمقراطياً، ليس فقط لأن الدستور الذى يتغنى به، تم تفصيله على مقاس جماعة الإخوان وحلفائها الذين انفردوا بوضعه وسلقه فى ليلة واحدة، وضربوا عرض الحائط، باعتراضات كل التيارات السياسية والمصالح الاجتماعية الأخرى، ولكن كذلك لأن أحداً لا يستطيع أن يزعم أن حكومة «هشام قنديل» كانت تمارس سلطات أوسع مما يمارسه الرئيس، أو أن الرئيس السابق نفسه كان يمارس سلطة من الأساس، فما أكثر- وأخطر- القرارات التى أعلنها من دون أن تعلم بها الحكومة، أو مستشاروه فى ديوان الرئاسة، ومن دون أن يعلم هو نفسه عنها شيئاً قبل إعلانها. وعلى عكس ما يذهب إليه المستشار «البشرى» فإن المقارنة بين تحرك القوات المسلحة فى أثناء ثورة 25 يناير 2011، وتحركها فى أثناء ثورة 30 يونيو 2013، ليس قياساً فاسداً وغير صحيح، فقد انتفضت الجماهير فى يناير ضد حكم استبدادى فاسد، وثارت فى الثانية ضد حكم استبدادى فاشل، وفى الحالتين احتشد الثوار فى ميدان التحرير وامتداداته واحتشد أنصار الرئيس المخلوع أمام جامع، قد يكون جامع «مصطفى محمود» أو جامع رابعة العدوية، ومن فساد القياس أن نصف ذلك بأنه انقسام بين المصريين وأن نساوى بين جحافل الثوار والأقلية التى خرجت تناصر الاستبداد والفساد والفشل، أو أن نرضى بانحياز القوات المسلحة لثوار يناير، بينما نعتبر انحيازها لهم فى يوليو انقلاباً عسكرياً. وما فات على المستشار البشرى أن يتذكره، هو أن الملايين الذين وقعوا على عريضة المطالب التى صاغتها حملة «تمرد» والذين احتشدوا فى الميادين يوم 30 يونيو لتأييدها، كانوا يطالبون بمطلب ديمقراطى وحيد، وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن الرئيس السابق هو الذى رفض ذلك، وهو الذى لم يستجب لطلب القوات المسلحة بأن يسعى للحوار الحقيقى والجاد مع معارضيه حتى لا تنشب فى البلاد حرب أهلية تهدد أمنها القومى، وهو الذى رفض الحل الوسط الدستورى الذى عرضته عليه قيادة القوات المسلحة وأقطاب من إدارته وأصهار له، بأن يجرى استفتاء شعبياً حول إجراء هذه الانتخابات المبكرة، وتمسك بألا يخلع ثوباً توهم أن الله عز وجل ألبسه إياه، بينما أنصاره ومحازبوه تتعالى هتافاتهم فى ميدان رابعة العدوية، تهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور، وبأن ترش بالدم كل من يرشه بالماء، وتتهم ملايين المصريين الذين احتشدوا فى الشوارع والميادين، يطالبون بمطلب ديمقراطى عرفه كثير من دول العالم المتحضر بأنهم كفرة وملحدون ولا هدف لهم إلا القضاء على الإسلام. ولأن الذين كانوا يحتشدون فى ميادين التحرير، لم يكونوا يحملون أو يخزنون سلاحاً، أو يملكون تنظيماً كالذى تمتلكه جماعة الإخوان وحلفاؤها، فقد كان لابد أن تتدخل القوات المسلحة، كما فعلت فى يناير 2011 لكى تحمى إرادتهم الحرة والديمقراطية ضد أقلية مخدوعة، تسيطر عليها قيادة متعصبة ودموية. أما الذى ينبغى أن يثق به المستشار البشرى فهو أن زمن الانقلابات العسكرية التى يخشى منها على الديمقراطية قد انتهى ولن يعود، وإلا ما غادر المجلس العسكرى السابق السلطة بمجرد انتخاب الرئيس السابق.. ولما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة هذه المرة على أن تسلم السلطة التنفيذية لحكومة من الكفاءات الوطنية، ولما أعلنت عن جدول زمنى لنقل كل السلطات إلى الشعب. فليطمئن سيادة المستشار فالخطر على الديمقراطية لا يأتى من وزارة الدفاع فى العباسية.. ولكن من وزارة الهجوم فى رابعة العدوية. http://www.hurriyatsudan.com/?p=117247
عثمان الحسين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 14 يوليو 2013 - 15:12
ذكر الأخ المحبوب فيما ذكر:
((حقيقي الاعلان الدستوري أتى من رئيس غير شرعي !! لكن الأهم في رايي مناهضة الاعلانات الدستورية البتاتي من الرؤساء الشرعيين قول لي كيف ؟؟ ))
يكفي فقط إقرارك بأن الرئيس الحالي غير شرعي .. و هذا هو بيت القصيد .. و الحبر الذي سال قبلا ما كان إلا للوصول إلى هذه الخلاصة .. فلك الشكر
أستاذ عاطف لي عودة لمداخلتك .. دمت بخير و عافية
حسن وراق حسن
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 14 يوليو 2013 - 17:59
ويبقي السؤال قائما / ماهي الشرعية؟ هل ورقة قسيمة الزواج والذي يفترض فيه الاشهار ام هو الاشهار ذاته الذي عبر عنه الشعب المصري بملايينه الهادرة التي ملأت شوارع الجمهورية ومدنها؟ في البرلمانات والاجتماعات عندما يجاز قرار يتطلب الاغلبية يرجي من الحضور الوقوف او رفع الايدي او رفع الصوت ولا يلجأ للعد فالاغلبية تدركها الحواس نظر او سمع او الاثنين معا وما حدث في مصر استفتاء شعبي لا يحتاج لصناديق اقتراع او عد اصوات . ونجح المصريون في عدم شرب المقلب الذي شربناه 24 عاما وصدقنا الاخوان وجميعهم طينة واحدة لا يمكن الوثوق فيهم يمتطون الديمقراطية ويركلونها فهي سلم للوصول الي الحكم وليس تداوله لانهم يعغتقدون ان الحاكمية لله وهم المفوضون وما علينا الا الانصياع والذين يتباكون علي شرعية مرسي اين هم من شرعية الصادق المهدي الرئيس المنتخب ديمقراطيا و اطيح به اعوان مرسي في السودان.. ان ما يحدث في مصر فضح لديمقراطية وشرعية الكيزان لا يعترف بتبادل الحكم والسلطة والشاهد علي ذلك انشغالهم بالتمكين للانقلاب علي التداول السلمي وترسيخ لدولتهم الابدية التي تعاهدوا ان يسلموها المسيح الدجال كما في ادبيات جماعتهم وهم يتعاملون بمبدأ الحرب خدعة ولم ينجحوا ولذا يتباكوا علي فشل خدعتهم ويتحججون بالشرعية .. شرعية قال يامرسي الذي فرط باسم الديمقراطية في ان يتمكن ولا سبيل له بالانقلاب ولو كان لديه سبيل لما تردد ومن هنا يدخل الاسلام السياسي في جحر الضب والجموع المصطفة في رابعة العدوية بدأت تشعر بالملل وانهم فقدوا الجولة ولا سبيل لكسبها بالطاقم والاسلوب الحالي
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 14 يوليو 2013 - 20:47
الإخوة عاطف وضيوفه الأكارم تحية وإحتراما
فعلاً قلت ((حقيقي الاعلان الدستوري أتى من رئيس غير شرعي !! وقلت لكن الأهم في رايي مناهضة الاعلانات الدستورية البتاتي من الرؤساء الشرعيين قول لي كيف ؟؟ )) وكان رد أخونا عثمان بأن هذا القول (( يعتبر في حكم الإقرار "الكافي" بصحة عدم شرعية الرئيس الحالي))!!.
كنت بعتقد بأن علامات التعجب "!!" في نهاية الفقرة الأولى من السطر الأول كانت كافية للإيحاء بأن التسليم بعدم شرعية الرئيس الحالي "إفتراض جدلي" طيب "هب" ان الرئيس الحالي غير شرعي بالإقرار المنسوب !! فالإقرار حجة على المقر ولا يتعداه إلى شخص آخر دا واحد إتنين لم يقر أي من المتهمين بالسطو على الشرعية بأن ما تم في تلاتين يونيو غير شرعي أو إنقلاب على "الشرعية" ومع دا كلو فلو أقرينا بعدم شرعية السلطة الحاكمة الآن "للمرة التانية" فهل دا بعني "بأي حال من الأحوال" بأن ماقام به المعزولون "مرسي وجماعته" له أي علاقة بالشرعية ؟؟ فلو كنت شرعي "بالصندوق" فهل دا بديك الحق في عمل ما يخالف إرادة أصحاب أصوات الصندوق إبتداءً ؟؟ نهايتو فالمتظاهرون لم يطلبوا سوى الإحتكام للصندوق مرة أخرى بالدعوة لإنتخابات مبكرة ودا مش برضو التداول السلمي للسلطة ولا ايه ؟؟ طيب قطاع عريض من المواطنين ما قبل بالأقوال والأفعال التي قام بها الرئيس المنتخب ومن خلفه المرشد والرئيس مكنكش "راسو وألف سيف" ماسك في الصندوو الصندوو أها الجموع دي تعمل شنو لإقناعه ولتوجيه المسار والحفاظ على المكتسبات ؟؟ فكيف تتجاهل تلك الأصوات وتتنكر لتلك الحشود بدعوى الأصوات التي أتت بك ؟؟ والمعلوم بالضرورة ان إنتخاب مرسي ليس ليكون رئيس لجماعة أو إتحاد طلاب ولا جمعية خيرية بل ليكون رئيساً لدولة مؤسسات مؤسسات تشريعية وتنفيذية وقضائية دون تداخل في الإختصاصات والسلطات "فصل السلطات" دولة ترسخ لسيادة حكم القانون وتتساوى فيها الحقوق والواجبات لكل المواطنين فهل كان الرئيس ومن خلفه جماعته قدر هذا التكليف ؟؟ أم إنهم يتحدثون عن تكليف رباني يستغلونه للتمكين ؟؟ تمكين الفئة الحاكمة على حساب فئة أخرى بل فئات ؟ ودا بيت القصيد فناس 30 يونيو أعلنوا إنحيازهم لدولة القانون ورفضوا الفهم الإقصائي وتقسيم المواطنين لفئتين فئة مؤمنة وأخرى كافرة أيقنوا بأن التمكين يعني دولة الاستبداد مش أي إستبداد كمان لا …الإستبداد المتلفح برداء الدين وقطعوا الطريق على المتنفذين في محاولاتهم "تقسيم" الدولة على "روسين" الجماعة
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأحد 14 يوليو 2013 - 21:45
حسن وراق حسن كتب:
ويبقي السؤال قائما / ماهي الشرعية؟ هل ورقة قسيمة الزواج والذي يفترض فيه الاشهار ام هو الاشهار ذاته الذي عبر عنه الشعب المصري بملايينه الهادرة التي ملأت شوارع الجمهورية ومدنها؟ في البرلمانات والاجتماعات عندما يجاز قرار يتطلب الاغلبية يرجي من الحضور الوقوف او رفع الايدي او رفع الصوت ولا يلجأ للعد فالاغلبية تدركها الحواس نظر او سمع او الاثنين معا وما حدث في مصر استفتاء شعبي لا يحتاج لصناديق اقتراع او عد اصوات . ونجح المصريون في عدم شرب المقلب الذي شربناه 24 عاما وصدقنا الاخوان وجميعهم طينة واحدة لا يمكن الوثوق فيهم يمتطون الديمقراطية ويركلونها فهي سلم للوصول الي الحكم وليس تداوله لانهم يعغتقدون ان الحاكمية لله وهم المفوضون وما علينا الا الانصياع والذين يتباكون علي شرعية مرسي اين هم من شرعية الصادق المهدي الرئيس المنتخب ديمقراطيا و اطيح به اعوان مرسي في السودان.. ان ما يحدث في مصر فضح لديمقراطية وشرعية الكيزان لا يعترف بتبادل الحكم والسلطة والشاهد علي ذلك انشغالهم بالتمكين للانقلاب علي التداول السلمي وترسيخ لدولتهم الابدية التي تعاهدوا ان يسلموها المسيح الدجال كما في ادبيات جماعتهم وهم يتعاملون بمبدأ الحرب خدعة ولم ينجحوا ولذا يتباكوا علي فشل خدعتهم ويتحججون بالشرعية .. شرعية قال يامرسي الذي فرط باسم الديمقراطية في ان يتمكن ولا سبيل له بالانقلاب ولو كان لديه سبيل لما تردد ومن هنا يدخل الاسلام السياسي في جحر الضب والجموع المصطفة في رابعة العدوية بدأت تشعر بالملل وانهم فقدوا الجولة ولا سبيل لكسبها بالطاقم والاسلوب الحالي
الشرعية هي إنتخــابات حرة نزيهة أحتكم إليها الشعب المصري عبر
أليات محددة هي صناديق الأقتراع أقر بصحتهــا كل الشعب المصري
وكل المراقبين .
غريب جدآ أن تحتكم للحواس وتترك كل اليـات الديمقراطية المعـروفة ,
طيب لو فرضنـــــا أن مؤيدي الثورة ادعو أن معظم الشعب المصـري
خرج منتفضــــآ علي مرسي وقال الأخوان بنفس قولهم وجـاءو بمخرج
فنان علي شاكلة ما يعمله خالد يوسف الأن السؤال علي ماذا يحتكمون ؟
ياخي بنفس المنطق الذي يبكي فيه الناس علي شرعية الصادق المهدي
يبكي الجميع علي ظُلم مرسي والإنقلاب عليه بإستدعاء الجيش مع العلم
هذا المرسي انتصر علي خصومه في عده منـــــاسبات مختلفة كان فيها
الإحتكــــام للشعب عبر التصويت وليس الحشود وهذه هي الحقيقة التي
يلتف الجميع حولها بمبررات غير مقنعة ليقنعونا بجمـــــاهيرية نراءها
علي الشاشات وتسقط عند كل امتحان حقيقي .
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 0:50
الامر هنا ليس التباكى على السيد مرسى وجماعته ..... الامر هنا منوط بقياس يجب ان يعى تماما ان تعطى الجيش الحجة ليكون هو السيف العزل ان يكون القائد العام هو من يقرر يعزل من ويعين من ...... الامر مبدئ ولا مناص منه ... وان كان خلافنا مع الجماعة لارجعه ولانكوص عنه ... الحق يجب ان يقال ولو على انفسنا ... ان اردنا الديمقراطية التى ننشد ... لاتكفى احكاما مسبقة لما يريد الاخوان فعله ... اسلمة واخونة وتمكين وما نحن بصدده هنا وعليه نقس ... كانت امامهم فترة الانتخاب الاولى ... او السعى عبر الديمقراطية نفسها لاجبار مرسى على الرضوخ لاجراء الانتخابات المبكرة ... والتى كانت ممكنة باساليب الديمقراطية عبر المظاهرات والاعتصامات والاضراب المدنى .... كل ذلك كان كافيا من الانزلاق لدرك الاستجداء بالعسكر والابتهاج لهم .... بداءت الان حملة الاقصاء والتمكين الذى كنا نخشى منه بما ذكره الاخ عاطف من كمية التهم الموجهة للجماعة ... سؤال اين هو الرئيس مرسى الان ؟ هل وجهت له اى تهم ؟ هل تم عزله من الحياة العامة بكل اشكالها ؟ هل هذا هو الاصلاح الذى ننشده ؟
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 10:45
منو غير الاخوان الأعطى الجيش الحجة ليكون هو السيف العزل ؟؟ بعدين ياتو جيش هل هو الجيش المصري ولا واحداً تاني ؟؟ دا ماياهو الجيش الإتدخل في يناير وإستلما بخشم الباب ؟؟ النضم منو ؟؟ إذا كان هو نفس الجيش "وليس في ذلك شك" فشنو البخلينا نسميه في يناير "منحاز" وفي يونيو "منقلب"؟ بالله مش قربت تبقى عليهم حكاية ((وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منـهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبـهم مرض أم إرتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون )).
وبالنسبة للحكم المسبق فمنو القال الحكم كان سابق على التجربة ؟؟ سنة واحدة كانت أكثر من كافية وعلى سبيل المثال "لا الحصر" نبدأ بالأوقاف ودي وزارة "مع إحترامنا" ليهم لا فيـها علماني ولا بوذي ومع دا تمت أخونة الوزارة بالكامل وفي جميع المحافظات وعلى كافة المستويات ودا مش عبث فالمنابر في المساجد بتشتغل "هاك بي هاك" يعني من الخطبة وإلى ميدان التحرير "تكسير" بعد "تكبير" في الاوقاف شالوا القُدام وجابوا واحدين جُداد لنج "مسلم بمسلم" لو كنت "مؤذن" في مقام بلال ما تأذن إلا تبقى من الجماعة وأحيلك للأهرام العربي التي تأكدت من هذا "التغول" وإلتقت بأعضاء "حركة أئمة بلا قيود" ((الأهرام العربى تحققت مما يحدث وراقبت وتراقب فاعليات الحركة وردود فعل وزارة الأوقاف « الجديدة » بقيادة الدكتور "طلعت عفيفى". التقينا العديد من أئمة المساجد أعضاء حركة « أئمة بلا قيود» الذين قالوا إنه تمت فعلا أخونة وزارة الأوقاف كل المواقع القيادية الأساسية بالوزارة تم استبدالها بقيادات من الجماعة ويجرى الآن أخونة المساجد والأئمة وبأسرع ما يمكن وبكل الوسائل. وقالوا إن المخرج الوحيد لإنقاذ المساجد والأئمة من الأخونة : هو إعادة الدعوة لإشراف الأزهر الشريف لضمان استقلالهم مؤكدين أنه لا صلاح للبلاد إلا : باستقلال الشرطة والجيش والقضاء والأئمة ليكون درعا وسيفا وميزانا وضميرا حيا وقالوا إنـهم اضطروا لتحريك دعوى سب وقذف ضد وزير الأوقاف ودعوى أخرى تزوير فى محررات رسمية ....)). فإذا كان دا موقفهم من الأوقاف فكيف يكون موقفهم من الثقافة والاعلام ؟؟ طبعاً موقفهم من القضاء ما مدسوس وبعدا كلو يخيل لي بأن الحكم مسبك وليس مسبق.
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 14:51
انحياز الجيش فى يناير كان ضد حكم عسكرى ديكتاتورى فردى لا اختلاف فى ذلك انحياز الجيش فى يونيو كان ضد حكم ديمقراطى ... مسالة الاخونة والفساد لحكم الاخوان ليس هنا محل اختلاف ونقاش فهذا الامر يحتمل الامرين حسب اختلاف الرؤى والايدلوجيات فما نراه نحن اخونة وانحياز يرونه هم تنظيف وترتيب للبيت الداخلى ... هذا امر عليه خلاف كما ذكرت اعتقد ايراد الاية هنا فى غير محلها ... السؤال مازال قائما الم يكن من الافضل ازاحة السيد مرسى عبر بوابة الديمقراطية التى دخل بها ؟؟؟؟؟ المظاهرات الاعتصامات الاضراب المدنى ... هل كفرنا بهذه الاساليب ام اننا استعجلنا لنصل الى .... الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليكن معلوما بالضرورة اختلافنا هو ليس حول اخونة وفساد الاخوان والدفاع عن حكمهم .... الخلاف حول مفهوم وتفسير معنى الديمقراطية ... فقط لاغير
حسن وراق حسن
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 16:15
السودانيون آخر من يتحدث عن شرعية الاخوان وديمقراطية الانتخابات التي جاءت بهم في مصر وهم الان يكابدون خدعة 24 عاما اذهب الي القصر رئيس والي السجن حبيس وبفقه الضرورة يبيحون الكذب والخداع والاخوان السودانيون معجونون من طينة المصريين . اذا كان ما يحدث في مصر هو نفس الذي يحدث للسودان مع الاخذ في الاعتبار ان مصيرنا سيكون نفس المصير الذي نقبع فيه 24 سنة من حكم الانقاذ هل سنتعلل بالشرعية والديمقراطية ؟ هذا من باب ان الاخوان ياهو دا حكمهم وما كان سيحدث في مصر هو نفس الذي يحدث في السودان الان ويكفي مكتب التنسيق بين القاهرة والخرطوم ونقل تجربة التمكين التي ورطت مرسي باحداث انقلابه علي الشرعية باعلان التعديلات الدستورية في غياب البرلمان وهذا هو الانقلاب الذي لا تتحدثون عنه حتي يتمكن مرسي ويصير نسخة من الانقاذ ثم نقل تجربة بيوت الاشباح المذلة والاانسانية الي مصر وهم يفعلون ذلك نسوا ان الحالة الثورية في مصر لم تخبو من السذاجة والترف الفكري مناقشة الشرعية والديمقراطية باسلوب متحضر مع قوم فاشست امتطو الديمقراطية علي علم بان العالم المتحضر سيتجاوب مغها ولكننا لم نحسن اختيار من نتعامل معهم ويكفي فكرهم الظلامي والاقصائي ويكفي ما فعلوه في مصر ويكفي ما كشفته النيويورك تايمز عن صفقة اوباما مع خيرت الشاطر للتخفيف علي اسرائيل وتوسيع قطاع غزة علي حساب اراضي سينا المصرية وتهجير وتسكين الحمساوين. للجيش المصري له اسبابه عندما انحاز الي الشارع المصري وهو يري ان سينا ستخرج من الوطن وان اسرائيل وامريكا ينتهكون السيادة المصرية وان الاخوان في سبيل الحكم بمزاااج لابد من من اخذ رضاء الامريكان ويكفي شعاراتهم في رابعة العدوية التي تطالب بتدخل الامريكان . ديل ما الناس النخسر وقتنا و نحكم لهم بان ماحدث في مصر هو افتراء علي الشرعية وهم اول من انقلب علي الشرعية وما يحدث في مصر تحول ثوري بكل المقاييس يعلن عن ان الازمة الحقيقية ليست في الشرعية والديمقراطية بقدر ما هي في فكر الاسلام السياسي المرفوض وان الاخوان لم يتطوروا لبناء دولة متحضرة وان تغليب البعد الديني لن يخلق استقرار والاجيال الحالية من الاخوان ينطبق عليها قول مدير شرطة ابوظبي ضاحي خلفان انهم مرضي نفسانيين يحتاجون لعلاج اولا وهم جميعهم ارادوا من الحكم ليكون وسيلة للثأر من المواطن المصري مثل ما فعل اخوان السودان وما احدثوه في السودان فصلوا الجنوب المسيحي ويقودون حرب جهادية في جبال النوبة ودارفور واول المستهدفين في مصر هم اقباطها وتريدون الجيش ان يتفرج ..غير التهديد لارض مصر وهي دولة مواجهة والاخوان من قبل تعاونوا مع االيهود نكاية في حكم عبدالناصر ايام العدوان الثلاثي وعشان كدا الاخوان قوة ظلامية تتربص بالديمقراطية والشرغية كي تتمكن والحمدلله ان سلمت مصر من شرورهم وكانوا علي وشك اقامة حلف واتفاقية دفاع مشترك مع نظام البشير ولكن خاب فالهم