موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 20:04
أحمد عكاشة: «الإخوان» مريضة بـ«الضلال الديني» ومصالحة الإسلاميين فاشلة (حوار)
قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، إن جماعة الإخوان المسلمين، تنتحر حاليا بالبطيء، في حالة تحطيم ذاتي، كما أنها مصابة بـ«ضلال ديني» ومحاولة دمجها سياسيا في أي تحالف وطنى ليست من الديمقراطية. وأكد في حواره لـ«المصري اليوم»، أن «الإخوان» ستسعى للمغالبة، وأن أي مصالحة مع التيار الإسلامي ستفشل.. وإلى نص الحوار:
■ كيف تفسر من الناحية النفسية لجوء جماعة الإخوان لاستخدام العنف المفرط بهذا الشكل؟
- التيار الإسلامي يتميز بأيديولوجية لا تتحمل الحوار ولا تتقبله، لأنه يؤمن أنه على صواب، والكل على خطأ، وهذا يسمى في الطب النفسى بـ«الضلال الدينى»، أو «الضلال السياسى»، وهو اعتقاد خاطئ غير قابل للإقناع أو الحوار لدى الشخص، ولديه حالة يقين في تبرير ما يقوله، فمثلاً يأتى مريض إلىّ معتقدا أنه المهدى المنتظر، وعندما أتناقش معه لا أصل لشىء، ويأتى مريض آخر وهو على يقين من خيانة زوجته له مع شخص آخر، وهذا الشخص قد يكون متوفي أصلا، ولكنه على يقين من صحة كلامه ولا يقبل النقاش، وهذا الأمر حدث في الاتحاد السوفيتى، فكان كل فرد يقول إن الشيوعية خاطئة، يعتبرونه مصابا بـ«الضلال السياسى»، ويدخل مستشفي الأمراض العقلية، لدرجة جعلت الجمعية العالمية للطب النفسى تًخرج الجمعية السوفيتية للطب النفسى من عضويتها.
■ هل نستطيع القول إن جميع أعضاء التيار الإسلامى مصابون بـ«الضلال السياسى» أم أن هذا المرض لدى قيادات الجماعة فقط؟
- بدراسة شخصية القيادات الحالية للتيار الإسلامى، نجد أنهم مصابون بما يسمى «الضلال الدينى»، أى أنهم على يقين من صحة أفكارهم، وباقى المسلمين في جميع أنحاء العالم ليسوا على صواب، وهؤلاء من غير الممكن إقناعهم بالمشاركة في الحياة السياسية، ولذا أعتقد أن محاولة المسؤولين عن إدارة المرحلة الانتقالية للتواصل مع هؤلاء لدمجهم في الحياة السياسية سينتهى إلى الفشل، لأنه من الناحية النفسية هؤلاء غير قادرين على المشاركة، وإذا شاركوا ستكون مشاركتهم للمغالبة، أو لتحطيم كل ما يحدث، ولا أعتقد إطلاقا أن مجموعة تؤمن بقتل المسلم واستخدام العنف ضده يمكن ضمها لأى نظام ديمقراطى لأنهم يتكلمون عن الديمقراطية، ولكنهم في قرارة أنفسهم لا يؤمنون بها.
■ هل معنى كلامك إقصاء هذه الفئة من المشاركة في الحياة السياسية ومنع دمجها سياسيا؟
- بعد الحرب العالمية الثانية، أصدر البرلمان الألمانى قرارا بمنع أى حزب يؤمن بالنازية والتطرف والعنصرية من المشاركة السياسية، واعتقال أى شخص يتكلم عن النازية، وأعتقد في رأيى أن تجربة العام الماضى تؤيد الفكر الفاشى للتيار الإسلامى بكل أنواعه، بحيث إن الغرب أو بعضا من الشرق يقولون يجب دمج هؤلاء سياسياً، وهذا الفكر سينتهى للفشل، والحل الوحيد هو استيعاب الشباب الذين يرون أن قياداتهم بعيدة عن المضمون الأساسى للدعوة، وللعلم لا يمكن أن نعترف بالأحزاب التى تؤمن بالعنف والقتل والتفجيرات للوصول إلى أهدافها، وقد تبين من التحقيقات أن ما سمى «الطرف الثالث أو اللهو الخفي»، الذى ارتكب الجرائم خلال العامين الماضيين، هو من صُنع هذا التيار الإسلامى وتدبيره، ودعنى ألفت نظرك لشىء تاريخى هو أن جميع الاغتيالات التى وقعت في تاريخ مصر من صنع هذا التيار، بدءا من اغتيال الخازندار باشا مرورا باغتيال رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والكاتب فرج فودة، والرئيس الراحل أنور السادات، ومجزرة الأقصر في التسعينيات، كلها اغتيالات نفذها منتمون لهذا التيار، سواء كانوا من الجماعة الإسلامية أو الجهاد الإسلامى أو السلفيين، وغالبية هؤلاء منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم فالتعاون مع هذه الفئات لن يأتى بنتائج تجعل الديمقراطية تسود.
■ ماذا عن شباب جماعة الإخوان هل يتم التعامل معهم بنفس النهج؟
- الكبار من الجماعة لديهم تصلب في الفكر وصعوبة في التغيير والإقناع، أما الشباب فمن الممكن التواصل معهم وإزالة الأفكار المتطرفة لديهم، فهؤلاء الشباب تم وضعهم في إطار لا يستطيعون الخروج منه ويشعرون أنهم مهمشون، وهذا الأمر يثير العنف لدى هؤلاء الشباب لمدة معينة، وللعلم غالبية الشباب المنتمين لهذا التيار تم عمل «غسيل مخ» لأفكارهم منذ الطفولة والمراهقة، بحيث أصبح تفكيرهم منغلقا تماما، مثل الغمة التى تضعها على جانبى الحصان حتى لا يرى أمامه، فهؤلاء أسرى أفكار متطرفة ضلالية ولا يتم تشجيعهم على القراءة، ولا يسمح لهم بقراءة أى شىء سوى القرآن أو الشريعة فقط، ويصبحون أسرى للأفكار التى تبث إليهم، ولاحظ أن أجهزة المخابرات العالمية، عندما تقبض على جاسوس تعرضه لحرمان حسى، وإقصاء جميع أفكاره القديمة وبناء أفكار جديدة، ولاحظ أيضا أن كل المتطرفين ومحاولى الانتحار يعملون في مجموعات منغلقة ويصبح هدفهم الأصيل هو العنف والقتل دون شعور بالندم، لأن عقلهم جماعى سلبى الفكر منغلق، وأنا لا أتصور أن إنسانا مسلما حقيقيا ويعتنق الدين الإسلامى السمح يلقى الأطفال من على أسطح العمارات، ويهاجم الجيش والشرطة التى تحميه، وللعلم كل قوانين العالم تجرم التعرض للمؤسسات العسكرية أو الشرطية، وتلقى القبض عليهم فوراً، وبالتالى لا أعتقد إطلاقاً أن هؤلاء قابلون للحوار والتواصل، والمضى في هذا الأمر يعتبر مضيعة للوقت لأنه لا يمكن إدخال الديمقراطية في عقل من هو فاشى، كما أن الجينات الوراثية لهؤلاء المتطرفين تجعلهم غير قادرين على قبول الرأى الآخر، ولذا أعود وأؤكد أن القيادات الحالية للتيار الإسلامى لا تصلح إطلاقاً في دمجها في أى تحالف وطنى، ولكن لا مانع من وجود الأحزاب التى تؤمن بالتعددية.
■ وماذا عن حزب النور، السلفي، هل ينطبق عليه نفس النظرية أم يستثنى منها؟
- دعنى أقل إن التيارات الإسلامية هى جمعيات للدعوة وليست جمعيات للحكم أو السياسة مهما حاولوا المراوغة، فمثلا تجد حزب النور يضع بعضا من أنصاره في ميدان رابعة العدوية للمشاركة في اعتصام الإخوان، وبعضا آخر يجلس على مائدة المفاوضات لمحاولة التعطيل، ومن ثم يجب الالتفات لمثل هذه الأمور.
■ هل لديك مخاوف من انزلاق البلاد لحرب أهلية في ضوء ما نشهده من عنف؟
- لا يمكن الوصول لمرحلة الحرب الأهلية بين المصريين، وكل ما يحدث هو محاولات للعنف أحيانا، والتفجير أحيانا أخرى من قبل هؤلاء الجماعات، لأنها في حالة تحطيم ذاتى غير مباشر، وتلجأ لمحاولات انتحارية لا شعورية، وكل ذلك لأنهم وصلوا للحكم وهم غير مؤهلين وفاقدون للكفاءة، وبعيدون كل البعد عن الديمقراطية، ومن ثم ضمهم لأى تحالف وطنى تعطيل للمسيرة وليس نوعا من الديمقراطية، وأنصح القائمين على السياسة بالاستمرار في الديمقراطية، ومن يرد الانضمام للعمل السياسى بناء على نبذ العنف فأهلاً وسهلاً به، أما من يريد تغيير عقول المصريين فلا مجال له، ودعنى ألفت نظرك لشىء وهو أن انتهاء الإخوان في مصر يعنى ضياع ونهاية ما يسمى «التنظيم الدولى للجماعة»، فالجماعة ظلت تعمل لمدة 80 عاماً وجاءت القيادات الحالية لتقضى عليها، ومن ثم فالجماعة الآن في عملية انتحار بطىء وتحطيم ذاتى غير مباشر وأشبه بفريسة تركل بقدميها قبل موتها.
■ كيف ترى شباب حملة تمرد؟
- متفرد ومتميز واستطاع إفساد خطة للغرب وأمريكا لنقل الصراع والإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط، وتحديدا مصر بهدف تفكيكها وتحطيم جيوشها، فهؤلاء الشباب قضوا على تلك الأفكار التى تصب في النهاية لصالح الكيان الصهيونى، وجعلوا السياسة الأمريكية في حالة ارتجاج مخى مما فعله فيهم تمرد والشعب المصرى.
■ كيف تقيم خطابات الرئيس المعزول محمد مرسي، منذ قدومه للحكم، وما دلالاتها من الناحية النفسية؟
- خطابات مرسي منذ أن جاء إلى الحكم كارثية وغير موفقة وموجهة إلى جماعته فقط، وتعبر عن حالة خواء داخلى، وغالبية تلك الخطابات إن لم تكن جميعها يشوبها إسفاف كبير، وأشبه بجلسات المصاطب وحوارات المقاهى، فلا يوجد رئيس جمهورية في العالم يتحدث بهذه اللغة، ويذكر أسماء معارضيه علناً، بل يقول الشىء ونقيضه في نفس الوقت، حيث تحدث عن احترامه وتقديره للقضاة واتهمهم بالتزوير، وتحدث ساخراً عن أحكام البراءة التى حصل عليها بعض رموز النظام الأسبق، ونفس الأمر مع الإعلام، ولم أر رئيسا يهاجم إعلام وطنه بهذا الشكل إلا في الأنظمة المستبدة، وحديثه عن الأصابع والمؤامرات والطرف الثالث يعكس فشله وعجزه، وإلقاء أسباب الفشل والعجز على مبررات أخرى يسمى في علم النفس «إسقاط»، فهو يتحدث دائما عن مبررات الفشل دون أن يعترف به، وجميع خطاباته موجهة فقط لجماعة الإخوان والبسطاء من الناس فقط، أما الأذكياء والمثقفون فلم يحظ الخطاب بأى نوع من التقدير لديهم.
■ لماذا فشل مرسي في أن يكون رئيساً لكل المصريين؟
- مرسي لا يعبر عن ذاته، إنما يعبر عن الجماعة التى جاءت به رئيسا، وهو على علم تام بأنه إن لم تكن الجماعة وراءه بأموالها وأعضائها، لكان من المستحيل قدومه رئيسا لأنه شخص غير معروف لعامة الشعب، ولذا محاولته أن يكون رئيسا للجميع كانت مستحيلة من الناحية النفسية.
■ البعض فسر تصرفات جماعة الإخوان المغايرة لما تحدثوا عنه، بأنها نتاج العنف والتعذيب الذى تعرضوا له بالمعتقلات، هل يمكن من الناحية النفسية أن ينعكس ذلك على سلوكهم؟
- في الغالب الاعتقال والتعذيب والسجن يؤدى لما يسمى «الكرب التالى للصدمة»، وهذا المرض يجعل الشخص المسجون عصبيا طوال الوقت ويميل للإدمان والتبلد في العواطف، وبعد خروجه إما ألا يرتكب أو يمارس أى نوع من أنواع الظلم الذى وقع عليه في السجن، وهو ما حدث مع زعيم جنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا، أو أن تتغير أخلاقه ويحدث عنده نوع من الشماتة والرغبة في الانتقام ممن عذبه بل والانتقام من المجتمع كله لأنه صمت على تعذيبه، ويسلك نفس السلوك المعتدى، وهذا يسمى في علم الطب النفسى مرض «التوحد مع المعتدى»، وهذا هو ما حدث مع من كانوا في الحكم، فتجد الكثير من المنتمين لجماعة الإخوان ارتكبوا نفس أفعال الرئيس المعزول محمد مرسي وقلدوه في أفعاله دون إدراك، لأنها عملية نفسية لا شعورية، وأنا أعرف أصدقاء أطباء كثر من جماعة الإخوان، تغير سلوكهم بعد وصول الجماعة للحكم ولكنهم لا يدركون ذلك ولا يعترفون به.
■ تعني بحديثك أن السلطة بتوصيفك النفسى «أمرضت» الجماعة؟
- السلطة مرض يؤثر في الإنسان نفسيا ويصيبه بعدة صفات منها التعالى والغطرسة المتلازمة، والاستمرار في السلطة لسنوات طويلة يصيب الإنسان بهذا المرض، ويتصور أنه مبعوث العناية الإلهية ويلتصق بالكرسى، والإخوان وصلوا لهذه الحالة مبكرا، لأنهم خرجوا من السجون إلى السلطة مباشرة، ومارسوا عملهم دون مساءلة أو محاسبة، ودعنى أقل لك إن كل المستبدين يقولون نفس الكلام على معارضيهم، فما قاله الرئيس الليبى الراحل معمر القذافي قاله الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، ويقوله حاليا الرئيس السورى بشار الأسد، والإخوان يكررون نفس كلام الرئيس السابق حسنى مبارك ويعتبرون أنفسهم ممثلى الإسلام، ومعارضيهم كفرة.
■ الجماعة تعتبر تكريم مرسي لك في عيد العلم بعد أن اتهمته بأنه مريض نفسى هو من رقى أخلاقهم، بم تعلق؟
- لم أصف مرسي يوماً بأنه مريض نفسى، وليس لى حق في إطلاق هذا الوصف، لأنى لم أفحصه طبيا، وحتى لو فحصته وتأكدت من مرضه فإن أخلاقيات المهنة تمنعنى من إعلان ذلك، والدليل على ذلك عندما سُئلت عن القذافي وتوصيف مرضه النفسى، رفضت أن أصفه بالمريض النفسى، فهو مجرم حرب، أعود مرة أخرى للحديث عن تكريمى من مرسي، للعلم سبق تكريمى بالخارج قبل تكريمى بمصر، بصفتى أول من يفوز برئاسة الجمعية العالمية للطب النفسى من خارج أوروبا وأمريكا، من بين 220 ألف طبيب نفسى على مستوى العالم، ومن بين 136 جمعية للطب النفسى عالمياً، وللعلم الذى كرمنى بهذه الاحتفالية هو أكاديمية البحث العلمى، وليس مرسي، وهنا أشير لموقف طريف حدث في عملية التكريم، هو أن التكريم جاء لحصولى على جائزة مبارك للعلوم والتى تم تغيير اسمها لجائزة النيل، وعندما كرمنى الرئيس تم تغيير اسمها لوسام العلوم والفنون، ولذا جاءت الشهادة التى حصلت عليها باسم جائزة مبارك وجاءت الميدالية التى أخذتها من الرئيس مرسي مكتوبا عليها جائزة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وأنا هنا في مكتبى أضع صورة تكريمى من مبارك ومرسي، وهذا يسبب لى حرجا ونقدا من ضيوفي الذين أستقبلهم.
■ لا يمكن أن نتحدث عن سلوكيات المصريين دون الإشارة لما حدث بقرية أبو مسلم ومقتل 4 مصريين ينتمون للمذهب الشيعى، كيف تقيم تلك الواقعة من الناحية النفسية وما هى دوافعها؟
- ما رأيناه من مقتل مصريين شيعة يدل على الهمجية والحيوانية ووفاة النفس اللوامة لدى مرتكبى الواقعة، فهؤلاء لا يتسمون بالأخلاق أو الضمير الذى يراقب تلك الهمجية، ودعنى أقل لك إن ما يحدث في مصر شىء غريب جدا، حيث يوجد في الحيوانات والإنسان ما يسمى «المخ القديم» وهو عبارة عن أجزاء من المخ مسؤولة عن كل عمل اندفاعى يشمل القوة وإشباع الرغبات وعدم الاكتراث بالأخلاق وهذا هو سلوك الحيوان، والله سبحانه وتعالى ميز الإنسان في عقله بما يسمى «الفص الأمامى بالمخ»، وهذا الفص مسؤول عن الضمير والقيم والتقاليد والأخلاق والإنسانية بمعناها الشامل، وهذا الفص لا يعمل إلا في وجود الإطار القانونى وتوافر الأمن والأمان وهيبة الدولة، وفي حالة غياب تلك الأشياء كما هو الحال الآن تصبح النفس اللوامة معطلة أو بمعنى يصبح الجزء المسؤول عن أعمال الخير والضمير وأحكام العقل غائبا، ويصبح العقل الهمجى الذى لا يلتزم بأى قوانين هو القائم، وهذا ما حدث في واقعة قرية أبو مسلم.
■ تعنى إذاً أن العقول في مصر تغيبت بسبب الظروف الراهنة وغياب دولة القانون؟
- من الناحية النفسية شخصية الإنسان لها تكوين هرمى، بمعنى أنه لا بد أن تتوافر لها أولاً الاحتياجات البيولوجية من مسكن وملبس وطعام وشراب، يليها بعد ذلك مرحلة الاستقرار وتوافر الإحساس بالأمن والأمان، وبعد هذين الأمرين تأتى مرحلة الانتماء للوطن والانتماء الدينى، بمعنى أنه لو تم حرمان شخص من هذه الاحتياجات الأساسية وأصبح غير مستقر أمنيا فهو لا يكترث ولا يهتم بانتمائه لوطنه أو دينه، وهذا ما يحدث مع سكان العشوائيات، أضف إلى ذلك ما يسمى بـ«سياسة غريزة القطيع»، الذى ينساق دون وعى وراء قائده.
■ هل تعني أن بلد غالبية سكانه بهذه المواصفات لا تصلح معهم الديمقراطية الذى يعنيها الإخوان؟
- ديمقراطية الصندوق التى تحدث عنها الإخوان ليست هى كل الديمقراطية، ولابد أولاً أن تتحقق في وجود عناصر أخرى من تعليم وصحة واحتياجات أساسية وحرية تعبير، لأن الصندوق دون هذه المقومات لا يعنى الديمقراطية ولا يعكسها، وهذه الديمقراطية يتم تغليفها بغلاف دينى، وبمناسبة الحديث عن التدين الكاذب دعنى أذكرك بما قاله ابن رشد في هذا الشأن وهو: إذا أردت أن تتحكم في جاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف دينى، والشيخ الغزالى رحمه الله قال أيضا: كل تدين يجافي العلم والثقافة والفن ويخاصم الفكر فهو تدين يفقد كل صلاحياته... أؤكد لك أن التيارات الإسلامية لا تؤمن بالحوار لأنها لا تؤمن إلا بالرأى الواحد باعتباره رأى الشريعة والدين، وهذا يتناقض مع فكرة وجود خمسة أحزاب ذات مرجعية إسلامية في بلد واحد يدعى تطبيق الشريعة.
■ هل أنت متفائل بالمستقبل؟
- بالطبع متفائل، وذلك بفضل الشباب، ووعيهم السياسى الصحيح أحيانا يكون وعيا غير محنك، لكنه شىء إيجابى في حد ذاته وحماسهم شىء إيجابى، وأدعو قيادات الوطن لاستيعاب هؤلاء الشباب ودمجهم في المناصب التنفيذية وتدريبهم كى يتولوا شؤون البلد في السنوات القليلة المقبلة، لأنى ضد أن يتولى شخص تجاوز عمره 65 عاماً أى منصب تنفيذى بالدولة، لأننا الآن في عهد الشباب وزمانهم. http://www.almasryalyoum.com/node/1941606
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 20:47
حتى اللحظة يراد لهذا البوست اتجاه اخر .... نحن لانناقش اسباب انهيار حكومة الاخوان وافعالهم وتذكيرنا بما يفعله اخوتهم بنا منذ 23 عاما ..... مع العلم انهم قضوا هذه الفترة دون ديمقراطية وفقط بالدبابة !!!! لامجال للتشبيه الاساس هو مفهوم الديمقراطية الحقة وليس الترفى .... اظن الحوار سيمتد كثيرا ولكن دون الردود على الاستفسارات المهمة .... وليس ايراد مساوى الاخوان وافعالهم التى نعلمها تماما ... اما كان من الاجدى اللجؤ الى الطرق الديمقراطية المعروفة والتى ذكرناها مرارا .... ام هو الاستعجال على امر ما .... نعم كثيرون منا يكره الاخوان والاسلام السياسى ... ولكن فى نفس الوقت نحب الديمقراطية التى لاتفرق بين حقى وحق غيرى ... سؤال اخر اين كان هذا الجيش طيلة اربعون عاما من مذلة الشعب المصرى .. ام كان فى البيات الشتوى ؟؟؟؟؟؟
حسن وراق حسن
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 21:33
اما كان من الاجدى اللجؤ الى الطرق الديمقراطية المعروفة والتى ذكرناها مرارا .... ام هو الاستعجال على امر ما ....
يا رشدي! من الطرق الديمقراطية ان يخرج الناس الي الشارع الا يكف 33 مليون مصري خرجوا في كل المحافظات ؟ الا يكفي 29 مليون توقيع اليست هذه طرق ديمقراطية ام ان الديمقراطية هي الاخري مدجنة ومحصورة فقط في صناديق الخج واستفتاء 99,9999% الا يكفي خطورة هذه العصابة التي تلتف حول الحكم انهم لا يستحقون ديمقراطية ولا يعترفون بها فقط لتحملهم الي السلطة وزي كلامك دا يقولو واحد الماني او بلجيكي او امريكي او قيتنامي لكن لا يقوله واحد من ضحايا الاسلام السياسي
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 21:47
حسن وراق حسن كتب:
اما كان من الاجدى اللجؤ الى الطرق الديمقراطية المعروفة والتى ذكرناها مرارا .... ام هو الاستعجال على امر ما ....
يا رشدي! من الطرق الديمقراطية ان يخرج الناس الي الشارع الا يكف 33 مليون مصري خرجوا في كل المحافظات ؟ الا يكفي 29 مليون توقيع اليست هذه طرق ديمقراطية ام ان الديمقراطية هي الاخري مدجنة ومحصورة فقط في صناديق الخج واستفتاء 99,9999% الا يكفي خطورة هذه العصابة التي تلتف حول الحكم انهم لا يستحقون ديمقراطية ولا يعترفون بها فقط لتحملهم الي السلطة وزي كلامك دا يقولو واحد الماني او بلجيكي او امريكي او قيتنامي لكن لا يقوله واحد من ضحايا الاسلام السياسي
يا ورقة عشان بنفرق بين المانى وفيتنامى وحلاتنا عمرنا مانتهنى بى ديمقراطية .... طويلة الامد التواقيع والخروج للشارع كلها بدايات لمزيد من الادوات وانت ادرى بها ... واهمها العصيان المدنى مرة اخرى اليس فى الامر استعجال ... الم نعط الجيش الحق مستقبلا فى التدخل .... ومرة اخرى هل مبدأ الديمقراطية قابل للتجزئة ... اى حسب المعطيات ؟؟؟؟
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الإثنين 15 يوليو 2013 - 21:52
راشد محمد الجاك كتب:
حتى اللحظة يراد لهذا البوست اتجاه اخر .... نحن لانناقش اسباب انهيار حكومة الاخوان وافعالهم وتذكيرنا بما يفعله اخوتهم بنا منذ 23 عاما ..... مع العلم انهم قضوا هذه الفترة دون ديمقراطية وفقط بالدبابة !!!! لامجال للتشبيه الاساس هو مفهوم الديمقراطية الحقة وليس الترفى .... اظن الحوار سيمتد كثيرا ولكن دون الردود على الاستفسارات المهمة .... وليس ايراد مساوى الاخوان وافعالهم التى نعلمها تماما ... اما كان من الاجدى اللجؤ الى الطرق الديمقراطية المعروفة والتى ذكرناها مرارا .... ام هو الاستعجال على امر ما .... نعم كثيرون منا يكره الاخوان والاسلام السياسى ... ولكن فى نفس الوقت نحب الديمقراطية التى لاتفرق بين حقى وحق غيرى ... سؤال اخر اين كان هذا الجيش طيلة اربعون عاما من مذلة الشعب المصرى .. ام كان فى البيات الشتوى ؟؟؟؟؟؟
عزيزى / راشد رمضان كريم ... فمن الديمقراطية أن يستمر التحاور بما يراه المتداخلون لدعم آرائهم ودحض ما لا ينسجم مع مواقفهم الفكريه والسياسيه والثقافية، لذلك من حق كل مُتداخل إيراد ما يعن له من أمثلة لدعم وجهة نظره . فمن مفاهيم الديمقراطية الشرعية السياسيه والثقافة الديمقراطية فالشرعية السياسيه تُبسط بقبول الشعب لسلطة الحاكمة ،التى تنتهج المنهج الديمقراطى فى بسط الثقافة الديمقراطية فى مناحى آليات الحكم . كما تعلم ،هذا لم يُعمل به فى تجربة الاخوان بل تم إلتفاف على مفهوم الديمقراطية بتهميش الاقلية والإستناد على الاغلبيه فى تمرير مشروع أخونة الدولة وكأن الدولة المصرية (عزبة) لتنظيم الاخوان ، لذلك قام ثوار مصر بإستخدام إحدى الآليات الديمقراطية (الانتخابات المبكرة) التى لم يستجب لها الدكتور مرسى ، عند ذلك أشهر الثوار إلية ديمقراطية أخرى (العزل) ، كما تعلم ، أنهم لا يمتلكون غير سلاح التظاهر السلمى فعندما إنحاز لهم الجيش الذى من مهامه الحفاظ على كيان الدولة وعدم تبعثرها والولوج فى حرب أهلية لتفكيك الدولة وجيشها هذا التفكيك من أهداف الاستراتجية الاميركية لاعادة خريطة الشرق الاوسط ، فالاخوان يمثلون كعب أخيل لهذا التفكيك ! لذلك أنحاز الجيش من غير تردد لحماية الدولة المصريه من التفكك والانهيار لذلك ليست مقنعاً بأن إنحياز الجيش إنقلاباً ، بل إنحيازاً لارادة الشعب الذى أدرك خطورة إستمرار حكم الاخوان الذى يمثل مهدداً لكيان الدولة المصرية . مودتى
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 9:37
راشد محمد الجاك كتب:
انحياز الجيش فى يناير كان ضد حكم عسكرى ديكتاتورى فردى لا اختلاف فى ذلك انحياز الجيش فى يونيو كان ضد حكم ديمقراطى ... مسالة الاخونة والفساد لحكم الاخوان ليس هنا محل اختلاف ونقاش فهذا الامر يحتمل الامرين حسب اختلاف الرؤى والايدلوجيات فما نراه نحن اخونة وانحياز يرونه هم تنظيف وترتيب للبيت الداخلى ... هذا امر عليه خلاف كما ذكرت اعتقد ايراد الاية هنا فى غير محلها ... السؤال مازال قائما الم يكن من الافضل ازاحة السيد مرسى عبر بوابة الديمقراطية التى دخل بها ؟؟؟؟؟ المظاهرات الاعتصامات الاضراب المدنى ... هل كفرنا بهذه الاساليب ام اننا استعجلنا لنصل الى .... الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليكن معلوما بالضرورة اختلافنا هو ليس حول اخونة وفساد الاخوان والدفاع عن حكمهم .... الخلاف حول مفهوم وتفسير معنى الديمقراطية ... فقط لاغير
نمسك في انحياز الجيش فى الحالتين المشار إليهما ففي يناير كان ضد حكم عسكرى ديكتاتورى وفى يونيو كان ضد حكم ديمقراطى
ببقى المتفق عليه ان المنحاز في الحالتين هو هو "الجيش" وإنحيازه "بدواعي" الإنتصار لإرادة الشعب ضد دكتاتور في الأولى وضد حاكم منتخب في التانية وإرادة الشعب هي الغالبة يعني البقولو يمشي مش هو مفجر الثورات دي ؟؟ والحاكم لو كان منتخب كما في الحالة الماثلة مفروض يستجيب طالما تبددت الأحلام في فضاءآت الهوس والغلو والإقصاء وبالتالي فإن إتساق الموقف من الانحياز في الحالتين بكون بديهي
والصندوق هو شنو ؟؟ مش وسيلة من وسائل النظم لتداول الحكم حكم البشر لأنفسهم ووفق إرادتـهم الحرة ولتحقيق متطلباتـهم وطموحاتـهم وتطلعاتـهم حرية ومساواة وعدل وعيش كريم لذلك فالصندوق ما بكون حجة في حالة يونيو طالما كان أداة إستغلـها المنتخبون لهدم مؤسسات الدولة ولطمث معالمها والتنكر لحقوق مواطنيـها من حيث هم والشعب غير مطالب بالصبر حتى نـهاية الأربع سنوات "في حالة الرئيس المنتخب" ببساطة لأنو بكون شائف "وحاسس" بأوضاعه الفاقت حد الإحتمال و مؤسساته دولته الليها آلاف السنين بتنـهار أمامه وحقوقه كشعب تنكر ليـها الحكام الجدد على عينك ياتاجر
ترتيب البيت في حالات الدول بكون بالخطط العلمية المدروسة وبضطلع عليها أصحاب الخبرات والمتخصصين في المجالات المتعددة فالعالم ما عاد كما كان عليه في القرن السابع مش نلملم أعضاء التنظيم ونفكهم في الوزارات عمال على بطال درست كُتاب ما بنديك وزارة الاقتصاد كان كسرت رقبتك
تنظيف للبيت الداخلي من شنو ؟؟ بأي حق تجيب ناسك وتطرد الموجودين ؟؟ الأئمة الشالوهم ديل مالن ما بعرفو يأذنوا ولا ما بعرفو يخطبو ؟؟ وما دايرين نخش في تفاصيل الإحلال والإبدال في المؤسسات الأخرى ولو قدر للاخوان الإستمرار كان عدموا البلد طافي النار وما حصل من تلاميذهم عندنا هنا ما دايرلو شرح
أما الاعتقاد بعدم مناسبة إيراد الاية لإختلاف المحل فالأعوج رأي والعديل رأي ومع دا لاحظ الإشارة "بالله مش قربت تبقى عليهم حكاية "
صداح فاروق وراق
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 10:00
واحد مصرى من الأسماعيلية سألوه أيه رأيك يا عمنا فى اللى بيحصل ده ؟
قالهم يا أخوانا الواحد راح البقالة وإشترى علبة سردين مكتوب صلاحيتها أنو أربع سنوات ، بعد فتح العلبة إتضح أنو العلبة فاسدة ، فمش من حقو أن يرجعا لصاحب البقالة ؟!
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 10:22
إرادة الشعب هنا محل خلاف ما بين التحرير ورابعة العدوية
الكل يدعي الأغلبية , الكل يقول أنه علي حق ,إذن إلي ماذا
يحتكمون ؟ الوطنية الخلت الجيش المصري ينحاز للمحتشدين
في ميدان التحرير لماذا غابت وكل مدن مصر تشهد مظاهرات
إحتجاجآ علي عزل الرئيس ؟ المعادلة مختلة وتدخل الجيش
لحساب طرف ضد طرف كيل بمكيالين وظُلم لأصحاب الاغلبية
الحقيقية رغم الغباش الذي يمارسه البعض .
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 14:35
عاطف اسماعيل كتب:
راشد محمد الجاك كتب:
حتى اللحظة يراد لهذا البوست اتجاه اخر .... نحن لانناقش اسباب انهيار حكومة الاخوان وافعالهم وتذكيرنا بما يفعله اخوتهم بنا منذ 23 عاما ..... مع العلم انهم قضوا هذه الفترة دون ديمقراطية وفقط بالدبابة !!!! لامجال للتشبيه الاساس هو مفهوم الديمقراطية الحقة وليس الترفى .... اظن الحوار سيمتد كثيرا ولكن دون الردود على الاستفسارات المهمة .... وليس ايراد مساوى الاخوان وافعالهم التى نعلمها تماما ... اما كان من الاجدى اللجؤ الى الطرق الديمقراطية المعروفة والتى ذكرناها مرارا .... ام هو الاستعجال على امر ما .... نعم كثيرون منا يكره الاخوان والاسلام السياسى ... ولكن فى نفس الوقت نحب الديمقراطية التى لاتفرق بين حقى وحق غيرى ... سؤال اخر اين كان هذا الجيش طيلة اربعون عاما من مذلة الشعب المصرى .. ام كان فى البيات الشتوى ؟؟؟؟؟؟
عزيزى / راشد رمضان كريم ... فمن الديمقراطية أن يستمر التحاور بما يراه المتداخلون لدعم آرائهم ودحض ما لا ينسجم مع مواقفهم الفكريه والسياسيه والثقافية، لذلك من حق كل مُتداخل إيراد ما يعن له من أمثلة لدعم وجهة نظره . فمن مفاهيم الديمقراطية الشرعية السياسيه والثقافة الديمقراطية فالشرعية السياسيه تُبسط بقبول الشعب لسلطة الحاكمة ،التى تنتهج المنهج الديمقراطى فى بسط الثقافة الديمقراطية فى مناحى آليات الحكم . كما تعلم ،هذا لم يُعمل به فى تجربة الاخوان بل تم إلتفاف على مفهوم الديمقراطية بتهميش الاقلية والإستناد على الاغلبيه فى تمرير مشروع أخونة الدولة وكأن الدولة المصرية (عزبة) لتنظيم الاخوان ، لذلك قام ثوار مصر بإستخدام إحدى الآليات الديمقراطية (الانتخابات المبكرة) التى لم يستجب لها الدكتور مرسى ، عند ذلك أشهر الثوار إلية ديمقراطية أخرى (العزل) ، كما تعلم ، أنهم لا يمتلكون غير سلاح التظاهر السلمى فعندما إنحاز لهم الجيش الذى من مهامه الحفاظ على كيان الدولة وعدم تبعثرها والولوج فى حرب أهلية لتفكيك الدولة وجيشها هذا التفكيك من أهداف الاستراتجية الاميركية لاعادة خريطة الشرق الاوسط ، فالاخوان يمثلون كعب أخيل لهذا التفكيك ! لذلك أنحاز الجيش من غير تردد لحماية الدولة المصريه من التفكك والانهيار لذلك ليست مقنعاً بأن إنحياز الجيش إنقلاباً ، بل إنحيازاً لارادة الشعب الذى أدرك خطورة إستمرار حكم الاخوان الذى يمثل مهدداً لكيان الدولة المصرية . مودتى
الاستاذ عاطف لك التحية ورمضان كريم لم اقصد ان ايراد الحجج والمداخلات غير مطلوب ولكن ماعنيته هو عصب مداخلتى فقط ... تدخل الجيش وانحيازه !!! وليس فساد الاخوان وتقييم تجربة حكمهم ليس هو بيت القصيد .. ماهى الفترة التى طالب فيها الشعب المصرى بانتخابات مبكرة وماهى الفترة التى قضاها مطالبا حتى لحظة العزل ؟؟؟؟؟ اليس هنالك استعجال كما ذكرت او قل تبيت لنية معلومة ؟؟؟ اين كان الجيش طيلة العهود الفائتة من الشعارات المطلقة حاليا والتى يرددها من قبل الديكتاتوريون مثل حماية الدولة من التفكك والانهيار .... ارادة الشعب تحكمها قواعد اللعبة الديمقراطية ... الشعب حينما انتخب السيد مرسى وجماعته ... هل تم ذلك وهو لايعرف معنى الاخوان وافكارهم ؟ هل تم شراء الاصوات من قبل الاخوان ؟ هل كان الشعب المصرى يعى فساد الاخوان وفقط نكاية فى مرشح الجيش وقتها كما اسموه ؟؟؟ مودتى
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 14:50
المحبوب أحمد الأمين كتب:
راشد محمد الجاك كتب:
انحياز الجيش فى يناير كان ضد حكم عسكرى ديكتاتورى فردى لا اختلاف فى ذلك انحياز الجيش فى يونيو كان ضد حكم ديمقراطى ... مسالة الاخونة والفساد لحكم الاخوان ليس هنا محل اختلاف ونقاش فهذا الامر يحتمل الامرين حسب اختلاف الرؤى والايدلوجيات فما نراه نحن اخونة وانحياز يرونه هم تنظيف وترتيب للبيت الداخلى ... هذا امر عليه خلاف كما ذكرت اعتقد ايراد الاية هنا فى غير محلها ... السؤال مازال قائما الم يكن من الافضل ازاحة السيد مرسى عبر بوابة الديمقراطية التى دخل بها ؟؟؟؟؟ المظاهرات الاعتصامات الاضراب المدنى ... هل كفرنا بهذه الاساليب ام اننا استعجلنا لنصل الى .... الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليكن معلوما بالضرورة اختلافنا هو ليس حول اخونة وفساد الاخوان والدفاع عن حكمهم .... الخلاف حول مفهوم وتفسير معنى الديمقراطية ... فقط لاغير
نمسك في انحياز الجيش فى الحالتين المشار إليهما ففي يناير كان ضد حكم عسكرى ديكتاتورى وفى يونيو كان ضد حكم ديمقراطى
ببقى المتفق عليه ان المنحاز في الحالتين هو هو "الجيش" وإنحيازه "بدواعي" الإنتصار لإرادة الشعب ضد دكتاتور في الأولى وضد حاكم منتخب في التانية وإرادة الشعب هي الغالبة يعني البقولو يمشي مش هو مفجر الثورات دي ؟؟ والحاكم لو كان منتخب كما في الحالة الماثلة مفروض يستجيب طالما تبددت الأحلام في فضاءآت الهوس والغلو والإقصاء وبالتالي فإن إتساق الموقف من الانحياز في الحالتين بكون بديهي
والصندوق هو شنو ؟؟ مش وسيلة من وسائل النظم لتداول الحكم حكم البشر لأنفسهم ووفق إرادتـهم الحرة ولتحقيق متطلباتـهم وطموحاتـهم وتطلعاتـهم حرية ومساواة وعدل وعيش كريم لذلك فالصندوق ما بكون حجة في حالة يونيو طالما كان أداة إستغلـها المنتخبون لهدم مؤسسات الدولة ولطمث معالمها والتنكر لحقوق مواطنيـها من حيث هم والشعب غير مطالب بالصبر حتى نـهاية الأربع سنوات "في حالة الرئيس المنتخب" ببساطة لأنو بكون شائف "وحاسس" بأوضاعه الفاقت حد الإحتمال و مؤسساته دولته الليها آلاف السنين بتنـهار أمامه وحقوقه كشعب تنكر ليـها الحكام الجدد على عينك ياتاجر
ترتيب البيت في حالات الدول بكون بالخطط العلمية المدروسة وبضطلع عليها أصحاب الخبرات والمتخصصين في المجالات المتعددة فالعالم ما عاد كما كان عليه في القرن السابع مش نلملم أعضاء التنظيم ونفكهم في الوزارات عمال على بطال درست كُتاب ما بنديك وزارة الاقتصاد كان كسرت رقبتك
تنظيف للبيت الداخلي من شنو ؟؟ بأي حق تجيب ناسك وتطرد الموجودين ؟؟ الأئمة الشالوهم ديل مالن ما بعرفو يأذنوا ولا ما بعرفو يخطبو ؟؟ وما دايرين نخش في تفاصيل الإحلال والإبدال في المؤسسات الأخرى ولو قدر للاخوان الإستمرار كان عدموا البلد طافي النار وما حصل من تلاميذهم عندنا هنا ما دايرلو شرح
أما الاعتقاد بعدم مناسبة إيراد الاية لإختلاف المحل فالأعوج رأي والعديل رأي ومع دا لاحظ الإشارة "بالله مش قربت تبقى عليهم حكاية "
استاذى المحبوب لك التحية كون اتساق الموقف فى الحالتين بكون بديهى فهذا اقرار منك بحق الجيش فى التدخل واعطاء زريعة لانقلاب 30 يونيو بالحق لانه حينما اتى لم يرفضه الجميع هنا بل حسب اراء (الكثيرين ) انهم اتو ليحمو البلد من التفكك والانهيار ولحفظ الامن وصفوف البنزين وايقاف التعويضات وووووو .... يعنى المساءلة تحتمل الامرين .... نعم الصندوق وسيلة من وسائل النظم لتداول الحكم .... وتتبعها وسائل اخرى ليس من بينها تدخل الجيش اطلاقا ... ومساءلة انو الشعب غير مطالب بالصبر حتى الاربع سنوات تحتاج الى مراجعه .... هل هى قاعدة ام اجتهاد ؟ يعنى مثلا توضع لائحة انه خلال الفترة الزمنية المعينة فى الدستور يمكن التغاضى عنها والرجوع فى كلامنا اذا لم يعجبنا اداء هذا المسئول !!!!!! بعدين اطلاق كلمة شعب فيها تعميم زائد .... هل الموجودين فى رابعة العدوية خارج نطاق هذا الشعب ؟ ماهو المقياس لاطلاق التعبير .... تنظيف وترتيب البيت الداخلى اوردتها فقط ايجازا لفكرة برنامج حكومة منتخبة قد اراها انا برنامجى الذى انتخب عليه وفزت به وتراها انت احلال وابدال .. بمعنى ان اى برنامج لاى جهة له متفقين وله مختلفيين عليه ....
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 14:55
صداح فاروق وراق كتب:
واحد مصرى من الأسماعيلية سألوه أيه رأيك يا عمنا فى اللى بيحصل ده ؟
قالهم يا أخوانا الواحد راح البقالة وإشترى علبة سردين مكتوب صلاحيتها أنو أربع سنوات ، بعد فتح العلبة إتضح أنو العلبة فاسدة ، فمش من حقو أن يرجعا لصاحب البقالة ؟!
هذا هو بيت القصيد .... مع الاختلاف فى الطريقة والاسلوب ... يعنى صاحبك الاسمعلاوى دا اكييد ... يا اما راح البقالة ومن بعيد رماها فى وش الراجل ..... زى السيسى ماعمل ... او راح اشتكى صاحب البقالة ... وحقو بلقاهو بس ممكن يتاخر عليهو ... وهذا مانعنيه هنا ....
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الثلاثاء 16 يوليو 2013 - 18:38
منعت رفع الاذان اليوم 02:49 PM كفرووتر/ الخرطوم لأول مرة منذ الحملة الفرنسية على مصر أغلقت قوات الأمن الجامع الأزهر أمام المصلين لأول مرة في التاريخ؛ وذلك للحيلولة دون تجمع مسيرة من علماء الأزهر، والتي من المقرر انطلاقها عقب صلاة الظهر من الجامع الأزهر لميدان رابعة العدوية دعمًا للشرعية ورفضًا للانقلاب العسكري. كما تم منع رفع الأذان الذي لم يحدث منذ الحملة الفرنسية على مصر واستبدال أذان الإذاعة به.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 6:24
راشد محمد الجاك كتب:
عاطف اسماعيل كتب:
راشد محمد الجاك كتب:
حتى اللحظة يراد لهذا البوست اتجاه اخر .... نحن لانناقش اسباب انهيار حكومة الاخوان وافعالهم وتذكيرنا بما يفعله اخوتهم بنا منذ 23 عاما ..... مع العلم انهم قضوا هذه الفترة دون ديمقراطية وفقط بالدبابة !!!! لامجال للتشبيه الاساس هو مفهوم الديمقراطية الحقة وليس الترفى .... اظن الحوار سيمتد كثيرا ولكن دون الردود على الاستفسارات المهمة .... وليس ايراد مساوى الاخوان وافعالهم التى نعلمها تماما ... اما كان من الاجدى اللجؤ الى الطرق الديمقراطية المعروفة والتى ذكرناها مرارا .... ام هو الاستعجال على امر ما .... نعم كثيرون منا يكره الاخوان والاسلام السياسى ... ولكن فى نفس الوقت نحب الديمقراطية التى لاتفرق بين حقى وحق غيرى ... سؤال اخر اين كان هذا الجيش طيلة اربعون عاما من مذلة الشعب المصرى .. ام كان فى البيات الشتوى ؟؟؟؟؟؟
عزيزى / راشد رمضان كريم ... فمن الديمقراطية أن يستمر التحاور بما يراه المتداخلون لدعم آرائهم ودحض ما لا ينسجم مع مواقفهم الفكريه والسياسيه والثقافية، لذلك من حق كل مُتداخل إيراد ما يعن له من أمثلة لدعم وجهة نظره . فمن مفاهيم الديمقراطية الشرعية السياسيه والثقافة الديمقراطية فالشرعية السياسيه تُبسط بقبول الشعب لسلطة الحاكمة ،التى تنتهج المنهج الديمقراطى فى بسط الثقافة الديمقراطية فى مناحى آليات الحكم . كما تعلم ،هذا لم يُعمل به فى تجربة الاخوان بل تم إلتفاف على مفهوم الديمقراطية بتهميش الاقلية والإستناد على الاغلبيه فى تمرير مشروع أخونة الدولة وكأن الدولة المصرية (عزبة) لتنظيم الاخوان ، لذلك قام ثوار مصر بإستخدام إحدى الآليات الديمقراطية (الانتخابات المبكرة) التى لم يستجب لها الدكتور مرسى ، عند ذلك أشهر الثوار إلية ديمقراطية أخرى (العزل) ، كما تعلم ، أنهم لا يمتلكون غير سلاح التظاهر السلمى فعندما إنحاز لهم الجيش الذى من مهامه الحفاظ على كيان الدولة وعدم تبعثرها والولوج فى حرب أهلية لتفكيك الدولة وجيشها هذا التفكيك من أهداف الاستراتجية الاميركية لاعادة خريطة الشرق الاوسط ، فالاخوان يمثلون كعب أخيل لهذا التفكيك ! لذلك أنحاز الجيش من غير تردد لحماية الدولة المصريه من التفكك والانهيار لذلك ليست مقنعاً بأن إنحياز الجيش إنقلاباً ، بل إنحيازاً لارادة الشعب الذى أدرك خطورة إستمرار حكم الاخوان الذى يمثل مهدداً لكيان الدولة المصرية . مودتى
الاستاذ عاطف لك التحية ورمضان كريم لم اقصد ان ايراد الحجج والمداخلات غير مطلوب ولكن ماعنيته هو عصب مداخلتى فقط ... تدخل الجيش وانحيازه !!! وليس فساد الاخوان وتقييم تجربة حكمهم ليس هو بيت القصيد .. ماهى الفترة التى طالب فيها الشعب المصرى بانتخابات مبكرة وماهى الفترة التى قضاها مطالبا حتى لحظة العزل ؟؟؟؟؟ اليس هنالك استعجال كما ذكرت او قل تبيت لنية معلومة ؟؟؟ اين كان الجيش طيلة العهود الفائتة من الشعارات المطلقة حاليا والتى يرددها من قبل الديكتاتوريون مثل حماية الدولة من التفكك والانهيار .... ارادة الشعب تحكمها قواعد اللعبة الديمقراطية ... الشعب حينما انتخب السيد مرسى وجماعته ... هل تم ذلك وهو لايعرف معنى الاخوان وافكارهم ؟ هل تم شراء الاصوات من قبل الاخوان ؟ هل كان الشعب المصرى يعى فساد الاخوان وفقط نكاية فى مرشح الجيش وقتها كما اسموه ؟؟؟ مودتى
عزيزى / راشد تصوم وتفطر على خير ... إن فساد وفشل حكم الاخوان فى إدارة الدولة ، هو الدافع الحقيقى وراء إقدام حركة تمرد لبداية حملتها لجمع التوقيعات وتصعيد موقفها من إنتخابات مُبكرة الى العزل ، إن زيادة سقف مُطالبات تمرد إرتفع بعد عناد الرئيس مرسى وخطابه المُستفز الذى دفع الجيش لانحياز للحفاظ على الامن القومى وحماية مؤسسات ومنشات الدولة الوطنية ، وحماية ارواح المواطنين من عنف الاخوان والتيارات الجهادية ، لذلك هب شعب مصر لارجاع روح مصر التى تهافت الاخوان بسرعة البرق لاختطافها ، تعرف الاختطاف كان ممكن يطال الجيش لان لاخوان مُبيتين النية لتفكيك الجيش ، بنشر مليشياتهم والفرق الجهادية لترويع وتوجيه رصاصهم تجاه المصريين ، ولأقامة أمارة الاسلامية فى سيناء ، وبإطلاق رصاصهم على المصريين وصمت رصاصهم تجاه إسرائيل !! يا عزيزى ، تعرف من مآلات وإخفاقات الفترة الانتقالية إنحصار التنافس بين دكتور مرسى والفريق شفيق ، إذ وضعت المصريين بين بين مطرقة النظام السابق وسندان قوى الثورة المُضادة !! لذلك ( عصروا الليمون) وصوتوا لدكتور مرسى ، بالتعاطف الدينى والتعاطف الانسانى لضحايا الاستبداد السياسى ، والوعود البراقة المعسولة لاخوان ! أما عن نزاهة الإنتخابات فحدث ولا حرج !! الرشاوى الانتخابيه ، وحبر مطبعة الاميريه ، إرغام ومنع بعض الاقباط التصويت ...الخ التجاوزات الاتنتخابيه . أن اللعبة السياسيه والتجارب السياسيه التى خاضها ثوار مصر لقد انضجتهم سياسياً لذلك بذلوا كل جهاد لمحاصرة تجاوزات واخفاقات الاخوان لمحاصرتهم سياسيا وكشف عورة فاشيتهم فهبوا لتفعيل بعض أدوات الديمقراطية( الانتخابات المبكرة والعزل أو التنحى) فلبى شعب مصر نداء تمرد فى أضخم تجمع تاريخى باعتراف كل من له عين بصيرة ، أن تفعيل الادوات الديمقراطية ،يعتبر صمام آمان من تجاوزات وإخفاقات وإفرازات العملية الانتخابيه ، لان الديمقراطية ليس صناديق إنتخابات ، بل ممارسة لكل آليات الديمقراطية باساليب خلاقة فى اللحظة الحاسمه. مودتى
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الأربعاء 17 يوليو 2013 - 20:36 عدل 1 مرات (السبب : تصحيح الاخطاء الاملائيه ،وإعادة صياغة - معذرة لكثرة الاخطاء-)
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 9:12
((كون اتساق الموقف فى الحالتين بكون بديهى فهذا اقرار منك بحق الجيش فى التدخل واعطاء زريعة لانقلاب 30 يونيو بالحق لانه حينما اتى لم يرفضه الجميع هنا بل حسب اراء (الكثيرين ) انهم اتو ليحمو البلد من التفكك والانهيار ولحفظ الامن وصفوف البنزين وايقاف التعويضات وووووو .... يعنى المساءلة تحتمل الامرين ....)).
العالم كلو شاهد الجموع وهي بتطالب بالإنتخابات المبكرة والدنيا كلـها سمعت مرسي حالف بدينو وإيمانو ما يستجيب تدخل الجيش وإنحاز للمطالب في يناير "المرة الاولى" تدخل الجيش وإنحاز للمطالب في يونيو "المرة التانية" طيب لشنو إتغير موقف الاخوان في المرة التانية ؟؟ حا نرجع تاني لحجة دكتاتور ومنتخب مش كدا ؟ ودي حجة قوية جداً لو تجاوزنا ظروف وملابسات الحدثين بس لو تمسك بيـها الاخوان لا بتلفق ولا بتتلايق ببساطة لأنـها حجة مقررة لمصلحة الرافضين للتدخل إبتداءً يعني الوافق على الانحياز في الأولى ما بيقبل منه رفض الانحياز في التانية وأتمنى أكون وضحت ما استشكل بشأن هذه الجزئية
((نعم الصندوق وسيلة من وسائل النظم لتداول الحكم .... وتتبعها وسائل اخرى ليس من بينها تدخل الجيش اطلاقا ... ومساءلة انو الشعب غير مطالب بالصبر حتى الاربع سنوات تحتاج الى مراجعه .... هل هى قاعدة ام اجتهاد ؟)).
أنا ما قلت الجيش وسيلة من وسائل نظم تداول الحكم إنما الصندوق أو "الانتخابات" كضمانة أساسية للتداول السلمي للسلطة والشعب في قوانينه "الاساسية"هو البحدد مقتضياتـها ومتطلباتـها مش كدا وبس كمان وسائل ضمان ديمومتـها لتحقيق الإستقرار لذلك فالشعب غير مطالب بالإنتظار حتى نـهاية فترة الرئاسة ينتظر شنو و مؤسسات دولته الليها آلاف السنين بتنـهار أمامه وحقوقه كشعب تنكر ليـها الحكام الجدد على عينك ياتاجر ودا مش إجتـهاد إنما قاعدة راسخة لدى الأمم العملت الدساتير جاء في المادة "35" من دستور الثوار الفرنسيون عام 1793 ((إذا انتهكت السلطة القائمة حقوق الشعب فللشعب ولكل من يمثله حق مقدس فى إسقاط هذه السلطة ومن واجباته الضرورية أن يسقطها)). نص المادة منقول من مقال للدكتور أحمد عبد المعطي حجازي بعنوان كذبتان صارختان / المصري اليوم
((يعنى مثلا توضع لائحة انه خلال الفترة الزمنية المعينة فى الدستور يمكن التغاضى عنها والرجوع فى كلامنا اذا لم يعجبنا اداء هذا المسئول !!!!!!)).
وموضوع اللائحة في رايي "قياس مع الفارق" فيونيو مش عشان إبعاد "المسئول" المهندس الطيب الخلوق "مرسي" إنما لترسيخ مفهوم الدولة التي تكفل الحرية والعدل والمساواة دون تمييز لأي سبب كان دين أو جنس أو خلافه ولإرساء مفاهيم الفصل بين السلطات وسيادة حكم القانون
أما بالنسبة لتنظيف وترتيب البيت الداخلى الاوردتـها فدي "بلان بي" الاخوان بس ما أوردوها في برنامجهم الانتخابي وعلى كل حال فهي فكرة قاتلة ومميتة "وعندنا اسمـها الصالح العام" ويضمرها "دائماً" الاخوان لضرب النسيج الاجتماعي توطئة لإنشاء دولة الخلافة المعشعشة في مخيلاتـهم
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 20:56
«الأهالي” تنشر وثائق التنظيم الدولي للإخوان اجتماع انقرة أقر خمس سيناريوهات لمستقبل الجماعة منها تفكيك الجيش وعسكرة الصراع” ADMIN 1 يوليو 16, 2013
كتب عمرو عبدالراضي:
حصلت “الاهالي” علي وثائق تتضمن جدول عمال اجتماع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين، الذي انعقد في تركيا لمناقشة الاوضاع في مصر وتأثيرها علي مستقبل التنظيم الدولي للجماعة، و كيفية مساعدة الجماعة في القاهرة للخروج من عزلتها.
المستندات التي حصلت عليها “الاهالي”تتضمن 5 سيناريوهات لمستقبل الجماعة في مصر و التنظيم الدولي، و منها سيناريوهات عسكرة الصراع علي الطريقة السورية.
وناقش قيادات التنظيم الذين اجتمعوا في فندق بالقرب من مطار أتاتورك في اسطنبول هذه السيناريوهات و تطويرها للبدء في اتخاذ خطوات.
تحمل الوثائق شعار “المركز الدولي للدراسات والتدريب” بلبنان، و وهو جهاز التخطيط الخاص بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين.
وشارك في الاجتماع الذي عقد برعاية تركيا، ممثلون عن مكتب الارشاد العالمي و يطلق عليه اسم “الادارة العالمية”، وممثلو الجهاز السياسي والمعروف بـ “المنظور”، و ممثلا جهاز التخطيـط و الذي يعمل تحت غطاء المركز الدولي للدراسات و التدريب بلبنان، وكذلك ممثلان عن فروع التنظيم في الدول العربية و أوروبا و ممثلون من مصر وحماس. وناقش المجتمعون من جماعات “الإخوان المسلمين” في الدول العربية ومن أنحاء العالم خطوات محددة لمواجهة أزمة الجماعة في مصر وسبل تخفيف النتائج السلبية علي التنظيم العالمي كله وجماعات الإخوان في الدول المختلفة.
وحسب استراتيجية وضعها ذراع التخطيط في التنظيم الدولي، الذي يحمل اسم “المركز الدولي للدراسات والتدريب”، فإن حركة حماس في قطاع غزة هي الأكثر تضررًا من التغيير في مصر.
وتحدد الأوراق عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع، ويعتقد أن المجتمعين في فندق بالقرب من مطار أتاتورك في اسطنبول سيناقشون الخطوات المطروحة فيها مع تعديلات وتطوير وربما الاتفاق علي تطويرها.
وبعد تقديم تصور لأسباب فشل حكم الإخوان في مصر بعد عام، تشير الأوراق إلي موقف القوي الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي وإن لم تقبل تماما بالتغيير في مصر إلا أنه لا يمكن للإخوان الاعتماد علي دعمها.
وتحدد الوثيقة الدول التي يمكن الاعتماد علي مساعداتها مثل تركيا وقطر بالإضافة إلي الاستعانة ببعض الدعاة من دول الخليج ممن لهم أتباع كثر بين الشباب ويدعمون موقف الإخوان.
وتحدد الأوراق أيضا عددًا من الشخصيات في مصر التي توصي بإبراز دورها، وكان ترتيب المتحدثين علي منصة رابعة العدوية ليلة الجمعة و السبت متسقا تماما مع تلك التوصية.
وأوضحت الوثيقة الصادرة عن ما أطلق عليه “المركز الدولي للدراسات والتدريب” أن التنظيم عقد اجتماعا طارئا في مدينة اسطنبول التركية، بمشاركة قادة التنظيم، وممثلين عن جميع فروع الجماعة في الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلي مصر وقطاع غزة.
وتضمنت الوثيقة تحليلا للمشهد السياسي ورؤية الجماعة لأسباب الأزمة وانعكاساتها علي مستقبل الجماعة.
واعتبرت الوثيقة أن أبرز اسباب الأزمة وفشل حكم الإخوان المسلمين في مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية خاصة بعد وصول الإخوان إلي سدة الحكم. وفي هذا السياق انتقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين حزب النور وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية علي مواقفهم خلال عام حكم الإخوان.
وتضيف الورقة إلي الأسباب الهجوم الإعلامي المتواصل علي الجماعة والأزمات الاجتماعية المفتعلة علي حد وصفهم ، وعدم القيام بمشروعات ذات مردود سريع علي حياة المواطنين في تفاقم الوضع، إضافة إلي استغلال الجيش لمطالب المعارضة للعودة إلي السلطة.
وأوردت احدي الوثائق عددا من المخاطر المحتملة علي مستقبل الجماعة داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة.
منها تزايد مشاعر الاضطهاد لدي قادة الجماعة والاضطرار إلي العودة إلي العمل السري، وصعوبة السيطرة علي ردود التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي خاصة بين شباب الإخوان.
كذلك، مخاوف من حدوث انشقاقات داخل الجماعة بخروج بعض شباب الإخوان علي قيادة الجماعة بحجة أنها تسببت في صدام مع الجيش والقوي السياسية الأخري.
أما فيما يتعلق بالمخاوف حول مستقبل الجماعة خارج مصر فقد اعتبرت الوثيقة أن ما حدث سوف يعزز موقف التيار المتشدد المعارض للإخوان المسلمين في الدول الأخري كما سينعكس سلبا علي فروع الجماعة في كل دول العالم. وبحسب الوثيقة فإن ما حدث وجه ضربة قوية للتحالف بين حماس والإخوان المسلمين، إضافة إلي ذلك تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر حكومة بشار الأسد.
ووضعت الوثيقة عددا من السيناريوهات والمقترحات للتعامل مع الموقف ترجح منها الصمود والعمل علي إحداث صدع في الجيش.
وهناك سيناريو آخر يقضي باللجوء إلي عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثي حيث أنه سيقود إلي تدمير البلاد علي غرار ما يحدث في سوريا. وقدمت الوثيقة عددا من الاقتراحات لإنجاح سيناريو المقاومة بالنفس الطويل عبر “تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش”.
كما نصت الوثيقة علي وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 20:57
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 20:58
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 21:16
30 يونيو ملحمة أسطورية في عشق الوطن
ADMIN 1 يوليو 16, 2013
تحقيق: سهام العقاد
اثبت المصريون أنهم شعب جبار بما لا يدع مجالا للشك, لديه القدرة علي صنع تاريخه، ومواجهة الطغاة في كل العصور والأزمنة..
منذ اندلاع ثورة 25ينايرالتي أطلق عليها ثورة اللوتس أو الثورة البيضاء أو ثورة الشباب من أجل تحقيق أحلام المصريين، وأمنياتهم في الانعتاق من الفساد والاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، إلا أن الثورة سرقت من يد صناعها، ومن ثم لم تحقق أهدافها، بل أعادت مصر نحو عصور غابرة.
وسرعان ما جاءت الموجة الثانية لثورة الشعب المصري العظيم في 30يونيو لإنهاء حكم الإسلام السياسي، في أبهي صورها، لتكشف عن تلاحم كل فئات الشعب المصري، ومدي عشقه لتراب وطنه، ومدي حضارته وقوته وطبيعته السلمية، وإصراره علي تحقيق مطالبه المشروعة، رافعين رايات الديمقراطية والحرية، في ملحمة أسطورية من النضال والكفاح وعشق الوطن.
أكد المصريون مجددا بحسهم الوطني الكبير وشعورهم بالمسئولية أنهم قادرون علي الصمود والتحدي ومواجهة الطغاة، ورفع المصريون الكارت الأحمر في إصرار علي رحيل الحاكم المستبد، وفعلها الشعب فأبهر العالم كله.
تري ما حدث في 30 يونيو ثورة أم انقلاب عسكري؟ وهل حقا استعادت الثورة مسارها الصحيح؟ وهل تستطيع الشعوب صنع تاريخها؟ وما هي طبيعة الشعب المصري؟ ومتي يثور؟ ولماذا ابهر العالم؟
جائزة نوبل
قال رئيس النمسا هاينز فيشر: “شعب مصر أعظم شعوب الأرض، ويستحق جائزة نوبل للسلام”.
بينما قال الإعلامي الكبير طوني خليفة علي حسابه علي شبكة التواصل الاجتماعي تويتر: “أحب في المصريين ولاءهم لبلدهم، ويؤسفني فينا ولاءنا لطوائفنا ومذاهبنا وزعمائنا علي حساب وطننا، لذلك أبكي غيره عندما أري غيري يبكي من وطنيته”.
كما أوضح الروائي البرازيلي باولو كويلهو أن: “العالم يصبح أفضل عندما يوجد أفراد تخاطر بشئ لجعله أفضل.. شكرا يا مصريين”.
ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بحق الشعب المصري في تقرير مصيره، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي: إن المصريين قالوا كلمتهم، حيث وقع 22مليون شخص علي عريضة تدعو إلي إقالة مرسي، رافضين الطريقة التي تحكم بها البلاد”.
ثورة فريدة
قال المفكر والناقد الأدبي دكتور عبد المنعم تليمة، بالطبع ليست انقلابا، بل إنها ثورة فريدة في التاريخ البشري كله، أؤكد انه لم يحدث علي مدي التاريخ البشري أن خرج كل هذا الحشد لغرض سياسي، موضحا أن هناك ثلاث ثورات قامت في التاريخ البشري هي: الثورة الإنسانية الأولي التي قامت علي الزراعة، وكيفية إنتاج الغذاء، وهي ثورة مصرية خالصة، أما الثورة الثانية فكانت صناعية وقامت من أجل تحقيق الرفاهية للإنسان، في حين قامت الثورة الثالثة علي العلم وتطبيقاته.
أما الثورة الراهنة واسميها نهوض النهضة المصرية من العثرات، فهي الثورة الأولي التي تعتمد علي التكنولوجية المعاصرة، وأري أن ثورة 25 يناير وامتدادها ما هي إلا ثورة واحدة قامت ضد الفساد والاستبداد، وأثبتت أن الشعب المصري رغم تسامحه واعتداله إلا انه شعب عجوز لديه خبرة آلاف السنين في الانتصاب في وجه من يظلمه، ولديه القدرة علي المقاومة، وعلي هزيمة أعدائه.
شعب حر
في حين اختلف المفكر أستاذ عالم النفس دكتور حسين عبد القادر مع د.تليمة، حول طبيعة 30يونيو مؤكدا أن ما حدث يعد انقلابا بالمعايير السياسية، مشيرا إلي أن هناك أخطاء فادحة ارتكبها الإخوان المسلمون، وخروج الملايين للشوارع كان كفيلا بتحقيق أهداف الثورة.
وصف د.عبد القادر الشعب المصري بالطيب لكنه ليس بالعبيط، إنه شعب له تاريخه وامتداده، وخروج تلك الملايين، يدل علي أنه شعب يتفاعل مع واقعه اليومي، وأبرز خصائصه أنه شعب حر، علي الرغم من كل الضغوط التي تواجهه لكنه دوما يتقدم نحو الأمام.
استرداد الثورة
بينما أكد الأديب علاء الأسواني علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي أن “الانقلاب العسكري هو استيلاء العسكريين علي السلطة بالقوة والانفراد بالحكم، إما ما حدث في مصر هو انحياز الجيش لمطالب الشعب الديمقراطية المشروعة، مشيرا إلي أن الشعب المصري نجح في استرداد ثورته المسروقة كي يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية.
شعب جسور
كما أكد المخرج السينمائي دكتور علي الغزولي أن الثورة عادت مجددا للمصريين، بعد أن تم اغتصابها من قبل الإخوان المسلمين، مشيرا إلي أن المصريين شعب عريق صاحب حضارة عمرها سبعة ألاف سنة، يحمل الشعب أصالة تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، لذا يستحق هذا الشعب جائزة نوبل لوحدته ورقيه وتماسكه الذي بدا واضحا في ثورة 30يونيو، ما يؤكد انه شعب عصي علي الركوع أو الانبطاح أمام جلاديه، أنه شعب جسور صاحب حضارة من أقدم حضارات الأرض، ويتسم الشعب المصري بالصبر والطيبة، لكنه ليس ضعيفا، يعرف متي يثور ضد الاستبداد، ومتي يتحول إلي مارد، لا تستطيع أقوي دول العالم كسر إرادته أو صلابته، لقد أدرك الشعب حقيقة الإخوان المتاجرين بالدين، الذين انفردوا بالحكم وأقصوا جميع التيارات، لذا تمرد الشعب وملأت الملايين الميادين واسترد حقه بيده.
أرض الحرية
طالب الفنان خالد النبوي في رسالة قويه باللغة الانجليزية، وجهها للعالم من أرض الحرية، ضرورة احترام الثورة المصرية، وإرادة الشعب الذي خرج بالملايين من أجل سحب الثقة من الرئيس المعزول مرسي، نظرا لتجاوزه القانون، وعدم احترامه للحرية وللإعلام، بالإضافة إلي الانهيار الاقتصادي الذي شاهدته مصر خلال حكمه، ما دفع الملايين للنزول للميادين مطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما تحقق بفضل حماية القوات المسلحة الباسلة للشعب، ومساندة المصريين من أجل تحقيق مطالب الثورة، مؤكدا أن مصر ستظل دوما أرض الحرية.
مشهد حضاري
في حين أكد الفنان سامح الصريطي، أن الشعب المصري رفض أخونة الدولة، فخرجت الملايين في مشهد حضاري أكثر من عبقري، ويري أنها ثورة ثقافية بكل المقاييس، اختفي فيها شعار “يسقط حكم العسكر” الذي تم افتعاله من قبل التيار المتطرف، من أجل إحداث شرخ بين القوات المسلحة والشعب، لكننا أدركنا المكيدة التي كانت تحاك لأخونه مصر بكل هيئاتها ومؤسساتها ووزاراتها، لذلك احتضنت الشرطة الشعب في حماية القوات المسلحة الباسلة.
ثورة شعبية
كما أصدرت نقابة المهن السينمائية، بيانا أعلنت فيه تضامنها مع خارطة طريق 30 يونيو التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا بل ثورة شعبية ضد جحافل التخلف والتعصب الديني، وأن الفنانين تعرضوا لحملات شرسة خلال العام الماضي، وتساءلوا هل هناك انقلاب يمكن أن يحشد أكثر من 33 مليون مصري من جميع أطياف وطبقات الشعب المصري لكل ميادين مصر؟ وقالوا: إننا قادرون علي الحياة بلا معونات فمواردنا تكفينا بعد رحيل المستغلين، لكننا حريصون علي أن يرانا العالم علي حقيقتنا، وأضافوا: لقد واجهنا حملة شرسة من الذين قادوا البلاد في هذا العام الأسود بتجريم الفن، وتعالت أصوات تطالب بإلغاء فن الباليه، وإبعاد المرأة عن أي عمل فني، ثم تعيين وزير ثقافة أقام المذابح للمبدعين والفنانين، ونحن نري كمبدعين ومثقفين وفنانين أن الجيش المصري العظيم قد استجاب لما نطالب به وهو استحالة التعايش مع هذه الجماعة الظلاميه، ونؤكد للعالم أن 30 يونيو ثورة شعبية، قامت لمواجهة الإرهاب والتعصب الذي يريد شق وحدة أبناء الأمة من مسلمين ومسيحيين، والتفريق بينهما بعد تعايشنا قروناً كإخوة وأعطينا دروساً للعالم في نبذ التعصب، فمصر منارة الحضارة التي أضاءت العالم بتاريخها وفنهـــا وسماحتها.
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 21:21
فريدة النقاش تكتب : المتحولــــــــــــــــون ADMIN 3 يوليو 16, 2013
من سوء حظ هؤلاء الذين أصفهم بالمتحولين أن نظام حكم الإخوان لم يصمد إلا عاما واحدا سقط بعده سقوطا مدويا.
ولعلهم بسبب هذا السقوط السريع لم يجنوا كل المكاسب التي راهنوا عليها من انتقالهم من شاطئ لآخر، ولكن المؤكد أنهم جنوا الكثير من الازدراء من قبل غالبية المصريين، أو علي الأقل من هؤلاء المواطنين المعنيين بالشأن العام الذين تابعوا سقوطهم حتي قبل أن يسقط الإخوان بزمن، وعاقبوهم بما يستحقون من الاحتقار.
وينطبق وصف المتحولين علي ساسة ومثقفين فشلوا جميعا في أن يستمعوا إلي نبض الشعب، واستخفوا بشباب «تمرد» كما سبق أن استخف المتحولون من قبلهم بشباب 25 يناير، بل إن المتحولين الجدد لم يتعلموا درس 25 يناير القاسي الذي سقط فيه مثقفون وساسة سقوطا مدويا وهم يدافعون عن «حسني مبارك» الذي أسقطه الشعب حتي قبل أن يلتحق به الجيش ليزيحه، وأخذوا يكيلون المدائح لمهارة «مبارك» وحكمته ووطنيته، وما أن سقط إلا وفتحوا الصندوق الأسود لحكمه المأساوي، وأفاضوا في كشف نتائج سياساته التي جففت الحياة السياسية وهمشت كل القوي الحية في البلاد، وأنشأت دولة بوليسية نموذجية، ونكلت بالمعارضين وقللت من شأن مصر في الإقليم والعالم حيث تآكلت مكانتها ودورها وبهتت صورتها، وتراجع نفوذها.
ولا أتحدث هنا عن تحولات المثقفين خاصة التي يكون مبعثها القلق الفكري والأسئلة الوجودية والفلسفية التي تدفع بهؤلاء من فكرة لأخري بل وحتي من موقف لنقيضه، لأن مثل هذا القلق الفكري هو مفهوم ومشروع بل ومصدر خصب ومنتج معرفة أيا كان الرأي فيها.
ولكنني أتحدث عن هؤلاء الذين يراهنون من موقع الانتهازية والوصولية علي الحصان الذي يظنونه رابحا علي الدوام، وبما أن الدوام لله وحده، فكم شهدنا علي الأقل خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ اندلعت ثورة 25 يناير من كبوات أحصنة طالما ركبها هؤلاء المراهنون علي حكم المجلس العسكري أو حكم الإخوان المسلمين، ولم يدخروا وسعا في التغاضي عن الأخطاء الفادحة للحكام، وعن العبث بالمسار الطبيعي لتطور البلاد في أعقاب الثورة، وتسليم مصر للإسلام السياسي الذي سبق أن هدد بحرقها، وسجله في أعمال العنف والتخريب والتطرف الفكري والتحريض ضد المسيحيين ومعاداة النساء هو سجل متخم وتفيض منه المخازي الذي يمكن أن تقود بعض كبارهم إلي السجون التي خرجوا منها بالعنف والتآمر، وهو ما نتابع تفاصيله حتي قبل أن يسقط «مرسي» ويخرجوا من الحكم.
وهنا أتوقف أمام النموذج النقيض للمثقفين والساسة المتحولين والمرتزقة الذين يأكلون علي كل الموائد، ويكيلون المدائح لحكام متناقضين من المواقف السياسية، هذا النموذج يمثله القاضي المحترم الشاب «خالد محجوب» في الإسماعيلية الذي وضع رأسه علي كفه حرفيا ونظر في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وإخراج الرئيس المعزول «محمد مرسي» وعدد من زملائه عنوة باستخدام أسلحة ثقيلة بالاتفاق مع قوي خارجية، وفعل هذا بشجاعة تدعو للانحناء امتنانا وذلك في عز جبروت الرئيس المعزول وجماعته وحتي قبل أن تبدأ حركة تمرد حملتها الرائعة.
وعلي هذا الشاطئ المحفوف بالأخطار الشخصية والعامة وقف عشرات المثقفين والإعلاميين بشجاعة ضد اختطاف البلاد من قبل فصيل سياسي دفعته شهوة السلطة لزرع رجاله في كل الأماكن سواء كانوا أهلا لها أو كانوا معدومي الكفاءة كما اكتشف المصريون بعد ذلك.
بل إن مثقفين مصريين مبدعين هم الذين ابتكروا مصطلح أخونة المؤسسات، ورفضوا بوعي وبعد نظر مصطلح الأسلمة الذي حاول الإخوان ترويجه والذي يعني أن هذه المؤسسات كانت بعيدة عن الإسلام، وأنهم حين وصلوا إلي الحكم أرادوا أن «يفتحوا» مصر للإسلام مجددا.
وتسبب المتحولون تاريخيا في التشويش علي بعض الناس لبعض الوقت بسبب ما يمتلكون من مواهب وثقافة ساعدتهم علي إتقان التزوير، وكانوا في الغالب الأعم مدفوعين بالنزعة النفعية البراجماتية الوضعية التي تري العالم من علي السطح فيبدو لها – خاصة في أزمنة الركود – ساكنا لا يتغير وتتعزز ثقتهم في أن التغيير مستحيل مع عدم ثقتهم في قدرات الشعب وإمكانياته، بل قل احتقارهم للشعب واعتباره كما مهملا زائدا عن الحاجة وهم يرتمون تحت أقدام الساسة الفاسدين والمستبدين والجهلاء، وبعد فوات الأوان يكتشف هؤلاء – هذا إن استيقظت ضمائرهم وإن كان لهم ضمائر أصلا – يكتشفون أن هناك حقائق كبري في هذا العالم من ضمنها، بل وعلي رأسها أن الشعوب لابد أن تستيقظ يوما مهما طالت أزمنة الطغاة، وأن هذه الحقيقة هي حقيقة ثورية، بل هي دائما ثورية.
راشد محمد الجاك
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 21:21
ببساطة لأنـها حجة مقررة لمصلحة الرافضين للتدخل إبتداءً يعني الوافق على الانحياز في الأولى ما بيقبل منه رفض الانحياز في التانية وأتمنى أكون وضحت ما استشكل بشأن هذه الجزئية بصراحة حتى اللحظة بمشى البحر وبرجع عطشان ... يكون دخل فى العضم ياربى ؟
بمعنى ان الانحياز يجب ان يكون مقبولا فى كل الحالات كما ذكرت ... اى كما تقبلنا انحياز سوار الدهب واجب علينا تقبل انقلاب البشير ... واصر على التسميات كمبداء لايجب تجزئته بمبررات ....
جاء في المادة "35" من دستور الثوار الفرنسيون عام 1793 ((إذا انتهكت السلطة القائمة حقوق الشعب فللشعب ولكل من يمثله حق مقدس فى إسقاط هذه السلطة ومن واجباته الضرورية أن يسقطها)).
هذا تماما ماطالبنا به خصوصا ماتحته خط .....وليس من يتحكم به بالدبابة !!!!!!
فدي "بلان بي" الاخوان بس ما أوردوها في برنامجهم الانتخابي
حكمنا عليهم فقط بالبرنامج الانتخابى ... يعنى صعبة علينا نحنا كمتابعين بسيطين نعرف مالم يتم ايراده ...بلان أ هو مانستطيع مجادلتهم عليه ... وعليه نحن حتى اللحظة لاندافع عن الاخوان ولا صلة لنا بهم وبينى وبينهم عداوة مستميتة ... الحديث فقط على الشرعية التى لم تعط وقتها الكاف والديمقراطية التى تذبح بسبب تبريرات قد يتفق معها البعض ( التحرير ) ويخالف معها البعض ( رابعة العدوية ) .....
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 21:56
أصدر ضباط النخبة المصرية بيانا عاجلا موجها إلى قائد الانقلاب العسكري على الشرعية الفريق عبدالفتاح السيسي هذا نصه:
السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة :
نحيطكم علما أننا لم ولن نسمح يوما ما بجر القوات المسلحة المتمثلة في جيش مصر العظيم إلى منزلق يؤول بالمؤسسة العسكرية على صعيد خاص وبالبلاد على سبيل عام إلى الدرك الأسفل من بئر الفوضى والإنقسام ، والذي شاركتم بإيثاركم منافعكم الشخصية عن مصلحة الوطن في تأسيسه ، وبتتبعكم خطى خارجية مفخخة مرسومة على صراط أعوج حملتمونا رغما عنا إلى الترنح على حافته ، فتحقق لعدونا ما أراده من بدء الشروع في دفع كافة أركان البلاد للإنزلاق إلى هاوية ذلك البئر .
وعلى هذا فإننا قد عزمنا أمرنا على أن لا نقف مكتوفي الأيدي ، ولا أن نطأ موطئ قليلي الحيلة من المتخاذلين ، وسنضطر آسفين غير معتدين إلى الإقدام على الأخذ بالأسباب لإنقاذ البلاد والسباحة بها بعيدا عن منطقة الغرق .
ونريد أن نلفت انتباه سيادتكم أن لنا رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه بداية من الجيش الثاني الميداني بتشكيلاته الفرقة 16 مشاه ميكانيكي والفرقة 18 مشاه ميكانيكي والفرقة السابعة مشاه ميكانيكي والفرقة السادسة المدرعة .
ومن ثم الجيش الثالث الميداني بتشكيلاته الفرقة 23 مشاه ميكانيكي والفرقة 19 مشاه ميكانيكي والفرقة الرابعة المدرعة واللواء 11 مدرع مقل .
ومن ثم المنطقة الشمالية العسكرية بتشكيلها الفرقة الثالثة مشاه ميكانيكي واللواء 76 مدرع مقل .
ومن ثم المنطقة المركزية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة الثانية مشاه ميكانيكي والفرقة التاسعة المدرعة واللواء 23 مدرع مقل .
ومن ثم المنطقة الجنوبية العسكرية بوحداتها اللواء 305 مشاة ميكانيكي مقل واللواء 166 مشاه ميكانيكي مقل واللواء 117 مشاه ميكانيكي مقل .
ومن ثم المنطقة الغربية العسكرية بتشكيلاتها الفرقة 21 المدرعة والفرقة 33 مشاه ميكانيكي .
ومن ثم تشكيلات القوات الجوية المتمثلة في قاعدة غرب القاهرة الجوية وقاعدة شرق القاهرة الجوية وقاعدة ألماظة الجوية ومطار فايد الحربي وبني سويف وأبو صوير والغردقة والأنشاص وجناكليس وبلبيس والمنيا .
ومن ثم تشكيلات الدفاع الجوي المتمثلة في الفرقة الخامسة والفرقة الثامنة والفرقة العاشرة والفرقة 12 والفرقة 15 دفاع جوي واللواء 103 دفاع جوي مقل واللواء 104 دفاع جوي مقل .
غير باقي ضباطنا الشرفاء في معظم إدارات وهيئات ووحدات القوات المسلحة والذي هم على استعداد تام لنيل الشهادة إذا ما لزم الأمر ، وما تم ذكره على سبيل المثال لا الحصر .
وبناءا على ما سبق وبالتعاون مع معظم القوى الوطنية فإننا نمهلكم الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة حقنا لدماء المصريين على أن يتم الإستجابة لما يلي :
1- عودة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي عيسى العياط لتسلم مهام منصبه رئيسا شرعيا للبلاد سعت تاريخه .
2- رفع استقالة فورية لكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
3- تفعيل العمل بالدستور الذي تم تعطيله والذي استفتي الشعب المصري عليه وفقا للقواعد الديمقراطية .
4- عودة مجلس الشورى المنتخب والذي تم حله ببيان القوات المسلحة إلى سيرته الأولى .
ونهيب بسيادتكم الإنحياز لصوت العقل ونبض الحذر وعدم الإقدام على تقمص دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيحمله طموح الإستمرارية ورفضه الإعتراف بالفشل إلى مصير مجهول الهوية يلقي بصاحبه فريسة بين أنياب القصاص وعندئذ لات حين مناص .
وإلا فالعواقب ستكون وخيمة وسيرفع سقف مطالبنا وسنكشف ما لا يجول بخاطركم أننا نعلمه وبالمستندات والوثائق وسنريكم مدى قوتنا وتغلغلنا داخل القوات المسلحة ولو أدى الأمر إلى إستخدام القوة المفرطة فلقد عاهدنا الله أن نحق الحق وبايعناه على الشهادة وعندئذ لا تلقون باللوم إلا على أنفسكم .
ضباط النخبة المصرية
المصدر جريدة الشعب الجديد
يذكر أن وكالة تونس نيوز قد أوردت أنباء عن هروب ثلاثة من قادة الجيش وتمكنهم من العبر إلى ليبيا وعزمهم على إصدار بيان يبين رفضهم للانقلاب العسكري وتأييدهم للشرعية في حين أن هناك أنباء أخرى عن وجود همسة قياداتتحت الإقامة الجبرية لرفضهم للانقلاب
محمد المنصوري
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الأربعاء 17 يوليو 2013 - 22:53
"العفو الدولية" تدين العنف من جانب واحد ضد أنصار مرسي
نشرت: الثلاثاء 16 يوليو 2013 عدد القراء : 1566
مفكرة الإسلام : أدانت منظمة العفو الدولية العنف والقمع الذي تمارسه سلطات الانقلاب العسكري ضد مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي منذ
الإطاحة بمرسي قبل أسبوعين، مؤكدة أن العنف من جانب واحد.
ونقلت شبكة "إس آر إف" السويسرية عن ديانا الطحاوي المسؤولة بالمنظمة قولها إنه تم قتل 51 شخصا من المؤيدين للشرعية منذ الانقلاب، واصفة
ذلك بأنه عنف من جانب واحد، مشيرة إلى أنه تم استخدام وسائل غير مناسبة فى التعامل مع المؤيدين من إفراط فى استخدام الغاز المسيل للدموع
وإطلاق النار.
ويرسم تقرير منظمة العفو الدولية صورة قاتمة عن الحالة الراهنة لحقوق الانسان، مع إشارة إلى أنه تم إلقاء القبض على أكثر من 600 من
الاسلاميين وتعرض العديد منهم للضرب والحبس كما تم منعهم من التحدث هاتفيا بمحاميهم.
عاطف اسماعيل
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الخميس 18 يوليو 2013 - 0:48
عزيزى / ود المنصورى سلام .. والله لو كان هذا بيان من ضباط النخبة المصرية ، على القوات المسلحة المصرية السلام !! لانه بيان يفتقر لغة البيانات العسكرية التى تتسم بالدقة والوضوح وتحديد الهدف ، وعدم كشف العتاد الحربى مهما كانت قوة ضباط النخبة أو ضباط الجيش الحر الاخوانى !!! فهذا البيان لن يقنع حتى مُعتصمى إشارة رابعة العدوية ! لكى يستمروا فى إعتصامهم الذى بدأ يدب فيه الخوار والتذمر . بالله عليك، شوف ركاكة البيان ( أننا لم ولن نسمح يوما ما بجر ، يؤول ، رغما عنا إلى الترنح ، هاوية ذلك البئر ،والسباحة بها بعيدا ، ومن ثم ،سعت تاريخه ، إلى سيرته الأولى . ونبض الحذر ، لات حين مناص ،) هذا ما لاحظته من ركاكة ، لا تفوت على فطنة القارئ العادى ، غير المُختص فى كتابة البيانات العسكرية . مودتى
عثمان الحسين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الجمعة 19 يوليو 2013 - 15:07
التحية لجميع المتداخلين ،،،
عطفا على ما سبق من كلام المحبوب فإن علامات التعجب هي من علامات الترقيم في اللغة العربية و لا تفيد أبدا الإفتراض الجدلي .. فالجملة التقريرية لا تنقلب إلى إفتراضية فقط بإضافة علامتي تعجب لذا لزم التنويه.
ذكرت كلمة الإقصاء كثيرا من الأخوة مؤيدي إنقلاب 30 يونيو بإعتبار انها من مساويء حكم مرسي و يتم ذلك عادة بكلام مرسل دون توضيح ما ترتب على هذا الإقصاء من ممارسات ملموسة في الحياة السياسية .. و للمقارنة فإنقلاب 30 يونيو مارس أقصى درجات الإقصاء و منها .. إغلق فضائيات الإسلامين دون مسوغ قانوني و مع لحظة تلاوة بيان الإنقلاب .. إعتقال قيادات الأخوان و الرئيس الشرعي نفسه دون توجيه تهم .. كما شمل الإعتقال و المذكرات التي أصدرت قيادات في حزب النور مثل حازم أبو إسماعيل و قيادات إسلامية مثل د. صفوت حجازي و قيادات حزب الوسط و غيرهم .. كما تم قتل المتظاهرين بعد صلاة الفجر عند دار الحرس الجمهوري و بدلا من أن يتم تحقيق في الأمر تم إعتقال الكثير من المعتصمين و التجديد لحبسهم دون إصدار تهم حتى الآن ..
صدع الإنقلابيون رؤوسنا بحكومة التكنوقراط التي ظلوا يتحدثون عنها منذ حكم مرسي و الآن بعد أن حدث إنقلاب الجيش الذي ساندوه دون حياء تكونت حكومة سياسية بإمتياز بمشاركة أعضاء من جبهة الإنقاذ بل حتى بعض فلول مبارك .. و كما قلنا سابقا كل ما ظلوا يتحدثون عنه و ينتقدون به فترة مرسي فعلوه أضعافا مضاعفة بعد الإنقلاب و كالعادة فالاعلام المنافق يبرر و يبرر و يكذب.
فلول مبارك المشاركون في الحكومة هم:
المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، و كان مستشارًا سابقًا لجمال مبارك، وعضو بلجنة السياسات بالحزب الوطني!!.
الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، الذي يعتبر مستشار سابق لجمال مبارك، وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني!!.
عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، وكان لواءً سابقًا بأمن الدولة في عهد «مبارك» ومحافظ للإسكندرية، أثناء قتل خالد سعيد!!.
إنها ثورة 30 يونيو المضادة بمعاونة العسكر!!
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: مصر ... الموجة الثانية من الثورة الجمعة 19 يوليو 2013 - 18:02
علامات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها
تم تجميع هذا النص من عدة مصادر أكاديمية لغاية الاستفادة منه في تطوير أسلوب الكتابة لدى كتابنا العرب.
الترقيم في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة. وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد. وعلامات الترقيم الرئيسة في الكتابة العربية، هي: 1. الفاصلة، ويطلق عليها أيضا الفارزة، والشولة ( ، ) 2. الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) 3. النقطة ( . ) 4. النقطتان ( : ) 5. الشرطة ( - ) 6. الشرطتان ( — ) 7. الشرطة السفلية ( ـ ) 8. علامة الاستفهام ( ؟ ) 9. علامة التأثر، أو التعجب ( ! ) 10. علامة الحذف ( ... ) 11. علامة التنصيص ( « » ) 12. القوسان ( ( ) ) 13. القوسان المستطيلان [ ] 14. الأقواس المثلثة < > 15. الإشارة المائلة ( / ) 16. الإشارة المائلة المعاكسة ( \ ) 17. إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ ) 18. إشارة القوة المرفوعة ( ^ ) 19. إشارة الضرب ( * ) 20. إشارة العطف ( & ) 21. إشارات وعلامات أخرى كثيرة تستخدم في برمجة الصفحات الشبكية مثل: 22. { 23. }
ينصح مبرمجو الشبكة والحاسوب عدم استخدامها لأنها قد تؤدي ببعض المتصفحات لقراءتها بشكل خاطئ وبالتالي الخروج بنتائج غير صحيحة.
24. استخدام الألوان بدلا من الأقواس: سنشرح عنها بالتفصيل عند الحديث عن الأقواس. 25. تنقسم هذه العلامات بدورها إلى أربعة أنواع في سياق وظيفتها في الكتابة، هي:
علامات الوقف: ( ، ؛ . )؛ تمكن القارئ من الوقوف عندها وقفاً تاماً، أو متوسطاً، أو قصيراً، والتزود بالراحة أو بالنفس الضروري لمواصلة عملية القراءة. علامات النبرات الصوتية: ( : ... ؟ ! )؛ وهي علامات وقف أيضا، لكنها – إضافة إلى الوقف – تتمتع بنبرات صوتية خاصة وانفعالات نفسية معينة أثناء القراءة. علامات الحصر: ( « » - ( ) [ ] )؛ وهي تساهم في تنظيم الكلام المكتوب، وتساعد على فهمه، ويمكن اليوم إضافة الألوان التي أصبحت تؤدي نفس الغرض، سنشرح لاحقا عن ذلك. علامات الإشارات المستخدمة في البرمجة آو الرياضيات مثل ( < > * & ^ \ [] )
ويمكن إجمال أهمية علامات الترقيم في النقاط التالية: ١. أنها تسهل الفهم على القارئ، وتجود إدراكه للمعاني، وتفسر المقاصد، وتوضح التراكيب ... أثناء القراءة: يتضح هذا من خلال المثال التالي: ما أحسن الرجل. ما أحسن الرجل! ما أحسن الرجل؟ فهذه الجمل الثلاث مختلفة في المعنى، لا متكررة، على الرغم من أنها بدت في الظاهر جملة واحدة مكررة ومكونة من الكلمات الثلاث نفسها؛ فالنقطة جعلت الجملة الأولى جملة خبرية منفية بـ (ما) النافية، وعلامة التأثر جعلت الجملة الثانية جملة تعجبية و(ما) تعجبية بمعنى شيء، وعلامة الاستفهام جعلت الجملة الثالثة جملة استفهامية، وما اسم استفهام. ٢. أنها تعرفنا بمواقع فصل الجمل، وتقسيم العبارات، والوقوف على المواضع التي يجب السكوت عندها ... فتحسن الإلقاء وتجوده. ٣. أنها تسهل القراءة، فتجنب القارئ هدر الوقت بين تردد النظر، وبين اشتغال الذهن في تفهم عبارات كان من أيسر الأمور إدراك معانيها، لو كانت تقاسيمها وأجزاؤها مفصولة أو موصولة بعلامات تبين أغراضها، وتوضح مراميها. فالزمن الذي يحتاجه القارئ لفهم النص المرقوم أقصر بكثير من الزمن الذي تتطلبه قراءة النص غير المرقوم. ٤. أنها في تصور الكاتب، مثل الحركات اليدوية، والانفعالات النفسية، والنبرات الصوتية التي يستخدمها المتحدث أثناء كلامه؛ ليضيف إليه دقة التعبير وصدق الدلالة. فهي تشبه الحركات الجسمية والنبرات الصوتية التي توجه دلالة الخطاب الشفوي. كما أنها تشبه إشارات المرور في تنظيم حركة السير، وللوحات الإرشادية المكتوبة على الطرقات، التي لولاها لضل كثير من سالكي تلك الطرق. ٥. أنها تنظم الموضوع، وتجمل لغته، وتحسن عرضه؛ فيظهر في جمالية خاصة تريح القراء، وتدفعهم إلى القراءة والاستمتاع بها.
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article19986
بشأن ((!!)) نقدر المعلومة ونقدر لفت الانتباه إليها والشكر موصول بطبيعة الحال وأعتقد بأن المداخلة إحتوت كذلك على جمل إنتهت بـ ((؟؟)) وياريت نقيف عندها شوية ونشوف ليها أجوبة وعشان نقرب المسافة نجيب جزء من المداخلة وما ألحق بآخرها علامة ترقيم ؟؟
(( ومع دا كلو فلو أقرينا بعدم شرعية السلطة الحاكمة الآن "للمرة التانية"
فهل دا بعني "بأي حال من الأحوال" بأن ماقام به المعزولون "مرسي وجماعته" له أي علاقة بالشرعية ؟؟
فلو كنت شرعي "بالصندوق" فهل دا بديك الحق في عمل ما يخالف إرادة أصحاب أصوات الصندوق إبتداءً ؟؟
نهايتو فالمتظاهرون لم يطلبوا سوى الإحتكام للصندوق مرة أخرى بالدعوة لإنتخابات مبكرة ودا مش برضو التداول السلمي للسلطة ولا ايه ؟؟
طيب قطاع عريض من المواطنين ما قبل بالأقوال والأفعال التي قام بها الرئيس المنتخب ومن خلفه المرشد والرئيس مكنكش "راسو وألف سيف" ماسك في الصندوو الصندوو ..
أها الجموع دي تعمل شنو لإقناعه ولتوجيه المسار والحفاظ على المكتسبات ؟؟
فكيف تتجاهل تلك الأصوات وتتنكر لتلك الحشود بدعوى الأصوات التي أتت بك ؟؟
والمعلوم بالضرورة ان إنتخاب مرسي ليس ليكون رئيس لجماعة أو إتحاد طلاب ولا جمعية خيرية بل ليكون رئيساً لدولة مؤسسات ..
مؤسسات تشريعية وتنفيذية وقضائية دون تداخل في الإختصاصات والسلطات "فصل السلطات" دولة ترسخ سيادة حكم القانون وتتساوى فيها الحقوق والواجبات لكل المواطنين فهل كان الرئيس ومن خلفه جماعته قدر هذا التكليف ؟؟ أم إنهم يتحدثون عن تكليف رباني يستغلونه للتمكين ؟؟ تمكين الفئة الحاكمة على حساب فئة أخرى بل فئات ؟ ودا بيت القصيد .. فناس 30 يونيو أعلنوا إنحيازهم لدولة القانون ورفضوا الفهم الإقصائي وتقسيم المواطنين لفئتين فئة مؤمنة وأخرى كافرة أيقنوا بأن التمكين يعني دولة الاستبداد مش أي إستبداد كمان لا …الإستبداد المتلفح برداء الدين وقطعوا الطريق على المتنفذين في محاولاتهم "تقسيم" الدولة على "روسين" الجماعة )).