| فليذهب الي محكمة العدل الدولية | |
|
+19admin حسن وراق حسن بت هندسه Nasir Ahmed Elmustafa ياسرسرالختم صلاح تلودى بت النيل عمر فيلادلفيا أحمد بابكرالكوني عماد الدين ضو البيت أمين الركابي طارق عبد القيوم الطيب تلودي خالد البلوله على سركيس راشد محمد الجاك ابوذر حسن طه سليمان احمد خالد محمد عثمان 23 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Nasir Ahmed Elmustafa
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 10:10 | |
| خوتى الكرام خالد عثمان وراشد الجاك وابوذر وسليمان بعد التحية والاحترام فى حالة تعرض الوطن لاستفزازات او اعتداءات موحهة اليه من قبل جهات خارجية يجب ان تجمد او تتوقف كافة القضايا الداخلية البينية ويتفرغ اهل البلد لحماية الوطن والوقوف صفا واحدا امام الغازى الاجنبى وحيث اليوم ان الهجمة جاءت من الخارج او بعض الجهات الطامعة تريد ان تحقق احلامها من خلال تشتيت قوى الوطن وبعثرته ارضا وشعبا والنيل من كرامة السودان وعزته والدخول اليه من بوابة الادعاء الباطل بالحرص على حقوق الانسان والتى هى مهضومة فى كل من غزة والعراق و و والمطالبة بمحاكمة رئيس البلاد وتفريق صفوف الشعب وبعثرة جهده وايقاف تنميته واضعاف قواه البشرية والغاء الدور المتعاظم الذى يرمى للسلام والاستقرار من داخل وخارج البلاد ولان الخصم يرتكز دائما على العصاة المكسورة ويتصيد نقاط ضعف القوة المحلية للدخول من خلالها وهاهو اليوم نراه يتدخل فى شئوننا الخاصة وقضايانا المحلية ويجتهد ليجعل منها اداة طيعة تعجل بقتلنا على ايدى ابنائنا الذين يطالبهم المعتدى تحويل مطالبهم المشروعة الى اداة تخريب ضد الذات حيث بداء يحلم بعضهم بتسويق احلام خرافية واطلاق تصريحات موجهة ضد الوطن وهذا سلاح عدائى يضر بمصالح الوطن ويخلخل امن الوطن ويجعل من الشباب المغرر به اداة تعطيل للتنمية العمرانية والة تدمير لمقدرات الوطن وايضا نسيجه وتاريخه وجغرافيته عليه اخوتى خالد وراشد وسليمان لابد ان نجمد كافة قضايانا وخلافاتنا الداخلية ومطالبنا السياسية والاقتصادية ون نوحد صفوفنا وجهدنا ونتصدى لمن يريد ان يهيننا ويغدر بنا من خلال اختراق صفوفنا واعادتنا الى المربع الاول الذى يسبق اتفاقيات السلام وايضا يجب ان نعلم جميعنا انما يرمى اليه اليوم اوكامبو ومن يقف وراءه ليس محاكمة رئيس البلاد بل المطلوب معاقبة واهانة الشعب السودانى الذى قرر حل قضاياه من داخل بلاده ومن جهة اخرى اليس من الشهامة وتاكيد الكرامة ان نقف مع اى موطن سودانى مظلوم مثلما فعلنا مع المواطن سامى الحاج وصحبه الكرام الذين تعرضوا لظلم كبير اخيرا اين العدالة الدولية اخوتى الكرام من غزة ومن العراق ومن ومن ومن وهذا ليس دفاعا عن النظام وانما دفاعا عن الاستقرار واستقرار الاجبال القادمة | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 13:05 | |
| يا ناصر سلام، اولا هل انت شقيق خالد بكداش؟ بعدين يا ناصر هو وينو العدو الاجنبي الشايفو انت و نحن ما شايفينو؟ أخيراً هل قرأت ما ورد هنا منذ البداية؟ لقد جئت بنفس الكلام الذي كنا نعيده هنا من اول حلقة في هذه الأوراق من ضرورة التعامل مع القرار كقرار قناة دولية. موش عدو أجنبي. يا جماعة انتو عايشين في قرون الظلام الاولي؟ انا بسأل بس؟
هذا العالم الذي نعيش فيه أصبح قرية و أصبح كل شئ فيه مكشوف. و تلاقح الثقافات فتح آفاق التفكير أمام كثير من المثقفين ليروا الأمور بشكل واقعي صحيح.
أولا هل أنت مقتنع انه توجد جرائم أرتكبت في حق الشعب السوداني ام لا؟ هذا سؤال مهم لتحديد المسئولية بعد ذلك.
هل تابعت التطورات السياسية في السودان منذ الأربعينات حتي الآن لتصل الي التحليل الصحيح للأحداث؟
يا جماعة لا يمكن لأي صاحب عقل حصيف ان يري الجرائم و يقف مع مرتكبها مؤيداً لدعوي يطلقها مرتكب هذه الجرائم نفسه و نظامه و إعلامه اسمها تدخل قوي أجنبية في شؤون البلاد! هذا كلام غريب فعلاً.
القرار نافذ المفعول بحكم القانون و مهما استجدت عليه الامور فهو قرار عادل. ان تحاكم المحكمة آخرين في دول أخري هذا لا يهمنا في السودان في المقام الأول فما يهمنا في المقام الأول هو السودان و بعد ذلك حين تتحقق لنا العدالة الدولية سيكون لنا موقف في تلك الأمور الأخري. فلا تخلط قضايا دول أخري بقضيتنا.
نحن واثقون تماما ان الأمور سيتم حسمها بشكل صحيح، و بعد ذلك فان مسائل التعاطف الأعمي ستنتهي.
كنت أتمني من قوي المعارضة الكسيحة في الداخل ان تتدخل في الأمر و تضغط سياسياً لتشكيل حكومة إنتقالية جديدة تُمثل فيها كافة الأقاليم بعدالة التوزيع علي مستوي المساحة الديموغرافية و ان تعيد الوضع الوظيفي و النقابي الي ما قبل 1989م و ان تنصح هذا الديكتاتور بالذهاب الي المحكمة الدولية حتي تحل الأزمة.
الرجل الذي يعنينا هو قانوني متميز هنا بعض اللمحات عنه http://www.hoa-politicalscene.com/luis-moreno-ocampo.html | |
|
| |
ابوذر حسن طه
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 14:26 | |
| تحياتي يا راجل يا طيب القلب تعرف مرات بقعد اعاين في الخريطه عشان اشوف الطريق الي لاهاي وقدر ما افتش ما بلقاهو عارف ليشنو ...............؟ بكرة بوريك لمن يرجع من الدوحة وفائق احترامي | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 15:15 | |
| و الله العظيم يا ابو ذر يا اخوي بكرة بتقول لي انت صاح.
اقول ليك حاجة في اضانك... اوع يسمعونا (الجماعة ديل كلهم صناعة امريكية) يا ربي تقدر تفهمني في دي. راجع رأسك من الاربعينات لما الجماعة ديل جو باسم الاخوان المسلمين طالعين لينا من الجب المصري و ح أكلمك كتير عن الموضوع دا.
يا اخوي يا ابو ذر و الله ابداً ما في عداوة شخصية و انا بدفع في ثمن الموقف دا من 1978م... الحقيقة من 1971م. كتاباتي الصحفية اتسمت دائماً بالقوة من فترة طويلة جداً و الناس البعرفو المسألة دي بيقدروها تمام. | |
|
| |
بت هندسه
| موضوع: فليذهب الي محكمة العدل الدوليه الأربعاء 25 مارس 2009 - 16:59 | |
| ان وقوف الشعب السوداني مع البشير هذا لايعني حبهم للحزب الحاكم او البشير كشخص....... ولكن حب لبلدهم فلا احد يعلم ماوراء هذا القرار ........ وبدافع الانسانيه وقفوا مع البشير لانه واحد منهم وان كان مذنب فالمحكمه الدوليه ليست هي الجهه التي تحاكمه ولا اوكامبو هو من ينصف المظلومين والا اظهر تضامنه مع الفلسطينيين علي سبيل المثال.....فلو اذنب البشير في حقنا نحن كسوادنيين لن نقبل بان يقدم للمحكمه الدوليه فذه اهانه لن نقبلها ولا يقبلها الشعب السوداني فهو قادر ان يحل مشاكله ولايحتاج لتدخل اجنبي | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 18:45 | |
| .. الاهانة التى قبلنا بها ونقبل يها يوميا اننا غير قادرون على محاكمة كل ما اغترفته ايدى الانقاذ منذ 1989 .. بالله عليكم هل من هذا التاريخ من يقول لى ان احد المسئولين حوكم او استقال او انزاح من احد الكراسى الدوارة نتيجة لفساد او تهمة ؟ لايوجد اذا الانقاذ كل رجالها شرفاء وكل ما نشاهده بام اعيننا هو فقط فيلم كوميدى تراجيدى ... اين هو العدو الذى يتربص بنا ؟ والى اى شى يتربص بنا ؟ ماذا عندكم الان .. افتحو اعينكم جيدا من حولكم ... كيف اصبح الحال الان فى السودان .. الغلط هو الماشى فى كل شى .. كل شى ولااحد يكابر فى ذلك اصبح الفساد ينخر فى بيوتنا .. ولا عين تتحرك .. ماهو هدف العدو المتربص بنا ؟ ارجو ان تناقشو هذه الاسئلة قبل تكرار ما يقوله اعلام الحكومة .. حسنا فليذهب اوكامبو الى مزبلة التاريخ .. دعونا نتفق على ذلك .. والكثير هنا اثبت ان هنالك جرايم ارتكبت فى حق هذا الشعب ... من منكم يستطيع ان يحاكم او يتهم او حتى يشير باصبعه فقط كاضعف الايمان .. لم ولن يكن ابدا اختلافنا السياسى ان يدعنا نكون ضد الوطن .. فقط يجب ان نفرق اين هو الوطن ومن يعبث به واين نحن .. لماذا لا يذهب العالم الغربى الى دول الخليج او اندونيسيا او اى بلد فيه الخيرات ويعمل فيهم ما تتخوفونه .. من يقول انه ساند سامى الحاج اريد اثباتا بذلك وخصوصا من الحكومة وهذا امر معروف .. اليس هو سودانى ؟ طيب نرجع لحاجة تانية الحكومة درجت على طول فتراتها بوصف معارضيها بالخونة والماجورين والمتمردون ووو وسمعنا اغلظ الافاظ فى نعتهم ورددنا للاسف معهم ذلك لا احد ينكر وخير مثال د. جون قرنق ومنصور خالد وعرمان والى عهد قريب خليل ابراهيم ... ماذا حصل فى تغيير لهجة الحكومة مع هؤلاء .. هذا جزء من ممارسة الجكومة لتغييب الذهنية السودانية ... لقد ذهب مليسوفتش الى المحكمة وقبله تايلور هل انتهكت اعراض دولهم .. هل دنست كرامتهم .. الاهانة الوحيدة لنا اننا لانبصر مايراه الاخرون .. لانستطيع ايقاف ما يتحرك له العالم اجمع .. اذهبو الى دارفور ثم تعالو وحدثونا عن العدو المتربص بنا .. مجرد عود ثقاب صغير كان نتيجته حريق كبير التهم حيكم الراقى .. تصور النار تلتهم كامل الحى ... حى كله من خيام ... ماساة ان نرى كل هذا ونجلس ونتخيل العدو المتربص بنا ... | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 19:08 | |
| - بت هندسه كتب:
- ان وقوف الشعب السوداني مع البشير هذا لايعني حبهم للحزب الحاكم او البشير كشخص.... وبدافع الانسانيه وقفوا مع البشير
بالله يا اختي عليك الله موش حرام عليك تتحدثي عن الإنسانية هنا.. خاصة الإنسانية التي يمنحها هؤلاء لرئيسهم الذي لم يعاملهم أبداُ بإنسانية؟! مــــــــــــــــــــــــــا هذا التناقض؟ هل يستحق من لا إنسانية له ان يُمنح اي إنسانية؟ يا جماعة اختشوا عندما تناقشوا سياسة لان هذا الكلام الذي تذكرونه لا يستقيم عقلاً. و هو ينقلب عليكم و يكشف جهلاً خرافياً في هذه البلد. طيلة عمرنا بنناضل في الحتة دي و تجوا في النهاية تقولوا لينا بندافع عنه بدافع الإنسانية؟ هل منحكم هو أي إنسانية منذ إنقلاب الكيزان؟ دماء الذين قتلهم هذا الديكتاتور حتي في الشهر المعظم تطالب بالقصاص و بعد هذا تتحدثون عن الإنسانية. يا إنسانية يا بطيخ؟ | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الأربعاء 25 مارس 2009 - 19:23 | |
| - بت هندسه كتب:
- وان كان مذنب فالمحكمه الدوليه ليست هي الجهه التي تحاكمه
محكمة العدل الدولية هي الجهة الوحيدة التي من صلاحياتها محاكمة جرائم مثل هذه و هي ستمضي في طريقها. مرة أخري أسمع حديث عن بلدان أخري و نحن نتحدث عن بلدنا الذي يهمنا. و مرة أخري أعود لمسألة باب النجار. و الله حكايتكم حكاية اصلو حتي في الحُجي ما سمعنا بيها. يا اخوي يا راشد الجماعة ديل عملوا شنوا في أجيالنا دي؟ خلينا نحسبا بس 4 أجيال من الملعون نميري لغاية اسع. دا غسيل شنو دا؟ غسلوا مخهم بـ اجاكس و الا ماكس هاربك؟ | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 26 مارس 2009 - 11:27 | |
| .. العزيز خالد والاخوة المتداخلون .. صبرا قلبلا وتهدأ الزوبعة وتتبصر الرؤى ويتضح الامر .. دعونى اشارك بهذا المقال والذى ارى فيه مجال خصب لمناقشته : من أين هبط الوحي على الرئيس عمر حسن البشير؟ أن يبحث الرئيس السوداني عن طريقة لتفادي حضور قمة الدوحة، مع المحافظة في الوقت ذاته على ماء الوجه، يشكل دليلاً على أن الرجل أخذ علماً بخطورة مذكرة التوقيف الصادرة في حقه عن المحكمة الجنائية الدولية وجديتها. قد يذهب الرئيس السوداني إلى الدوحة للمشاركة في القمة كما قد يتغيب عنها. المهم أنه بدأ يبحث في أمر يتعلق بأمنه الشخصي في الأجواء الدولية... في ضوء مذكرة التوقيف الدولية! صدرت مذكرة التوقيف عن المدعي العام للمحكمة لويس مورينو - أوكامبو الذي تبين في نهاية المطاف أنه «ليس تحت جزمة البشير». أكثر من ذلك، تبين بعد اضطرار الرئيس السوداني إلى الاستعانة بفتوى لتبرير عدم قدرته على مغادرة الأراضي السودانية أن المحكمة الجنائية ليست مزاحاً وليست قراراً صادراً عن جامعة الدول العربية أو هيئة أخرى من هذا النوع. كانت الحاجة إلى بضعة أيام كي يستفيق البشير على الواقع، وعلى مدى خطورة قضية دارفور وأبعادها. السؤال الآن: ما هي الخطوة التالية التي يمكن أن يقدم عليها للخروج من المأزق الذي بات مأزقاً سودانياً أكثر مما هو مأزق رئيس؟ الواضح أن الفتوى ليست كافية. ستسمح للرئيس السوداني بالمحافظة على ذاته داخل الأراضي السودانية وتوفر على العرب عموماً وعلى القطريين خصوصاً الوقوع في حرج استضافة رئيس دولة صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية. ما العمل اذا؟ قبل كل شيء، يفترض بالبشير أن يعي أن المحكمة الجنائية، وهي جهاز تابع لمجلس الأمن ليست «تحت جزمته» كذلك قضاة المحكمة والجهاز الذي تتكون منه. بعد ذلك، عليه الابتعاد عن التركيز على طرد المنظمات والجمعيات الخيرية الدولية التي تقدم مساعدات لأهل دارفور ولسودانيين في مناطق أخرى. إضافة إلى ذلك، على المسؤولين السودانيين التراجع عن توجيه اتهامات إلى العاملين في هذه المنظمات والجمعيات من نوع أنهم مجرد «جواسيس» قدموا أدلة إلى المحكمة الجنائية وأجهزتها في شأن جرائم ارتكبت في دارفور. عليهم أن يتذكروا أن سوزان رايس، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، تتهم الحكومة السودانية بارتكاب جرائم كبيرة وصفتها بـ«الإبادة الجماعية» في دارفور. ولم تتردد هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية في السير على خطى سوزان رايس وحملت الرئيس السوداني مسؤولية «كل وفاة» في دارفور... هناك واقع لم يعد في استطاعة النظام السوداني تجاوزه فهو ليس قادراً أن يشرح للعالم ما الذي حصل فعلاً في دارفور؟ أين الحقيقة من الخيال والمبالغات هل صحيح أن القوات السودانية والميليشيات التي تحظى بتشجيعها ودعمها وتسمى «الجنجويد» ارتكبت هذه الجرائم كلها؟ هل صحيح أنها أحرقت قرى واغتصبت النساء وهجرت ما يزيد على مليوني شخص؟ هل صحيح أن عدد القتلى في دارفور تجاوز المئتي ألف، وثمة من يتحدث عن ثلاثمئة ألف قتيل، في السنوات الأخيرة؟ هناك اتهامات كثيرة للحكومة السودانية وللرئيس السوداني. معظم الاتهامات صادر عن مسؤولين أوروبيين وأميركيين ومنظمات دولية دأبت في السنوات الأخيرة على التركيز على دارفور وما يحدث فيها. المؤسف أن تصرفات النظام في السودان لا تساعد في إظهار الواقع كما هو ومواجهة الحملة التي يتعرض إليها البلد الذي سيكون مقبلاً، عاجلاً أم آجلاً، على استحقاقات كبيرة. في مقدم الاستحقاقات الاستفتاء الشعبي في السنة 2011، أي بعد سنتين من الآن والذي سيتبين في ضوئه هل سيحصل الجنوب على استقلاله الناجز استناداً إلى الاتفاق الموقع في العام 2005 الذي أنهى الحرب الداخلية؟ ربما هناك تحامل على النظام في السودان. في الوقت ذاته، هناك أخطاء كبيرة ارتكبها النظام. من بين الأخطاء عدم قدرته على توفير تفسير علمي للوضع في دارفور. بدل اللجوء إلى الشفافية، راح يواجه الحملة التي يتعرض إليها عن طريق الشعارات والعراضات المسلحة. ما زاد الطين بلة أن لا وجود لموقف عربي يساعد في توضيح الصورة عن طريق القول للعالم ان قضية دارفور في غاية التعقيد، وان المسألة ليست مسألة قبائل عربية مدعومة من الحكومة تهاجم قبائل زنجية وتهجرها من أرضها. هناك منذ مئات السنين غزوات متبادلة بين قبائل المنطقة، وهناك عرب يعتدون على عرب آخرين في أحيان كثيرة بسبب الماء والمرعى! فوجئ الرئيس السوداني بمذكرة التوقيف، تصرف في البداية على نحو عشوائي غير مدرك أن المحكمة الجنائية امتداد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ربما اعتقد أن الصين، التي لديها مصالح كبيرة في السودان، ستستخدم «الفيتو» في المجلس لمنع صدور المذكرة غير مدرك أن المجتمع الدولي يعمل أحياناً بطريقة لا تسمح لـ«الفيتو» الصيني أو الروسي بأن يكون حاضراً. المهم الآن البحث عن مخرج. المخرج لا يكون بالتظاهرات الفولكلورية وبزيارة إقليم دارفور وإلقاء الخطب الحماسية مرة أو مرتين أو ثلاث مرّات. المخرج يكون بالسعي إلى موقف هادئ يستند إلى التفكير في ما يمكن عمله وما لا يمكن عمله. في استطاعة العرب مساعدة الرئيس البشير على تقديم قضيته إلى المجتمع الدولي على نحو مختلف. يكون ذلك عن طريق دعم الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السودانية مع المتمردين في دارفور في فبراير الماضي في الدوحة من جهة والعمل في الوقت ذاته على جعل المحكمة الجنائية الدولية تعيد النظر في قرارها من جهة أخرى، وذلك انطلاقاً من وجود الاتفاق. الأكيد أن الشتائم لا تنفع، كذلك وضع قماشة على ظهر حمار وكتابة اسم المدعي العام للمحكمة الدولية الأرجنتيني لويس مورينو - أوكامبو عليها. المدعي العام الدولي ليس حماراً بأي شكل. على العكس من ذلك، أنه رجل جدي بالمقاييس كلها. من يريد التأكد من ذلك يستطيع العودة إلى تاريخ الرجل في ملاحقة ضباط الطغمة العسكرية التي حكمت الأرجنتين أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي. كان لمورينو - أوكامبو دور بارز وحاسم في محاكمة الضباط الذين استولوا على السلطة في الأرجنتين. تولى ملاحقتهم واحداً واحداً ابتداء من العام 1985 واستطاع الاقتصاص منهم. ما هو أكيد أيضاً أن طرد الجمعيات الخيرية الدولية من الأراضي السودانية لا يفيد. هذه الجمعيات تمثل الأمل لملايين السودانيين ومن دونها لن يجد الآلاف ما يسدون به جوعهم. بعض الهدوء ضروري. كذلك بعض التواضع. القرار القاضي بعدم الذهاب إلى الدوحة لحضور القمة خطوة أولى في الاتجاه الصحيح. المهم أن يقتنع البشير بأن الصراخ لا يوصل إلى أي مكان. إنه تجسيد للسقوط إلى أعلى... على طريقة صدّام حسين الذي انتقم من الذين أخرجوه من الكويت بوضع صورة الرئيس بوش الأب على أرض مدخل فندق الرشيد في بغداد كي يدوس عليها كل من يدخل الفندق ويخرج منه. أين صدّام الآن وماذا نفعته تصرفات من هذا النوع؟ هل من يريد الاتعاظ من تجربة صدّام؟ ربما سيتعظ البشير قبل فوات الأوان، ربما يقتنع أخيراً بأن لا مفرّ من البحث عن مخرج يوفر على السودان مزيداً من الدماء والمآسي... فيتراجع عن مزيد من السقوط إلى أعلى! ......................................................... كاتب المقال الصحفى خيرالله خيرالله صحيفة الوطن الكويتية .. | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 26 مارس 2009 - 12:10 | |
| شكراً يا راشد علي المقال و لا تعليق.
فقط أريد ان أقول ان الذين لا يبصرون و يتخذون مواقف الصلف الفارغ حول هذا الديكتاتور هم الذين سيجرون البلاد الي مصير مجهول بجهلهم. يعرفون تماماً انهم ليسوا قوة تستطيع فعل أي شئ حتي الدفاع عن أنفسهم إذا ما حدث لهم مكروه. و لا يتعظون بأي تجربة. و مع ذلك لا يفكرون بعقل في ان كل المسألة تتعلق بمحاكمة ديكتاتور عن جرائم ارتكبها نظامه الديكتاتوري. فلماذا لا يذهب و تسلم البلاد؟ | |
|
| |
ياسرسرالختم
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الخميس 26 مارس 2009 - 19:47 | |
| الاخ/ خالد تحيه طيبه أدرك جيدا معاناتك ولكن يقينى أنك أتخذت ماتراه صائبا لنفسك وهذا ما ارتضيته أنت فكل منا يتخذ من المواقف ما يتماشى مع طبيعته ووضعه ومعتقده الحمدلله الذى وهبنى من العقل ما أميز به بين الغث والسمين أما نظرية المؤامره فهى راسخه فى أذهاننا وهى بأى حال ليست من صنع الانقاذ (الاسم الرسمى للنظام) وليست هى نتيجة (تغييب) بل قناعه عقديه راسخه بأن الغرب المسيحى أعداء لنا لم يقل لنا ذلك النظام الحاكم بل ربنا ورب النظام الحاكم فى قرانه الكريم وأولهم الدوله التى تتواجد فيها الدنمارك والتى مافتئت تسىء لسيد الاولين والاخرين كذب وافتراء وان تدثروا بثوب الحريه وحقوق الانسان وهم الذين استعبدوا الانسان ومازال بعضهم يفعل واهم من يظن أن حل المسأله السودانيه يأتى على صهوة جواد اليانكى وان تدثر عبر منظمات مايسمى بالمجتمع المدنى أستغرب أن تتباكى على مقتل منفذى محاولة رمضان مع أن الوضع من بعضه أم أن للمسأله أبعادا أخرى؟ فلماذا تنكر على الانقاذيين الانقلاب العسكرى فى حين تتباكى على من راح ضحية انقلاب رمضان مع ان المبدأ واحد ولو نجح الانقلاب لفعلوا مثل مافعل اصحاب الحكم فهذا مبدأ العسكريين فهم فيه سواء ولا اللون السياسى هو الذى يحدد المسأله والموقف؟ على الاقل كغيرى من الاغلبيه الساحقه من السودانيين غير مفتونين بالغرب وندرك تماما أن لاخير يأتى عبره وعندما يشاء الله سيتم التغيير من الداخل من الداخل فقط ودمت | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 6:46 | |
| - ياسرسرالختم كتب:
- فلماذا تنكر على الانقاذيين الانقلاب العسكرى فى حين تتباكى على من راح ضحية انقلاب رمضان مع ان المبدأ واحد ولو نجح الانقلاب لفعلوا مثل مافعل اصحاب الحكم فهذا مبدأ العسكريين فهم فيه سواء ولا اللون السياسى هو الذى يحدد المسأله والموقف؟
يا ياسر هذه مغالطة فقط و انت تحكم علي إنقلاب لم ينجح و لم يفعل شيئاً فمن ادراك انهم كانوا سيفعلون ما فعل هؤلاء؟ هم كانوا يريدون إرجاع الشرعية الدستورية. و هذه مغالطة لانني يمكن ان أسألك نفس السؤال طالما كنت تدافع عن هؤلاء الإنقلابيين و مثل هذه المغالطة التي طرحتها في سؤالك لا توصل لنتيجة. إقرأ.. تفتح ذهنياً و لا تكن منغلقاً أو جبلاً أصم بإسم الدين http://www.hoa-politicalscene.com http://seculars.blogspot.com | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 6:55 | |
| - ياسرسرالختم كتب:
- الغرب المسيحى أعداء لنا
هذا هو التغييب الذي مارسه الكيزان منذ فترة طويلة و زرعوه في أذهان الناس مع انهم صناعة امريكية. انت طبعاّ لن تفهم هذه المسألة و لن تدركها حتي و ستكون لك مثل اللغز يا ياسر. و بالمناسبة ليس هم وحدهم من أسهم في ذلك التغييب. لقد ذكرت ذلك في هذا الحوار. ما تراه بالنسبة للغرب من وجهة نظر دينية ليس بالضرورة ان يكون قناعة لكل الناس. نحن لا ننظر اليه من هذه الزاويا الدينية الضيقة بل ننظر إليه من زاويا أخري هي إقتصادية بالضرورة. لقد أثر عليك هذا الوضع الديني حتي أصبحت تشبه لي كل الذين غسلوا أدمغتهم بإستخدام هذا الدين. أنا أفصل تماماً بين الدين و الدولة و لقد ذكرت هنا اننا لسنا السعودية او الفاتيكان. فالدين لله و الوطن للجميع. أعلم ان المصالح الإقتصادية هي التي توجه الكثيرين للتعصب الديني الذي لا معني له و ليس هذا مجال مناقشة مثل هذه الامور. و أنت تعرف طبعاً إدخال الدين في الأمور هو لغة العاجز. لن أشارك في نقاش حول أي امور دينية هنا. و ما يهمني هو الرد علي مسائل في صلب موضوع النقاش السياسي. http://seculars.blogspot.com/2009/01/extremism-is-born-dead.html | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 7:25 | |
| - ياسرسرالختم كتب:
- وأولهم الدوله التى تتواجد فيها الدنمارك والتى مافتئت تسىء لسيد الاولين والاخرين
نحن كان لنا موقف واضح من مثل هذه المسألة و لم نقل انها خطأ من ناحية دينية أو غيره لأننا لو قلنا لهم انها خطأ من ناحية دينية لن يسمعونا حتي وذلك بحكم إختلاف الأديان و ذلك وضع طبيعي. نحن ناقشنا معهم المسألة من حيث المنطق و حيث الثقافة و حيث ان الدستور الدانماركي نفسه ينص علي احترام المعتقدات في اولي نصوصه. و عندما أقول لك ناقشنا معهم ذلك يعني المؤسسات ذات الصلة القريبة او التي أشارك فيها كعضو... مثلاً نادي الصحفيين و حزب الشعب الإشتراكي الذي أسسه زعيم شيوعي دانماركي سابق في 15 فبراير 1959م و هو حزب الخُضْر أيضاً. و هذه مؤسسات مؤثرة و قد شاركت في شجب الكاريكاتور. المسألة أيضاً كانت فردية متاحة بحكم تمتع المواطن هنا بحق التعبير الذي ينقصنا نحن و الذي صادره إنقلاب الكيزان في 1989م عندما حرّموا كل النقابات و من بينها نقابة الصحفيين و اغلقوا كل المكاتب و من بينها مكتبي. يعني لا دخل للحكومة فيها. كل الخطأ الذي يمكن ان يكون قد حدث هو إعتذار رئيس الوزراء عن قبول الاجتماع مع السفراء من العالم الإسلامي. و في الصفحة أدناه ستجد إنتقادي لذلك الموقف الذي سمعته كل الدانمارك. هو طبعاً من وجهة نظره كان مستغرباً لانه يري ان كل المسألة تتعلق بحرية التعبير مهما كان ذلك التعبير و كان مندهشاً من طلب الإجتماع لذلك قال انه لا توجد مشكلة أساساً للنقاش. و ذلك دليل علي انه لا يعلم ان هناك إساءة من أي نوع. مالا يعلمه الناس هو ان الشعب الدنماركي درج علي إطلاق النكتة و النقد الساخر (الكاريكاتور واحدة من أساليب النقد الساخر) علي كل شئ حتي علي دينه. و هو يطلق ذلك و يقول لك بعد ذلك (دا بس من اجل الفن او المزاح) و هو حقيقةً لا يكترث حتي لما قاله. اولم تري كيف استغربوا لكل (الجوطة) التي أحدثها الكاريكاتور؟ أعني ان البساطة كانت واردة هنا و نحن ننظر اليها أحيانا كجهل و ننتقد هذا الجهل بالأدوات المتاحة لنا. أنا شخصياً كتبت مقالتين حول المسألة يمكن ان تصل اليهما من هنا http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/art-of-prime-ministering.html و أقول هنا أيضاً انني لست بصدد الدفاع عن مسائل دينية بل اؤكد عدم إقتناعي المطلق بمسألة الدولة الدينية في السودان لاننا كما أشرت لسنا السعودية او الفاتيكان. منطق العصر وحده هو الذي سيؤكد ذلك و هؤلاء الذين يريدون جرجرة التاريخ للوراء للحفاظ علي مصالحهم الإقتصادية لن ينجحوا مهما فعلوا .... غيبوا ذهنيات ام سحلوا الشعب.
عدل سابقا من قبل خالد محمد عثمان في الجمعة 27 مارس 2009 - 8:26 عدل 2 مرات | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 7:34 | |
| - ياسرسرالختم كتب:
- تتباكى على من راح ضحية انقلاب رمضان
متي تم اعدامهم؟ و تصدقون بعد هذا ان الدين هو همهم؟ هذا فقط لإضافة إضاءة لردودي السابقة. | |
|
| |
ياسرسرالختم
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 10:37 | |
| الاخ/خالد بخصوص اعادة الشرعيه الدستوريه الذى تحدثت عنه هذه فريه ومن أدراك أنهم سيعيدونها أم أن الموضوع لايعدوا انتماءهم الى تيار سياسى ومذهبى يتفق مع انتماءك أو أنت جزء منهم لذا ساخط على اعدامهم جرت العاده أن يقوم الانقلابيون بمحاكمة منفذى الانقلاب السابق فى أى مكان فهو انقلاب مكان انقلاب وهذه هى صفات العسكر التى عنيتها بقانون الجيش والذى يحاكم بالاعدام جراء الخروج عن الانضباط فمن نجح انقلابه حفظ نفسه ومن فشل فقانون الجيش كفيل به وهذه بديهيات يعلمها القاصى والدانى أنا لست منغلقا ولا جبلا أصم والدليل اننى مازلت اتحاور معك فى الوقت الذى انسحب فيه كل من حاورك وأراك مازلت تستمرىء الاساءه لكل من حاورك أو رد عليك ودمغه بالجهل وعدم الادراك والتغييب وتتباكى على الديمقراطيه التى تفصلها على مقاسك وكنت أتمنى أن نؤسس لحوار بناء بعيدا عن المهاترات والاساءه حوار يحترم الرأى والرأى الاخر كنت أتمنى أن تبين لنا بشكل منطقى مالات القرار وأبعاده وتأثيره على السودان حاضرا ومستقبلا لا أن يكون منبرا تصب فيه جام غضبك على كل من تسول له نفسه مقارعتك الحجه بالحجه وهذا أراه اسلوب العاجزين بدمغهم بما لاترضاه لنفسك خصوصا وأنا أتأدب أمامك بأدب الاخ الاصغر ناهيك عن أدب الحوار الذى أمارسه مع الغير فليس هناك ألغار يصعب على فهمها فى السياسه وليست لى مصالح اقتصاديه وليس لى فاتوره أدفعها لجهات أخرى فالحمدلله عزيز مكرم لدى من الرزق مايغنينى عن ذلك أكيد طبعا الا أنحو بالنقاش منحنا دينيا رغم أنه حياتنا حتى و ان انحرفنا عنه فهو قناعاتنا فالمساله شخصيه وانا بالطبع لست عاجزا وأنت لم تستطع اقامه الحجه على احد فى هذا البوست الا بوصفه بالجهل والتغييب (فقط ارجع لما كتبته) دعنى أسالك ماكان دور العالمين وأنت منهم فى تنوير السودانيين الجهلاء المغيبين بما يحدث ولا أدرى الى من كنتم تسربون التقارير بمايحدث فى المعتقلات كما ذكرت فى أحد ردودك فى هذا البوست فقط دعنى أذكرك بان هذا الشعب الذى تصفه بأبشع العبارات هو الذى اقتلع أقوى دكتاتوريتين بثورتين داخليتين ولم يكن بمعيته الغرب وأدواته من منظمات ماسونيه واستعماريه وهذا النظام ليس بمعزل عن ذلك أخيرا وليس اخرا ان كان النقاش موضوعيا وديمقراطيا وخاليا من الغمز واللمز سيتواصل وان كان غير ذلك فأعنذر لك وللقراء وهم الحكم على مانكتب أكيد تقديرى وفائق احترامى ياسر سرالختم الحاج عبدالله الامارات 27/3/2009 | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 10:56 | |
| بالمناسبة انت خارج الموضوع خالص و لم تفهم فيه اي شئ. و ينطبق عليك فعلاً الجهل. كل هذا الذي ذكرته هو دليل علي انك تريد ان تجادل في شئ ليس لك به علم و تحب المجادلة فقط. فليس هناك إساءة من أي نوع و يبدو انك تحتاج فعلاً الي كم هائل من التثقيف لتعرف حتي معاني المصطلحات البسيطة هذه. هذا حوار سياسي و هنا فعلا وجهات نظر عديدة و مسألة تغييب الذهنيات التي تغيظ الناس هي فعلا واقع ملموس في الساحة السودانية. فارق كبير في مستوي الإدراك بين الناس و هذا واضح من هذا الحوار و قد أشرنا في السطور للقرار و قلنا انه أفضل لمستقبل شعبنا بإعتبار ان ذهاب اسباب الازمة الي محكمة العدل الدولية يؤدي الي حلحلة الازمة و هي فرصة لأي متضرر من هذا النظام الديكتاتوري ليخلص منهم الي الأبد.
قلنا ذلك لانه لا توجد لدينا البدائل المناسبة خاصة بعد ان حلّ هذا النظام الديكتاتوري الأجهزة الوطنية بعد إنقلابه و أحلّ عناصره محلها. و مهما جرت من إعادة تشكيلة فان ذهاب هذا النظام للمحكمة الدولية هو حل إيجابي للقضية.
هذه ذهنية الكيزان و هي ذهنية معروفة و لا تحتاج حتي لمتابعات للرد عليها. | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 11:37 | |
| بالمناسبة يا ياسر انت خارج النص خالص و لم تفهم فيه اي شئ. و ينطبق عليك فعلاً انك ما تزال "جاهل صغير مغرور ما عرف الهوي". كل هذا الذي ذكرته هو دليل علي انك تريد ان تجادل في شئ ليس لك به علم و تحب المجادلة فقط. فليس هناك إساءة من أي نوع و يبدو انك تحتاج فعلاً الي كم هائل من التثقيف لتعرف حتي معاني المصطلحات البسيطة هذه. هذا حوار سياسي و هنا فعلا وجهات نظر عديدة و مسألة تغييب الذهنيات التي تغيظ الناس هي فعلا واقع ملموس في الساحة السودانية. فارق كبير في مستوي الإدراك بين الناس و هذا واضح من هذا الحوار و قد أشرنا في السطور للقرار و قلنا انه أفضل لمستقبل شعبنا بإعتبار ان ذهاب اسباب الازمة الي محكمة العدل الدولية يؤدي الي حلحلة الازمة و هي فرصة لأي متضرر من هذا النظام الديكتاتوري ليخلص منهم الي الأبد.
قلنا ذلك لانه لا توجد لدينا البدائل المناسبة خاصة بعد ان حلّ هذا النظام الديكتاتوري الأجهزة الوطنية بعد إنقلابه و أحلّ عناصره محلها. و مهما جرت من إعادة تشكيلة فان ذهاب هذا النظام للمحكمة الدولية هو حل إيجابي للقضية.
هذه ذهنية الكيزان و هي ذهنية معروفة و لا تحتاج حتي لمتابعات للرد عليها. | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 11:46 | |
| يا خالد عووووووك انا هنا خش علي | |
|
| |
حسن وراق حسن
| موضوع: موضوع جدير بالاطلاع عليه الجمعة 27 مارس 2009 - 11:54 | |
| هذا الموضوع منقول من المنبر العام لسودانيز اون لاين أمر توقيف البشير- لم يحن أوان التنفيذ بعد!
يراهن البعض بشدة على تصريحات مدعي محكمة الجنايات الدولية حول تنفيذ مذكرة توقيف البشير ويتوقعون أن تقوم دولة ما بتنفيذ القرار حال مغادرة البشير الأراضي السودانية. وهذا الرهان مبني في الغالب على حسن الظن بالمحكمة الجنائية الدولية وجديتها في تطبيق العدالة – وهو حسن ظن في محله، ولكنه يتناسى أمراً جوهرياً يتمثل في أن المحكمة لاتمتلك الوسائل اللازمة لتنفيذ مذكرة التوقيف بنفسها. فمذكرات التوقيف أو أوامر القبض حتى في النظم القانونية الداخلية لاتنفذ بواسطة المحاكم بل بواسطة السلطة التنفيذية (الشرطة)، أما على المستوى الدولي فلامناص من تنفيذها بواسطة الدول. وفي الحالتين من الممكن أن يخضع التنفيذ للإرادة السياسية الحاكمة لجهة التنفيذ، إذ من السهل أن تحجم الجهة المعنية عن التنفيذ حتى وإن كان إحجامها مخالفاً للقوانين ومقتضى العدالة.
ومذكرة توقيف البشير، لاتشكل إستثناءاً لهذه القاعدة، ولهذا سوف تخضع للإرادة السياسية- أكرر السياسية، للدول المعنية بتنفيذها. وإذا بدأنا بالدول الثلاث التي كانت وراء إحالة جرائم دارفور إلى محكمة الجنايات الدولية (الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و فرنسا)، فإننا نرى أنها غير معنية بتنفيذ هذه المذكرة في الوقت الراهن. ورؤيتنا هذه تنطلق من أن هذه الدول الثلاث ومنذ البدء، ليست حريصة على تطبيق العدالة بقدرما هي حريصة على توظيف النشاط القضائي بصورة سياسية. وهذا بالطبع لايقدح في صحة الإجراءات القضائية التي صدرت المذكرة بموجبها، أخذاً في الإعتبار أن صدور المذكرة وفقاً لإجراءات قانونية صحيحة، لايمنع من إستغلالها سياسياً في مرحلة تنفيذ مذكرة التوقيف. فالواضح من نشاط هذه الدول، أنها راغبة في الوصول لتسوية سياسية يتم عبرها تعليق إجراءات المحكمة الجنائية الدولية وفقاً لنص المادة (16) من نظامها الأساسي، بشرط أن تنصاع الحكومة السودانية لتصور هذه الدول وهندستها للشأن السوداني. وهذه الرغبة أعلنت أكثر من مرة وانتقدتها جماعات حقوق الإنسان. ولسنا في شك من أن الدول المذكورة وعبر علاقاتها الدبلوماسية غير المعلنة (crypto diplomacy) ، ناشطة بشكل مباشر وغير مباشر مع الحكومة السودانية للتحقق من مدى إستعدادها لتقديم تنازلات موجعة لها سوف تظهر تباعاً حين التمكن من إيجاد صيغ ملائمة لإخراجها للعلن. إذ أن إستخدام أمر التوقيف للتخويف والضغط، لابد من أن يسفر عن نتائج مرضية لها حسب تقديرها وقراءتها لمواقف الحكومة السودانية وتجاربها معها. فالتجربة تقول أن حكومة السودان دائماً ماترفع سقوف رهاناتها وتجأر بالصياح والتحدي، ولكنها تقدم التنازلات المطلوبة عند إشتداد الضغوط مع إبداء شئ من الممانعة المقبولة لدى هذه الدول.
وبالنظر إلى مذكرة التوقيف بإعتبارها أهم أدوات الضغط المتوفرة لدى الدول الإمبريالية المعنية، يتضح أنه ليس هنالك منطق يدعو هذه الدول لفقدانها عبر تنفيذها قبل أن تستنفذ أغراضها السياسية. فتنفيذ المذكرة الآن يفقدها طابعها كأداة ضغط وتخويف، ويسلب هذه الدول أهم أدوات المساومة دون أن تحصل على أي مقابل. وهذا الأمر يمكن حدوثه أيضاً في حال تسليم البشير نفسه طوعاً للمحكمة الجنائية الدولية، أو في حال قررت الحكومة السودانية تسليمه. فسقوط تهديد مذكرة التوقيف ، يضعف المركز التفاوضي للدول المعنية، ولكنه لايهزمها تماماً بإعتبار أن قائمة المشتبه بهم لدى المحكمة الجنائية الدولية طويلة ومن الممكن أن تسفر تداعيات محاكمة البشير عن وقائع جديدة تدفع بقيادات نافذة في السلطة إلى الواجهة كمتهمين مطلوب القبض عليهم. وهذا بالضبط هو مناط رفض الحكومة السودانية التعاطي القانوني مع نشاط المحكمة القضائي وإسرافها في تسييسه في مقابل التوظيف السياسي المضاد.
فالدول الثلاث المعنية ليست من الغباء بحيث تفرط في أهم أدوات الضغط التي لديها، وتقوم بالقبض على البشير وإيداعه السجن بلاهاي لتنتظر تحقيق عدالة هي غير معنية بها لعدة سنوات، في حين أنها من الممكن أن تستخدم مذكرة التوقيف لدفعه لتقديم مزيداً من التنازلات الممكنة حسب تجربتها معه. المنطق يقول أن هذه الدول الآن سوف تتريث لترى إلى أي مدى يمكنها إستغلال مذكرة التوقيف، وأي مستوى من التنازلات يمكن أن تصل إليه الحكومة السودانية، قبل أن تقرر أن مصلحتها تكمن في تنفيذ مذكرة التوقيف. فهي الآن قد حشرت النظام السوداني حيث أرادت تماماً، تركت المحكمة الجنائية الدولية تقوم بعملها القضائي بشكل مهني لأنها واثقة من تقارير الأمم المتحدة التي لديها وكم المعلومات الإستخبارية، أن المحكمة لن تجد مناصاً من إصدار مذكرة التوقيف، ولأنها كذلك واثقة من أن الحكومة السودانية لن تستطيع إتخاذ الطريق القضائي لعلمها أن الإدانة بالجرائم موضوع المذكرة راجحة. إذاً المرحلة الآن هي مرحلة ممارسة الضغوط لتحديد سقوف التنازلات وليست مرحلة تنفيذ المذكرة بأية حال، ومن ثم بدأت في توظيف هذه المذكرة سياسياً. وبالطبع هذا الوضع هو الأسوأ بالنسبة للنظام السوداني الذي يحاول جاهداَ مع المنظمات الإقليمية ودول الجوار رفع قدراته التفاوضية رغم الضجيج الإعلامي وطرد منظمات العون الإنساني. فالملاحظ للحراك السياسي والدبلوماسي النشط لقيادات النظام، يستطيع أن يستنتج أن هذا الحراك ليس الهدف منه شتم المحكمة الجنائية الدولية وتحديها المعلن من الخرطوم (يلاحظ أن الهجوم مركز على المحكمة الجنائية مع إشارات خجولة للدول التي ترغب في توظيف نشاطها سياسياً، مع إنعدام تام للهجوم على مجلس الأمن وهو الجهة التي تسيس النشاط القضائي إن أرادت!).
يضاف إلى ماتقدم أن الدول الثلاث المذكورة أعلاه، صاحبة نفوذ كوني وعلاقات وثيقة مع كل دول العالم، وهي قادرة على توظيف نفوذها و علاقاتها لمنع توقيف البشير حتى تصل إلى إستنفاذ كافة صور الإستغلال السياسي لمذكرة التوقيف. ولعلنا نصيب إذا قلنا أنها لن تسمح بتوقيف البشير، حتى تتأكد تماماً من أنه جاد في عدم تقديم تنازلات كافية تسمح بتمرير هندستها لواقع السودان كما تشاء. والأرجح هو أن يتم تقديم التنازلات المطلوبة، وألا يتم تنفيذ مذكرة التوقيف، بل تتجه الدول الثلاث لاحقاً لتعليق الإجراءات عبر مجلس الأمن وفقاً للمادة (16) من معاهدة روما تحت دعاوى تغليب إعتبارات السلام على العدالة. وهذا يعني أن مذكرة توقيف البشير ستنفذ بالقوة- وهو أمر ميسور للدول الثلاث- في حال لم يقدم التنازلات المطلوبة منه دون مساومات أو تلاعب. ولهذا طالما أن المفاوضات السرية المباشرة وغير المباشرة مستمرة، يستطيع البشير أن يسافر خارج بلاده كماشاء فقط عليه أن يراع عدم إحراج الدول المعنية بزياراته، وأن يتفادى الدول الأعضاء في نظام روما. فسفر البشير للخارج الآن لدول الجوار أو حتى لأماكن أبعد، لن يعرضه لخطر التوقيف طالما أن المفاوضات غير المعلنة مستمرة وتليين المواقف على حساب شعب السودان وحقوقه ومستقبله مستمر، إلا إذا إقتنعت الدول الثلاث بأن التنازلات ستستمر حتى في حال القبض عليه.
بإختصار مذكرة توقيف البشير لن تنفذ الآن لأن التنفيذ تقوم به دول راغبة في تسييسها والإستفادة منها قدر الإمكان، وهذا بالطبع لايقدح في مهنية وجدية المحكمة الجنائية الدولية التي فعلت ماعليها وأصدرت المذكرة، ولكنه يقدح في مدى جدية الدول المعنية ورغبتها في تحقيق العدالة. فالأمر مشابه لإصدار أمر قبض أو مذكرة توقيف داخل أي نظام قانوني، ترفض الشرطة التابعة لوزارة الداخلية تنفيذه. فهذا لايعني أن المذكرة أو أمر القبض قد صدرا بصورة غير صحيحة، ولكنه يؤكد عدم إحترام الجهة المعنية للقضاء وإزدرائها له. | |
|
| |
ياسرسرالختم
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 14:00 | |
| أدبى يمنعنى من الرد على أمثالك | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 16:02 | |
| - ياسرسرالختم كتب:
- أدبى يمنعنى من الرد على أمثالك
و تتحدث عن الأدب بعد دا يا ولد! | |
|
| |
خالد محمد عثمان
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 16:13 | |
| المقال مفيد و كل الإحتمالات دي جايزة. يا حسن هذا تحليلنا لتطور الذهنية السودانية و نحن مجمعون عليه. كل الأحداث و الفهم يعكس ان هناك تغييباً للذهنية السودانية موش من الكيزان و بس بل و منذ الإستقلال و الدلائل عليه واضحة جداً خاصة معظم الردود علي هذا الموضوع مع ان الجميع يقولون بإجرام النظام الديكتاتوري في السودان.
انت تقول ان الجميع عنده رأي أقول لك نعم و لكنهم مضللون و مغيبون ذهنياً و الدلائل واضحة حتي في فهم ما كنت أقوله أنا هنا في هذا الملف. كانوا يتحدثون عن جهة قانونية عالمية حديث التغييب و الجهل و ينطقون بلسان النظام و مع هذا فلا أدري لماذا لا يقتنعون بهذا التغييب للذهنية السودانية.
نحن واجهنا أكثر العواصف التي يمكن ان تهد الجبال بسبب مواقفنا مما جري لشعبنا في كل هذه الحقب التاريخية المعروفة و بعد هذا لا مجال الا لأن نقول للأعور أعمي حتي يفيق من هذا الضباب الذي يعيش فيه.
و هنا من لم يدخل هذا المجال السياسي في عمره و مع ذلك يصر علي إتخاذ مواقف الكيزان، ماذا يمكن ان يكون هذا؟ و الله لا أري هنا الا التغييب الذهني بمختلف الصور. | |
|
| |
ياسرسرالختم
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 19:35 | |
| نعم من حقى أن أتكلم عن الادب لانى أمارسه فى حياتى والحمدلله انك تعريت تماما وظهرت على حقيقتك أفلس من ذؤيب تبا لهذا الزمن الاغبر الذى أصبح الكل يتحدث فيه عن النضال وهو يقبض ثمن اساءته لبلده لم تخبرنى لمن كنت تهرب التقارير عن المعتقلات؟ | |
|
| |
ياسرسرالختم
| موضوع: رد: فليذهب الي محكمة العدل الدولية الجمعة 27 مارس 2009 - 19:38 | |
| أرجو من الاخوه فى الاداره الغاء عضويتى بالمنتدى طالما أن هذا مستوى النقاش | |
|
| |
| فليذهب الي محكمة العدل الدولية | |
|