قصص قصيرة

كيف يفتقد من تربع وسكن الدواخل وصار رحيله كمن أخذ وهلة ليعود كما كان

تربع على عرشها فصارت مليكة قلبه

احتوته في دواخلها وصار القلب موجوعاً
فقد تمنته لها ولكنه اعطاها ملكية قلبه فقط

قال لها : ان قصصك ملهمة
قالت له: ان سهامك ملحمه

أخبرته ان قلمها حزين
فهو يعكس ما بداخلها

اهداها ورده لعلها تعيد البسمه لشفاهها

ذبلت الورود ,,,وما زال ينتظر الابتسامه ان تعود

وما إن تهل حتى ... آلامها وأحزانها، فتنير الابتسامة ملامح وجهها، لكنها ما إن تعود إلى بيتها

ما ان تعود الي بيتها حتي تتجدد آلامها وأحزانها

والاحزان في قلبها تتجدد...كل ماالتأم جرح تجددت جروح. ... نسجت حول نفسها دائرة احزان ...

لم تنسج حولها الآلام والأحزان ولكن الأحزان إتخذت من قلبها مسكنناً لها

إتخذتُ قراراَ من أصعب قراراتي. كي أُنهي به أهاتي و عذاباتي .... فتجد نفسها مضطرة لاخذ قرار الرحيل ولكن يظل قلبها متعلق بحبها ...

قررت فكان قرارها في مكانه لأنها تعبت
ويئست من الآهات فحتي الرحيل اصبح صعباً عليها

أما هذا الرحيل المفاجئ..شاق..يصعب تحمله..صعب أن تشرق عليك الشمس و قبل غيابها تجد ... أهون عليها ألف مرة أن تعيش معه أيامه الأخيرة..لقد أراد أن يوفر عليها ...

مجرد تفكيرها به يبدد الامها واحزانها فأتخذته حائطا للمبكى

أرادت البكاء ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
فقد أبت حتي الدموع ان تنهمر من عينيها الدامعتين

وضعت راسها على صدره , ارتاحت , انهمرت دموعها , سمعت فى دواخلها ( مطر الحزن عاود هطل .. جدد عذاب الارصفه )

أعطاها كل ما تمنت ولكنها أدركت ان ليس بمقدورها ان تعطيه شيئاً
فقد فقدت كل إحساس لها بالأمل وتمنت في قرارة نفسها لو انه جاء قبل الآن .....

ايقنت ان الحب عطاء وايقنت ان قلبها قادرا على العطاء فنهضت لاجله

اطرقت براسها حينما تذكرت ان الحب احساس لا يحده الزمان والمكان

اختارت لنفسها مكاناً بين الأنقاض
لتضع أحزانها بين حطام الآمال المتكسره

مد يده اليها املا اخضرا وهى بين الانقاض

مدت يدها له وفي قلبها شئ من الخوف
ان يكون كغيره ممن أسسو للحزن مكانا
ترتع فيه الآهات واللأوجاع التي تحاصرها

قال لها : ادبنى ربى فاحسن تاديبى , هذبنى والدى فاحسن تهذيبى , مغسول قلبى بماء الفجر , فأجيبى

تتقاذفها الامواج وتعصف بها الرياح تفقد القدرة على التفكير تبحث عن طوق نجاة تذكرت عقدا كان اهداؤه فى ومضة فرح تتشبست به الى بر الامان